لسان يوسف

**قبل عام ونصف او يزيد ، صدر الامر بحل هيئة ترقية السلوك الحضري في الخرطوم ، فاسرع مدير اعلام الترقية هاشم ادم في عام 2015 ،الى توضيح التزام الهيئة وهي على قمة العمل ،بتجميل الخرطوم،ورصف مدخل كبري النيل الازرق ،واقامة المجسمات التراثية ،واستنفار من هم داخل السجون والشوارع ، للعمل تحت مظلتها ،لكنها وبقرار ظالم ومجحف ،تم شطب الهيئة من سجلات العمل …..

***يوسف عبد الفتاح ،وفي حديثه مع الزميل القدير لؤي عبد الرحمن ،اتهم الذين ابعدوه بالحسد والغيرة ، واكد ان المعاناة التي وجدها عندما شارك في اعتلاء السلطة ، عام 1989 ، اصبحت الان في قمتها ، أي حديث هذا ، ورامبو مازال يلهث عن مكان ،في مؤسسات الانقاذ ،ليشارك في زيادة واستمرار المعاناة على الشعب السوداني ، فبدلا من يعتزل الاسباب التي ادت الى المعاناة ، يشرئب عنق رامبو، لوزارة او هيئة ،رغم ان مهامه ذابت الان ،واصبح له فقط مهمة خجولة ،هي رئيس المؤتمر الوطني في الحي !!!! ومهام اخرى (ظلية)……

*** لم تتخل الانقاذ عن قاعدة سلوكها السياسي ، دحرجت من شارك معها في الانقضاض على السلطة ، والذي جاء شؤما ونحسا على الشعب والسودان ، يوسف وغيره من (الاخوان ) انموذجا لذلك ، بلع المبعدون اللقمة (ناشفة ) وموجعة ،في الحلق ،وتصدى يوسف بالرد ،خاصة عندما تم منعه من دخول مجلس الوزراء ، لكن لسان يوسف كانت تسكته المناصب …

*** في حديثه قال عبد الفتاح (مابخلي الشغل )… أي شغل الان سيعمل يوسف على ادارة دفته ؟؟؟، فالانقاذ الذي هو احد بنيها ،قد انهت خدماته ،وقطعت صلة رحمها معه ،الا من تحية عابرة في منزل عزاء او عقد قران ! فلقد صعد (لاعبين جدد) ليس في دائرة المقربين منهم رامبو ، الذي يتوعد الان بانه لن (توقفه عن العمل قرارات او غيرها )….

**حرق اوراق ومشاركات (الاخوان )القدامى ،واجبار نجمهم على الافول ،جعل الحزب الحاكم ،يدعم ابوابه بحراس غلاظ ،هم الان من يقبض على ريموت كونترول السلطة والحزب معا ،فخرج يوسف ورفقائه ، ومن بقي ،اصبح يتقلب في مضض المؤامرات وحياكتها ، في جنح الظلام الدامس ،وتحت ضوء الشمس احيانا ، ففاحت في المجتمع رائحة الصراع العنيف ، ، وساد العنف داخل اروقة الحزب الحاكم ،وشرب نخبه معظم منسوبي الحزب كل صباح ، فعض بعضهم بعضا ، باسنان حادة ……

همسة

البحر من عينيها …استحى ……

والليل من سوادهما …انزوى ….

فسجل التاريخ اسما وهوى ….

وبين احرفه الفة وجوى ……

الجريدة
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..