العلاقات السودانية المصرية وصلت (الكاتشب)

(1)
> إذا أردت أن تعرف كيف يفكر (خصمك) ? انظر كيف يفكر (غريمك).
(2)

> بعد أن حظرت السلطات السودانية (الخضر والفواكه) المصرية حسب توجيهات هيئة المواصفات السودانية التي رأت مخاطر تلك المنتجات المصرية المصدَّرة للسودان على صحة المواطن السوداني، أصدرت وزارة الصناعة قراراً آخر أمس الأول بوقف استيراد كل أنواع المربات، والكاتشب، والصلصة من مصر، وأمرت بإدراجها ضمن قائمة السلع المصرية المحظور استيرادها لتلوثها بمواد تضر بصحة المواطن.
> الفراولة المصرية بكل سوءاتها كانت تسيطر على السوق السوداني بمضارها الكبيرة وعدم مطابقتها للمواصفات في بلد يطلق عليه (سلة غذاء العالم).
> قرار السلطات السودانية بحظر الخضر والفواكه المصرية لوحده نزل قاسياً على الحكومة المصرية التي يعاني اقتصادها من تدهور مريع، أدى إلى أن يصل الدولار الى ما يقارب الـ (20) جنيهاً مصرياً في ظل تراجع السياحة المصرية وتراجع الدبلوماسية المصرية أيضاً.
> مشكلة مصر الآن ليس في (السياحة)، مشكلة مصر الآن في (الدبلوماسية)!.
(3)
> السلطات المصرية كانت قد قابلت حظر الفواكه والخضر من قبل السلطات السودانية بغلظة وأصدرت قرارات حاولت أن تضيّق بها على السودانيين المتواجدين في جمهورية مصر العربية ، تمثلت في فرض رسوم عليهم ، الى جانب مضايقات أخرى قد يجدوها في ترحالهم ودخولهم لمصر.
> الآن بعد حظر كل أنواع المربات، والكاتشب، والصلصة من مصر ، قد تكون ردة فعل السلطات المصرية أكبر ، خاصة أن الأمر بلغ (الكاتشب) الذي يسيطر بدوره على كل موائد الأكل في السودان.
> مصر خسرت مليارات الدولارات بسبب حظر الفواكه والخضر ، وخسائرها سوف تتضاعف بعد حظر كل أنواع المربات والكاتشب والصلصة ، التي تشكِّل هي الأخرى تواجداً كبيراً في السوق السودانية.
> لا أظن أن الحكومة المصرية يمكن أن تستحمل شيء في (كاتشبها) فهي تجني منه الكثير من الأموال.
(4)
> نتمنى ألا تكون تلك القرارات الساخنة المتبادلة بين السلطات السودانية والسلطات المصرية لليساسة دور فيها.
> خاصة أن (حلايب) تشعل دائماً فتيل العلاقات السودانية والمصرية.
> لا نريد أن يدفع المواطن في جنوب الوادي وشماله بعض شطط السياسيين.
> إن كان هناك صراع سياسي بين الدولتين ، نرجو أن يبعد عن (المواطن) في السودان ومصر.
> نعرف ونؤمن أنه في ظل وجود (حلايب) تحت سيطرة الهيمنة المصرية لن تكون العلاقات السودانية المصرية على ما يرام.
> اذا أرادت مصر أن تجني من (عسل) علاقتها مع السودان ومن (فراولتها و كاتشبها) ، عليها أن ترد الحقوق لأهلها.
> لن نقول (حلايب) مقابل (الكاتشب)، ولكن نقول (حلايب) دونها المهج والأرواح.
(5)
> الملاحظ أن السودان يستورد من مصر فراولة وصلصة وكاتشب ويدفع مقابل ذلك مليارات الدولارات لأشياء لا قيمة لها وهي أشياء (كمالية) ويمكن أن تتعرض للغش والفساد، ويمكن أن تسبب الكثير من الأمراض إن لم يكن بسوء إنتاجها، سوف يكون بسوء ترحيلها.
> هذه السلع التي يستوردها السودان من مصر حتى لو اجتازات هيئة المواصفات يفترض ألا يستوردها السودان وهو (سلة غذاء العالم).
> مثل هذه المنتجات أولى بها رجال الأعمال السودانيين ليزرعوها وينتجوها وينتفعوا من عوائدها بدلاً من أن ينتفع بها غيرنا.
> لا يعقل والسودان بكل هذه الإمكانيات أن يستورد (كاتشب) من الشقيقة مصر!.
(6)
> الفراولة والكاتشب وعاشور الأدهم أيضاً يجب أن يرجعوا من حيث أتوا.
> إن كانت مصر لا تقبل في (كاتشبها) فكيف لنا أن نقبل نحن في (أراضينا) ومصر تحتل (حلايب)؟!.
(7)
> هذا العمود لا علاقة له بالتعديلات الدستورية!!.
الانتباهة

تعليق واحد

  1. لا يعقل والسودان بكل هذه الإمكانيات أن يستورد (كاتشب) من الشقيقة مصر!.

    مادام يحكمنا العسكري فسوف تكون هذه سياساتنا

  2. كل السلع و المنتجات التي يستوردها السودان من مصر يمكن الإستغناء عنها و إنتاجها في السودان . بل و تصدير اجود منها إلى كل العالم . مصر ليست اوفر منا أرضا و لا ماء . الفراولة يمكن زراعتها في السودان او حتى يمكن الإستغناء عنها تماما . الكاتشب و الصلصة عبارة عن طماطم يتم تصنيعها و تشكيلها حسب ما تريد . لا داعي لإهدار المليارات في لغاويس لا تسمن و لا تغني من جوع . هذه المليارات كان الأجدر أن توظف للخدمات الضرورية للمواطن من تعليم و علاج على الاقل . دعك من بقية الخدمات .

  3. يا سيادة الكاتب كان المتوقع ان تكون أميناً مع نفسك و مع الآخرين و كان ان لا بد ان تكون حقانى لا تكون سوى صادق و غير خائف لقول الحق لومة لائم , و لا أظن إنك كذلك و انت تكتب فى جريدة صفراء ترتع فى بيع البلد و مواطنيها شمال و يمين ..

    على العموم لعلك تعرف ان إحتلال حلايب من المصريين قد زاد عن 22 عاماً متواصلة و فى هذا الأثناء حكم السودان نفس النظام الموجود اليوم ولم يفعل شيئاً لإسترجاع الأراضى المحتلة من دول الجوار .

    و كما يعرف نفس النظام و مسئوليه بأن هذا الإحتلال كان بسبب محاولة إغتيال رئيس مصر السابق محمد حسنى مبارك الذى أرسل جيشه لداخل أراضى حلايب تحدياً للنظام السودانى الذى صمت و سكت من فعل أى رد فعل و هم يعرفون بأن من قامو بجريمة قتل رئيس دولة مجاورة يزالون فى سلطة النظام و لا يستطيعون إزاحتهم .

    ثم ثانياً يا استاذ لعلك تعلم بأن السودان يملك أرض زراعية ثلاثة أو أربعة مرات قدر اراضى مصر الزراعية فلماذا يستورد النظام محاصيل زراعية يصيح صباح مساء بأن بلاده سلة غذاء العالم برمته ؟؟ و لماذا يستورد الخضر والفاكهة من مصر أو من غير مصر ؟؟ أليس هذا هو فشل مُكعب لسياستهم فى 30 عاماً متواصلة يوزع شعارات جوفاء وكذب وسرقة و كمية مهولة من الفساد و الإفساد فى كل أركان نظامه !!

    لعلك تعرف بأن هذا الهروب الي الامام الذى يقوم به هؤلاء المتاسلمون لم يكن فعلهم بشأن طلب هيئة المواصفات أو بشأن مواد متلوثة تضر بصحة المواطن السودانى أو بشأن منطقة حلايب الصامتين عليها عشرات السنين ..

    النظام السودانى ومن خلفه المتأسلمين يفتكرون بأنهم بهذه العنتريات سوف يرجعون الاخوان المسلمين المصريين لإستلام السلطة فى مصر و دحر نظام السيسى و لكنهم مخطئين هؤلاء الكيزان و سيشربو المقلب هم أنفسهم , و حتشوفو ذلك قريباً بإذن الله ,
    آسف يا أستاذ إنى طولت عليك فى هذا السرد .

  4. ي أستاذ لا يمكن أن معركة سياسية بعيداً عن المواطن, المواطن هو لحمة وسداة المعارك السياسية. أدع المواطن لتحمل مسئولية في معركة الكرامة. مصر دولة محتلة ويجب ان تعامل بهذا الوضوح وخليك من حكاية أشقاء وشمال وجنوب الوادى دى. الآن هم يتحسرون على وجود خرائط الحدود المعتمدة لدى الأمم المتحدة ووزارات الخارجية الأمريكية, البريطانية وغيرها من المرجعيات ويفكرون علناً في كيفية إنكارها أو سحبها أو تزويرها. من يريد أن يتاجر معنا عليه أن يعترف بحدودنا ويحترمها.

  5. لا يعقل والسودان بكل هذه الإمكانيات أن يستورد (كاتشب) من الشقيقة مصر!.

    مادام يحكمنا العسكري فسوف تكون هذه سياساتنا

  6. كل السلع و المنتجات التي يستوردها السودان من مصر يمكن الإستغناء عنها و إنتاجها في السودان . بل و تصدير اجود منها إلى كل العالم . مصر ليست اوفر منا أرضا و لا ماء . الفراولة يمكن زراعتها في السودان او حتى يمكن الإستغناء عنها تماما . الكاتشب و الصلصة عبارة عن طماطم يتم تصنيعها و تشكيلها حسب ما تريد . لا داعي لإهدار المليارات في لغاويس لا تسمن و لا تغني من جوع . هذه المليارات كان الأجدر أن توظف للخدمات الضرورية للمواطن من تعليم و علاج على الاقل . دعك من بقية الخدمات .

  7. يا سيادة الكاتب كان المتوقع ان تكون أميناً مع نفسك و مع الآخرين و كان ان لا بد ان تكون حقانى لا تكون سوى صادق و غير خائف لقول الحق لومة لائم , و لا أظن إنك كذلك و انت تكتب فى جريدة صفراء ترتع فى بيع البلد و مواطنيها شمال و يمين ..

    على العموم لعلك تعرف ان إحتلال حلايب من المصريين قد زاد عن 22 عاماً متواصلة و فى هذا الأثناء حكم السودان نفس النظام الموجود اليوم ولم يفعل شيئاً لإسترجاع الأراضى المحتلة من دول الجوار .

    و كما يعرف نفس النظام و مسئوليه بأن هذا الإحتلال كان بسبب محاولة إغتيال رئيس مصر السابق محمد حسنى مبارك الذى أرسل جيشه لداخل أراضى حلايب تحدياً للنظام السودانى الذى صمت و سكت من فعل أى رد فعل و هم يعرفون بأن من قامو بجريمة قتل رئيس دولة مجاورة يزالون فى سلطة النظام و لا يستطيعون إزاحتهم .

    ثم ثانياً يا استاذ لعلك تعلم بأن السودان يملك أرض زراعية ثلاثة أو أربعة مرات قدر اراضى مصر الزراعية فلماذا يستورد النظام محاصيل زراعية يصيح صباح مساء بأن بلاده سلة غذاء العالم برمته ؟؟ و لماذا يستورد الخضر والفاكهة من مصر أو من غير مصر ؟؟ أليس هذا هو فشل مُكعب لسياستهم فى 30 عاماً متواصلة يوزع شعارات جوفاء وكذب وسرقة و كمية مهولة من الفساد و الإفساد فى كل أركان نظامه !!

    لعلك تعرف بأن هذا الهروب الي الامام الذى يقوم به هؤلاء المتاسلمون لم يكن فعلهم بشأن طلب هيئة المواصفات أو بشأن مواد متلوثة تضر بصحة المواطن السودانى أو بشأن منطقة حلايب الصامتين عليها عشرات السنين ..

    النظام السودانى ومن خلفه المتأسلمين يفتكرون بأنهم بهذه العنتريات سوف يرجعون الاخوان المسلمين المصريين لإستلام السلطة فى مصر و دحر نظام السيسى و لكنهم مخطئين هؤلاء الكيزان و سيشربو المقلب هم أنفسهم , و حتشوفو ذلك قريباً بإذن الله ,
    آسف يا أستاذ إنى طولت عليك فى هذا السرد .

  8. ي أستاذ لا يمكن أن معركة سياسية بعيداً عن المواطن, المواطن هو لحمة وسداة المعارك السياسية. أدع المواطن لتحمل مسئولية في معركة الكرامة. مصر دولة محتلة ويجب ان تعامل بهذا الوضوح وخليك من حكاية أشقاء وشمال وجنوب الوادى دى. الآن هم يتحسرون على وجود خرائط الحدود المعتمدة لدى الأمم المتحدة ووزارات الخارجية الأمريكية, البريطانية وغيرها من المرجعيات ويفكرون علناً في كيفية إنكارها أو سحبها أو تزويرها. من يريد أن يتاجر معنا عليه أن يعترف بحدودنا ويحترمها.

  9. سؤال : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لو كنت وزيرا للزراعه والصناعه ماذا كنت تفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟
    الاجابة:

  10. شر البلية مايضحك اسماك فواكه وخضر والله الحاجات دي كلها نحنا نستورده اصلا عيب علي حكومتنا والله عيب سمك نيلنا اكبر من نيلهم وعندنا بحر خضروات وفواكه اراضينا الزارعية اكبر من مصر كلها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..