بان كي مون يدعو الخرطوم والحركات المسلحة لحوار فوري بشأن العنف في دارفور

أ ش أ

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن قلقه البالغ إزاء معاودة الميلشيات المسلحة في إقليم دارفور غرب السودان شن هجماتها على المدنيين والتحرش بهم، وأهاب الأمين العام بالحكومة السودانية في الخرطوم أن تمارس كامل مسئولياتها عن حماية المدنيين، كما أهاب بالجماعات المسلحة الوفاء بالالتزامات المنوطة بها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان عدم تعرض المدنيين لأي أذى نتيجة للأنشطة العسكرية في الإقليم.

وقال الأمين العام في تقريره ربع السنوي- الذي ناقشه مجلس الأمن الدولي حول العملية المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور “يوناميد”, إن التحديات الاقتصادية التي يواجهها السودان، نالت من قدرة الحكومة على نقل الموارد اللازمة؛ لتنفيذ اتفاق الدوحة، كما أن حجم احتياجات السلطة الإقليمية لدارفور في مجال بناء القدرات ما يزال هائلا.
وانتقد الأمين العام في تقريره -الذي استعرضه في جلسة المجلس مساء اليوم مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام أدموند موليت, المعوقات التي تواجهها البعثة المشتركة، ومن بينها “التأخر في إصدار التأشيرات وفرض قيود على الحركة برا وجوا، والتأخر في الموافقة على نقل المساعدات الإنسانية”.
ونوه الأمين العام إلى أن هذه المعوقات “تخل بالتزام الحكومة بتهيئة الظروف الضرورية لعمليات العودة وجهود التعافي السريع. وإنني أهيب بالحكومة السودانية أن تتعاون بشكل تام مع يوناميد وفرق الأمم المتحدة القطري، وأن تذلل جميع العقبات لتمكينهما من أداء المهام المسندة اليهما دون أية قيود”.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..