أخبار السودان

الدولار يرتفع مجدداً…خبراء يتوقعون توالى ارتفاع أسعار الدولار

الخرطوم:

أفاد تجار بالسوق الموازي أن وفرة الدولار يكون لها الغلبة في تحديد سعره لا الإجراءات الأمنية التي تتبعها السلطات دوما في محاربة السوق الموازي لجهة أنها تؤذي أكثر مما تنفع حيث تساعد على زيادة جرعات الهلع وسط المواطنين وحفزهم على شراء العملات الأجنبية وتحويل كافة مدخراتهم النقدية إلى عملات حرة بغية الحفاظ على قيمتها الحقيقية في ظل تراجع قيمة الجنيه السوداني أمام سلة العملات الأخرى. وأبانوا أن السبب في انخفاض سعر الدولار يرجع إلى توقيع الحكومة لاتفاق مع حكومة الجنوب بشأن معاودة ضخ نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية ،الأمر الذي قاد لتبديد الهلع والخوف من القادم الذي حفز على إقتناء الدولار واتخاذه مخزنا لقيمة العملة الوطنية في ظل تراجع مخزن النقد الأجنبي بالبنك المركزي وتوقعوا أن يواصل سعر صرف الدولار الانخفاض حال البدء فعليا في ضخ نفط الجنوب عبر الشمال وزادوا أن التراجع عقب إعلان الاتفاق بدأ يتلاشى لجهة أنه ليس قائما على موارد حقيقية بل على مزاعم ومخاوف لم تصمد طويلا أمام الحاجة الحقيقية للدولار.

وشهد سعر صرف الدولار بالسوق الموازي أمس ارتفاعا ملحوظا عما كان عليه في اليومين الماضيين حيث ارتفع سعر شرائه من الجمهور إلى 6.020 جنيه عوضا عن 5.990 جنيه في اليومين الماضيين كما قفز سعر شراء الريال السعودي إلى 1.590 جنيه بدلا من 1.550 جنيه أمس وأمس الأول وعزا مختصون معاودة الدولار للارتفاع إلى أن الانخفاض المفاجيء الذي حدث في اليومين الماضيين لم يكن حقيقيا بل إلى مخاوف وهواجس مالكيه من انخفاضه أكثر لذا اتجهوا إلى العرض وقاد إلى كثرة المعروض منه بالسوق الموازي علاوة على ما يطرح بالمنافذ الحكومية. وتوقع التجار وعدد من المختصين أن يواصل الدولار تراجعه عقب تنفيذ الاتفاق بين الحكومة ودولة جنوب السودان بشأن نقل نفط الجنوب عبر الأراضي الشمالية فعليا وأعرب بعض الخبراء عن قلقهم من كون الانخفاض لحظيا غير دائم لجهة أنه مبني على أقاويل وليس على تحسن في وضع النقد الأجنبي بالبلاد ودعوا الحكومة لحفز الإنتاج وتشجيعه لجهة اعتقادهم الجازم بأن على يديه المخرج للاقتصاد.

وأبان مصدر باتحاد الصرافات انخفاض سعر صرف الدولار مؤخرا عقب إعلان الاتفاق مع حكومة الجنوب بشأن نقل ومعالجة وتصدير نفط الجنوب عن طريق السودان يوضح أن ارتفاعه في السابق لم يكن مبررا بل جراء مضاربة التجار في السوق وإطلاق الشائعات وبث الهلع وسط المواطنين واستغلال ظروف الغلاء التي يعاني منها السوق . وأشار إلى أن مجرد إعلان التوصل لاتفاق بشأن ضخ نفط الجنوب عبر الأراضي السوداني كفل تراجع سعر صرف الدولار قبل البدء فعليا في تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع .
وتباينت آراء الخبراء في مدى استمرار انخفاض سعر صرف الدولار فيرى كل من البروفيسور عصام بوب والدكتور السماني هنون أن الانخفاض الحالي عرضي سرعان ما يعاود الدولار ارتفاعه بعده بدرجة ربما فاقت أعلى سعر وصل إليه في السابق واستندا في زعمهما إلى أن الانخفاض قائم على مجرد الإعلان لا على أرقام حقيقية ورأيا أن المخرج لمعالجة سعر الصرف يكمن في زيادة الإنتاج المحلي بينما خالفهم الرأي الدكتور محمد الناير الذي يرى أن مجرد الإعلان كفل خفض سعر الدولار وأنه الشروع فعليا في تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع كفيل بخفض سعر الدولار أكثر .

الصحافة

تعليق واحد

  1. ننبح ونصيح الحكومة الانقاذ البشير ومنوو منو ووووووووووووووووو
    ولكن المشكلة فيينا نحن المواطن ولست الحكومة المواطن هو من يريد الاصلاح لاننا لااحد همه غير جمع المال باى طرق وسب الحكومة عند العجز من جميع المزيد
    المواطن عديم الوطنيه نحتاج نحن الى اصلاح الذات كل الشئ الحكومة وكل شئ المعارضة الفاسد المواطن الفاسد المواطن الكل يسب السودان بلا تحفظ لمجرد اتفه الاسباب وين نحن من المصريين والله الواحد يقول مصر ثم نفسى
    ولكن نحن شعب السودان همنا جمع المال وسب الحكم عن الفشل
    الواطن هو من يريد الاصلاح ….. ومهما جاءت من حكومات لم يتغير الحال لاننا اصل الفاسد المواطن الا مالارحم ربى قلة قليلة …. ولست من الموتمر الوطنى ولكن سودانى انتمى لهذا الوطن الممزق بسببنا نحن المواطن ولست الحكومة
    بالله من منانحن المغتربين بحول قروش بالبنك لااحد وانا اولهم ………… اذن نحن الفاسدين ولست الحكومة
    شوفوا كيف كان السفر الى الحبشة وارتريا ودبى الهدف اخذ مال من الحكومة وبس للسوق الاسود ونسوق الاسباب مرض دراسة زيارة همنا دولار الحكومة …. اذن نحن الفاسدين

  2. يا ود الناير – مثل هذا التحليل الفطير يجعل منك (كسار ثلج) وليس خبير اقتصادي – فهناك مهددات امنية اعترف بها ابو الجاز – للشركات العاملة في حقول النفط – وكذلك خط البترول بمر على اراضي لاتستطيع الدولة التحكم فيها – فبالامس امطرت كادقلي بالصواريخ – راجع نفسك فانت لست خبير اقتصادي بل (محلل ) وكلمة محلل لها معنى معروف في كتب الفقه

  3. هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاااااااااااااااااااي

    احي الرُّز !! ماقلتو المان !!! والله الجنيه ما ياكل معاي اي عيش في عهد هؤلاء الابالسة !!! ^_^

  4. الاقتصاد السوداني اقتصاد هش و ما زال حتى الان “بالدارجي كده حاجة بلدي ” فلا توجد مؤشرات او احصاءات او مرجعيات يعتمد عليها لذا في مثل هذه الفوضى تكون الشائعات سيدة الموقف و الضبابية تفرض نفسها و التجارة تصبح اشبه بالمقامرة “من كلمة قمار”.
    لابد من اعادة نظر و لا بد من هيكلة الاقتصاد على اسس سليمة و الا فالطوفان قادم و سيجرف الكثير

  5. يا جماعة ما تشاكلوا يا آخ
    انا خبير وطني اقتصادي ومحلل مالي …
    الدولار out of control يعني شنو uncontrollable وفي مقولة اخرى كما قال الامام ابو حنيفة في كتابه تحت عنوان الدورارات انه اذا قامت الحكومة باعت خرفان للسعودية الدورار بنزل واكان ما باعت ما بنزل …
    وهنا احكي لكم قصة طريفة لها الكثير من المعاني والدرر .. جاء رجل اشعث يرتدي جلباب ممزق لواحدة من برندات السوق العربي وفجأة قعد في الواطة وفرش 1000 دورار ونادى بأعلى صوته على بضاعته . واذا به اتنين امنجية كلبشوه وودوهو الحراسة …
    الغرض من القصة هو الحث على صيانة حرية التعبير في البيع والشراء …
    ……………………………….
    غايتو اخبار الدولار ارتفع ولا انخفض دي بتجرس الناس جرسة غريبة ههههههههههه

  6. نزل الدولار ارتفع الدولار تم توقيع الاتفاقيه سوف يضخ بترول الجنوب طلع الذهب وتم التصدير كل هذه

    الدراما والتمثيل الدرامي ليس في صالح المواطن المواطن هو الضحيه وهو يضحي به في كل الاوقات والازمنه

    عندما كان البترول يضخ من الجنوب وحال الاقتصاد كان ممتاز المواطن كان لايعرف اي شي عن هذا البترول او اليرادات التي تدخل البلاد

    لاكن نقول عسي الله يئتنا بهم جميعا من ثروات والظالمين هم الفاسقون

  7. صلاح كرار (صلاح دولار1989) لو لا ثورة الانقاذ لوصل سعر الدولار عشرون جنيه حينها كان سعره وصل اثنى عشر جنيه الان بعد جزف ثلاثة اصفار سته ونص

  8. الحل الوحيد لمشكله ارتفاع الدولار هي حفز الإنتاج وتشجيعه, اذن لماذا لا تبدا الحكومه بتنفيذ الحل؟

  9. الاقتصاد السوداني ركيزته الاولى هي الاستغفار لانه ليس مستند على أي مصدر من مصادر الانتاج انما مبني على الابتلاءات كما ظللنا نسمعها من كبار خبراء الاقتصاد في الدولة المايلة
    فالدولار كميزان الزنبرك يحتاج الى استواء السطح والمتمثل في ما يصدرها الدولةمن الانتاج النفطي والزراعي والحيواني حتى يستقر

  10. نشر فى 5 أكتوبر 2012 المقال التالى وفيه توقع معاودة أرتفاع أسعار الدولار بسقف أعلى من أعلى من الأسعارالسابقة قبل انخفاضه الأخير, مخالفا لتوقعات وزير المالية المذكورة فى المقال:

    على محمود واتفاقية أديس أبابا
    الروابط:
    الراكوبة:
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-73431.htm

    مقالات سودانايل :
    http://www.sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/995-2011-12-22-09-36-36/45402-2012-10-04-16-57-42.html

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..