صلاح كرار : منظومة الدفاع الجوي الحالية “متخلفة”وتعود إلى العقد السابع من القرن الماضي

السيد صلاح كرار . العنوان ..كوشة القصر الجمهورى .. يعلم سيادتكم ان دور مجلس قيادة الانقلاب انتهى بتسليم كل البلاد والسلطات للمشير الرئيس الخالد الدئم ابدا فى كرسى السلطة .ولذلك نرجو الا نسمع تصريحاتكم الجوفاء فى سلطة خليفة المسلمين الحصريه . هو القادر على حماية البلاد وكذلك عدم حمايتها .. نرجو منكم الصمت . ونبشركم بأن خليفة المسلمين فتح نافذة بقصر جلالته ( الجمهورى سابقا ) لتلبية طلبات المتسولين واعضاء مجلس قيادة الثورة ورؤساء الاحزاب واصحاب الحاجات ..وارجو ان تدعوا له بالتوفيق بعد الاستلام.. وجزاكم .

يا صلاح دولار ….. انت كا كنت فى الدفاع الجوى ما كان تقترح الاقتراح ده من زمان … والا كنت مشغول شوية …………………………………………………………………؟

المشكلة ليست فى المنظومة القديمة ، المشكلة فى الكادر البشرى نفسه ، من زعماء سياسيين وقادة عسكريين و ضباط وجنود، ينقصهم الكثيييير ، ولابد من حدوث نقلة لهم ، حتى يعرفوا الفرق بين العدو (متمرد / متظاهر/ عميل/ الخ ) وبين العدو الحقيقي

وانت كنت وين يا بتاع الدولارات؟؟وانت طبعا مولود بعد هذا التريخ

الجماعة ديل شايفهم بتكلموا عن سيف العشر أنا بضيف ليهم سفاريك وشوية جلكايات..

يا صلاح دولار

لما إنتوا كنتوا عارفين منظومة الدفاع الجوى متخلفة..لماذا لم تأتوا بمنظومة حديثة من تجارة الدولار التى إحتكرتموها بعد إعدام مجدى؟؟
ثق تماماً يا صلاح كرار..هذا النهج سيسقط..وعندها حتى وإن كنت خارج السودان سنستجلبك بالقانون الدولى وسيتم محاكمتك وإعدامك بمشيئة الله..

السودان يجب اولا ان يحصن و يحمي بالسياسة الرشيدة و عدم فتح نافذة عداء للدول الكبيرة والقوية للكسب الاعلامي و التسويق المحلي — والجميع يعلم ان الانقاذ و منذ بدايتها الاولي كانت تتغني بسحق امريكا و روسيا واحفاد بني قريظة – وهذه الافعال و الاقوال تخرج من راس الدولة و كبار المسؤليين في الحكومة — و هذا يعني انها سياسة رسمية للدولة – وكانوا يفتكرون انهم بعيدين كل البعد عن امريكا واسرائيل الا ان صفعة مصنع الشفاء غيرت كثير من المفاهيم و منذ ذلك الزمن يسعون لكسب ود امريكا بكل السبل و ينفذون كل طلباتها حتي التي علي حساب وحدة اراضي و شعب السودان – اما العداء مع اسرائيل نتيجة لتمرير السلاح الايراني من السودان الي حركة حماس بريا الي مصر اولا ومن ثم عبر انفاق رفح — و بعد محاصرة السفن الايرانية و خضوعها للتفتيش في عرض البحر بقرارات اممية كان لابد من التفكير في انشاء مصنع متطور للسلاح في السودان للقيام بهذه المهمة – بهذا دخل السودان عمليا في حالة عداء مع الدولة العبرية التي تمتلك من الاقمار الصناعية و الجواسيس ما يكفي لمدها بماتحتاجه من معلومات – هل السودان كان قادرا علي دقع استحقاق هذا العداء مع اسرائيل ؟ و الحل في تقديري زوال هذه الحكومة الفاشلة والفاسدة والعاجزة و المفلسة و المستبدة – فتح صفحة جديدة مع العالم بالاخاء والصداقة و الاحترام المتبادل و عدم التدخل في شئون الاخرين .و بناء جيش وطني بحرفية ومهنية عالية .

والله نحنا السودانيين فارغين وسارحين اول شيئ اسسوا دولة ووطن ومنظومة هوية سودانية صحيحة حية وليست ميتة اسسوا وطن حر كريم وأجيال رجولة وبطولةوليس راقصين وفنانات واسسوا دولة علم واقتصاد السودان عند استقلاله كان له انظمة حكم ادارية تتفوق حتي علي الدول العظمي ولكنها اندثرت كلها ومعها السودان ياأخوان منظومة الدفاع التي يتشدق بها هؤلاء المنافقون تدافع عن اي شيئ ولم يبقي شيئ؟ هذا كلام فارغ واين مقدرات هذا البلد المزعوم اللذي ستدافع المنظومة هذه عنه؟ بعد ان اكلت وجيرت او هدمت! فلنبني الوطن اولا والهوية قبله ثم تكلموا عن الدفاع عنه

صلاح دولار حقيقة متهم مع الانقاذ فى قتل مجدى وجرجس ، ويجب مثوله امام القضاء عاجلا ام اّجلا ، ويجب عليه ان لا يتحدث عن السودان لان الذين يتحدثون عن السودان هم الوطنيون حقا وليس النفعيين ، فعليه ان يلزم مكانه وقد لفظ من قبل من اهله الانقاذيين …نطلب منه طلب واحد فقط ليتنظف ويلقى الله نظيفا: عليه ان يقدم نفسه للمحاكمة ويعترف باخطائه واخطاء اتباعه امام القضاء فى لاهاي .

اتاكد تماما ياصلاح دولار انو الانقاز تطلق انفاسها الاخيرة وبتحتضر للموت القريب باذن الله وحينما يزول نظام الانقاز واصحابك الطيروك منها عندها سوف يقتص الشعب السودانى منك وحايكسر عمارتك البنيتها من الدولارات وقروش وثة مجدى واموال الشعب السودانى واتاكد تماما ان التوبة وانت عامل نفسك توبتا لله ان التوبة لم ولن تقبل الى ترجع للناس حقهم وتقدم نفسك لحبل المشنقة وتموت حتى يقبل الله توبتك …وان الله جلى وعلى يمهل ولايهمل