أخبار السودان

معهد «غالوب»: 54% من الأميركيين يعتقدون بفوز أوباما

أشار استطلاع للرأي أجراه معهد «غالوب» الأميركي إلى أن 54 في المائة من الأميركيين يعتقدون أن الرئيس باراك أوباما سيفوز بالانتخابات الرئاسية، بينما أشار 34 في المائة إلى أن المرشح الجمهوري ميت رومني هو الأقرب للفوز.

وقال معهد «غالوب» إن أغلبية الأميركيين يعتقدون أن فرص أوباما في الفوز بفترة ولاية ثانية عالية، وأن تلك الآراء لم تتغير في استطلاعات الرأي السابقة التي جرت في مايو (أيار) وأغسطس (آب) رغم أن عددا أكبر من الأميركيين كان مترددا ولم يحسم رأيه قبل أيام من إجراء الانتخابات.

وقال «غالوب»، في تقريره الصادر أمس، إلى أن استطلاع الرأي أجري قبل أن يضرب إعصار ساندي الساحل الشرقي من الولايات المتحدة، لذا فإنه من غير المعروف كيف سيكون تأثير العاصفة على تفضيلات التصويت، وعلى آراء الأميركيين في من هو الأوفر حظا للفوز في الانتخابات.

ويقول المعهد إنه مقارنة بالانتخابات السابقة فإن الأميركيين بصفة عامة يميلون للاعتقاد بالفرص العالية لدى الرئيس في سباقه للفوز بولاية ثانية، ففي استطلاعات رأي منفصلة أجريت عام 2004 كان الناخب الأميركي يتوقع فوز الرئيس جورج بوش بفترة ولاية ثانية، وبلغت نسبة الأميركيين الذين يتوقعون فوز بوش 56 في المائة. وفي عام 1996 رجح أغلب الأميركيون (بنسبة 69 في المائة) فوز الرئيس بيل كلينتون بفترة ولاية ثانية.

ولا يثير الدهشة أن تتوقع الغالبية العظمى من أنصار الحزب الديمقراطي فوز أوباما، حيث يشعر 86 في المائة من الديمقراطيين بالثقة في فوز مرشحهم، فيما توقع 8 في المائة منهم فوز المرشح الجمهوري المنافس ميت رومني. وفي الجانب الآخر توقع 71 في المائة من الجمهوريين فوز مرشحهم ميت رومني، وجاءت آراء المستقلين لتتوقع فوز أوباما (بنسبة 52 في المائة)، وتوقع 32 في المائة فوز رومني.

من جانب آخر، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شبكة «إن بي سي» الإخبارية مع صحيفة «نيويورك تايمز» تقدم الرئيس أوباما على منافسة الجمهوري ميت رومني بفارق واحد في المائة، حيث حصل أوباما على تأييد 48 في المائة من الناخبين، بينما حصل ميت رومني على تأييد 47 في المائة من الناخبين في معظم الولايات سواء الحاسمة أو المتأرجحة بين تأييد الديمقراطيين والجمهوريين. ففي ولاية فرجينيا حظي أوباما بتأييد 49 في المائة من أصوات الناخبين، مقابل 45 في المائة لصالح رومني، وفي أوهايو حظي أوباما بتأييد 50 في المائة من الناخبين، مقابل 45 في المائة لصالح رومني. وفي فلوريدا حصل أوباما على تأييد 48 في المائة من الناخبين مقابل 47 في المائة لرومني.

وجاء أوباما في المرتبة الأولي في تأييد النساء الناخبات، حيث أيد 52 في المائة من الناخبات الأميركيات أوباما مقابل 44 في المائة أيدن رومني. وحظي المرشح الجمهوري ميت رومني بتأييد كبير في أصوات الرجال، وحظي بنسبة 51 في المائة من أصوات الناخبين الرجال مقابل 44 في المائة لأوباما.

وقد بدأت مراكز الاقتراع بالولايات الأميركية المختلفة استعداداتها لاستقبال الناخبين منذ فترة، حيث فتحت الباب للتصويت المبكر دون الحاجة للانتظار حتى يوم السادس من نوفمبر (تشرين الثاني). وأشار إحصاء قامت به جامعة جورج ميسون بولاية فيرجينيا إلى أن ما يقرب من 17 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية خلال التصويت المبكر، حيث أدلى 2.2 مليون ناخب بأصواتهم في ولاية فلوريدا من أصل 11.9 مليون ناخب. وصوت 1.7 مليون ناخب في ولاية نورث كارولينا، و965 ألف ناخب في ولاية كلورادو، ونصف مليون ناخب في ولاية أيوا، و1.2 مليون في ولاية أوهايو. ولن يتم فرز أصوات الناخبين في التصويت المبكر إلا بعد انتهاء إجراءات الاقتراع في السادس من نوفمبر وإغلاق مراكز الاقتراع بنهاية اليوم.

الشرق الاوسط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..