دق ناقوس الخطر من الآن وليس تهويم ودق قراف

أزمات المال العالمية وانهيار أسعار النفط والمعادن واسهم المال العالمية المتغيرات الكونية البيئية ازمات المياه العالمية تغير المناخ اللعب فى الجينات الوراثية وتغير الغذاء الانفجار السكاني العالمي مثلا مصر 100 مليون نسمة ونسبة زيادة 2.8% علماء الأقتصاد يسمونها كارثة على النمو الأقتصادى فى حين النمو الأقتصادى تمتصة الكمبرادورات المحلية وشركات المال عابرة القارات والفساد المحلى المرتبط بالعالمى ومنظرى الراسمال يعتمدون ويدرسوننا فى الجامعات نظرية مالتوس التى فرضت على العلوم الأقتصادية أن آراء مالتوس عن الازمة الرأسمالية لا تتعارض عن آراءه حول السكان وما أعلنه عن حتمية النقص في المواد الغذائية بالنسبة لزيادة السكان. إذ يعتبر أن عدد السكان يزيد وفق متوالية هندسية بينما يزيد الإِنتاج الزراعي وفق متوالية حسابية كما سيؤدي حتماً إلى نقص الغذاء والسكن. مابالكم ونحن تجسم على صدورنا كارثة مثل حركة الأخوان المسلمين الحربائية التى سمت نفسها الانقاذ فسرعت كارثة ازمة الغذاء عندنا
كل ماذكرت ادخل مؤسسات المال العالمية فى ذعر وهلع بالتالي الدول المسمية كبرى دون شك هذا مربوط بسوداننا مربوط بفصل الجنوب مربوط ببناء سد مروى وتهجير الاهالى من اراضيهم مربوط بحركة التعدين الجائرة على الأرض التى تسمم وتلوث ماحولها مربوط بتوسع مصر وابتلاعها الأراضى السودانية واثيوبيا مربوط بحريق النخيل فى الشمال نتاج كل ذلك ارتبط اسم السودان بقائمة الدول التى باعت وأجرت اراضيها للدول والشركات الغنية التى تفتقر للأراضى الصالحة والخصبة للزراعة الطبيعية حسب منظمة غرين والمعهد الدولى للبحوث الزراعية وهنالك دورإسثمارى متنامى ولاهث خاصة بعد انهيار البورصات العالمية فتسهل الطريق كمبرادورات وموظفين محلين لأدارة المال العالمى مثل حكومة السودان الطرد من الأراضى الخصبة بكل الوسائل وليس من بينها الشراء فتلك حمى قوية اصابت راس المال والشركات العالمية وحتى الدول مثل الصين دول الخليج تركيا وغيرها شركة جنان تتبعوا هذا الأسم فى ناشو نال جغرافيك سيتحول ملاك الأراضى فى الشمال او اى منطقة فى السودان الى مجرد موظفين ملاحظة مهمة لقانون الأراضى فى السودان منذ 1952 فالييسأل أنفسهم شعوب النيل الأزرق لماذا لم يملكوا أراضيهم بقوة ذلك القانون 00برجع تانى من تانى والديمقراطية التى تقصدون ليست الحل

[email][email protected][/email]