مصنع اليرموك أنشئ في التسعينات ومحاط بسرية وإجراءات أمنية مشددة

أنشئ مجمع «اليرموك» للتصنيع العسكري الحربي في السودان وسط تسعينات القرن الماضي، لكن تاريخ إنشائه الحقيقي بقي سرا حتى الآن.

ولم يكشف النقاب عن موقعه على بعد 20 كيلومترا جنوب مركز العاصمة السودانية الخرطوم، إلاّ عقب الضربة الجوية الإسرائيلية.

لكن المكان القريب من مستودعات الوقود الرئيسية بالخرطوم كان محاطا بسرية تامة، وبإجراءات أمنية مشددة على مدار الساعة، ولا يسمح لمواطنين أو سيارات بالاقتراب من السور ناهيك عن البوابات الرئيسية.

وحسب تقارير فإن المصنع كان ينتج أول الأمر «الذخائر» الخفيفة، ثم تطور لينتج كافة أنواع الذخائر ابتداء من الخفيفة للجنود إلى ذخائر الطائرات، ويعد هذا تطورا لافتا في صناعة السلاح لبلد مثل السودان.

راجت أنباء في أوقات سابقة عن وجود خبراء «إيرانيين» داخله، وأنه ينتج أسلحة محرمة دوليا، وأن السلاح المنتج فيه يتم تسليم بعضه لمجموعات فلسطينية تابعة لـ«حماس»، ويستخدم في ضرب المدنيين في دارفور وجنوب السودان، بيد أن تلك الأحاديث لم تسند إلى مصادر موثوقة، ويقول خبراء إن الغارة الإسرائيلية ربما تكون بسبب هذه الأحاديث.

واتهمت إسرائيل السودان بعد غارة جوية على مواطنين سودانيين في شرق البلاد بأنه يهرب الأسلحة إلى «حركة حماس» في قطاع غزة.

وأوقفت جريدة «رأي الشعب» المملوكة لحزب المؤتمر الشعبي المعارض عن الصدور بسبب نشرها تقارير عن صناعة السلاح في السودان.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. مصنع اليرموك الحربى مصنع من ضمن شبكة مؤسسات مماثله فى غاية السريه بأسماء عجيبه منها جياد ( المعروفه لأنها فى البدايه كان مصنعا مدنيا و بعد فتره تحول جزئيا لحربى ) و كربلاء والقادسيه و و …لا أحد يدرى هوياتها و لا مواقعها و لا مهماتها …. و لا تتبع للجيش ( كل المسئولين و قياداتها لا ينتمون للقوات المسلحه و هم فى الظاهر مدنيين فى زيهم عدا الحرّاس … ولكن يحملون رتبا عسكريه و محرّم عليهم أى إتصال علاقه بأى جهات أخرى حتى فى العلاقات الخاصه إلا فى أضيق نطاق – يعنى هذا هم منعزلين فى السكن و يقيمون بأسرهم فى مبانى معينه قرب المدرعات فى الشجره و أركويت و جنوب الجريفات محروسه و أطفالهم فى مدارس خاصه بهم فقط … حتى للعلاج فلهم كادر طبى خاص)….. و فى الغالب تتبع لجهاز الأمن….. و لا تتوفر أية معلومات عن أعداد و لا مؤهلات العاملين فيها…. و هذه الجهة عادة ما تتكتم على كل شئ ….و يعمل بها عدد كبير من أجناس عدة اغلبهم إيرانيين و عراقيين ( منهم السته الذين إختطفوا طائرة سوداناير للأردن و فرّوا لأمريكا أواخر أيام صدام) و يسكنون فى فندق سرى فى مجمع كافورى ( التصنيع الحربى) يسمى – نادوس – لو قرأتها بالمقلوب تصير سودان……

  2. والله يا جماعة الكورة بقت بين المؤتمر الوطني واسرائيل ونحن منتظرين النتيجة هل المصنع للسودان ولا تابع لايران وبصنع قنابل محرمة زي ما قالت اسرائيل
    ونحن يا جماعة اذا ما عندنا امكانية ندافع ونحمي البلد وما قادرين نفك الحكم للبقدروا احموة مش طلاقات وكذب وتكبيرات في الفاضي

  3. والله مافي اي سريه انا اشتقلت في المصنع ده فتره وعدد كبير من الشباب معي من السهل كشف كل محتويات المصنع

  4. انا عندي قريبي يعمل بالمصنع وكلام السرية دا كلام فاضي وما ليو اساس من الصحة وانا ساكن ابوادم جنب المصنع بل خالتي تسكن في منزل 200 متر فقط من المصنع !!!!!!!!!!!!!!!وكل المواطنيين يعلمون انه مصنع سلاح !!الناس ما تتوهم ساكت والموية الخدرة دي موية الصرف الصحي(توالد البعوض) فهل يمكن ان تكون من المصنع الذي يقتل الناس !!! نحن طالبنا بتحويله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..