ياهولاء: مالعيب أن سعينا للحفاظ علي هويتنا الزنجية وثقافتنا الأفريقية…

ياهولاء: مالعيب أن سعينا للحفاظ علي هويتنا الزنجية وثقافتنا الأفريقية…

لم تعد الهوية الأفريقية الزنجية مقبول بها لدي كثييرن من السودانيين منذ اعلان أنفصال جنوب السودان في العام 2010م بالرغم من ان اتفاقية السلام الشامل 2005 التي منحت الجنوبين “الزنوج” حق تقرير المصير قد وقع عليها السودانيين طواعية غير مكرهين عرباً زنوجاً ، ومع ان اتفاقية السلام الشامل وبرتكولاتها هي التي جعلت السودانيين جميعاً عرباً وأفارقة يفاخرون بها ، وجعلتهم هذة الأتفاقية يفاخرون بأنفسهم كزنوج أفارقة وعرب، يحصلون، لأول مرّة، عبر أتفاقية السلام الشامل وبرتكولاتها علي نزر من الحرية الثقافية بدلاً من الإستعلاء الثقافي الذي ظل يمارس علناً وفي الخفاء من المجتمع والسلطة الحاكمة علي مر الحقب.
كانت اتفاقية السلام الشامل وبرتكولاتها بمثابة أعتراف رسمي بالمساواة لنا “كنوبة أثنية افريقية زنجية” مع من يعرِّفون أنفسهم كعرب ، وكان من المقدر للاتفاقية أن تكتب النهاية لنسخة السودان “العروبية” المدعاة ، التي ظلت تعبرعن دونية الانسان السوداني الافريقي “الزنجي الأسود” ، بالرغم من أن السودان بلد يقع في عمق افريقيا وغالبية سكانه من السود الذين يظنون انهم عرب .
إن مفهومَي “العروبة” و”الاستعلاء” في السودان يسيران معًا بلا انفصام، فأن تكون عربيًا في السودان يعني كونك الأفضل بين الآخرين، ويمنحك امتيازات اجتماعية لا يتوفر عليها الآخرون، بدءاً من التفضيل في سوق الزواج وليس انتهاء بامتياز ألا توضع خلف قضبان “الحَرَاسَة” في قسم الشرطة إلى حين عرضك على القاضي!، والترقي والحصول علي فرص العمل ووو وغيرها من الريع وراس المال الاجتماعي القيمي بلا وجه حق سواء كونك “انسان سوداني عربي” لا تختلف عن بقية السودانيين مورفلوجياً.
هناك عوامل كثيرة أسهمت الي حد ما في خلخلة المفاهيم القديمة للعروبة في السودان وجعلت النخب الفكرية والسياسية مؤخرا التماهي في دائرة الضوء في الحديث عن سودانوية الهوية للسودان، في محاولة جديدة لتزييف وعي الاجيال الجديدة من الشعوب الزنجية بعدم تعارض الولاء للوطن والوطنية مع المناداة بالحقوق الثقافية والاجتماعية في أطار العدالة الاجتماعية الغائبة نتيجة الحرب العنصرية الطاحنة في الخفاء وسط المجتمع السوداني ، وغيرها من العوامل مثل المجتمع المدني الناكف لعرض التراث والثقافة لشعب جبال النوبة في عقر دار من يعتقدون انهم عرباً خلص ، لكن ، انفصال الجنوب منح هولاء “المستعربون” ركوب موجة دعوات المؤتمر الوطني والكثيرين من الذين يظنون أنهم عرباً فرصة للردة وأعادة محاولة أدخالنا كزنوج من جديد في “جحر الضب” وثيادتنا من جديد الي درك الدونية لكونا فقط من عشيرة “الزنوج الافارقة” وزعمهم أنهم وغيرهم من الخلاصين الأحق بالدخول الي “حظيرة العروبة” ، وما يزال صعبًا على كثيرين التعاطي والنقاش دون تحيز مع مسألة عروبة السودان وزنجيته فيركنون الي أختزال الهوية السودانية في مصطلح مفبرك هو “السودانوية”.
لا يختلف موقف بعض المثقفين من السودانيين كثيرين عن كثير من أدعياء العروبة للسودان ، ويتخذون في ذلك موقف المعاداة لكل ماهو افريقي وزنجي ، وهو نتاج للازمة الهوية السودانية التي جعلت من الكثير من النخب السياسية والفكرية تقف مواقف حساسة السوداني تجاه مسألة العروبة الغير مرحب بها من الزنوج الافارقة في السودان، ووصل الحد الي أن ياتي ردة من هم غير المثقفين عنيفاً مادياً ولفظياً ، ويصل ذلك الي مرحلة المعادة لمن لا يتصف سلوكه أو لا يشبه “نموذج العربي” وحتى لو مورفولوجيًا.
إن الحفاظ عليةالتراث واحياء اللغات الاصلية يعني نهاية الحرب علي العروبة الزائفة للهوية السودانية ونهاية الحرب على المتهمين، بمعاداة الثقافة الاسلامية والعربية ، المثقفين من المجتمع والمستنييرين من ابناء جبال النوبة المهتمين والمشتغلين في جمع وتحليل التراث الثقافي واللغوي سيكون الحكم الذاتي نصراً كبيراً لحرب مقدسة خاضوها في صمت ، هذة الحرب “المقدسة” التي خاضها ومازال يخوضها هولاء الشرفاء في ساحات مهرجانات التراث كانت تتخذ عدة مستويات، بدءًا من المواجهة المباشرة مع أوصياء العروبة المدعومين بالحكومة وسياساتها، مرورًا بالدعاوى القانونية اتهامًا بإثارة الفتنة، إلا أن النوع الأخطر برأيي يأتي من مثقفين عروبيين مستترين يطرحون أنفسهم كمحاربين للعنصرية، حين يحاولون “كما حدث مع كتير من هولاء الشرفاء منظمي المهرجانات بالخرطوم” الوصم بالعنصرية، أو محاولة إقناعهم بأن ما يتحدثون فيه أمر تجاوزه الناس إلى آفاق أخرى ولم يعد مؤثراً في الصراع.
إن المشكلة في السودان ، كما هو واضح ، ليست في “الأسلام” و”العرب”، بل في فهم السودانيين المسلمين للأسلام والعروبة ، وفي من يظنون أنهم عرب وأن الآخرين من السودانيين غير أنقياء، من ثمَّ، أدنى منهم ، أو بتعبير أدق أنهم “خدم” لايصلحون لمشاركته في التنفع بخيرات الوطن ناهيك عن الحكم والسلطة ، فالحفاظ واحياء اللغات والتراث والتعريف به يحرر شعب جبال النوبة من قيود وعناء البحث في مسألة الهوية الزائفة لكثيرين ، فلسنا في حوجة للجدل مع أناس “لا يرون وجوههم حين ينظرون في المرآة، بل يرون وجوهًا يتخيلون أنها وجوههم”.
مع خالص شكري ومودتي…

الفاضل سعيد سنهوري
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اقتباس
    وكان من المقدر للاتفاقية أن تكتب النهاية لنسخة السودان “العروبية” المدعاة ، التي ظلت تعبرعن دونية الانسان السوداني الافريقي “الزنجي الأسود” ،
    تجاه مسألة العروبة الغير مرحب بها من الزنوج الافارقة في السودان،
    إن مفهومَي “العروبة” و”الاستعلاء” في السودان يسيران معًا بلا انفصام، فأن تكون عربيًا في السودان يعني كونك الأفضل بين الآخرين، ويمنحك امتيازات اجتماعية لا يتوفر عليها الآخرون، بدءاً من التفضيل في سوق الزواج وليس انتهاء بامتياز ألا توضع خلف قضبان “الحَرَاسَة” في قسم الشرطة إلى حين عرضك على القاضي!، والترقي والحصول علي فرص العمل ووو وغيرها من الريع وراس المال الاجتماعي القيمي بلا وجه حق سواء كونك “انسان سوداني عربي” لا تختلف عن بقية السودانيين مورفلوجياً
    انتهى الاقتباس
    استاذ الفاضل
    بغض النظر عن التناقضات فى مقالك خاصة الفقرتين اعلاه الاولى والثانيه نجد انك فى الفقرة الثالثة لم تكن امينا فى تعاطيك لجوهر ما تود طرحه حيث انه حتى بين من تسميهم العروبين هم قبائل كل السودان دخل الاسلام وعبره اللغة العربية الى السودان ولعلمكم فان الغة العربية التى تتحسسون ضدها هى اللغة التى كرمها الله من دون لغات خلقه لتكون السائده عبر قرانه الكريم وكان يمكن لله ان يختار اى لغة اخرى ولكنه اثر ان يختم رسالاته السماويه باللغة العربية ودخلت الغة العربيه الى السودان عبره ولاحظ امر هام جدا ان كل الصلوات فى كل انحاء العالم وبشتىء اللغات تتلى فى الصلوات ايات القران بلغة عربيه فهل هذا استعلاء او استعمار انه فقط استعمار ربانى لا يستطيع كائن من كان ان يتمرد عليه الا من لا يؤمن اساسا بالله وهذا الامر لاعلاقة له بتجار الدين الاسلامى فى السودان به . اما اذا كنت قد تحدثت عنهم تحديد دون ان تجمع كل شعب السودان كعروبين وباستعلاء فهذا امر حقد اسود من قبلك لانك تسقط حتى حق من قاتلوا معكم من ابناء الشمال ونصروكم وامتزجت دمائهم مع دمائكم من اجل وحدة الوطن اما مسالة الجنوب وانفصاله فهو امر تاريخيا مبيت من قبل القوى الغربيه وعلى راسهم بريطانيا وهذا ليس ادعاء والدليل قانون المناطق المقفوله وتعمد الانجليز ان يجعلوا الجنوب متخلفا مما اوجد الفجوه بعد الاستقلال فى مسالة السودنه والجميع يعلم من فرض الاتفاقيه للتوقيع على ابناء السودان بكل الوان طيفهم
    الامانة فى عرض المسائل هى واجب المثقف الحقيقى وبعرضك هذا فانك لا يحق لك ان تحرم تجار الدين الاسلامى فى فرحتهم بالانفصال لانك بطرحك هذا تنزف سما عنصريا لسنا فى حوجة له خاصة وان الجنوب صار دوله قائمه بذاتها لاعلاقة له باستعلاء عروبى
    فقط اريد ان اختم بان اللغة العربية رضيت ام ابيت هى اللغة التى وحدت الشعوب السودانيه بمختلف سحناتها ورطاناتها ولغاتها ولهجاتها ويكفى فقط انه اليوم وبعد انفصال الجنوب وبدون اى استعلاء عروبى ان اللغة العربية هى اللغة التى تسود فى التعامل بين شتى القبائل الجنوبيه وتوحدهم لقضاء حوائجهم اليوميه عبر ما يسمى بعربى جوبا وبالمناسبه فى عربى دناقله ومحس وحلفاويين وبجا لكن اللغه العربيه هى التى وحدت الشعب السودانى بالتفاهم بلغة واحده
    بالله التفتوا للقضايا الاهم التى يعانى منها الشعب السودانى بشطريه جنوبه وشماله

  2. ياسنهورى العروبة عز وشرف كبير لمن يستحقه لان نبينا الذى يحبه كل المسلمين عربى وكل جنسية مسلمة يكون انتمائها عربى وكانت تتمنى ان يكون اصولها عربية اما الزنجية السوداء التى تبتغيها او افريقيا فالجميع يهزا بها لان افريقيا كما تعلم متخلفة ولااحد يفتخر بافريقيته غير الزموج لانه لامفر من ذلك لان لون وجوههم وقلوبهم سوداء تفضحهم وهى بلاد متخلفة متناحرة تعيش على المعونات وبها انقلابات واشياء كثيرة فاين الفخر بها واى ميزة تتميز بها بل بالعكس كلها عيوب وبها قبلية وقحة ومتاصلة تجعل اهلها متخلفون الى الابد فهمت ايها السنهورى المتسهنر لماذا يكره وينبذ الناس افريقيتهم المتخلفة

  3. اقتباس
    وكان من المقدر للاتفاقية أن تكتب النهاية لنسخة السودان “العروبية” المدعاة ، التي ظلت تعبرعن دونية الانسان السوداني الافريقي “الزنجي الأسود” ،
    تجاه مسألة العروبة الغير مرحب بها من الزنوج الافارقة في السودان،
    إن مفهومَي “العروبة” و”الاستعلاء” في السودان يسيران معًا بلا انفصام، فأن تكون عربيًا في السودان يعني كونك الأفضل بين الآخرين، ويمنحك امتيازات اجتماعية لا يتوفر عليها الآخرون، بدءاً من التفضيل في سوق الزواج وليس انتهاء بامتياز ألا توضع خلف قضبان “الحَرَاسَة” في قسم الشرطة إلى حين عرضك على القاضي!، والترقي والحصول علي فرص العمل ووو وغيرها من الريع وراس المال الاجتماعي القيمي بلا وجه حق سواء كونك “انسان سوداني عربي” لا تختلف عن بقية السودانيين مورفلوجياً
    انتهى الاقتباس
    استاذ الفاضل
    بغض النظر عن التناقضات فى مقالك خاصة الفقرتين اعلاه الاولى والثانيه نجد انك فى الفقرة الثالثة لم تكن امينا فى تعاطيك لجوهر ما تود طرحه حيث انه حتى بين من تسميهم العروبين هم قبائل كل السودان دخل الاسلام وعبره اللغة العربية الى السودان ولعلمكم فان الغة العربية التى تتحسسون ضدها هى اللغة التى كرمها الله من دون لغات خلقه لتكون السائده عبر قرانه الكريم وكان يمكن لله ان يختار اى لغة اخرى ولكنه اثر ان يختم رسالاته السماويه باللغة العربية ودخلت الغة العربيه الى السودان عبره ولاحظ امر هام جدا ان كل الصلوات فى كل انحاء العالم وبشتىء اللغات تتلى فى الصلوات ايات القران بلغة عربيه فهل هذا استعلاء او استعمار انه فقط استعمار ربانى لا يستطيع كائن من كان ان يتمرد عليه الا من لا يؤمن اساسا بالله وهذا الامر لاعلاقة له بتجار الدين الاسلامى فى السودان به . اما اذا كنت قد تحدثت عنهم تحديد دون ان تجمع كل شعب السودان كعروبين وباستعلاء فهذا امر حقد اسود من قبلك لانك تسقط حتى حق من قاتلوا معكم من ابناء الشمال ونصروكم وامتزجت دمائهم مع دمائكم من اجل وحدة الوطن اما مسالة الجنوب وانفصاله فهو امر تاريخيا مبيت من قبل القوى الغربيه وعلى راسهم بريطانيا وهذا ليس ادعاء والدليل قانون المناطق المقفوله وتعمد الانجليز ان يجعلوا الجنوب متخلفا مما اوجد الفجوه بعد الاستقلال فى مسالة السودنه والجميع يعلم من فرض الاتفاقيه للتوقيع على ابناء السودان بكل الوان طيفهم
    الامانة فى عرض المسائل هى واجب المثقف الحقيقى وبعرضك هذا فانك لا يحق لك ان تحرم تجار الدين الاسلامى فى فرحتهم بالانفصال لانك بطرحك هذا تنزف سما عنصريا لسنا فى حوجة له خاصة وان الجنوب صار دوله قائمه بذاتها لاعلاقة له باستعلاء عروبى
    فقط اريد ان اختم بان اللغة العربية رضيت ام ابيت هى اللغة التى وحدت الشعوب السودانيه بمختلف سحناتها ورطاناتها ولغاتها ولهجاتها ويكفى فقط انه اليوم وبعد انفصال الجنوب وبدون اى استعلاء عروبى ان اللغة العربية هى اللغة التى تسود فى التعامل بين شتى القبائل الجنوبيه وتوحدهم لقضاء حوائجهم اليوميه عبر ما يسمى بعربى جوبا وبالمناسبه فى عربى دناقله ومحس وحلفاويين وبجا لكن اللغه العربيه هى التى وحدت الشعب السودانى بالتفاهم بلغة واحده
    بالله التفتوا للقضايا الاهم التى يعانى منها الشعب السودانى بشطريه جنوبه وشماله

  4. ياسنهورى العروبة عز وشرف كبير لمن يستحقه لان نبينا الذى يحبه كل المسلمين عربى وكل جنسية مسلمة يكون انتمائها عربى وكانت تتمنى ان يكون اصولها عربية اما الزنجية السوداء التى تبتغيها او افريقيا فالجميع يهزا بها لان افريقيا كما تعلم متخلفة ولااحد يفتخر بافريقيته غير الزموج لانه لامفر من ذلك لان لون وجوههم وقلوبهم سوداء تفضحهم وهى بلاد متخلفة متناحرة تعيش على المعونات وبها انقلابات واشياء كثيرة فاين الفخر بها واى ميزة تتميز بها بل بالعكس كلها عيوب وبها قبلية وقحة ومتاصلة تجعل اهلها متخلفون الى الابد فهمت ايها السنهورى المتسهنر لماذا يكره وينبذ الناس افريقيتهم المتخلفة

  5. إن المشكلة في السودان ، كما هو واضح ، ليست في “الأسلام” و”العرب”، بل في فهم السودانيين المسلمين للأسلام والعروبة لقد اصبت في هذا..فالعنصرية اينما كانت فهي نتاج تخلف وعدم تحضر!!اما قولك باننا ندعي العروبة فهو مردود عليك:نحن لآ ندعيها…بل إننا حقآ عرب..

  6. (السودان دوله افريقيه هاجر اليها العرب في تاريخ معروف لكل الناس هجرة العرب تجاه السودان كانت لاسباب سياسيه ومناخيه لانهم رعاة فاجبرتهم الظروف المناخيه للهجزه) بالضبط كده لاكنهم انقلوبوا على السكان الأصليين وهذا حقيقة!

  7. (السودان دوله افريقيه هاجر اليها العرب في تاريخ معروف لكل الناس هجرة العرب تجاه السودان كانت لاسباب سياسيه ومناخيه لانهم رعاة فاجبرتهم الظروف المناخيه للهجزه) بالضبط كده لاكنهم انقلوبوا على السكان الأصليين وهذا حقيقة!

  8. طيب نخلى المغاطات دى كلها ورونا بهويتنا الزنجيه دى نتفاهم بى ياتو لغه عشان نقضى حوائجنا اليوميه بكل انواعها يعنى فى الجنوب الما مدعين العروبيه الاسلامويه اهلنا فى الجنوب بشتى قبائلهم الزنجيه افريقيه يتفاهموا كيف مع بعض لولا عربى جوبا الذى حاليا يعتبر هو المعبر عن حاجياتهم فى التعامل وطبعا فى الجنوب لم يدعوا انهم عرب
    تانى اقول لاخونا انتبهو للقضايا الاساسيه والمتمثله فى التنميه النظام السياسى نظام هيكلة الحكم وكيف نحكم والاطار الدستورى والقانونى قضايا التنميه والديمقراطيه والتداول السلمى للسلطه الشفافيه التعليم الصحه الامن الخ دى قضايانا حتى الكوره والفن
    اما كلمات اسلامويه وعروبيه و{كجولة ولولة} الكلام دى لايغنى ولا يسمن من مهلكات شعبنا فى جنوبه وشماله وليس من اهتماماته دى اهتمامات ناس شعبانه ورويانه ونرجع تانى عشان ما ننسى ورونا بهويتنا الافريقيه الزنجيه دى نتفاهم كيف يعنى نتكلم مع بعض بى ياتوا لغه والله الا لغة الاشارة
    ممكن تورونا نتحلى من الحكم الديكتاتورى فى الشمال والجنوب كيف ممكن نوقف الحروب دى كيف ممكن نلتفت لقضايا العرايا والجوعى والمالاقين علاج وتعليم كيف بعد داك ممكن يكون عندنا وقت فراغ ونتمدد فى الحيشان ونتكلم عن العروبيه والاسلامويه والافريقانيه والمابعرفو داك شنو كلام النس الشبعانه كلامك دى ذكرنى قصة الاموره الفرنسيه لما شعبها طلع فى الشارع سالت ديل مالم جايطين قالوا ليها جعانين قالت ليهم يا حرام ادوهم بسكويت
    وانتو نحنا شعبنا مهلوك حكم عسكرى وفساد ونهب وجوع ومرض واميه وحروب وتقول عروبيه واسلامويه وافريقانيه شفيق يا راجل

  9. شعب غريب عجيب…الناس تبحث عن طريق للنهوض باقتصاداتها وتطوير بنيتها التحتية ونظافة مدنها ..انطروا شرقا نحو اثوبيا ها هي تبني الطرق و القطارات المعلقة وانتم ما زلتم في عروبة و زونجية وافريقانية…….ابتدات اشك في صحة ما يقال حول وجود خلل عميق في عقول هذا الشعب…يبدو انه شعب غير قابل للتطور وغير قابل للمدنية والتقدم…

  10. يا جماعة السودان واقع علي قارة افريقيا وهذه حقيقة ﻻ يختلف عليها اثنان وانا مواطن سوداني اذا انا مواطن افريقي ورجلي علي رقبتي واﻻ كدة وروني يعني حاكون امريكى حكون آسيوي حكون استرالي حكون اوروبي حكون امريكي جنوبي ﻻ والله الف كﻻ انا سوداني افريقي شئت ام ابيت التاريخ والجغرافيا يقوﻻن ذلك وماﻻ افريقيا بلد اوباما نيلسون مانديﻻ جومو كنياتا لوممبا ارض الكميرون قاهر الحلب والعجم ارض الامريكان السود كمارتن لوثر كنج ارض فطاحلة كرة القدم العالمية لماذا تكرهون ماما افركا الوديعة الظريفة الرحيمة لماذا تكرهون افركا القارة الثي تضمكم وتحضنكم بكل سﻻم ومودة القارة الأمنة المسالمة ماذا فعلت لكم ماما افركا حتي تكرهونها ولماذا ﻻ ترحلون منها طالما ﻻ تريدونها لله درك يا بشر وهذا هي أفريقيا السمراء وتحية للكل أبطالها من شرقا إلي غربها وشمالها وجنوبا ونحن تفتخر بعنننا أفارقة.

  11. إن المشكلة في السودان ، كما هو واضح ، ليست في “الأسلام” و”العرب”، بل في فهم السودانيين المسلمين للأسلام والعروبة لقد اصبت في هذا..فالعنصرية اينما كانت فهي نتاج تخلف وعدم تحضر!!اما قولك باننا ندعي العروبة فهو مردود عليك:نحن لآ ندعيها…بل إننا حقآ عرب..

  12. (السودان دوله افريقيه هاجر اليها العرب في تاريخ معروف لكل الناس هجرة العرب تجاه السودان كانت لاسباب سياسيه ومناخيه لانهم رعاة فاجبرتهم الظروف المناخيه للهجزه) بالضبط كده لاكنهم انقلوبوا على السكان الأصليين وهذا حقيقة!

  13. (السودان دوله افريقيه هاجر اليها العرب في تاريخ معروف لكل الناس هجرة العرب تجاه السودان كانت لاسباب سياسيه ومناخيه لانهم رعاة فاجبرتهم الظروف المناخيه للهجزه) بالضبط كده لاكنهم انقلوبوا على السكان الأصليين وهذا حقيقة!

  14. طيب نخلى المغاطات دى كلها ورونا بهويتنا الزنجيه دى نتفاهم بى ياتو لغه عشان نقضى حوائجنا اليوميه بكل انواعها يعنى فى الجنوب الما مدعين العروبيه الاسلامويه اهلنا فى الجنوب بشتى قبائلهم الزنجيه افريقيه يتفاهموا كيف مع بعض لولا عربى جوبا الذى حاليا يعتبر هو المعبر عن حاجياتهم فى التعامل وطبعا فى الجنوب لم يدعوا انهم عرب
    تانى اقول لاخونا انتبهو للقضايا الاساسيه والمتمثله فى التنميه النظام السياسى نظام هيكلة الحكم وكيف نحكم والاطار الدستورى والقانونى قضايا التنميه والديمقراطيه والتداول السلمى للسلطه الشفافيه التعليم الصحه الامن الخ دى قضايانا حتى الكوره والفن
    اما كلمات اسلامويه وعروبيه و{كجولة ولولة} الكلام دى لايغنى ولا يسمن من مهلكات شعبنا فى جنوبه وشماله وليس من اهتماماته دى اهتمامات ناس شعبانه ورويانه ونرجع تانى عشان ما ننسى ورونا بهويتنا الافريقيه الزنجيه دى نتفاهم كيف يعنى نتكلم مع بعض بى ياتوا لغه والله الا لغة الاشارة
    ممكن تورونا نتحلى من الحكم الديكتاتورى فى الشمال والجنوب كيف ممكن نوقف الحروب دى كيف ممكن نلتفت لقضايا العرايا والجوعى والمالاقين علاج وتعليم كيف بعد داك ممكن يكون عندنا وقت فراغ ونتمدد فى الحيشان ونتكلم عن العروبيه والاسلامويه والافريقانيه والمابعرفو داك شنو كلام النس الشبعانه كلامك دى ذكرنى قصة الاموره الفرنسيه لما شعبها طلع فى الشارع سالت ديل مالم جايطين قالوا ليها جعانين قالت ليهم يا حرام ادوهم بسكويت
    وانتو نحنا شعبنا مهلوك حكم عسكرى وفساد ونهب وجوع ومرض واميه وحروب وتقول عروبيه واسلامويه وافريقانيه شفيق يا راجل

  15. شعب غريب عجيب…الناس تبحث عن طريق للنهوض باقتصاداتها وتطوير بنيتها التحتية ونظافة مدنها ..انطروا شرقا نحو اثوبيا ها هي تبني الطرق و القطارات المعلقة وانتم ما زلتم في عروبة و زونجية وافريقانية…….ابتدات اشك في صحة ما يقال حول وجود خلل عميق في عقول هذا الشعب…يبدو انه شعب غير قابل للتطور وغير قابل للمدنية والتقدم…

  16. يا جماعة السودان واقع علي قارة افريقيا وهذه حقيقة ﻻ يختلف عليها اثنان وانا مواطن سوداني اذا انا مواطن افريقي ورجلي علي رقبتي واﻻ كدة وروني يعني حاكون امريكى حكون آسيوي حكون استرالي حكون اوروبي حكون امريكي جنوبي ﻻ والله الف كﻻ انا سوداني افريقي شئت ام ابيت التاريخ والجغرافيا يقوﻻن ذلك وماﻻ افريقيا بلد اوباما نيلسون مانديﻻ جومو كنياتا لوممبا ارض الكميرون قاهر الحلب والعجم ارض الامريكان السود كمارتن لوثر كنج ارض فطاحلة كرة القدم العالمية لماذا تكرهون ماما افركا الوديعة الظريفة الرحيمة لماذا تكرهون افركا القارة الثي تضمكم وتحضنكم بكل سﻻم ومودة القارة الأمنة المسالمة ماذا فعلت لكم ماما افركا حتي تكرهونها ولماذا ﻻ ترحلون منها طالما ﻻ تريدونها لله درك يا بشر وهذا هي أفريقيا السمراء وتحية للكل أبطالها من شرقا إلي غربها وشمالها وجنوبا ونحن تفتخر بعنننا أفارقة.

  17. كيف تسمح لنفسك ان تكون زنجيا افريقيا و تنكر على الآخرين ان يكونوا عربا. لكل شخص الحرية
    بأن يكون كم يريد . يا فاضل ما العيب ان سعى البعض للحفاظ على هويتهم العربية او غيرها . وقعت فى الفخ نفسه الذى أردت ان تنصبه على الآخرين. تحلى بالشفافية يا رجل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..