المذيعة إيمان أحمد دفع الله : المذيعة السودانية إذا تم منحها الثقة في نفسها بالتأكيد ستبدع

تعليق واحد

  1. من الصعب على اي عاقل الّا يتفق مع ماذكرته يا سيد الجزولي غير ان العقلاء هم خارج السلطة وخارج الحكم في الخرطوم وفي جوبا، ان براءة العقلية التي افترضت ان الدولة لكي تكون دوله تتمتع بالاستقلال يجب ان يكون لديها علم وعملة وجواز سفر تقابلها العقلية السطحية والاجرامية في بعض الاحيان التي اسقطت الجنسية عن مواطنيين دون مسوغ قانوني او دستوري وطردت افراداً من الجنوب لم يعرفو ارضا غير الشمال وافترضت ببلاهه عبقرية ان كل شئ سيكون على مايرام ولن يكون للانفصال اي أثر وهما بكل اسف ذات العقليتين اللتان تتفاوضان الآن.
    ورغم الواقع المرير للشعب الواحد في الدولتين الفاشلتين والاحساس العام لدينا جميعا ان الانفصال شكّل كارثةً للطرفين الّا اني لا اعتقد ان الظروف الحالية في البلدين تسمح لطرح وحدوي ولا المكاسب الهلامية التي تحققت للجنوب يمكن التنازل عنها لوحدة جديدة لان الادارة الجنوبية لم تستوعب بعد ان ما اكتسبته هو الهلام والارادة والادارة في الشمال سادرة في غيها ويصفق اتباعها لكل سياسات التكتيك والمماحكة السياسية وليس في الافق مايبشر، ولتحقيق مبادرتكم تحتاجون لصبر ايوب وحكمة لقمان ونباهة يوسف وربما لمال قارون طالما ان ملك سليمان بعيد عنكم…

  2. لله درك يا جزولي، لو كان بين أهل النظام من يملك عقل يعي أو اذن تصغي ، لكنهم لا يستبينون النصح إلا بعد ضحى الانفصال. لو أن بينهم من تلغف مبادرتكم النبيهة (الدولة الكونفدرالية) وتبناها، وأن نسبها إلى نفسه او مؤتمره، لما كان الانفصال الذي بلغت تخانة جلودهم ووقاحتهم أن لا يستحون منه ، والادهى يعتبرونه انجازاً يحتفون به ويذبحون له العجول السود.. فما اشبههم بحال (فكذبوه فعقروها) واليوم يتباكون على الحريات الاربع وبعض الاتفاقيات الباهتة التي لا تلامس او تقارب مكمن الجرح.
    إن طرح الاستاذ كمال الجزولي الكونفدرالي أو ما اصطلح عليه باختصار (آدم) الجميل، لهو نبض كل سوداني أصيل، ولكن لا يتوفر له أي سند أو دعم من جانب السلطة لأنه يمثل خطراً عليهم وعلى عروبتهم المزعومة وسلطهم المأزومة، ولذلك يجب أن يلتف جميع القادة الوطنيين المستنيرين الخلص ورفع شعار اسقاط النظام الاسلاموي الجاثم على صدر الوطن واستعادة وحدة الوطن او تحقيق الكونفدرالية لمصلحة الشعبين أو في الحقيقة الشعب الواحد، ولا عاش من يفصله.
    ونناشد جميع الكتاب وقادة الرأي والاعلام الحر التحرك بهذا الاتجاه حتى تتحقق الوحدة، فقد كنا نسعى ونعمل من اجل النهضة والتطور والازدهار والتقدم لهذا السودان الواحد الكبير الجميل، عاد بنا الاسلاميون الى نقطة ما قبل المهدية، نبحث عن الوحدة والمحافظة على اجزاء الوطن من التمزق والتشطر.
    ،

  3. لن يحدث أي نوع من الوحدة تحت أي مسمى كونفدرالية أو غيرها على الاقل خلال الثلاثين سنة القادمة حيث يكون معظم من صوتوا للانفصال قد انقرضوا ويعتذر الابناء عن ما فعل ابائهم ويعتذروا عن يوم الاثنين الاسود عندما قتل الابرياء في الكلاكلة والحاج يوسف بدون ننب
    أما محاولة الكاتب تمرير فرية أن أغلب الشعبين يؤيدون الوحدة كذب لا ينطلي على أحد
    الجنوبيين سعوا للانفصال بكل ما أتوا من دهاء وقوة تحت قيادة جون قرنق من الانسحاب من التجمع الوطني والتفاوض مع الحكومة ثم الاصرار على الفترة الانتقالية تكون سنتين وكان طرح الحكومة عشرة سنوات ومن ثم قانون الاستفتاء الذي طالب الجنوبين اعتبار الانفصال إذا كانت النتيجة 50% زايد واحد وكان رأي الحكومة أن تكون النسبة 70%

  4. ان لن تتوحد الجبهة الداخلية لهدف واحد لبناء سودان جديد ودستور دائم وسيادة حكم القانون , لن نستطيع التخلص من الكابوس الجاثم علي صدر الشعب السوداني .

  5. ((وإذا كان “الجواب من عنوانه” كما في بعض مجازات مستعربي السودان البلاغية))… وقفت عند هذه الفقرة ولم اكمل المقال لان صاحب المقال يتنكر للعربية واسمه عربي ولسانه عربي ولا يعرف غير العربية وبعد دا كلو يقول مستعربي السودان…احترموا عقولنا حتى نحترمكم وارضوا بواقعكم حتى تنعموا بحياة هانئة فهي لحظات وتفارق وبعدها لن ينفعك ان كنت عربي او افريقي او اوروبي او أو أو ..ومع السلامة

  6. وهذا هو نقطة جيدة للحصول على مزيد من البلدان إلى الولايات المتحدة.[img]http://s03.flagcounter.com/mini/FMv/bg_FFFFFF/txt_FFFFFE/border_FFFFFF/flags_1.jpg[/img]

  7. صاحب القلم الرصين / كمال الجزولي

    حديثك طيب و لا غبار عليه فقط نعتقد أنه تجاوزه الزمن بمراحل و أصبحت عوامل التنافر أكثر من عوامل الجذب و قد وصلت الدولتان لمراحل عدائية سافرة لم تنته باحتلال ( هجليج) و خروج قوات دولة الجنوب منها لكنها استمرت بأشكال الحرب المختلفة من حصار اقتصادي و إيواء لحركات مسلحة معارضة في كلا الدولتين و أخيرا محاولة اغتيال رئيس دولة الجنوب ( سلفا كير) و التي (قد) نكتشف قريبا أو بعد حين تورط قيادات من المؤتمر الوطني فيها و التاريخ شهد لهم بمثل هذه الأعمال( محاولة اغتيال مبارك و اغتيال رفعت المحجوب)و الكثير من الأعمال التي ( تبدد) الثقة في الآخر و من أهم اعتبارات قيام الدولة الكونفدرالية هو ( الثقة المتبادلة و الإرادة لقيام جسم الدولة المنشودة) و التي تأتي في مقدمة شروط قيام الدولة الكونفدرالية

    إن وضع السودان و بخاصة في المناطق الحدودية بالغ التعقيد و شديد الحساسية و لا يمكنه حله إلا عبر معالجات من نوع قيام دولة كونفدرالية أو عبر بناء يشبه الكونفدرالية بسبب ( العنصر البشري ) الذي كان يتمدد على الجانين كما تتعلم بدون قيود عبر الحدود لمئات الكيلومرات و بشكل دائم ..
    المناطق الحدودية و بخاصة منطقة أبيي يجب أن لا تعالج من المنظور النفطي فقط و يجب أن ينظر للجانب التاريخي ( لتعايش القبائل) و أيضا الإجتماعي ( المصاهرة و الأعراف) و كل العوامل التي أدت للتعايش السلمي بين القبائل بكل جدية ( دور المكوك و الإدارة الأهلية) و أيضا الأقتصاد الغير نفطي ( الثروة الحيوانية) التي يمكن عبرها تقديم أفكار قد تساعد في حل المشكلة دون النظر لاعتبارات النفط دون الأصرار على قيام دولة ( كونفدرالية كاملة) و ذلك عبر قيام مشاريع ( ضخمة) للأستثمار في الماشية و محاولة توطين هذه القبائل مما يقود لتقديم الخدمات لهم ( التعليم و الصحة) بشكل أفضل من كونهم ( رعاة) يتواجدون في أشهر معينة داخل حدود الدولة الأخرى و مثلها داخل حدود دولتهم الاصلية في فترات أخرى .
    و كما ذكرت آنفا إذا توفرت عوامل الثقة و الإرادة بين البلدين يمكن أن ننجح في حل المشكلة دون الحوجة للتحكيم الدولي و دون اللجوء للمواجهات المسلحة ..
    و بناء الثقة يبدأ بكف الدولة في الشمال عن المتاجرة بشعب المسيرية و المزايدة عليهم بدون ثمرة حقيقية للإستقرار و ذلك بسبب أن العين على البترول . و أيضا أن تكف الدولة في الجنوب عن المزايدة و المتاجرة بدينكا نقوك ثم يبدأ العمل الجاد في مناقشة فكرة منطقة ( إدارية معزولة) توضع تحت إنتداب الدولتين دون تبعية ( كاملة ) لأي منها و يتم التخطيط لقيام عمل إستثماري ضخم يستثمر في الثروة الحيوانية من تصدير للماشية و تصدير للحوم المبردة و دباغة الجلود و أيضا قيام بعض الصناعات التي تدخل في صناعتها الجلود و بقايا الماشية المذبوحة و ( قد نفوق عائداتها ما خسره الشمال من بترول) و الكثير من الأفكار التي يمكن طرحها لمعالجة المشكل ( السياسي ) الذي خلق وضعا (أمنيا متفجرا ) فقط لو توفرت ( حسن النوايا و الإرادة).

    و بالدارجي :

    ( الحكومة ولعت النار و عليها أن تعمل بجد على إطفاءها و قد تستفيد أكثر لو فكرت بعقلية احترافية و تركت المزايدات و المتاجرة بشعوب المنطقة من أجل البترول و هي أصلا و بالقانون لا نصيب لها في بترول أبيي ) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..