البنقـــو…ســـر (السجـــــارة)..!!…الخرطوم (مسطولة)..والفتيات يستهلكن 3% من الكمية…

يوسف دوكة
لاتزال المخدرات و(البنقو) تحديداً من المشاكل الرئيسية التى تؤرق مضاجع المجتمع السوداني، خصوصاً بعد حمل آخر التقارير لمعلومات صادمة جداً وهي (ازدياد نسبة التعاطي الى 44% في السودان، وان معظم المتعاطين من وسط الطلاب وذلك وفق للبلاغات المدونة فيما كشفت تلك التقارير ان ولاية الخرطوم لوحدها تستهلك 65% من انتاج السودان و المضبوط من المخدرات فى العام 2011 بلغ (6) أطنان ليرتفع فى العام 2012 الى (36) طنا..!!!…ولعل كل ماذكر اعلاه يدفعنا لكي نبحث عن اسباب ذلك الانتشار، وقبل ذلك عن الاسباب التى تجعل الشاب يتجه لتعاطي تلك المهلكات بصراحة وشفافية وبعيداً عن الخيال، حيث ان المشكلة اليوم صارت بالفعل تحتاج لحلول سريعة…(فلاشات) بحثت في الموضوع في اوساط الشباب والمهتمين بهذا الامر، وخرجت بالحصيلة التالية….
تجربة مريرة:
في البداية يحكي (س. ع) الذي امتنع عن ذكر اسمه حكايته مع (سيجارة البنقو)ويقول: (اول مرة اتعاطاها كان مع مجموعة من ابناء الدفعة عندما كنا( معسكرين) للامتحانات في منزل صديقنا، وعندها قررت ان ارجع الي منزلي بـ(…..) وصعدت الي سيارتي متجهاً الى هناك، بدأ مفعول السم يسيطر علي، وغيرت وجهتي دون سبب يذكر ، وإتجهت صوب طريق مدنى…إلى اين اذهب لم اعرف..وضج رأسي بهلوسة فظيعة وخيل لي أن الكون كله ينظر لي ورايت الاشياء علي غير مايراها الرائي بشكلها الطبيعي… واذا عبر شخص ظننت انه ينظر الي ويضحك علي من سوء فعلتي…وبعد ما انتهت مدة تلك الآفة قررت ان لا اقترب منها ابداً وكانت تجربة واحمدالله اني لم اتعاط ذلك السم من تلك اللحظة لاني اصبحت اصلي صلواتي جميعها في المسجد.
دكوك وزهج:
ويقول (حسن) وهو شاب في الثلاثين من عمره ان سبب تعاطيه للسيجارة يرجع الي مرحلة الثانوي ويقول: (كنا مجموعة من الطلاب نتسيب من المدرسة)… واضاف : (طوالي كنت في حالة (دكوك) وهذا الغياب من المدرسة كان سبب في فشلي في الدراسة مما جعل ادارة المدرسة تقوم بفصلي وبعدها وجدت نفسي في حالة فراغ ولذلك قمت بتعاطي سجارة يعني كان (زهج بس)… ومن تلك اللحظة وانا لا استطيع الفكاك من هذه الورطة…وعجيب انني اعترف بأنها ورطة واكون مدمناً عليها)..!!!
هروب وخطر:
الطالبة عبير محمد تقول (لفلاشات): في الاونة الاخيرة انتشرت ظاهرة تعاطي المخدرات ولاسيما في اوساط الشباب في الجامعات وكثيرا مايلفت انتباهي بعض الشباب وهم داخل بعض الجامعات ومعهم تلك المواد المخدرة، وتضيف: (سألت ذات مرة احد الطلاب…لماذا تتعاطي البنقو ..؟)… فرد علي بكل برود: (هروب من الواقع المخيف )..(عبير) سألناها حول حقيقة الاخبار التى تقول ان الطالبات دخلن في الموضوع ايضاً، فقالت: (نعم…توجد احاديث بتناول بعض البنات لتلك الافة وهذا خطر على مجتمعنا ولابد للجهات المختصة ان تأخذ الحيطة والحذر من مروجي المخدرات لان هدفهم تدمير الشباب حتي لا يصبح لنا ذخيرة شبابية ولانتطور للامام).
انتاج ضخم:
العقيد صلاح سنادة من الادراة العامة لمكافحة المخدرات حذر من تزايد نسبة دخول (المخدرات ) للبلاد عبر التهريب، خاصة الموانئ و المطارات منوها بان السودان اكبر منتج لـ( البنقو ) فى أفريقيا حيث ينتج ما نسبته 60 % …واضاف بأن الخرطوم تعد المستهلك الأكبر ومنطقة (الردوم) المصنفة من قبل منظمة اليونسكو بانها من المحميات الطبيعية تاتى فى المرتبة الاولى فى انتاج البنقو حيث يزرع فى مساحة تبلغ (34)الف كلم اي ما يعادل مساحة دولة البرتغال، الامر الذى يحد من اعمال المكافحة فضلا عن الانتاج الضخم لولاية دارفور خاصة جنوب دارفور لافتا لارتفاع تكلفة تنفيذ حملات المكافحة اضافة لمشكلة التفلتات الامنية بولايات دارفور.
زهرة جميلة:
واضاف العقيد سنادة ان زهرة شجرة البنقو تعد اجمل زهرة فى العالم لذلك نجد بعض الاسر فى مناطق الغرب تقوم بزراعتها دون معرفة مخاطرها، داعيا لاهمية ايجاد بدائل بالنسبة للمزارعين حتى يتخلوا عنه، بيد انه حذر من مشكلة الذين يبحثون عن الثراء السريع، وقال ان العصابات الناشطة في مجال زراعة البنقو اصبحت اكثر قوة وتدريبا وهى تقاوم اعمال المكافحة بشدة، الامر الذى ادى لاستشهاد عدد من افراد المكافحة، فيما لفت الى صعوبة ابادة مناطق الزراعة عبرالطيران وقال ان معظم تلك المناطق مأهولة بالسكان.
وباء فتاك:
اللواء حمدي خليفة مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات قال (لفلاشات): (في التقرير السنوي لعام 2011 كان عدد البلاغات في السودان 7481 وعدد المتهمين 9685 شخصا والمضبطات من البنقو 34 طنا ومن القات طن والحبوب 80800 حبة مقارنة بعام 2010 واضاف: (الخرطوم اكثر الولايات في السودان تستهلك البنقو وتبلغ نسبة 40% وليس كما قيل في احد التقارير 65% والنساء يتعاطين بنسبة 3% واكثر الفئات تعاطياً للبنقو هم الشباب، وقال: (توجد زيادة في المضبوطات وهذه الزيادة ليس معناها زيادة المتعاطين ولكنها تعني زيادة القوى العاملة في المكافحة وتضامن المواطنين مع الشرطة في التبليغ).. واشار اللواء حمدي الى اتخاذهم لخطط جديدة في الحدود، واضاف : (الجامعات تستهلك 10% من البنقو وهذه النسبة ليست كبيرة مقارنة بالدول الاروبية)… وقال ان اللجنة القومية وضعت الاستراتيجية وطالبنا وزارة التعليم العام بمراجعة المناهج لتوضيح مخاطر المخدرات وما تؤدي له من مخاطر وتدرس هذه المخاطر في المقررات ونتمني من الاسر ان تقوم بتوجيه اولادها منذ الصغر، حتى تأمن الاسر شر هذا الوباء الفتاك.
السوداني
الاسواء هوالصمت وغياب الردع ! فالشباب البائس المحشش تجده في كل الازقه والشوارع في المساء يرسل ابخرته العفنه في كل السماء ولاحد يسال رغم وجود الشرطه علي بعد امتار وعرباتها المنتشره!!فقد اصبحناء لانستطيع الجلوس قي الهواء من رائحة الحشيش عيانا بيانا!! ويمنعنا الحياء من التبيليغ علي ابناء الحي رحمة باهلهم الطيبين وفيهم المربي والقاضي ورجل الدوله منفوخ الاوداج مع الاسف!! وحاولنا نصحهم بالابتعاد قليلا من الحي دون فائده!!! هل تصدق ان هذا هو الواقع في الخرطوم وفي احدالاحياء عندنا!!!
من ناحية علمية هل فعلا البنقو مضر ؟ و هل ضرره أكبر و لا التبغ ؟و لا الكحول؟ و لا الكافيين؟ ، علي حد علمي أي حاجة بكميات كبيره ممكن تكون مضره ، و هل في أحصائيات مقارنه أسباب الوفاة بالبنقو
انتو شفتو حاجه لسه التقيل ورا يا شباب السودان الحكومة دي جات عشان تغيبكم عن الوعي وتكونو مسطحين ساي عشان دوركم يتهمش في المجتمع – خليكم في سطلتكم دي احسن ليكم لانكم شباب ما جادي وماعارف يعمل شنو وماعارف كيف ياخد حقوقه. الاهي لا جعل فيكم بركه يا حكومة الوسخ والمخانيث وقوم لوط
تحقيق قبيح مثل وجوهكم خاصة المستطلعين عاملين فيها مصلحين اجتماعين
الفوق دة لافيها بي ملاية ؟
نكته حقيقية عن متعاطي حشيش لاول مرة:
يحكي ان هناك ضابط في القوات المسلحة السودانية ، حيث كان مدمن جداً للبنقو واعتاد هذا الضابط ان يلف سجارتان يومياً بعد السابعة مساء حيث يشرب سجارة في نفس ليلة اليوم والثانية في صبيحة اليوم التالي قبل ان يذهب للعمل ، ونتيجة لضغط العمل لقد نسي في احدي الايام سجارة الصباح تحت المخدة وذهب للعمل وقاد الفضول زوجته ( وهي نشاة بالقرية حيث لم تعرف ما يستخدمه زوجها )وقررت ان تشرب هذه السجارة لتعرف فائدها وبافعل تم ذلك حيث كانت لوحدها في المنزل بعد ذهاب ابنائها للمدرسة ، وبعد ان كملت السجارة اصبحت تري كل شي بالمقلوب وحينما عادة ابنائها من المدرسة شعروا بالتغيير الذي طراء علي امهم ، فسالتها احدي بناتها ، هل انت تحسي بمرض اليوم يا ماما؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحينما سمعت الام صياح احدي اطفالها ( عمره عام ) قالت الام ، ارجوا ان تحضروا لي هذا الطفل حتي اقوم بارضاعه ، وبالفعل احضرته لها اخته التي كانت تدرس في الصف الثامن ولكن تفاجاة جميع ابناء ( المسطولة ) ان امهم امسكت بالطفل بالعكس وحاولت ان ترضعه من موخرته ، وبالفعل سالت الام ابتها التي احضرت لها طفلها للرضاعة ، يا بتي اخوكي دا انت رميته في الارض ولا شنوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لانني احس بانه كضومه مصابة بورم غير عادي؟
المصيبة انو يكافحوا منو لو في عدد من قوات الشرطة متعاطين , والله اح بسوط الامن الشامل في الخرطوم قالوا لي صرنا مرشدين لكبار الضباط الذين يقدمون الينا ويسالونا عن بيت فلان وفلان معروف علي انه من اكبر مروجي البنقو في ولاية الخرطوم حتي الداخلية تعرف ذلك ورواده من الضباط وكبار المسئولين وهو محمي بهم يعني كل مايقبضوه تلقاه اليوم التاني قاعد عادي ويمارس في مهنتو يعني دا اسمو , (تاجر بنقو اصلي)
كيف يحاربوا هذا الأدمان يعنى أنتوعايزين البشير وبكرى حسن صالح يكونوا خرمانين لهذه السجارة ,اكيد المساحات الواسعة المزروعى دى بتاعت واحد فيهم منها يسطلوا ومنها نعنشة جيوبهم ومنها تغييب عقول الشباب عشان ما يفكروا فى ثورة .
انا أحكى تجربتى المريره بان بنات دفعتى اقنعونى بالذهاب معهم الى منزل ما باحياء الخرطوم الراقيه وجلسنا وبدات اشاركهم شراب البنقو وباكثر من سيجاره ومعنا شباب وزين لى الشيطان ان انام مع احدهما وتحت تاثيره تم معاملتى بصوره جنسيه بشعه من 3 شباب ولم اعى الا بعد فوات الاوان ولكننى رجعت لصوابى وابتعدت عن هذه المجموعه التى لا زالت تتعاطاه
شوفوا يا جماعة الخير و أسمعوني ( كويس) ..
من ينتظر من الحكومة أن تعالج مشكلة المخدرات من ( علاج و مكافحة ) فهو واهم ، هذا أولا
و ثانيا ( مقولة) أن الفراغ و الفقر و الإضطهاد و كل الضغوطات النفسية تقود لتعاطي المخدرات هذه مقولة ( مضللة) و لا يروج لها إلا المدمن نفسه ليبرر عملية الإستمرار في التعاطي .
علاج الإدمان نفسه و في أحسن الظروف لا تتجاوز نسبته ( عالميا) الـ 12 % يعني كل 100 مدمن هناك 88 يعودون للتعاطي مرة أخرى .. و نتائج العلاج ( مخيبة للآمال) في أحسن الدول حالا منا.
هناك (حسبة) خارج العملية العلاحية تسمى بـ ( التعافي التلقائي) (Spontaneous recovery)و هي شائعة في كل المجتمعات و تعود لتربية( الفرد) نفسه مدعومة بالقيم الدينية و المجتمعية .
و التعامل مع مشكلة المخدرات و الإدمان تبدأ من ( الأسرة) من خلال التربية و فرض القيم و تقديم كل ما يعطي الأبناء ( المناعة) من (السلوكيات و القيم المضادة) و الأهم هو درجة وعي الأسرة و طريقة تربيتها لأبناءها و بناتها فيما يختص ببناء الشخصية و للأسف نحن في السودان نربي بطريقة خاطئة يا أما عن طريق الكبح الشديد(Repression & Over inhibition)و ذلك يولد عدم الثقة و بتعاطي المخدرات يكتشف هذا المتعاطي العلاج (remedy)لمشاكله النفسية.
أو من ناحية أخرى تضارب القيم و القيادة بين الوالدين ( واحد يقول رأي و التاني يكسر) فلا تجد الإتساق(consistency)فينشأ الأبن مضطربا و لا يدري الخطأ من الصواب ..و بذا يكون أكثر عرضة للتأثر برأي ( رفاق السوء)..
المهم أن هناك عوامل عديدة تؤدي للإنحراف عامة و لتعاطي المخدرات ( خاصة) و على الأسر الإهتمام بالتربية و بمراقبة الأبناء و السؤال عن ( الرفقة) و زيادة المعرفة عن المخدرات بسؤال أهل الإختصاص و أهم القواعد هي أن تلاحظ أي تغير في سلوك الإبن من تغيير في النوم و الأكل و المزاج و اتغير طريقةالتعامل مع الآخرين و طلب المال الزائد و التدهور الأكاديمي و فقدان بعض الأشياء من المنزل (سرقة)كل هذه علامات مبكرة تنبهنا لأن هذا الإبن في خطر و كلما أستطعنا التدخل في مرحلة مبكرة كلما كانت النتائج أفضل ..
بالدارجي (أحمو أولادكم و بناتكم ) قبل أن يسقطوا في فخ الإدمان ..لأنو الدولة لن تستطيع أن تجفف المخدرات تماما بل أن البعض ممن يعمل بالدولة ( منغمس ) في تجارة المخدرات و كلكم سمعتم بالنظامي الذيب تروج بعربة الحكومة و قبض بحوزته أكثر من 2300 قندول حشيش !!!
اللهم أحفظ أبناءنا و بناتنا و سائر المسلمين ..
انقذقوا انفسكم ايها الشباب
واضاف العقيد سنادة ان زهرة شجرة البنقو تعد اجمل زهرة فى العالم لذلك نجد بعض الاسر فى مناطق الغرب تقوم بزراعتها دون معرفة مخاط……..الكلام دة من مسؤول ولا مسطول ؟ أولآ السماحة شنو فى نبات البنقو لو فعلا أنت شفتو؟ وتانيآ الناس فى الغرب ما لاقية تزرع عيش عشان تأكل تقول لى بزرعوا (لآغراض جمالية!)
ضابط شرطة ادانا محاضرة قال ان البنقو كمية المادة المخدرة فيهو بسيط جدا مقارنة بالانواع الاخرى واخطرها الكيماوية .وقال ما فيهو ادمان لان الانسان يمكن ان لا يدخن بنقو لمدة طويلة وما يحصل ليهو اى شى والانواع الاخرى اذا ما دخنتها فى مواعيدها تحصل للذول تشنجات وبلاوى .واكثر فئة مدمنة مخدرات كيماوية(كوك / هيروين/ مورفين…الخ) الدكاترة لانهم يجدوها بسهولة . البنت التى تضبط بمخدرات يتم تصنيفها رسميا عاهرة لانها تعمل اى شى لتتحصل على المخدرات لذلك قال حقو يسمحوا بالبنقو حتى لايدخلو فى المخدرات الكيميائيية الحاضرة كانت بكلية نظامية
لفة معتبرة ياعمك!
البقول ليك احنا بنشرب البنقو لانه هروب من الواقع ده زول واهم. فهل يا ترى الهروب من الواقع الى عالم الهلوسة والوسواس افضل؟
أسألوا كل من يشرب الحشيش او يحتسى الخمر هل يشعر بسعادة أو راحة بال وصدقونى لن تجد واحد.
من يريد ان يطمئن قلبه فليذكر الله فبذكر الله تطمئن القلوب ويجب ان لا ننسى اننا مسلمون وان الصبر هو من شيم المؤمنين
وآخيرآ أعرف صديقك قبل ان تعرف عدوك فالعدو ظاهر وهم الكيزان اما اصدقاء السوء فيزيدونك هم وغم زيادة على همك والكيزان ما قصروا فى الحاجة دى
مشكلة المخدرات من اخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع وطبقا لتقديرات المؤسسات الصحية العالمية يوجد حوالي 800 مليون من البشر يتعاطون المخدرات أو يدمنونها.
و الإدمان على مخدر ما ، يعني تكون رغبة قوية وملحة تدفع المدمن إلى الحصول على المخدر وبأي وسيلة وزيادة جرعته من آن لآخر ، مع صعوبة أو استحالة الإقلاع عنه سواء للاعتماد ( الإدمان ) النفسي أو لتعود أنسجة الجسم عضويا ( Drug Dependency ) وعادة ما يعاني المدمن من قوة دافعة قهرية داخلية للتعاطي بسبب ذلك الاعتماد النفسي أو العضوي .و لقد تضافرت عديد من العوامل السياسية ، الاقتصادية والاجتماعية لتجعل من المخدرات خطرا يهدد العالم
تعريف المخدرات :
.
و تعرف منظمة الصحة العالمية المخدرات كالتالى ” هي كل مادة خام أو مستحضرة أو تخليقية تحتوى عناصر منومة أو مسكنة أو مفترة من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية أن تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان مسببة الضرر النفسي أو الجسماني للفرد والمجتمع ”
الفرق بين الإدمان والتعود :
المخدرات في مجملها تؤثر على المخ وهذا سر تأثيرها والكثير منها يتسبب في ضمور ( موت ) بعض خلايا الجزء الأمامي لقشرة الدماغ ( Cortex ) .
وهناك مخدرات تسبب اعتمادا نفسيا دون تعود عضوي لأنسجة الجسم أهمها : القنب ( الحشيش ) ، التبغ ، القات ، وعند توفر الإرادة لدى المتعاطي فإن الإقلاع لا يترك أي أعراض للانقطاع .
وبالمقابل هناك مخدرات تسبب اعتمادا نفسيا وعضويا أهمها : الأفيون ، المورفين ، الهيروين ، الكوكايين ، الكراك وكذلك الخمور وبعض المنومات والمهدئات والإقلاع عن تعاطي تلك المخدرات يتسبب في أعراض انقطاع قاسية للغاية تدفع المتعاطي للاستمرار بل وزيادة تعاطيه .
لذلك فإن الانتباه لعدم الوقوع في شرك المخدرات هو النجاة الحقيقة ، و يجب المبادرة إلى طلب المشورة والعلاج مهما كانت مرحلة الإدمان حيث تتحقق المكاسب الصحية لا محالة .
مراحل الإدمان :
يمر المدمن ، أو من يتعاطى المخدر بصورة دورية ، عادة ما يمر بثلاثة مراحل هي :
1.مرحلة الاعتياد ( Habituation )
وهي مرحلة يضطر يتعود فيها المرء على التعاطي دون أن يعتمد عليه نفسيا أو عضويا وهي مرحلة مبكرة ، غير أنها قد تمر قصيرة للغاية أو غير ملحوظة عند تعاطي بعض المخدرات مثل الهيروين ، المورفين والكراك .
2.مرحلة التحمل ( Tolerance )
وهي مرحلة يضطر خلالها المدمن إلى زيادة الجرعة تدريجيا وتصاعديا حتى يحصل على الآثار نفسها من النشوة وتمثل اعتيادا نفسيا وربما عضويا في آن واحد .
3.مرحلة الاعتماد ، الاستبعاد أو التبعية ( Dependence )
وهي مرحلة يذعن فيها المدمن إلى سيطرة المخدر ويصبح اعتماده النفسي والعضوي لا إرادي ويرجع العلماء ذلك إلى تبدلات وظيفية ونسيجية بالمخ . أما عندما يبادر المدمن إلى إنقاذ نفسه من الضياع ويطلب المشورة والعلاج فإنه يصل إلى مرحلة الفطام ( Abstentious ) والتي يتم فيها وقف تناول المخدر بدعم من مختصين في العلاج النفسي الطبي وقد يتم فيها الاستعانة بعقاقير خاصة تمنع أعراض الإقلاع ( Withdrawal Symptoms ) .
تصنيف المخدرات
يمكن تقسيم المخدرات وتصنيفها بطرق مختلفة عديدة نختار منها التالي :-
1- مخدرات طبيعية وأهمها وأكثرها انتشارا : الحشيش والأفيون والقات والكوكا
2- المخدرات المصنعة وأهمها المورفين والهيروين والكودايين والسيدول والديوكامفين والكوكايين والكراك
3- المخدرات التخليقية وأهمها عقاقير الهلوسة والعقاقير المنشطة والمنبهات والعقاقير المهدئة
الحكم الشرعي للمخدرات :
أجمع علماء المسلمين من جميع المذاهب على تحريم المخدرات حيث تؤدي إلى الأضرار في دين المرء وعقله وطبعه ، حتى جعلت خلقا كثيرا بلا عقل ، وأورثت آكلها دناءة النفس والمهانة . قال الله تعالى } يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون { المائدة 90 .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” كل مسكر خمر حرام ” ، والخمر هو كل ما خامر العقل أو غطاه أو ستره بغض النظر عن مظهر المسكر أو صورته وكل المخدرات مسكرة ومفترة وهي حرام ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ما أسكر كثيرة فقليله حرام ” كما قال ” حرام على أمتي كل مفتر ومخدر ” .
أسباب تعاطي المخدرات :
1.ضعف الوازع الديني :
فإن الإيمان بالله سبحانه وتعالى من أكبر الموانع للانحراف ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ” .
2.أصدقاء السوء:
فالصحبة السيئة ورفاق السوء كثيرا ما يكونوا سببا في تعاطي المخدرات للرغبة في التقليد ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : ” مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ?.
3.توفر المال مع وقت الفراغ :
قد يكونان عاملان أساسيان في إقبال الشباب على تعاطي المخدرات إذا لم يجد التوجيه السليم لقضاء وقت الفراغ بما هو نافع ، في مقابل عدم وجود التوعية الرشيدة لطريقة الإنفاق المالي ومصاريفه .
4.الاعتقاد الخاطئ بأن المخدرات تزيل الشعور بالقلق والاكتئاب والملل ، وتزيد في القدرة الجنسية .
5.الإهمال الأسري للجوانب التربوية ، وكثرة المشاكل الأسرية بما يسهل انحراف الأبناء ، فقد قال تعالى :
} يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة { وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ” .
6.حب الاستطلاع والفضول لفئة من الناس في تجربة أشياء غير مألوفة دون مبالاة لآثارها فيسقط في هاوية الدمار والهلاك .
7.استخدام المواد المخدرة للعلاج استخداما سيئا لا يتبع فيه إرشادات الطبيب مما يسبب له الإدمان .
8.الصراع السياسي بين بعض الدول وسعيها للحصول على أسرار الآخرين ، فالمخدرات هي البوابة السليمة لمثل هذه الصراعات .
أضرار المخدرات:
· الأضرار الاجتماعية والخلقية :
1.انهيار المجتمع وضياعه بسبب ضياع اللبنة الأولى للمجتمع وهي ضياع الأسرة .
2.تسلب من يتعاطاها القيمة الإنسانية الرفيعة ، وتهبط به في وديان البهيمية ، حيث تؤدي بالإنسان إلى تحقير النفس فيصبح دنيئا مهانا لا يغار على محارمه ولا على عرضه ، وتفسد مزاجه ويسوء خلقه .
3.سوء المعاملة للأسرة والأقارب فيسود التوتر والشقاق ، وتنتشر الخلافات بين أفرادها .
4.امتداد هذا التأثير إلى خارج نطاق الأسرة ، حيث الجيران والأصدقاء .
5.تفشي الجرائم الأخلاقية والعادات السلبية ، فمدمن المخدرات لا يأبه بالانحراف إلى بؤرة الرذيلة والزنا ، ومن صفاته الرئيسية الكذب والكسل والغش والإهمال .
6.عدم احترام القانون ، والمخدرات قد تؤدي بمتعاطيها إلى خرق مختلف القوانين المنظمة لحياة المجتمع في سبيل تحقيق رغباتهم الشيطانية .
7.الأضرار الاقتصادية:
1.المخدرات تستنزف الأموال وتؤدي إلى ضياع موارد الأسرة بما يهددها بالفقر والإفلاس .
2.المخدرات تضر بمصالح الفرد ووطنه ، لأنها تؤدي إلى الكسل والخمول وقلة الإنتاج .
3.الاتجار بالمخدرات طريق للكسب غير المشروع لا يسعى إليه إلا من فقد إنسانيته .
4.إن كثرة مدمنيها يزيد من أعباء الدولة لرعايتها لهم في المستشفيات والمصحات ، وحراستهم في السجون ، ومطارة المهربين ومحاكمتهم .
8.الأضرار الصحية :
1.التأثير على الجهاز التنفسي ، حيث يصاب المتعاطي بالنزلات الشعبية والرئوية ، وكذلك بالدرن الرئوي وانتفاخ الرئة والسرطان الشعبي.
2.تعاطي المخدرات يزيد من سرعة دقات القلب ويتسبب بالأنيميا الحادة وخفض ضغط الدم ، كما تؤثر على كريات الدم البيضاء التي تحمى الجسم من الأمراض .
3.يعاني متعاطي المخدرات من فقدان الشهية وسوء الهضم ، والشعور بالتخمة ، خاصة إذا كان التعاطي عن طريق الأكل مما ينتج عنه نوبات من الإسهال والإمساك ، كما تحدث القرح المعدية والمعوية ، ويصاب الجسم بأنواع من السرطان لتأثيرها على النسيج الليفي لمختلف أجهزة الهضم .
4.تأثير المخدرات على الناحية الجنسية ، فقد أيدت الدراسات والأبحاث أن متعاطي المخدرات من الرجال تضعف عنده القدرة الجنسية ، وتصيب المرأة بالبرود الجنسي .
5.التأثير على المرأة وجنينها ، وهناك أدلة قوية على ذلك . فالأمهات اللاتي يتعاطين المخدرات يتسببن في توافر الظروف لإعاقة الجنين بدنيا أو عقليا .
6.الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب النفسي المزمن وفقدان الذاكرة ، وقد تبدر من المتعاطي صيحات ضاحكة أو بسمات عريضة ، ولكنها في الحقيقة حالة غيبوبة ضبابية .
7.تؤدي المخدرات إلى الخمول الحركي لدي متعاطيها .
8.ارتعاشات عضلية في الجسم مع إحساس بالسخونة في الرأس والبرودة في الأطراف .
9.احمرار في العين مع دوران وطنين في الأذن ، وجفاف والتهاب بالحلق والسعال .
10.تدهور في الصحة العامة وذبول للحيوية والنشاط .
طرق الوقاية من المخدرات :
1.لاشيء يعين المرء على تحقيق مآربه إلا بالإيمان فمن تسلح بها نجح ومن سار على الجادة وصل وأن يكون كل قصده هو التقرب إلى الله بترك محرماته .
زرع الوازع الديني لدى الأطفال في الصغر .
2.على المتعاطي أن يتذكر كلما عزم على أخذ المخدر أن مخدره هذا سيزيد مشكلاته تعقيدا.
3.كتابة أخطار تعاطي هذه المحرمات بخط واضح ووضعها في مكان بارز ، وقراءتها بين آونة وأخرى حتى تتجدد العزيمة .
4.ملاحظة الحالة الصحية وتطورها ، وعدم التذمر عند الشعور بآلام الرأس والعضلات ، فعليه بالارتياح كون هذه الآلام إشارة إلى تخلص أعضاء الجسم مما تراكم فيها من السموم .
5.مزاولة الرياضة بالشكل السليم .
6.الانقطاع عن الأماكن التي اعتاد أن يتناول فيها تلك المواد ، وكذلك الأصحاب الذين يتعاطونها .
7.إشغال وقت الفراغ بما ينفع في الدنيا والآخرة .
8.عقد صداقة دائمة مع الأبناء .
9. زرع الثقة المتبادلة بين الأهل والأبناء وتوطيد العلاقة القوية بينهم .
المخدرات الطبيعية:
هي مجموعة من النباتات الموجودة بالطبيعة والتي تحتوي أوراقها أو ثمارها أو مستخلصاتها على عناصر مخدرة فعالة ، ينتج عن تعاطيها فقدان جزئي أو كلي للإدراك ، كما أنها قد تترك لدى المتعاطي اعتمادا وإدمانا نفسيا أو عضويا أو كلاهما وأهمها :
· نبات القنب الهندي ، الحشيش أو الماريهوانا .
· نبات الخشخاش أو الأفيون .
· نبات القات .
· نبات الكوكا .
الحشيش ، القنب الهندي ، الماريهوانا ( CANNABIS )
القنب الهندي ( Cannabis Sativa ) نبات عشبي ينمو فطريا أو تتم زراعته ، يسمونه في الهند ( بهانج أو تشاراس ) ، ويسميه الصينيون ( Ma ? Yo ) أو الدواء ، بينما يسميه الأمريكيون ( الماريهوانا ) ومعناها السجن أو العبودية ، ويعرفه العرب باسم الحشيش . وأوراقه مسننة وعدد فصوصها فردى وهو نبات منه نبتة مؤنثة وأخرى ذكرية .
إن التعاطي عن طريق التدخين ( الاستنشاق ) سواء من خلال السجائر ، السيجار ، الغليون أو النرجيلــــــــة ( الجوزة ) مخلوطا بالتبغ أو التمباك أو ( المعسل ) وهو أسلوب خطر للغاية حيث يصل الدخان إلى الرئتين مباشرة ومنها إلى الدم ثم المخ والجهاز العصبي ليبدأ تأثيره خلال دقائق ويمتد لحوالي 3 ? 4 ساعات . والخطورة الكبرى تكمن في أن تدخينه يقتضي مواصلة التدخين بسرعة حتى لا يحترق الحشيش في الهواء أو هكذا يحرص المدمنون .
يصف العلماء الحشيش بأنواعه كمخدرات تتسبب في اعتماد نفسي دون عضوي لأنسجة الجسم غير أن مدمن الحشيش عادة ما يلجأ لاستخدام وتعاطي مخدرات أخرى معه أو ما يعرف ( بنظرية التصاعد ) ويتفق الأطباء على أن الحشيش لا يتسبب عادة في إصابة المتعاطي بالغيبوبة مثل الكثير من المخدرات الأخرى ، والإقلاع عن تعاطي الحشيش لا يترك أعراضا إنقطاعية أو ما يسمى بمتلازمة الحرمان ( Withdrawal Symptoms ) .
آثار ومخاطر تعاطي الحشيش
أعراض مباشرة مؤقتة
· النشوة وهي حالة من الشعور الوهمي بالرضا ، الراحة ، المرح والسعادة تزول بعد ساعات لتترك أعراضا عكسية لدى المتعاطي .
· فقدان التوازن الحركي والدوار .
· زيادة ضربات القلب مما يعرض المتعاطي للأزمات القلبية أو الذبحة الصدرية بصورة مفاجئة .
· انخفاض ضغط الدم مما يؤدي لبرودة الأطراف . * الشعور بالغثيان وأحيانا القيء .
· تقلصات ورعشة بالعضلات .
مضاعفات التعاطي وأعراض الإدمان
* تأثر أنشطة المخ ، رجفة الأطراف ، صداع مزمن وتدني القدرات الحسية كالسمع والإبصار .
* ضعف الشخصية ، الاكتئاب ، الانطواء ، القلق ، اضطراب النوم .
* خداع الحواس ( illusion ) ، الهلوسة ، ضعف الذاكرة واضطراب التفكير .
* عدم تناسق الأفكار ( Mental Confusion ) وتضخم الشعور بالذات ( بارانويا ) .
* الهزال ، الضعف ، سوء الهضم والإمساك .
* التهابات رئوية متكررة .
* نقص المناعة الطبيعية نتيجة لتضرر الكريات الدموية البيضاء .
* الضعف الجنسي وظهور أعراض أنوثة نتيجة انخفاض معدل هرمون الذكورة ( التستيستيرون ) إلى ما دون 400 نانو غرام لكل 100 ملليمتر من الدم بينما المعدل الطبيعي يجاوز 740 نانوغرام / 100 ملليمتر .
* ضعف القدرة على الإنجاب لانخفاض عدد الحيوانات المنوية بنسبة تزيد عن 60% .
* آثار خطرة على الأجنة والمواليد للأمهات المدمنات .
* التدهور الاجتماعي والاقتصادي وفقدان القدرة على العمل والإنتاج .
ثانيا : الأفيون ، الخشخاش ( Opium )
الأفيون هو العصارة اللزجة المستخرجة من ثمار الخشخاش بعد تشريط جدرانها الخضراء قبل نضجها ، وهذا العصير الأبيض يجفف ليصبح مادة كريهة الرائحة ، شديدة المرارة ، تحتوي على ما يزيد عن 25 مادة مختلفة أهمها المورفين ، الناركوتين ، الكودايين ، البابا فيرين وأخرى . بيد أن المورفين هو العامل الأساسي في الإدمان والذي ترجع إليه تأثيرات الأفيون المختلفة .
إن تأثير الأفيون يكوم عاما على الجسم ويؤثر بصورة أساسية على المخ والجهاز العصبي والعضلات وتظهر الأعراض على متعاطيه ، خلال فترة وجيزة لا تزيد عن نصف ساعة من تعاطيه ، تختلف آثار الأفيون على جسم الإنسان من الناحية الكيمائية ، الفسيولوجية والنفسية تبعا لنوع الأفيون ، درجة نقاوته وتركيزه ، طريقة تحضيره وتعاطيه والجرعة . والأفيون له تأثير عضوي على أنسجة الجسم يدفعها إلى الإدمان بشراسة وعند الانقطاع أو الإقلاع فإن أعراضا قاسية تبدأ بعد مضي 12 ? 16 ساعة من آخر جرعة وتسمى بمتلازمة الحرمان ( Withdrawal Symptoms ) وأهمها التوتر ، تقلصات العضلات ، ارتفاع ضغط الدم ، فقدان التوازن ، ارتفاع معدل السكر بالدم مع إفرازات غزيرة من الأنف والعينين والعرق إضافة إلى التبول والإمناء لا إراديا . ودون التقليل من مخاطر الأفيون الخام ، فإن الأخطار تزداد عند تعاطي مشتقاته المصنعة خاصة المورفين والهيروين .
ينشأ الإدمان على الأفيون عند تناول جرعة منه ( مهما كانت صغيرة ) لعدة أيام قليلة ، بعدها يبدأ المتعاطي في زيادة الجرعة سعيا وراء الشعور بالنشوة ، وكلما استمر في التعاطي استمرت حاجته إلى زيادة الجرعة وبعدها لا يمكنه التوقف عن التعاطي لفترة تزيد عن 12 ساعة تقريبا ، بعدها يعاني من أعراض التوقف المفاجئ وعادة ما تنتهي حياة المدمن في مصحات الأمراض العقلية أو بالموت في سن مبكرة .
مضاعفات التعاطي وأعراض الإدمان
أعراض مباشرة مؤقتة
* تأثر أنشطة المخ ، وتدني القدرات الحسية بالمؤثرات الخارجية .
* النشوة وشعور وهمي بالراحة واللامسئولية.
* بطأ التفكير والتردد في اتخاذ القرار .
* فقدان الإحساس سواء بالألم ، باللمس ، التمييز أو البرودة والسخونة .
* الهزال ، الضعف ، الإمساك .
* الغثيان القيء وفقدان الشهية .
* بطأ التنفس وقد تحدث الوفاة نتيجة للهبوط الحاد للتنفس بعد شلل مراكز التنفس بالمخ .
* زيادة ضربات القلب والتي سرعان ما تتحول إلى بطأ في ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم .
* نقص المناعة الطبيعية وزيادة معدل الإصابة بالسل الرئوي بصفة خاصة .
* ضيق حدقة العين واحتقان الملتحمة واحمرارها .
* الطفح الجلدي وحكة بالجلد قد تحدث أحيانا .
* الإحساس باللامسئولية والتضحية بكل نفيس مقابل الحصول على الجرعة في موعدها ، مما يدفع بالمدمن إلى الجريمة أو التنازل عن المبادئ والأخلاقيات .
* التدهور الاجتماعي والاقتصادي وفقدان القدرة على العمل والإنتاج .
المخدرات المصنعة
هي مجموعة من المواد المستخلصة أو الممزوجة أو المضافة أو المحضرة من نباتات موجودة في الطبيعة تحتوى على عناصر مخدرة فعالة ( مخدرات طبيعية ) ، ينتج عن تعاطيها فقدان جزئي أو كلي للإدراك ، كما أنها قد تترك لدى المتعاطي اعتمادا وإدمانا نفسيا أو عضويا أو كلاهما وأهمها :
· المورفين .
· الهيروين .
· الكودايين .
· السيدول .
· الديوكامفين .
· الكوكايين .
· الكراك .
أولا : المورفين ( Morphine )
مضاعفات التعاطي وأعراض الإدمان أعراض مباشرة مؤقتة
* للمورفين آثار منبهة على مدمنيه ، تتميز بالغثيان ، القيء تقلص العضلات .
* النشوة والشعور بالرضا وغياب أي آلام جسدية .
* الهياج العصبي الشديد ، الأرق والتوتر.
* الهدوء والتكاسل والرغبة في النوم .
* الإسهال المزمن .
* ارتفاع ضغط الدم .
* اضطراب معدلات السكر بالدم .
* إفرازات غزيرة بالأنف وجفاف الفم .
* اضطرابات التبول والضعف الجنسي .
* التدهور الاجتماعي والاقتصادي وفقدان القدرة على العمل والإنتاج .
* شعور بالحكة في مختلف أنحاء الجسم .
ثانيا الهيروين ( Diacetylmorphine )
آثار ومخاطر تعاطي الهيروين
مضاعفات التعاطي وأعراض الإدمان أعراض مباشرة مؤقتة
* خلل في أنشطة المخ والإدراك الحسي .
* النشوة والشعور بالاسترخاء والتحليق في وهم وخيال التميز والنجاح .
* الهزال الشديد والضعف العام .
* فقدان الإحساس بالألم باللمس ، بالسخونة أو البرودة .
* تدمير خلايا الكبد وتليفه .
* بطأ ضربات القلب .
* ضعف عضلة القلب .
* انخفاض ضغط الدم .
* اضطراب التنفس .
* ارتخاء جفون العينين وضيق حدقة العين واحتقان الملتحمة .
* الضعف الجنسي .
* الشعور بالنقص والاكتئاب الذي قد يدفع المدمن إلى الانتحار .
* الولادة المبكرة للحوامل المدمنات وإصابة 90% من أطفالهن بضعف المناعة ونقص النمو وتصل نسبة الوفاة بينهم إلى 30 ? 70% تقريبا .
* التدهور الاجتماعي والاقتصادي وتدني القدرة على العمل والإنتاج .
المخدرات التخليقية :
هي مجموعة من المواد الاصطناعية سواء من العقاقير أو غيرها مصنعة من مواد أولية طبيعية أو غير موجودة في الطبيعة ، ينتج عن تعاطيها فقدان جزئي أو كلي للإدراك ، كما أنها قد تترك لدى المتعاطي اعتمادا وإدمانا نفسي أو عضوي أو كلاهما وأهمها :
· عقاقير الهلوسة .
· العقاقير المنشطة ، المنبهات ( الأمفيتامينات ) .
· المنومات .
· العقاقير المهدئة .
· المذيبات الطيارة والأصماغ .
أولا : عقاقير الهلوسة ( Psychedelics )
مروجو المخدرات ضالتهم في هذا العقار وبدأ تصنيعه في أمريكا ، فرنسا والمكسيك ليشهد موجة رهيبة من إدمان المراهقين رافقتها ظواهر غريبة من الجرائم وحالات الانتحار ومعدلات عالية لمراهقين يلقون بأنفسهم من المباني الشاهقة إضافة إلى مواليد مصابين بتشوهات خلقية وتنبه العالم إلى أن السبب يعود أساسا إلى إدمان هذا العقار .
يقوم مروجو المخدرات بتصنيع هذا العقار في صورة سائل ويتم تعاطيه بتناول نقطة واحدة بالفم سواء مخلوطا بالسكر أو الشراب وسرعان ما طوره البعض ليستخدم عن طريق الحقن بالوريد ، والجرعة الواحدة من عقار
( إل . إس . دي ) تترك المتعاطي في حالة هلوسة لمدة تتراوح بين 4 ? 18 ساعة .
المهلوسات أو عقاقير الهلوسة تم تعريفها علميا في مؤتمر الطب النفسي المنعقد بواشنطن 1966 على أنها
( مركبات تؤدي إلى اضطراب النشاط العقلي ، واسترخاء عام وتشوش في تقدير الأمور كما أنها مولدة للأوهام والقلق وانفصام الشخصية ).
لم يتوقف الأمر على إنتاج عقار ( إل.إس .دي ) بل صنعت المختبرات الطبية مركبات أخرى تزيد خطورة عنه منها عقار ( المسكالين Mescaline ) وعقار آخر أكثر خطورة وهو ( S.T.P) اختصارا لكلمات ثلاثة هي
( الصفاء والهدوء والسلام ) والذي وجد طريقه إلى مدمني المخدرات .
وفي عام 1968 عرفت شوارع سان فرانسيسكو عقارا أخرا خرج من الاستخدام الطبي ليتلقاه مروجي وتجار المخدرات وهو ( حبة السلام ) أو عقار ( الفينسيكليدين P.C.P ) وقائمة لجنة المخدرات التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة تضم ما يزيد عن 27 عقارا مختلفا مسببا للهلوسة .
مضاعفات التعاطي وأعراض الإدمان أعراض مباشرة مؤقتة
* اضطراب الإدراك الحسي .
* هلوسات بصرية ملونة ورؤية أشكال وهمية .
* فقدان الشهية الهزال .
* هلوسات سمعية وسماع أصوات خيالية .
* الشعور بالفزع الاكتئاب والرغبة في الانتحار .
* الشعور بالتحليق والسباحة في الفضاء .
* خلل بالكروموسومات وولادة أطفال مشوهة.
* زيادة ضربات القلب
* الغثيان والقيء .
* زيادة معدل الإصابة بسرطان الدم ( اللوكيميا ) .
* صداع ، دوار وقشعريرة .
ثانيا: العقاقير المنشطة ، المنبهات ( Psychotoniques)
هي مواد ترفع القدرة الجسمانية والذهنية لمن يتعاطاها بوصفات طبية محددة وقد استخدمت هذه العقاقير طبيا في علاج بعض الأمراض والحالات أهمها تقليل شهية المصابين بالسمنة البالغة ، علاج الشلل الرعاش ( مرض باركينسونيان ) ، علاج بعض حالات الاكتئاب النفسي ، علاج إدمان الخمور ، بعض أنواع الصرع وعلاج التبول اللاإرادي ( السلس الليلي) ، غير أن هذه العقاقير وجدت طريقها إلى مدمني المخدرات ولعل أشهر هذه العقاقير هو ( الماكستون فورت ) وساهم بعض ضعاف النفوس من الأطباء والصيادلة بصرفها إلى الراغبات في الرشاقة ، الطلبة أثناء الامتحانات ، وسائقي الشاحنات ، ولم يلبث العالم أن أدرك بأن هذه المركبات الطبية تحول متعاطيها إلى حالة إدمان مؤسفة وأن لها أخطارا صحية جسيمة . تتوافر الأمفيتامينات على شكل أقراص مختلفة التركيز يتم تعاطيها عن طريق البلع أو بإذابتها في الماء والعصائر ، كذلك هناك مستحضرات يتم تعاطيها بالحقن بالوريد ، كما صنع مروجي المخدرات أنواعا يمكن للمدمنين استنشاقها .
تعاطي المنشطات يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المباشرة المؤقتة أهمها الشعور باليقظة والانتعاش وزوال الإرهاق إضافة إلى شعور بالثقة والقوة الذهنية ، ويصاحب ذلك فقدان للشهية وبطء في نبضات القلب بينما يرتفع ضغط الدم . غير أن الإدمان عادة ما يتسبب في أعراض خطرة أهمها التغيرات النفسية التي تحول المدمن إلى إنسان شكوك ، يعيش حالة من التوتر والقلق والعصبية مع تشوش ذهني كبير وفقدان بالغ للوزن .
رصد العلماء مضاعفات أخرى أهمها حالات متقطعة من الهيجان العصبي والتشنجات وعادة ما يشكو المدمنون من رعشة مستمرة بالأطراف ، ولقد أثبتت الأبحاث أن تناول الحوامل لتلك العقاقير في شهور الحمل الأولى عادة ما يتسبب في إصابة الأجنة بالتشوهات الخلقية وقد أشارت الإحصائيات الطبية إلى أن ما يقارب 40% من مدمني المنشطات يميلون إلى الشكوك العدواني والعنف وأن 70% منهم يعيشون حياة أسرية مفككة نتيجة لشعورهم الدائم بالشك والخوف .
وهناك………………. اخرى
كلمه مخدرات كلمه عامه, العلم اثبت انو الكحول والتبغ ضررهم اكبر بكتير من البنقو, و هنا تم اقاله مسؤول كبيربسبب الكلام ده, مش لانو كلامو غلط لكن اشان نتيجه بحثو العلمي بتتعارض مع سياسه الدوله والتي تبيح بيع وتعاطي الكحول وتحارب المخدرات وخاصه البنقو او “المارجوانا”, خلاصه الكلام من ناحيه الضرر الصحي البنقو اقل ضرر من الكحول والسجاير, ده كلام العلم, اما كلام الدين فلا يحتاج لتوضيح…حرام
الدين هو الحل
أي والله .. الشر في القندول والشكر لي حماد
احي يا البنقو
قبل عدة أشهر أستعمت لمسئول كبير في إدارة مكافحة المخدرات ( لواء) الله يحفظ السامعين ..
حقيقة الرجل ذكر بأن ( حدودنا مؤمنة ) و لا مجال لدخول المخدرات من دول الجوار !!!
طبعا هو أكيد قال الكلام دا ( إرضاء) للجهات العليا .. من أجل المحافظة على ( المنصب) لكنه كأي أهبل لم ينتبه إلى أن ( الجهات العليا) تعلم أنه ( افاق و كاذب) و للأسف كلهم بمارسون أنواع من التضليل المبني على ( السمع) و يعتقدون أن الشعب ( في حالة غيبوبة) ..
نكرر ما قلناه في تعليق سابق …
***
بالدارجي (أحموا أولادكم و بناتكم ) قبل أن يسقطوا في فخ الإدمان ..لأنو الدولة لن تستطيع أن تجفف المخدرات تماما من الشوارع بل أن البعض ممن يعمل بالدولة ( منغمس ) في تجارة المخدرات و كلكم سمعتم بالنظامي الذي يروج بعربة الحكومة و قبض بحوزته أكثر من 2300 قندول حشيش !!!
اللهم أحفظ أبناءنا و بناتنا و سائر المسلمين ..
الله يرحمنا
الناس المستهدفين من التجار يا هم الشباب المراخقيين بالزات ناس الثانوي
ابقوا عشرة عليهم
البنقـــو…ســـر (السجـــــارة)..!!…الخرطوم (مسطولة)..والفتيات يستهلكن 3% من الكمية…
طيب منو الحيعمل ليكم الثوره ويبدل التيوس .. والله الا الثوره بالنص
يا اه اه الصورة دي لوري ورق و طن من كفن دبي و 2 غرام عسل من الكفي قانجي
الموضوع بإختصار ، دي سياسة حكومة لتدمير الشباب القادر على تغيير النظام
حدثني مصدر ثقة كاملة بالنسبة لي وهويحمل رتبة معتبرة في محاربة هذا الامر اوضح لي الاتي ان اكبر المشاكل التي تواجه محاربة المخدرات ان المصاددر منها لا تتم ابادته بل يرجع الاسواق
اقتباس
الجامعات تستهلك 10% من البنقو وهذه النسبة ليست كبيرة مقارنة بالدول الاروبية
الزول دا الظاهر عليه خياله واسع!
البنقو السودانى