لماذ نقدم الدعم للجنوبيين!!

افتحوا حدودنا مع دولة الجنوب و قدموا لمواطنيه الذين طحنتهم المجاعة بسبب الحرب البلهاء و فساد قادة الحركة الشعبية و نكوص المجتمع الدولي.. قدموا لهم المأوى و اللقمة و الامن و الامان..
الاصوات التي قالت ان الجنوبيين يستاهلوا عشان صوتوا للانفصال بنسبة عالية ، عليهم ان يدركوا بأن 80% من الذين صوتوا للانفصال و كانت نسبته 98% تم تضليلهم من قبل قادتهم قادة الحركة الشعبية.. الذين استخدموا كل ما توفر لهم من حيل و اساليب لخداعهم و تضليلهم، تارة بأن الانفصال سوف يحقق الرخاء و الرفاهية بالانفراد ببترول الجنوب و بذلك تمت مغازلتهم و مداعبة احلاهم .. الانفصال يجعلهم في بلدهم مواطنين من الدرجة الاولى بعد ان كانوا يعتبروا مواطنين من الدرجة الثالثة ..تم ايقاظ الحمية الوطنية بما يجعلهم يكرهوا من ينعتونهم بالعبيد.. تم تذكيرهم بجرائم نظام الاخوان المسلمين خلال فترة الحرب.. لاحظ ان هؤلاء المواطنين المضللين معظمهم من البسطاء الذين تحكمت قيادة الحركة الشعبية في عقولهم و احلامهم .. هذا اضافة الى الدور الذي لعبه المجتمع الدولي الذي داعب احلامهم ايضا عبر الوعد بالدعم و تدفق الاموال … اﻵن هم ضحايا فساد قادة الدولة الوليدة .. اضافة الى اكتشافهم انهم غيروا السيد الشمالي بالسيد الدينكاوي .. ثم الحرب اللئيمة الغبية التي حرقت الاخضر و اليابس.. هم ضحايا .. و لجوئهم للشمال و ليس الى يوغندا يؤكد ان عيونهم قد تفتحت و رأت و فهمت.. لجوئهم الى الشمال بعدد يقارب نصف مليون هزيمة لكل مخططات قادة الحركة الشعبية و كذلك هزيمة لدعاة الانفصال في الشمال .. معا سوف نهزم الانفصاليين في دولتي السودان و نبلع البشير و خاله و حزبهم حجرا ويعود السودان دولة واحدة متنوعة ومتعددة و حرة و ديمقراطية.

عبدالرحمن بركات أبو ساندرا

تعليق واحد

  1. نعم . الشعب شئ و الحكومة شئ آخر . يجب علينا الوقوف مع إخوتنا في محنتهم . هنا تتجلى الإنسانية .لا زال في الجنوب من يحترم الشمال . هم ضحايا سياسات أنظمة حكم .

  2. مثل هذه المقالات يجب أن تقرأ …شكراً الأخ عبد الرحمن بركات / أبو ساندرا…
    مثل قلمك وعقلك لو سادا في السودان لكنا قد عشنا في أمن ونعيم …لكن المصيبة المعاتيه والموتورين والجهلة تحكموا في مصير البلاد فأورثوها الدمار والخراب والبوار …سلم يراعك يا أستاذ وواصل تقديم مثل هذا الجهد …فالرائد لا يكذب أهله…

  3. أولا إحترامي لقلمك وللطرح في أمر إنساني بحت بغض النظر عن الصلة والعلاقة الماضية
    ثانيا لا نستطيع الزام الجميع بهذا العمل الخيري والواجب فالكثيرين ممن عايشوا الاثنين الاسود مازالت في حلقوهم غصة ونالهم منهم ما نالهم مما حدث من همجية وبربرية وحيوانية وهذه الصفات ايضا لاصحاب اليوم التالي الذي سمي بالثلاثاء الابيض لا فرق بينهم وان كان في الاساس مؤامرة قذرة من ارباب الفتن والنفاق وتجار الدين وقصد وهدف يخدم الانفصال من تدبير عصابة المجرمين القتلة الفتانين الذين ما تركوا بيت ولا جماعه الا فتنوهم واغروا العداوة بينهم والفتنة اشد من القتل لو كانوا يعلمون ولا استبعد ابدا ان تكون اياديهم عملت في فتنة الجنوب قاتل الله معدن الشقاق والنفاق الفتانين جماعة المجرمين القتلة.

  4. يجب عدم تكرار الخطأ الأول عندما سمحنا باجراء الاستفتاء في بلد سبق له ذلك
    قبل الاستقلال عندما قال الجنوب في المائدة المستديرة بالحكم الفدرالي الذى
    عاد وطبقه السودان بالحكم الولائى ولا فرق … فإذا أراد الجنوب الوحدة مع
    الشمال بأي شكل كان فيجب الاستجابة لان الجنوب جزء مكمل للسودان ولا أقول لشمال
    السودان …
    كلنا يعلم كيف جاء إنصال الجنوب وكيف كان رجل الغابة مغيب تماما عن أحداث
    وطنه …
    ولا أعتقد باية حال من الأحوال أن حرب التمرد الأولى سوف تعود لاسباب كثيرة أقلها
    تلك الوعود الكاذبة من مشار وعرمان وسلفاكير وما بينهم من قيادات ,,, على
    الشمال ألا يعاقب الأبرياء بجريرة قادتهم الجهلاء ,,,
    أشك في مصداقية الحومة في إعادة الوحدة مع الجنوب بإعتبار أنها قد أغلقت
    هذا الباب وليست في وضع يجعلها تشتت تفكيرها بين الشمال ( حلايب ) والغرب
    والشرق وها هو الجنوب يطل برأسه من جديد … ولكن إرادة الشعب في الشمال
    سوف تنتصر بعودة الجنوب إن لم يكن الآن ففي المستقبل القريب بإذن الله …

  5. قولك هو الحق عبدالرحمن…اللجوء للشمال هوو دليل قاطع علي حقيقة مافي النفوس من ود واخاء…لقد ساهمنا في غبن اعتمل في نفوس اخوتنا في الجنوب…علينا ازاحته ولقد توفرت الفرصة…لقد ثارت حميتنا للبعيد وهم اقرب الينا من الكل.

  6. نعم . الشعب شئ و الحكومة شئ آخر . يجب علينا الوقوف مع إخوتنا في محنتهم . هنا تتجلى الإنسانية .لا زال في الجنوب من يحترم الشمال . هم ضحايا سياسات أنظمة حكم .

  7. مثل هذه المقالات يجب أن تقرأ …شكراً الأخ عبد الرحمن بركات / أبو ساندرا…
    مثل قلمك وعقلك لو سادا في السودان لكنا قد عشنا في أمن ونعيم …لكن المصيبة المعاتيه والموتورين والجهلة تحكموا في مصير البلاد فأورثوها الدمار والخراب والبوار …سلم يراعك يا أستاذ وواصل تقديم مثل هذا الجهد …فالرائد لا يكذب أهله…

  8. أولا إحترامي لقلمك وللطرح في أمر إنساني بحت بغض النظر عن الصلة والعلاقة الماضية
    ثانيا لا نستطيع الزام الجميع بهذا العمل الخيري والواجب فالكثيرين ممن عايشوا الاثنين الاسود مازالت في حلقوهم غصة ونالهم منهم ما نالهم مما حدث من همجية وبربرية وحيوانية وهذه الصفات ايضا لاصحاب اليوم التالي الذي سمي بالثلاثاء الابيض لا فرق بينهم وان كان في الاساس مؤامرة قذرة من ارباب الفتن والنفاق وتجار الدين وقصد وهدف يخدم الانفصال من تدبير عصابة المجرمين القتلة الفتانين الذين ما تركوا بيت ولا جماعه الا فتنوهم واغروا العداوة بينهم والفتنة اشد من القتل لو كانوا يعلمون ولا استبعد ابدا ان تكون اياديهم عملت في فتنة الجنوب قاتل الله معدن الشقاق والنفاق الفتانين جماعة المجرمين القتلة.

  9. يجب عدم تكرار الخطأ الأول عندما سمحنا باجراء الاستفتاء في بلد سبق له ذلك
    قبل الاستقلال عندما قال الجنوب في المائدة المستديرة بالحكم الفدرالي الذى
    عاد وطبقه السودان بالحكم الولائى ولا فرق … فإذا أراد الجنوب الوحدة مع
    الشمال بأي شكل كان فيجب الاستجابة لان الجنوب جزء مكمل للسودان ولا أقول لشمال
    السودان …
    كلنا يعلم كيف جاء إنصال الجنوب وكيف كان رجل الغابة مغيب تماما عن أحداث
    وطنه …
    ولا أعتقد باية حال من الأحوال أن حرب التمرد الأولى سوف تعود لاسباب كثيرة أقلها
    تلك الوعود الكاذبة من مشار وعرمان وسلفاكير وما بينهم من قيادات ,,, على
    الشمال ألا يعاقب الأبرياء بجريرة قادتهم الجهلاء ,,,
    أشك في مصداقية الحومة في إعادة الوحدة مع الجنوب بإعتبار أنها قد أغلقت
    هذا الباب وليست في وضع يجعلها تشتت تفكيرها بين الشمال ( حلايب ) والغرب
    والشرق وها هو الجنوب يطل برأسه من جديد … ولكن إرادة الشعب في الشمال
    سوف تنتصر بعودة الجنوب إن لم يكن الآن ففي المستقبل القريب بإذن الله …

  10. قولك هو الحق عبدالرحمن…اللجوء للشمال هوو دليل قاطع علي حقيقة مافي النفوس من ود واخاء…لقد ساهمنا في غبن اعتمل في نفوس اخوتنا في الجنوب…علينا ازاحته ولقد توفرت الفرصة…لقد ثارت حميتنا للبعيد وهم اقرب الينا من الكل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..