ابوعبيدة الخليفة : ضرب مجمع اليرموك الحربي يعكس مدي هشاشة مركز النظام و آلياته القمعية المتخصصة في قتل المدنيين في دارفور و النيل الازرق وكردفان وجبال النوبة

تضارب التصريحات الرسمية، بين خلل داخلي و اسرائيل و الجبهه الثورية السودانية هي المؤشر للسقوط المؤكد .

(اس . ال . ام )

صرح الاستاذ / ابوعبيدة الخليفة التعايشي مساعد رئيس حركة تحرير السودان قيادة مناوي للاعلام علي اثر ضرب طائرات مجهولة لمجمع اليرموك سئ الذكر بان نظام الابادة الجماعية و التطهير العرقي ، و برعايته للارهاب الداخلي والخارجي وتصريحات البشير الذي قال بان العالم تحت جزمته هو الذي ادخل البلاد في هذا النفق المظلم ، متسائلا اين جزمته في تلك الليلة مؤكدا بان النظام يعيش في حالة تفكك وفقدان السيطرة حتي علي أجهزته فهو لايعرف من الذي ضربه ومن أي جهة اتت الضربة نتيجة لصراعاتهم الداخلية أو عقاب خارجي ، متسائلاً هل الشعب السوداني محتاج الي مصانع لإنتاج السلاح ام يحتاج الي مصانع لإنتاج الطعام وتحقيق الرفاهية والسلام والديمقراطية ؟
مؤكداً بان تصريحات الحكومة بانهم يردون الصاع صاعين هم يعنون الشعب السوداني وقد بداوا فعليا بالرد علي الشعب السوداني والانتقام منه ابتداءا من زيارة عبدالرحيم محمد حسين الي كادوقلي و تصريحاته بانه سوف يأتي بالاسلحة و الصواريخ و يرجم و يكسح و هجومه الجوي علي شرق جبل مرة
كما تعودت الحكومة على تكرارها عقب كل فشل داخلي .
وأشار الي أن نظام المؤتمر الوطني قد نجح في تمزيق السودان واضطهاد الشعب السوداني وتكميم أفواهه وقهره والبطش به وقد انتشر الظلم والفقر والبطالة والمرض في جميع أنحاء السودان المتبقي بصورة غير مسبوقة . وأشار الخليفة الي أن طبيعة النظام العدوانية هي التي أساءت الي علاقات السـودان الخارجية بتهديدها للأمن والاستقرار إقليميا ودوليا وبتصدير الإرهاب الي كافة دول العالم وتأجيج نيران الحرب في دارفور وكردفان والنيل الأزرق ، قائلاً ان الممارسات الداخلية للنظام من تطهير عرقي وابادة جماعية في اقليم دارفور الذي و صل الي اربعمائة الف قتيل و ما بين اثنين مليون بين نازح و لاجئ و جرائم الحرب في جنوب كردفان و النيل الازرق و جبال النوبة وتجزئة البلاد ونسيجه الاجتماعي حيث وصل عدد القتلي الي ما يزيد عن اثنين مليون قتيل في الجنوب و الانتهاكات العديدة للحريات في جميع انحاء البلاد ، حتي اصبح البشير مطاردا من قبل محكمة الجنايات الدولية محولا البلاد الي ساحة حرب داخلية و خارجية . ان الدعم الذي تقدمه حكومة التطهير العرقي للمنظمات الارهابية كان من الاجدي ان يتحول الي برامج لاسعاد الشعب السوداني ومحاربة الفقر و تنمية احتياجات المواطن من صحة و تعليم و خدمات و تحقيق الحكم الرشيد و الديمقراطية و اطلاق الحريات العامة و الشخصية و تحقيق التنمية المتوازنة و حماية البلاد من الانهيار ، قائلاً ان الشعب السوداني سوف يدفع الكثير إذا استمر هذا النظام في الحكم مناشدا جميع قطاعات الشعب السوداني بمختلف فئاته و علي راسه الجبهه الثورية السودانية و قوي الاجماع الوطني و كل القوي السياسية و منظمات المجتمع الوطني و الشباب و الطلاب بانهم مطالبون بالوحدة الفورية لاسقاط هذا النظام ، كما تؤكد الحركة المضي في العمل الدؤوب بكافة وسائل المقاومة السياسية والعسكرية والشعبية لإسقاط النظام.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..