أخبار السودان

السودان يمر بحالة فقدان التوازن عندما فقد صداقته العربية وخاصة دول الخليج العربي

يوسف الكويليت

السودان لا يمكن أن يغيب عن الجغرافيا السياسية والاقتصادية العربية، لأنه يتمتع بعمق هام عربي وأفريقي ولديه كل الظروف التي تجعله قوة نفوذ مادي بثرواته الهائلة، والقابلة أن تكون أهم رافد اقتصادي له وللوطن العربي، ومحيطه الأفريقي، لكن غيابه وتهميشه هذا الدور من قبل الانقلابيين العسكر حوله إلى دولة هامشية لا ترقى لدور دول شبه مجهرية في المنطقة وخارجها.

السودان يمر بحالة فقدان التوازن عندما فقد صداقته العربية وخاصة دول الخليج العربي التي تعرف دقائق تحالفه مع إيران عسكرياً وسياسياً، ولا ندري هل الدافع تحدي هذه الدول بتحويل بلده قاعدة مذهبية حين انتشرت المراكز الثقافية والحسينيات الإيرانية تنطلق عربياً وأفريقياً، وتعليل مسألة لجوء البشير لإيران جاء بسبب عزلته ليس صحيحاً، فكل الدول العربية بادرت أن تكون ذات علاقات أخوية تنسجم مع المواقف، وتتعامل مع المصالح بروح طبيعية غير منغلقة الأبواب والمنافذ.

ليس وجود قوات بحرية إيرانية في السودان، وبعد تدمير مصنع اليرموك، حالة عادية أو رمزية، بل إعلان إثبات أن البلدين على خط واحد في الشراكة العسكرية وأن الضربة هي تمرين قامت به إسرائيل، وقطعت المسافات البعيدة لتحاكي فيها ضرب إيران، وهو تحليل قابل للقراءة بشكل آخر أي إن إسرائيل قامت بعملها لترسل خطاب تهديد لإيران.

والمشكل في حكومة البشير أن لجوءها لدولة تتقاطع سياسياً وأمنياً مع معظم الدول العربية لا يوجد له مبرر منطقي، أي إن ما تقوم به إيران بدعم الحوثيين وحزب الله والقفز لدول آسيا الوسطى وأفريقيا وتوسيع دائرة الطائفة الشيعية أمام الكثرة الإسلامية، يذكرنا بعسكرة معظم دول العالم بالحزام الشيوعي، والذي انتهى مع آخر محطة للاتحاد السوفيتي، لكن أن يحدث تحالف مع السودان فالأمر مختلف، أي يضع هذا البلد على قائمة التشكيك بأهدافه وتطلعاته.

الشيء الذي كشف صورة الحكومة السودانية، أنها في ضرب مصنع الأدوية التف الشارع وحتى المعارضون حولها، عكس ما حدث مع مصنع اليرموك العسكري، فقد فقدت التأييد وحتى التعاطف الداخلي والعربي والأفريقي، وهذا يكشف مدى الصورة المعاكسة لحكومة الخرطوم، مما ينعكس سلباً عليها.

فإيران تمر بظروف حصار وقلاقل داخلية ومواردها المادية أصبحت شحيحة في سد احتياجاتها الداخلية، والسودان بثرواته الكبيرة إذا لم يواز إيران بها فهو يتفوق عليها لكن ذلك يحتاج إلى عقل سياسي واقتصادي راجح، وقادر على فتح الأبواب للمستثمر العربي الخليجي والأجنبي، غير أن ضيق الأفق، وخلق العداوات والصراع، والالتفاف على المواقف بسذاجة التحالفات الضارة فوتت عليه هذه المكاسب..

سوريا لم تعلن بشكل مكشوف تحالفها مع إيران إلا ما ادعت أنهما في خندق المقاومة والممانعة ككذبة كبرى، لكن السودان ليس لديه نفس التعليل لفقدان مصداقيته وحقيقة ما يقوم به من سياسة ساذجة.

الرياض السعودية

تعليق واحد

  1. أن هذه الطغمة العسكرية التي إزدرت شعبنا وشعوب المنطقة العربية والأفريقية فعلت ما لا يشرف الانسانية بما إرتكبته من جرائم ضد الإنسانية .. وبما مارسته من فساد طال حتى رؤوس الأموال العربية المستثمرة في السودان .. ظلت هذه الطغمة حليف لإيران منذ اليوم الأول للانقلاب .. وكانت حتى غرف منسوبيها في داخليات الجامعات تسمى (طهران) .. تعلموا فيها كل انواع التعذيب للمعتقلين وأستوردوا منها السلاح الذي أستخدم ضد شعبنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ..
    الأكثر إيلاما ترك المعارضة لدورها الوطني في إستنكار دخول هذه السفن الإيرانية الي موانئ السودان واستقبالها الرسمي باعتبار هذا عمل يستفز دول الجوار التي تعتبرها إيران هدفا عسكريا مقصود في ذاته وبالتالي كان لابد من القوي الوطنية السودانية من إرسال رسالة الي السعودية وبقية الدول الخليجية والعربية والافريقية بان ما قامت به الحكومة لا يمثل رؤية الشعب السوداني وتطلعاته السياسية في المنطقة والتأكيد على ضرورة إسقاط هذا النظام لإعادة الدولة السودانية الي محيطها العربي والافريقي.. وعلى الدول التي قدرت تقديرات لدعم حكومة الأخون السودانية قد حان وقت تصحيح مواقفها من هذا النظام وعليه معا نعمل الي اسقاط هذا النظام وإسترداد الدولة السودانية لتقوم بدورها المطلوب تلعبه لمصلحة الأمن الاقليمي بدلا من أنها احد أخطر حاضنات الحركات الارهابية في المنطقة وعميل أقليمي للمشروع الايراني..
    سيسقط هذا النظام .. وبالبندقية فقط .. اما الذين يتكسبون من التصريحات السياسية مثل المهدي والميرغني سيدفعون ثمن مواقفهم (المخذلة) لجماهير أحزابهما ابتداء قبل تخذيلهم للشعب السوداني ببكاءهم بين فخذي المؤتمر الوطني!!!!

  2. لا يوجد عقل
    عسكرى ليس فى قلبه رحمة الاباء
    متخلف ذهنيا وفاشل عسكريا
    يتحالف معه فاشلون بفشلهم تسلم هو السلطة
    للاسف دول الخليج دعمت هذا النظام ومعظم الاموال المتهوبة فيها
    حتى متأسلمى دول الخليج ساعدوا هذا النظام على غسيل اموال الغلابة
    الشعب السودانى قادر على تخطى هذه المحنة
    المعارضة تحتاج مساعدة والشيخ حمد هو بتاع المتأسلمين فماذا انتم فاعلون مع شعب السودان

  3. الشعب السوداني مستنكر زيارة هذه السفن في هذا التوقيت
    الافراد تذهب ويبقي الوطن وهذه الطقمة زائلة لا محالة
    ونحن في انتظار الشعب ان يستفيق وينطفض من غيبوبته التي طالت

  4. ما أشبه اليوم بالبارحة.
    إصطفاف حكومة الإنقاذ في المكان الخاطئ كما فعلت من قبل ابان أزمة احتلال الكويت.
    متى يعي هذا النظام الأخرق الدرس ؟؟
    دعوه ساادراً في غيه حتى تقتلعه الأعاصير التي ستهب عليه من كل الجوانب، ومن رأسه ومن بين تحت رجليه.. قريبا قريبا بإذن الواحد الأحد.

  5. مقال رائع وتحذير سعودي لعدم اللعب بالنار.. كده هؤلاء الأرزقية فقدوا علاقاتهم بدول الخليج والسعودية خاصة وشوف بعد شويه يعملوا فيهم شنو (قطع الموية والكهرباء).. كشفوا أقنعتهم الحقيقية بلا يخمهم

  6. الكاتب يوسف الكويليت

    لا أدري أن فات عليك أم تعمدت ( إغفال) أن الحكومة راهنت على إيران بعد أن ضن عليها العرب بدراهمهم و هذا موقف ( يحمد) لهم ( لأنه مافي زول عبيط بيدفع دراهمه لحكومة لا تشبع من اللهط ) و تمارس سياسة تجويع و تقتيل شعبها ..

    تابعت كل ما كتب عن ( ضربة اليرموك) في الصحف الخليجية و لم أجد كاتبا ( شجاعا) يقول بأن (البغلة في الإبريق) .. و هو أن جزء من (الطيش) الذي تمارسه حكومة الكيزان هو لفت نظر العرب بأن هناك لاعب أسمه السودان يلعب في ( مؤخراتكم ) بوضع أيران خلف البحر الأحمر مباشرة و إن لم تغدقوا عليه بالدراهم و الدنانير و الريالات فسيستمر في المزيد من التعاون مع جمهورية (قم) ..

  7. اكيد بعد الازمه الاقتصاديه الاخيره في السودان وبعد ان عادت رسل السودان خائبه من الخليج اراد النظام ان يقوم بهذه الحركه الانتحاريه لاغاظة دول الخليج او للوي زراعها لتعطيه المال اللازم لدفع رواتب التابعين من رجال امن وهمباته………النظام السوداني كالطفل الذي افسده الدلال اقتات من دماء الغلابه حتى فرغت شراينهم وحتى لايضطر للاخذ من مخزونه من الاصول الموجوده في الغارات عليه ان يجد دعم مادي ومعنوي من ايران ولكن مع غياب الرؤيه والجشع وحب المال والسلطه مازالت القائمه طويله ياشعبي وستدفعون ثمن هذه السياسه الرعناء ثمنا غاااااليا….اخير يحضرني هذا المثل السوداني عندما انظر لتحالف نظام السوء مع ايران وهو…..اتلما المتعوس علي خايب الرجا……………………………….

  8. لا ليس كذلك. لقد عزلت دول الخليج حكومة البشير وبالتالي عزلت السودان كله وخنقته وحرمته من تحقيق تطلعاته. ومن المؤسف أن هذا الموقف الخليجي لم يقف على حكومة البشير فقط، بل كانت تعاني كل الحكومات السودانية منذ الاستقلال من المواقف الخليجيةالضباضية تجاه معظم الملفات السودانية التي أقعدت تطورنا. على سبيل المثال، كم من حكومة خليجية كانت تدعم جون قرنق في الخفاء أحيانا وفي العلن أحيانا أخرى؟ هل وجد السودان الدعم الخليجي الحقيقي كان سينفصل الجنوب؟ كم من الأموال التي جمعت لدعم السودان، رفضت حكومات بعض دول الخليج الإفراج عنها حتى اليوم؟ في الحقيقة الأدوار الخليجية تجاه (السودان) وليس حكومة البشير لم تكن دائما على ما يرام، بل على العكس هناك الكثير (من الرسائل السالبة المقصودة) والكنايات التي ترسل إلينا (كمواطنين) سودانيين وليس كحكومة مفاداها أننا خارج دائرة الاهتمام الخليجي بل حتى والعربي. على سبيل المثال: أهدت حكومة خادم الحرمين الشريفين باخرة نقل ركاب حديثة للرئيس المخلوع حسنى مبارك وقيل أنها صنعت في كندا وكلفت حوالي 500 مليون دولار. في نفس يوم تسليم الباخرة التي افتتحها الرئيس الديكتاتور حسنى مبارك، رفضت سلطات ميناء جدة الإسلامي مغادرة باخرة ركاب سودانية مخصصة لنقل الحجيج الميناء بحجة أنها (غير صالحة للآدميين). بماذا تفسر هذه الخطوة أكثر من إنها إمعان في العزل والعزلة على (الشعب السوداني) وليس على حكومة البشير التي ستذهب يوما ما طال الزمن أم قصر. أنناكشعب سوداني لن نقف في يوم من الأيام في خندق ضد أخواننا في الخليج، كما أننا نرفض رفضا باتاً أي علاقات تقيمها حكومتنا مع دول تسبب الأذي لدول الخليج، وفي نفس الوقت نؤمن بحق حكومتنا مهما اختلفنا معها في إقامة علاقاتها مع أي دولة ترى أنها تحقق مصالح شعبها. يعني لا ضرر ولا ضرار.

  9. الحكومة واقفة وصامته بالمغتربين الذين يتواجدون في السعودية ودول الخليج فلو هذه الدول طردت كل السودانيين المتواجدين في دولهم بتمشوا وين ياناس المؤتمر اللاوطني احسن تفتحوا عينكم وما تلعبوا بالنار

  10. ابلد حكومة في العالم …………وابلد رئيس يحكم
    عدم افق
    عدم استراتيجية
    عدم وعي
    عدم ادراك
    عدم شعور بالمسئولية
    وووووووووووووووووووووو

  11. في داعي هسه يا البشير يا المغفل يا الخازوق تحرجنا مع دول الخليج اللامه 20 في المية من شعبك الطردتو وشردتو؟ الله لا يجعل فيكم بركة يا ولاد الحرام

  12. اتفق مع الكاتب في كثير مما ذهب اليه واختلف معه لاتوجد حسينيات في السودان اما المركز الثقافي فدول غير ايران اها مراكز ثقافية في السودان وفي غيره من الدول العربية فلماذا لت تشر الي المركز الثقافي الفرنسي والالماني وغيرها ام انك تامن شرهم اكثر من الايرانين وان اختلفنا معهم في المذهب والمنهج كما ان السودان حريص على عقيدة شعبه لا اقول الحكومة فقط وانما نحن كشعب نعرف عقيدتنا جيدا ولن يؤثر فينا اي مذهب واحد حتى الذين لم ينالوا قسطا من التعليم ملمين وعارفين بمذهب ومنهج دينهم كما ان الدولة لا تسمح للمركز الثقافي الايراني او غيره ان يتخطى حدود ماسمح له به ولك في مصادرة الطتب من الجناح الايراني في معرض للخرطوم للكتاب غير دليل في ذلك .هناك شئ اخر هام وهو ان هناك دول عربية تريد من الدول العربية الاخرى ان تعادي من تعاديه هي بدون اي مبرر لذلك فالسودان ليس على وفاق مع امريكا وكثير من الدول الغربية الاخرى لسبب او لاخر وبعض الدول العربية سمنة على عسل مع امريكا وحلفائها فلا اعتقد وبالرغم من ان حكومة السودان قد اتخذت اتجاه لم توفق فيه والذي دفع الثمن هو الشعب وليس الحكام ولكن في اعتقادي ان للسياسةاحكام في بعض الاحيان ولك تحياتي

  13. نعم السودان يمر بذات مرحلة فقدان التوازن يوم أن إستولت على السلطة هذه العصابة عصابة ثورة الدمار الشامل لاينقص هذه المرحلة إلا ذلك المهرج والعاهرة السياسية الرائد يونس الذي يبدو أنه سوف يقوم بدوره في هذه المرحلة الديك والتور ربيع عبد العاطي الخبير الواطي
    إن نظام المخانيس قد شاخ وضربه الخرف من قبل أن يبلغ سن الرشد فهو قد مر بمرحلة طفولة هوجاء ورعناء أعقبتها مرحلة مراهقة شرسة ثم سرعان ماإنتقل إلى مرحلة الشيخوخة التي صاحبها من بداياتها خرف مبكر عاد بنظام المخانيس إلى مرحلة عهد طفولتهم الأولى فهاهو التاريخ يعيد نفسه فالخنازير وكلاب الوثني أحد رافدي الجبهة النفاقية ها هم اليوم يناصبون كل دول الجوار والعالم العداء مثل مافعلوا في بداية عهدهم عندما غزا صدام حسين الكويت فخرجوا يومها فرحانين ومؤيدين له في مسيرات حاشدة وجاءت شعاراتهم وهتافاتهم مطالبة له بضرب المنطقة فكانوا يهتفون (أضرب أضرب ياصدام بالكيماوي والغاز السام) ونادوا بضرب السد العالي مما يعكس أن عداءهم لم يكن للأنظمة الحاكمة في دول المنطقة عندما طالبوا بضربها بالكيماوي والغازالسام ولم يكن لنظام حسني مبارك عندما طالبوا بتدمير السد العالي وإنما كان لكل شعوب منطقة الخليج والجزيرة العربية والشعب المصري بمن فيه أخوان الشياطين تجار الدين الذين على شاكلتهم في النفاق والفساد والإنحراف والشذوذ ولكن يبدوا أن شعوب وحكومات تلك الدول قد نسيت أو أغفلت مع مرور الأيام والسنين تلك المرارات التي تجرعتها بسبب هذا النظام بل أنها تسامحت ومدت له يد العون بتمويلات سخية وقروض ضخمة عبر صناديقها ومؤسساتها المالية فأعانته على ضلاله وانحرافه وفساده وذادت من معاناة شعب السودان بحيث مكنت هذا النظام من السيطرة على كل مفاصل الإقتصاد والمال في البلاد مما أعانه على إذلال الشعب وتنفيذ العديد من مخططاته الإجرامية
    كان على تلك الدول العربية والأمة الإسلامية أن تفهم عمالة هذا النظام وخطورته على المنطقة يوم أن أعلن توقيع إتفاقية دخول إسرائيل ومحاصرتها للأمة العربية من جنوب القارة الأفريقية كان على دول الجوار والمنطقة تفهم خطورة هذا النظام يوم وقف عرابه وكبير منافقيه حسن الترابي بمدينة كسلا في مؤتمر الولاة وأعلن أنهم سيصدرون الثورة لكل دول الجوار
    كان على دول الجوار أن تعلم وتعي وتدرك جيداً خطورة هذا النظام ومايتصف به من روح غدر وخيانة وعمالة ونقض للعهود والمواثيق يوم أن إحتضن كل ألوان الطيف من المتطرفين ومعارضي تلك الدول في الخرطوم تحت ستار المستثمرين العرب ووفر لهم كل سبل الراحة والدعم اللوجستي في التخطيط لضرب وتدمير بلادهم ومن بعد ذلك غدر بهم يوم أن حرك بوش أساطيله الحربية بعد ضربة 11 سبتمبر فهرول النظام مرتمياً تحت حزائه يلعقه ويطلب منه العفو والصفح على أيواء بعض من هؤلاء المتطرفين وإثباتاً لتوبته وحسن نواياه قام بالقبض عليهم جميعاً وتسليمهم للمخابرات الأمريكية بعد أن غادر زعيمهم إلى جبال تورا بورا
    فهاهو الآن النظام يعيد ذات المسرحية بأخراج جديد وممثلين جدد من المستثمرين الجددالشيعة الإيرانيين في مشاريع السلاح التي ستستخدم في تزويد حماس في فلسطين بالسلاح وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وشيعة مصر والجزيرة العربية ومتطرفي ليبيا وتونس والمغرب والجزائر ومالي حتى يتسنى لهم تصدير الثورة الخمينية التي عجز الإمام الخميني عن نشرها من إيران
    آن الأوان للعالم العربي أن يبتعد عن هذا النظام وأن يوقف كل أشكال الدعم المادي والمعنوي ووقف جميع إستثماراته ومساعداته المالية لهذا النظام حتى يتسنى للشعب السوداني إسقاطه وعلى العرب أن يفهموا جميعاً أن أي ريال أو درهم أو دينار يقدموه دعم لهذا النظام سيستخدمه في مخططاته ومؤامراته التي ستكون عليهم وبالاً وستعود عليهم بالخراب والدمار لمنطقتهم وشعوبهم فكيف يثقون ويتعاملون مع نظام لم يكن فيه خير لشعبه ووطنه نظام قسم وفتت ودمر وطنه نظام فرط في أرضه وعرضه فكما قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام (خياركم خياركم لأهله )فمابالكم أيها العرب والمسلمون تتوسمون الخير فيمن لاخير فيه لأهله وبلده وشعبه

  14. الذين يدعون ان الخليج قد ضن علي حكومة الانقاذ بالمال والاستثمار
    هل سألوا انفسهم لماذا احجم الخليجيون عن دعم هذه الحكومه ولماذا يتشكك الخليجون ويترددون في الانفتاح عليها ؟
    هل نسي الناس شعارات امريكا روسيا قد دنا عذابها ؟
    وهل نسي الناس او تناسو محاولة اغتيال حسني مبارك ؟
    هل نسي الناس احتضان بن لادن وكارلوس ؟ وكل ارهابي العالم العربي الذين ضاقت بهم الارض الا ارض السودان ؟
    هل نسيتم سعي الانقاذ الحثيث لتصدير الثوره الاسلامويه لدول الجوار ؟
    دوله تريد ان تنشر ايدولوجية الاخوان المتأسلمون ثم تأتي لتلقي العتب علي من حاولت ان تصدر
    لهم افكارها المهببه وتخلخل اركان انظمتها بانهم قد ضنوا عليها بالدعم المالي
    ماهذا الغباء؟

  15. دول الخليج قبل عشرون عاما لم تكن بتلك الاستراجية السياسية ،لكن الوضع الان تغير ، اصبحت هناك مراكز بحوث ودراسات، لذلك لديهم رويتهم نحترمها ، واهل مكة ادرى بشعابها،الصحيح ان دول الخليج خدعت قديما من فرعون مصر مبارك عندما ايدت نظام الاخوان فى السودان ، ولكن الان تغيرت اللعبة السياسية ،هم الان ليس اغبياء ،لديهم سياسيون محنكون همهم مصلحة دولهم ، وليس خداع شعبهم باسم الدين وسرقة قوت الشعوب

  16. الستم انتم السعوديون الذين رفضم السنة الماضية وقبل الماضية شراء الاضاحي من السودان والذي امرتكم به امريكا (العم سام) ولذلك لزيادة الضائقة الاقتصادية علي السودان وهل تسطيعون انتم السعوديون دعم السودان بريال واحد ؟

  17. آه نسيت حاجة هامة: (لا تستثمروا في السودان) عنوان لمقال كتبه عبد الرحمن الراشد ذات يوم على عموده المقروء بالشرق الأوسط الحكومية. ألا يكفي هذا العنوان المستفز الاتجاه نحو إيران؟؟ ما أود قوله والتأكيد عليه هو أن السودان كان يدفع دفعاً نحو إيران وغيرها من الدول غير المرغوبة خليجياً. يعني بالعربي الفصيح (السودان معزول خليجياً) بأمر من أمريكا. هذه هي الحقيقة.

  18. السودان يقيم علاقات إستراتيجية مع أمريكا وإسرائيل
    السودان يعترف بدولة إسرائيل
    السودان يصادق علي شراكة إقتصادية مع الإتحاد الأروبي
    السودان يسمح للشركات الأمريكية بحق الإمتياز في التنقيب عن البترول
    السودان يعطي عقودا طويلة الأمد لدولة إسرائيل للتنقيب عن الذهب
    السودان يقيم مشاريع أمن غذائي بمشاركة كبري الشركات الغربية
    السودان
    لا تفاوض (تصبح تفاوض)
    لا سلام (تصبح سلام)
    لا إستسلام (تصبح تنازلات)
    نعم للتفاوض مع إسرائيل
    نعم للسلام مع إسرائيل
    نعم بالإعتراف بدولة إسرائيل
    مع إختلافي للسياسات الحكومية الصبيانية
    يمكن وبأقل جهد من التنازلات أن يصبح السودان وفي خلال سنة واحدة جنة الله في الأرض
    لكن الدين وثم الإيمان بالقضية الفلسطينية وبعض ما تبقي لدينا من عروبة يمنع الشعب السوداني من تبديل اللاءات الثلاثة لنعم والعيش في نعم بعيدا عن العرب وبعيدا عن إيران (الصفوية)
    فلتخجل الدول العربية والإسلامية من الطعن بالخناجر المسمومة من وراء ظهورنا … ففي الأخر الحكومات زائلة ولكن زاكرة الشعوب لاتنسي الضيم أبدا ممها طال الزمان وتغيرت مجريات الأحداث …. ونحن كشعب سوداني مسلم سني علي مذهب الإمام مالك ندين التسمح بأقدام الصفويين … وليس لدينا أي ذنب في سياسات الحزب الحاكم …. ولانطلب من العرب والمسلمين أن يقفوا معنا فيما نعاني … ولكن يا معشر الأعراب كفوا أيديكم عنا فنحن كشعب أبي حر جديرين بحل مشاكلنا لولا وقوفكم مع نظام الحكم في السودان …

  19. يا جماعة زمن مسك العصا من الوسط فات الان في معسكرين في المنطقة و ما ممكن نمشي ورا العرب الوهم الجبناء البيتحكم فيهم مكتب سكرتاريا من امريكا او اسرائيل انا لست مع النظام في السودان و لكن دول الجوار ( مصر و السعودية) ليس ما لديها لتقدمه للسودان و لا حتى مجرد النصيحة, ايران قبل ان تكون شيعية او اسماعيلة و كل الكلام الفارغ الي بيقولوه مشايخ الخليج و حريم السلطان , ايران دولة ذات سياده كامله و صاحبة ثقل سياسي تاريخي في المنطقة ومن مصلحتنا نتحالف معا,ما مشينا ورا امريكا لمن ضاع الجنوب و ما اخدنا اي حاجة من الوعود ,أما بتحلفنا مع ايران امريكا سوف تسعى لخلق توازن

  20. الموقف المخزي لحكومة البشير ووقوفها مع المعتدي ( صدام حسين )ابان احتلال الكويت في اغسطس 1990 –
    بين ليبيا و العراق
    و االسودان و اليمن
    قفذة الي الامام
    فوق هامة الزمن
    هذه اهازيج الزمن الغابر عندما كانت الانقاذ تمر بمرحلة الطفولة السياسية بقيادة الكاهن و الحبر الاعظم ( الترابي ) انبل نبلاء الانقاذ — لم يطرد السودانيين من الخليج كما طرد اليمنيين و العراقيين — و هذه محمدة كبيرة تحسب لحكام الخليج – لفصلهم بين الشعب السوداني و حكومة اتت بانقلاب عسكري – و تم تجاوز هذه الاشكالية بخروج الترابي من الانقاذ و تحميله وزر و قوف السودان مع صدام — لكن بناء علاقات قوية مع ايران الشيعية جاء نتيجة لفتور علاقة الخليجيين مع الانقاذ بعد ازمة الكويت و استمرار المقدم ( يونس ) في السب واللعن والشتيمة في اجهزة الاعلام الرسمية — ولان بعد ان علم القاصي والداني بفشل و طيش حكومة السودان بقيادة البشير الذي اصبح مطلوبا للعدالة الدولية بارتكاب حكومته جرائم ابادة جماعية ضد مسلمي دارفور — كان لا بد من المجتمع الدولي والخليجي تنبيه قطر برفع الدعم و الغطاء السياسي عن حكومة البشير لتواجه مصيرها المحتوم .

  21. ياأبو مرام اين تعيش انت المركز الثقافى الفرنسى والالمانى لاينشران مذاهب دينية ولا ايدلوجية عقائدية اماعن الحسينيات الم تسمع بالتجمع الذى حدث فى جبل أولياء وقد أمة المئات من السودانين
    وذكرو ان اعدادهم فى ازدياد مضطرد وذكر احدهم ان الحكومة منساهلة معنا الشئ الاخر يأخى الحكومات
    العربية تعادى من تعادى وتصالح من تصالح وفق مصالحها اما نحن فلا نستبين الامر الا ضحى الغد حيث تبدأ المهانة والذلة والبطبطة والجرى وراء الاصلاح الذى يكون ثمنة غالى جدا بعد فوات الاوان

  22. لابد ان تعلم دول الخليج ان ليس للمغتربين ذنب فيما تقترفه الحكومة السودانية وهم اكثر ضيقا منها ونحسب ان ما نعيش فيه من وطن هو وطنا لنا ايضا

  23. تحالف الانقاذ مع الكتلة الإيرانية أو الشيعية بصفة عامة.. فهو نتيجة للفراغ من الدعم المادي والمعنوي واللوجستي الذي ظلت تمارسه دول الخليج لإزعان النظام وثنيه وتفكيكه واحساسهم بتأديبه.. نعم قد يكون ساهمت الأنقاذ بصورة أو بأخرى في اختلاق تلك الأزمة.. وقد وجدت دولة نظام حسني مبارك إبان العدواة الحقيقية بين السعودية ونظام الترابي في ذلك الوقت مآربها واستطاعت أن تستفيد من تلك الازمة حتى على مستوى رعاياها وظلت مقولة حسني مبارك الشهيرة لقادة الخليج(بأن نحنا وقفنا معاكو في حرب الخليج ورعايانا مش مرتاحة معاكو وناس وقفت ضدكم ورعاياهم مرتاحين 24 قيراط.. طبعا استغلوها المصرييين بخبثهم المعروف… وبدأت الضغوطات تمارس على الحكومة بالعزل والضغط على الفئات التي تعمل في الخليج وفي السعودية بصفة خاصة.. وكانت هذه ظاهرة بعد تفجير 11سبتمبر.. فمعظم الانظمة العربية الخليجي ترفض التطبيق الفعلي بطريقة عادية واعتيادية ودبلوماسية فنسمعهم دائما يرددون بمقولة[النظام] وليس حكومة السودان . وترفض في نفس الوقت ولا تحبذ مقارعتة والتفافه حول النظام الايراني.. وأهل الانقاذ تارة للفراغ وتارة لطلب الدعم وتارة للتلويح بعصا إيران فهي تستعمل هذا الجوكر … وحتى النظام الإيراني يريد أن يرتمي عليه نظام الانقاذ وهو هالك متعب ولو أنهم في هذه الفترة لم ولن يوضحوا لذلك لفراغهم السياسي والدبلوماسي ايضا.. وحتى مصر الجارة الغربية تخشى من النفوذ الإيراني وتمدده في أرض السودان.. فالانقاذيون من أجل البقاء على استعداد لفعل أي شيء.. فإيران تعلم هذا جيداً

  24. ….
    السادة الأعزاء …رواد الراكوبة …
    التهنئة الخالصة…اصدق معاني الحب والتقدير لكل من ساهم ويسهم بشكل اساسي او غير مباشر ..من المسؤولين والقراء وهؤلاء الكتاب الأماجد…
    ….
    اولا… اهنئكم كثيرا بالعيد السعيد …وكل سنة وانتم بالف خير يا رواد المعرفة والثقافة والفكر ..اصدقكم الحديث وليس هناك ما يدفعني لما اكتب غير اني ..اهنأ كثيرا بالذين اقرأ لتعليقاتهم المدونة وراء كل خبر التي تشحذ الهمم ومقامات سوادننا الحبيب ..
    ..
    سادتي ..اهل الراكوبة …التجلة والحب والاحترام الكبيرين لكل من ساهم بوعي كبير واخص بالذكر كل فرد يقرأ حديثي هذا.. نعم اني لجد سعيد بوطني السودان وفخور به ايما فخر وغيور ايما غيرة يحدوني يقين ثابت ابدا لا يتزحزح ..ان اظل ابدا ابدا سودانيا غيورا ومحبا لوطني ..فالوطن قيمة معنوية وحسية وروحية متاصلة في وجداننا .. وان تعليقي يجيء ..لما احسسته من وعي كبير من الكتاب ..واني لجد اشتاق لانسكم ولا انفك من التأمل العميق في كل كاتب بارع ومجيد …دمتم سادتي بالف خير واسال الله ان ينعم على جميع اهلنا في السودان .. بجيل واع..مليء بكل هذا الالق الجميل وهذا الوهج المضيء من شباب وعقول نيرة .. اسال الله ..ان يعلي من شأن البلاد والعباد …
    ملحوطة:……..
    ………
    ارى كثير من الكتاب ..محنكين سياسيا.. ومتسلحين بالوطنية الحقة والوعي الكبير بقضايا الوطن.. لماذا لا يهتم مجموعة المثقفين والمختصصين من قيام مكاتب تهتم بوضع رؤية استراتيجية وافكار تسهم في بناء الدولة السودانية وتقديم مايلزم تجاه الوطن بغض النظر عن الحكومات التي تحكمنا ..ارى ما ينقصنا هو الرؤى المستقبلية ووضع الاستراتيجيات ..هلا من مجيب .. هلا اصبت ؟؟ ارجو ذلك ..
    خالص الود…

  25. الاخ الكاتب يوسف الكويليت المطلوب الان من دول الخليج ان تدعم المعارضة السودانية بشتى السبل للاطاحة بحكومة البشير الفاشلة فقد دعمت هذة الدول فى السابق نظام البشير وايدتة ودعمتة ماديا وسياسيا وقد رايتم ماحل بالسودان واهلة من تفريط فى وحدة التراب السودنى وتشريد السودانيين والاوصاع تسير كل يوم نحو الاسواء والتحالف الايرانى السودانى يعد عمل غير ودى تقوم بة حكومة البشير تجاة دول الخليج فايران تمثل تهديد لامن واستقرار دول الخليج بسب طموحها النووى واطماعها التوسعية باحتلالها للجزر الاماريتية الثلاثة وبسبب اديلوجيتها الدينية , والنظام يبحث عن سبل يخرجة من العزلة الدولية التى يعيشها فالوقت قد حان لان تكفر دول الخليج بخطئها فى دعم نظام البشير فى السابق وذلك بالوقوف مع معاناة الشعب السودانى ومايذيقة من النظام الطاغية .

  26. نظام اخوان الشياطين لا يمثل الشعب السوداني ونحن اكثر المتضررين من هؤلاء المتأسلمين بقيادة القبضاوي اقصد القرضاوي وقناة الجزيرة.

  27. القضية الان ليست قضية ايران او دول الخليج الامر الان اصبح واضحا والقضية اصبح معروفه ومعلومه للجميع وهي الحرب التي سوف تفني فيها اسرائيل والجميع يعلم ذلك بما فيهم اسرائيل نفسها لذلك فان هذه القضية تخص المسلمين جميعا شيعة كانوا ام صوفيه بل انا اراها تخص المسلمين علي مستوي الفرد لانها عقيده واي محاوله للهروب او التبرير الغير منطغي هي محاولة للتضليل ليس الا والايام القادمه سوف تكون اشد علي الطرفين لكني اراها شديد علي اسرائيل واسرائيل ايضا تعلم انها شديدة عليها لكن امر الله كان قدرا مقدورا

  28. انا مستغرب لبلادة كيزان الوطني فايران تزود حزب الله اللبناني باحدث الاسلحة و لكن لم تعط السودان شيئا لوقف الانتهاكات الاسرائيلية للمجال الجوي للسودان الذي يحكمه الكيزان بالرغم من ان هذه الانتهاكات قد بدأت قبل اكثر من عامين .يعني الحزب الشيعي مدلل ” ولد عز ” لدى ايران بينما ناس الطيب مصطفى و ولد اخته مجرد “كرور”!

    فالصداقة بين النظاميين يستفيد منها طرف واحد هو ملالي ايران بينما المواطن السوداني الجائع هو من يدفع الثمن من قوت يومه و امنه

  29. نظام السودان ياعزيزي الكاتب تخطى حالة فقدان التوازن هو الآن في مرحلة أشبه بحالة الغريق لا يهمه مصالح وطنية أو إسلامية أو حتى يهودية فقط يهمه بقائه على السلطة حتى لو أدي الامر للتحالف مع الشيطان نفسه كما كتبت رشا عوض … لكن السؤال الذي يقفز بين الحين والحين تري كيف تكون نهاية هذا النظام الذي يرفض أن يوقع على آخر فصول مسرحيته …!!!

    قبل يومين كتبت التعليق أدناه لأستاذي وأحس بأننا على عتبات النهاية

    (نحن في زمن المسخ فقط لاغير … السعوديون يدعموا الثوار ليحدوا من المد الشيعي الأيراني وماجاوره نحن نحلم بوطن واحد ابسط مواطنيه لا يعلم اين تقع تل ابيب ، فتقذفنا إسرائيل بحجة دعمنا لحماس ذات التوجه الأسلامي الرافض للنظام السوري فنحتمي بإيران حتى إن لزم الأمر تدمير الكعبة …لو إفترضنا أننا مع إيران وسوريا أي ضد إسرائيل والسعودية وقطر وأمريكا طيب لماذا دعمت الحكومة الثوار في ليبيا ….معادلات السياسة غير قابلة للاتزان ….آآآه كل صباح أنظر إلى السماء لأستشف منها موعد قدوم السيد المسيح ..)

  30. الأخ يوسف الكوليت..كل عام وأنتم بخير..
    ياأستاذي النظام في السودان بنقول ليه نظام أخوان الشيطان؟ ديل ممكن يخربوا علاقتهم مع الجميع لأنهم أغبياء وليست لديم أي علاقة بعلم السياسة..ديل ياأخ يوسف خربوا علاقتهم مع رب العباد بقتلهم وتعذيب أبناء شعبهم وتحليل الحرام وتحريم الحلال ..يأخ يوسف ديل شبهوه أنفسهم بصحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم ..وكل وأحد بعد إسمه لأ زم تحط أو تذكر ..جملة رضي الله عنهم ..يعني عمر البشير رضي الله عنه..كل الأمور سوف يتم تصحيحها بعد دحر هذه العصابة ويرجع السودان سودان ذالك الزمن الجميل المحبوب من كل شعوب العالم والذي يحب كل شعوب العالم.. دلوقت السودان لاعندوه صديق ولاعنده حبيب ..يعني نبت شيطاني ..تقبل تحياتي.

  31. اولاًً والذي رفع السماء بغير عمد ا انا لست من الامن ولم اكن يوم واحد عسكري ولا مع حكومة البشير ولست اقول ان حكومة البشير ليست فاسدة هي فاسدة نعم واتمني زوالها اليوم قبل غد لكن مع وجود البديل المناسب والاحسن لكني لا اقبل كائن من كان ان يملي علينا علاقاتنا مع هذا ومع ذاك فنحن احرار مع من نكون او لا اذا كان كل الوطن العربي مع اسرائيل فلما لا نكون مع ايران اليست دولة مسلمة ؟؟

  32. رد إلى (من قبيلة الجعليين)،،، أولاً يا أخي هناك إخوة كثر يستخدمون أسماء مستعارة ليست لها علاقة بوضعهم أو بصفتهم أمثال (قرفان جداً ….)،، أما عن هذا الاسم “الجعلي الأحمق” فقد أوضحنا مراراً وتكراراً ــ إذا كنت من رواد الراكوبة ــ بأنه جاء في مقال عن رئيسنا الأحمق الذي دمر السودان بحماقته (ولا برضو بتعترض على إنو رئيسنا ما أحمق)،، ولا أريد أن أغير هذا الاسم يا أخ،،، وبعدين دي حاجة بتخصني أنا إنشاء أسمي نفسي ظعيط ابن معيط …… والله عالم وهم صحي!!!!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..