صحيفة الخال الرئاسي تكتب حكاوي عن دجل جماعات ” هي لله ” : قصة رجل في حذاء الترابي، وعِمةْ حسين خوجلي وسبحة كمال عبيد

كان النائب الأول لرئيس الجمهورية في زيارة رسمية لإحدى محليات ولاية شرقية مهمة، ومن ضمن برنامج الزيارة أن يتناول النائب الأول وجبة الغداء في المحلية ذاتها والتي بذلت ما بذلت في كرم الضيافة إكرامًا لشيخ علي…. يقول الراوي بينما أخذ الضيوف وأهل الدار أماكنهم لتناول وجبة الغداء الدسمة جدًا، فإذا برجل يرتدي جلابية بيضاء ناصعة، وعمامة كبيرة تقترب إلى حد كبير من عمامة الأستاذ حسين خوجلي أو ترباس، وينتعل حذاءً أبيض يشبه إلى حد كبير أحذية الشيخين الترابي أو إبراهيم السنوسي، ومن يتمثل بهما انتعالاً، وشالاً مخططًا ابيض بأسود، ويمسك بيده اليمنى سبحة صغيرة، مثل سبحة كمال عبيد التي لا تفارقه في كل مكان، وفي يده اليسرى عصا أبنوسية حريرية الملمس… يقول الراوي والعهدة عليه: جلس الرجل على مقربة من شيخ علي، وقبل ان يجلس قعد في البداية يهتف: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والناس قعدت تهتف وراهو، وبعد داك قعد يجعِّرْ يعني دخل في نوبة بتاعت بكا غير عادي، الناس الشافوهُ قالو الراجل لمّ ليك في البكا لمن جسمو تلَّجْ وبقي يقول: نحنا هنا ناكل في الجداد المشوي، والسمك المحمّر، وأخوانّا المجاهدين هناك في مناطق العمليات ما لاقيين الخبز الحاف، آه، آه هآآآ إه هِقْ هِقْ، وتاني دخل في نوبة البكا، والناس احتارت في الطريقة البسكتوهو بيها… المهم المعتمد زي شعر ببعض الحرج من المشهد دا، ومن حركات الزول اللي خرب ليهم برنامج الغدا بالبكا والكواريك، والصراخ، وعمل هرج ومرج ولفت انتباه كل الناس بكثرة البكا… بعد شوية جاء رئيس الطبّاخين للمعتمد بعد أن انصرف الزول البكاي قال ليهو: أقسم بالله هذا الرجل الببكي ليكم من قبيل دا جاني وقال لي في ضيوف مستعجلين وما شين ما بحضرو البرنامج اديني ليهم كم جدادة كدي وكم طبق سمك، وشال الحاجات دي ونحنا شايفنو وختاها في عربيتو ديك البرادو المابتغباني، وجا داخل علي الناس يبكي، والله ياسعاتك أنا لو ما خفتو يطين عيشتي كنت قلتا ليكم الكلام دا ساعتو الببكي، الطبّاخ قال ذلك قبل أن يتبين أن الرجل لا يحمل أية صفة سوى أنه حاصل على درجة الزنكلونية بامتياز..

الانتباهة

تعليق واحد

  1. كمال عبيد السبحه ما بتفارقوا ! ليه ! هو دا بعرف ربنا عشان يسبح دا لما بعرف غير الشتائم و العنصريه ، ما ربنا يخسف بيهم الارض و اولهم بشيخ علي بتاعهم دا .

  2. زمان في افتتاح محطة ضخ البترول في منطقة الهودي شرق مدينة عطبرة في واحد عمل نفس العملية وكان عنده عربية بوكس شال فيها السكر والزيت والشاي والمشروبات وأكل جاهز ومن كل صنف جابوهو للاحتفال ودي حركة بعملوها صغار الأورال -جمع ورل- ومافي تمساح مهما كان صغير بتملأ فمه أكلة تافهة زي دي.

  3. شيخ علي قال شيخ شنو بلا شيخ بلا كلام فارغ قاعدين بس تشيخوا من شئتم و تدكتروا من شئتم و النتيجة صفر كبير

  4. هو الزول ده ما بيختلف عن ناس الانقاذ او الحركة الاسلاموية الا فى حاجة واحدة وهى انه بره السلطة لكن نفس الاخلاق والنفاق والدجل والكذب وهلم جرا فى حاجة انا نسيتها فى قاموس الشتايم السياسية؟؟؟تموا الباقى انتو !!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..