قتلة عطا المنان يواجهون القصاص

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله النبي الأمين وعلى اله وصحبه اجمعين.

قال الله تعالى :( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ*)
قال الله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا*)
اننا نتقدم بالشكر لقضاء السودان الذي لم ولن يخيب ظننا فيه و عندما روج المرجفين بأن جريمة التعذيب البشع و الممنهج لقتل المواطن عطا المنان حسن رحمه ستضيع كغيرها من القضايا التي ضاعت في زخم و دهاليز الفساد حيث أن القتلة كانوا مأجورين ينتمون زورا وبهتانا للنظاميين وهم ابعد الناس عن النظام والقانون حيث تعمدوا الأذى الجسيم لإثبات وقائع في خيالهم الفاسد وانفسهم المريضة ليقر البريء بالتهم الجزاف التي لم يقترفها كما عهدوا على نزع اعترافات خاطئة كاذبة من المواطنين بهذه الكيفية اللاخلاقية واللاقانونية.و حيث أن القتلة كانوا شرا مستطيرا على اهل شندي وكانوا يمثلون عصابة تطارد المواطنين وتلاحقهم وتسلبهم اموالهم فكان سكان مدينة شندي استبشروا بقوة وثبات البطاحين في الحق وانهم يفضلون الموت على قبول الظلم. وان الظلم اقصى ما يكابده الفتى.ان اهلنا البطاحين ابعد الناس عن الانتقام واكثر الناس صبرا عند النوازل واكرم الناس نفسا و اجمل الناس صفحا واكثر الناس سعيا للعفو بين الناس واقوى الناس شكيمة واكثرهم إباءا ونبلا ولكن عندما تستفز كرامتهم ويحاول البعض عبثا ان يقلل من شأنهم ويهضم حقهم فانهم كالسم الزعاف القاتل وغصة في حلق كل ظالم لا يؤمن بيوم الحساب و القضية شابها الكثير من اللغط والتشكيك والوساطات والاجاويد الا ان إنكار الجناة و عدم الاعتراف بالجريمة رغم انهم من عذبوه حتى الموت وضربوه بعد الموت والطبيب الشرعي عقيل سوار الذهب شهد شهادة الحق وقال للمحكمة انه لم يشهد مثل هذا التعذيب وبشاعته من قبل طيلة حياته المهنية وكانت شهادته علمية من الدرجة الاولى فله منا التقدير والاحترام. الحمد لله الذي وفقنا في أن نقنع أبناءنا بأن لا ينجروا وراء الإستفزاز المتكرر ليرتكبوا حماقة الثأر التي وادها القصاص بحكم الله العادل ليستقيم امر المجتمع. ان مما لا شك فيه أن العفو قيمة رفيعة ويرى البعض أن لا تسرف أسرة القتيل في القتل و أن يمتثل اهل القتيل قول الله تعالى:(وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ). الا أن عدل الله جعل الحق لاولياء القتيل والمصالح مقدرة لاجل سلامة المجتمع وبتر كل عضو فاسد فيه حتى يعم الامن والرخاء و بما أن قضايا التعذيب من القضايا العامة التي تمس حياة المواطنين عامة وكثير من المواطنين كانوا من ضحايا التعذيب والتنكيل الممنهج و غير المبرر من بعض المرضى نفسيا لان النفوس السوية لا تقبل التعذيب. قال الله تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَاب الْحَرِيق) فان المقصود بالفتنة في الآية الكريمة هو التعذيب. ان ِ*هذه شرزمة قليلة جدا ولا يمثلون إلا انفسهم وفي بلادنا رجال الشرطة والأمن و النظاميين المخلصين الاوفياء الساهرين على أمن المواطنين والوطن فلهم منا كل التقدير والعرفان و لهم من الله الاجر والثواب.
و عليه فإن بعض من اهلنا البطاحين حرصا على أمن المجتمع و اجتثاث لمثل هذه الظواهر السالبة التي راح ضحيتها كثير من الأبرياء فلابد من تنفيذ وانفاذ القصاص في القتلة امتثالا لقول الله تعالى: ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون)َ*وهؤ لاء من الذين سعوا في الارض فسادا, قال الله تعالى:( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ و َرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ*).
ونأمل أن يكونوا عظة وعبرة لغيرهم ولكل من تسول له نفسه العبث بارواح الناس. ونسأل الله ان يتغمدهم بعفوه ورحمته وان يكون هذا القصاص كفارة لهم.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بطلوا حركات وكونوا واضحين وبلاش تكسير تلح
    القتلة اخوان نايف ويمثلون المؤتمر الوطني بفعلهم

  2. من هم قتلة البطحاني حسب حكم المحكمة يا بطحاني؟ هل قرأت الحكم أو خبره بالراموبة اليوم؟

  3. لغتك ليست قانونية إحترافية ولا تساعد على تكريس مبادئ سيادة القانون.هذه لغة موغلة فى القبلية والرجعية تصلح لخطبة فى سوق عكاظ.

  4. د. البطحاني … القاتل هو من حرًض علي القتل…العساكر المساكين ديل مأمورين
    شوفو رأس الحية و هم اخوان (ضار علي ضار) معروفين لكن محميين من السلطة…ما تعملوا فلاحتكم في المساكين

  5. ( ابعد الناس عن الانتقام واكثر الناس صبرا عند النوازل واكرم الناس نفسا و اجمل الناس صفحا واكثر الناس سعيا للعفو بين الناس واقوى الناس شكيمة واكثرهم إباءا ونبلا ولكن عندما تستفز كرامتهم ويحاول البعض عبثا ان يقلل من شأنهم ويهضم حقهم فانهم كالسم الزعاف القاتل وغصة في حلق كل ظالم لا يؤمن بيوم الحساب )
    هذه الصفات الجميلة ليست حكرا على البطاحين فقط وانما يتصف بها كل السودانيين بشهادة العالم أجمع فلاتحاول تمجيد قبيلتك ورفع شأنها وتسويقها فالقضية ليست قضية بين قبيلة وأخرى وانما قضية بين مواطن سوداني انتهكت حقوقه وتم اغتياله بدم بارد وبين جاني أوجناة يجب ان يلقوا جزاء مااقترفت يداهم من اثم ففي هكذا مواقف تتوحد مشاعر السودانيين تحت شعار ( كلنا عطاالمنان )
    مقالك هذا يابخيت يذكرني بحضوري قبل عدة اعوام لحفل تكريم لأحد عمالقة الفن السوداني في مدينة ما فاذا بمعتمد المحلية يلقي كلمة يصف فيها الفنان الكبير بابن المحلية البار فأخذ الحاضرون يضحكون بصوت خفيض تهكما على المعتمد الذي اختصر عظمة وتاريخ وعطاء أحد أساطين الفن السوداني في محلية

  6. حسبي الله ونعم الوكيل
    ويااااااااا وكيل الغافلين اظهر حق المتهمين الممظلومين
    … واسقط الظلمه الفاسدين الفاسقين يااااااااارب يااااااااالله
    ياكريم فرج هم المظلومين ..

  7. حسبي الله ونعم الوكيل
    ويااااااااا وكيل الغافلين اظهر حق المتهمين الممظلومين
    … واسقط الظلمه الفاسدين الفاسقين يااااااااارب يااااااااالله
    ياكريم فرج هم المظلومين ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..