قرقوري يترافع بمنطق غريب عن (الماسورة).. (جاء يكحلها عماها)

لقد انتقدت المطرب المبتدئ وبطور الشرنقة الفنية أحمد عباس قرقوري ليس في صوته أو في موهبته. فقد أكدت أن صوته جميل ويبشر بمستقبل جيد إذا وجد الرعاية من ملحن يعرف إمكاناته، لكن انتقدته فيما قاله بخصوص ما سماها بأغنية (ماسورة) أو انتظار وفيما قاله بأنها معالجة لثقافة شباب اليوم وأنه خريج آداب لغات ويعمل كمترجم ولهذا فهو يغني لبني جيله بالمفردات التي تغنى في الشارع العام.. فكل المفردات ياعزيزي قرقوري لا تصلح أن توضع كقوافي للتغني بها، فالغناء يهذب النفوس، ويعكس ثقافة الدول وعاداتها وتقاليدها، والغناء يا عزيزي قرقوري قراءة لوجدان الناس وتراثهم وجمالياتهم.ولهذا كانت موضوعاته (الوطني، الحماسة والشجاعة والكرم والبسالة والحب العذري والصادق)، لكن عمره الغناء ما كتب لكي يجاري الأنماط اللغوية والفكرية.
لقد رد عليّ المطرب قرقوري بصحيفة (الأسطورة) وأنا كتبت بالوطن، وكنت أتمنى أن يواجهني ويثبت لي عكس ما كتبته وكنت سأكتب له كل أفكاره ومرافعاته، فلجأ لمحررة بـ(الأسطورة) لكي توصل لي رسالته التي يصفني فيها بأنني جاهل دون أن يتجرأ ويكتب اسمى كاملاً وأنا كتبت اسمه كاملاً. و ماذا قال ولماذا وأين وأنا لم أهتم بكتابة القصيدة كما غناها لكني أخذت المطلع الغريب الذين أكفانى أنا لا أهتم بتفاصيله واهتميت بمعناه فقط، لأن القصيدة ليس فيها معنى حتى أحفظها كما غناها وهو ليس مسؤول كمغني عن ثقافة الشباب الذين يرددون:(الفينا مشهودة، وجدودنا زمان وصونا على الوطن، وأنا سوداني، وعجبوني الليلة جو، وخال فاطمة.. وغيرها من الروائع القديمة).

حمزة على طه
الاسطورة

تعليق واحد

  1. جدودكم زمان سوا شنو
    ما قاعدين في شوارع امدرمان يشاغلو في البنات
    تجي مزة جامدة الواحد فيكم يقطع قصيدة فوري
    تاكلين فاضين تكسرو لبعض في تلج
    ما اسستو اي حاجة ولا اضفتو للعالم اي حاجة
    جيل جدود اناني كلو اغترب لنفسو
    اسي الفيهو احنا دا كلو بسبب جدودنا ديل
    و هما الركبونا الماسورة البفني ليعا قرقوري القبيح دا

  2. واحد من الناس ما وحيد
    بعدين ما عندك مشكلة يا بوس
    اي منظراتي داير ينظر بنفتح فيهو جبخانة طوالي 😛

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..