الأهلي يخطف أميرة إفريقيا من الترجي في قلب رادس..ويتوج بلقب دورى الأبطال للمرة السابعة

بكل إستحقاق .. توج الأهلي المصري بلقب دوري الأبطال الإفريقي للمرة السابعة في تاريخه بفوزه على الترجي 2-1 في إياب نهائي البطولة الذي أقيم مساء السبت على ستاد رادس بالعاصمة التونسية.

تقدم جدو في الدقيقة 43 وقتل وليد سليمان الحلم التونسي في الدقيقة 62 ،بينما أحرز نيانج هدف الشرف في الدقيقة 84،وكان لقاء الذهاب قد إنتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

يعد هذا هو الفوز الأول للاهلي على الترجي في تونس في تاريخ لقاءات الفريقين ،كما يعد هذا هو الفوز الإفريقي الأول لحسام البدري مع الأهلي خارج مصر.

قدم الأهلي مواجهة من طراز عالمي نجح من خلالها في فرض سيطرته التامة على جميع مناطق الملعب ،في وقت لم يحضر فيه الترجي هذه المواجهة بعدما قدم فريق باب سويقة واحدة من أسوأ مبارياته في أرضه على مدار تاريخه الطويل وفاجأ الجميع بمستوى متواضع للغاية.

فرض النقص العددي في صفوف الترجي على معلول بغياب الثلاثي الدربالي والتراوي وأفول ،إجراء العديد من التغييرات في اللقاء الذي خاضه بطريقة 4-2-3-1 من خلال الدفع بشاكر الزواغي في مركز الظهير الأيمن إلى جانب قلبي الدفاع بن منصور والهيشري والقائد شمام الظهير الأيسر،وإعتمد على المويلهي والراقد كمحوري إرتكاز أمامه الثلاثي الهجومي العواضي وبوعزي ومفاجأة اللقاء المساكني ،مع الدفع بنيانج كرأس حربة وحيد.

الأهلي تحت قيادة البدري دخل اللقاء بنفس الطريقة بإعتماده على قلبي الهجوم نجيب وجمعة وفتحي في الجانب الأيمن مع الدفع بأحمد شديد كظهير أيسر ،وأشرك الثنائي عاشور وغالي في الإرتكاز مع تكليف الثلاثي جدو وسليمان والسعيد بمهام هجومية تحت رأس الحربة السيد حمدي.

في سيناريو مشابه لبداية لقاء الذهاب،نجح الأهلي في إمتلاك منطقة الوسط من خلال الضغط على لاعبي الترجي في مناطقهم الدفاعية ،وشكلت الجبهة اليسرى في الفريق الأحمر مفتاحاً هجومياً خطيراً بفضل تحركات سليمان وجدو وحمدي الذين تناوبوا الإختراق من هذه الجبهة ومن خلفهم شديد قناوي في محاولة لإستغلال غياب الدربالي وأفول.

الترجي بدأ اللقاء بحذر واضح حاول من خلاله تأمين مرماه في المقام الأول،مع اللجوء للكرات الطولية من الخلف معتمدين على قوة بنيان المشاغب نيانج في إستخلاصها.

معالم الخطورة الحقيقية للأهلي ظهرت مع الدقيقة الثامنة من تسديدة قوية للسيد حمدي تصدى لها بن شريفية في الوقت المناسب،وبرز دور “الحسامين” عاشور وغالي في منطقة وسط الملعب من خلال إستخلاصهما للكرة في منطقة الوسط وبداية الهجمات بشكل جيد.

لم يقم الثلاثي الهجومي للترجي المساكني والعواضي وبوعزي بواجباتهم في نقل وتنظيم الهجمة بالشكل المطلوب في ظل إستسلامهم للرقابة التي تم فرضها عليهم.

تميز أداء الأهلي بالسرعة والروح العالية في الأداء ونقل الكرة بشكل أكثر من رائع، ما مكنهم من حصار أصحاب الأرض في منتصف ملعبهم ،ولجأ الأهلي للتسديد من خارج منطقة الجزاء كحل من الحلول السحرية في التهديف،لكن الأمر الوحيد الذي عاب أداء بطل مصر هو التسرع في إنهاء الهجمات.

قبل نهاية الشوط نجح الأهلي في ترجمة تفوقه بهدف مستحق من هجمة منظمة قادها السيد حمدي بعدما نجح في الإختراق من الجبهة اليسرى وأهدى تمريرة على طبق من ذهب لجدو ليحولها بكل سهولة في المرمى معلناً عن وضع القافلة الحمراء في المقدمة في الدقيقة 43.

تدخل معلول مع بداية الشوط الثاني لتحسين صورة فريقه بإشراك إيهاب المساكني بدلاً من العواضي،ورغم النشاط التونسي إلا أن الخطورة ظلت من نصيب بطل مصر الذي كان قريباً من تعزيز هدفه بأخر في الدقيقة 51 عندما أرسل قناوي كرة عرضية مرت من الجميع ووصلت للسعيد غير المراقب الذي سدد بقوة لكن المتألق بن شريفية كان في الموعد.

الدقيقة 53 شهدت أول فرصة حقيقية للترجي عندما أرسل بوعزي كرة عرضية حولها نيانج بجوار القائم الأيمن لمرمى إكرامي .

أجرى معلول تغييراً غريباً بسحب النشيط بوعزي ليشرك البلايلي في وقت كان فيه المساكني غائباً ولم يقدم مستواه المعهود،في المقابل حافظ الأهلي على أداءه المتوازن مع تأمين مرماه بشكل رائع أفسد معظم محاولات الترجي وأبعدهم عن مناطق الخطورة من خلال التمركز الدفاعي الجيد.

عابت تمريرات الترجي عدم الدقة في كثير من الأحيان ما سهل من مهمة لاعبي الأهلي في قطع الكرة وتنظيم هجمات مرتدة سريعة بفضل تحركات وليد سليمان والسيد حمدي وجدو.

وفي الدقيقة 62 ومن إحدى هذه الهجمات أهدى جدو تمريرة رائعة للمنطلق وليد سليمان الذي راوغ بن منصور وسدد الكرة على يسار بن شريفية محرزاً الهدف الثاني والغالي.

أجرى البدري تغييره الأول بإشراك محمد أبو تريكة بدلاً من السيد حمدي ،ثم عاد ودفع بدومينيك وليد سليمان بينما دفع معلول بخالد العياري بدلاً من الراقد.

حاول لاعبو الترجي تقليص الفارق رغم حالة اليأس التي أصابت لاعبيه عقب الهدف الثاني،وإنطلق البديل البلايلي في الجهة اليمنى وأرسل عرضية حولها نيانج لشباك الأهلي في الدقيقة 84 محرزاً هدف الشرف لفريق باب سويقة.

تعامل الأهلي مع الدقائق الأخيرة بكل هدوء وأصبحت مسألة حسم اللقب للأهلي والعودة بالكأس للقاهرة مجرد وقت في ظل أداء متراجع لفريق باب سويقة.

وقبل النهاية بدقيقة إحتسب المغربي بو شعيب لحرش ضربة جزاء لصالح الأهلي نتيجة تدخل عنيف من بن شريفية على دومينيك إنبرى لها أبو تريكة لكنه سددها في يد بن شريفية مهدراً فرصة هدف ثالث.

مرت اللحظات الأخيرة من اللقاء وسط محاولات يائسة من الترجي وهجمات مرتدة للأهلي كان من الممكن أن تزيد غلة الأهداف لينتهي اللقاء بفوز تاريخي للأهلي .

كووورة

تعليق واحد

  1. عجبتني الروح القتالية عند المصريين التي افتقدناها نحن وكذلك العزيمة والاصرار
    اذن علة الكرة السودانية في اللاعب وليس المدرب والدليل حسام البدري كان في المريخ ولم يفعل شي وهو الان يتوج بكاس الابطال

  2. والله رغم انني لست من محبي النادي الاهلي المصري و مصر كلها الا انني لا املك الا ان اهنئ الشعب المصري على هذا الكاس المستحق رغم ظروف توقف الدوري المصري و ظروف البلد عامة
    هذا يقودني الى مقارنته بثنائي الرمة السودانية الهلال و المريخ اللذان تخصصا في رفع ضغط الشعب السوداني … مبرووووووووووووك للشعب المصري و للاهلاوية خاصة

  3. حسام البدرى مدرب المريخ السابق احرز كأس الانديه الافريقيه مع النادي الاهلي وغارزيتو مدرب الهلال الحالي احرز نفس البطوله مرتين مع نادي مازمبي . اذن الخلل فينا وليس في المدربين

  4. ديل يا أهلنا عندهم بلد يرجعوا ليها من اغترابهم وتربوا تربية وطنية صحيحة بس قل لواحد فيهم تحيا جمهورية مصر وشوف البيحصل شنو بلادهم مستقرة اقتصاديا اجتماعيا وان امكن سياسيا وبالتالي متقدمين عنا رياضيا لكن نحن من وين ياحسره. بالله لاتطلبوا اللعيبة فوق طاقتهم والبلد يعاني الأمرين
    وكفـــــى.

  5. فوز الاهلى بالبطوله بقيادة حسام البدرى مدرب المريخ السابق دليل على ان مشكلة المريخ الحقيقيه هى قدامى لاعبيه الذين نهلوا من خير المريخ فورثوا جماهيره الحسره والدموع والمرض والموت احيانا00 يعنى المشكله ما مدرب وبس يا ادارة المريخ اشطبوهم ولا تدفنوا رؤوسكم فى الرمال فهم اس البلاء قد هرمنا منهم000

  6. قال هـلال مـريخ قـال
    المباراة مهداة إلى لاعبي فريقي (الغمة)
    يا ريت يتعلموا منهم الوطنية .. الغيرة … الدفاع عن الشعار … حب الوطن … الإنتماء …. وأشياء أخرى كثيرة كثيرة ….
    والله كرهتونا كرة القدم .. الحاجة الوحيدة اللي كنا نستمتع بها !!!!

  7. قدم الأهلي مباراة من أجمل مبارياته على مر التاريخ وكان الفريق على قلب رجل واحد واستطاعوا ان ينفذوا تكتيتات المدرب بنسبة تصل الى 0% مما ساعد في ظهور الاهلي بشكل متماسك طوال المباراة واستحقوا جميع لاعبي الفريق نجومية المباراة ولن تستطيع مهما كانت خبرتك الكروية ان تفضل لاعب على الاخر لانهم كان يقومون بادوار مختلفة جعلت التوانسة يفقدون الامل بأنهم يستطيعون فك هذه الشفرة وتخيل لو كانوا لاعبين سودانيين لوجدتهم مستسلمين من بداية المباراة على أساس ان نتجية مباراة الذهاب كان تعادلية ولكنها الروح القتالية التي نتفتقدها عندنا.

  8. والله من غير هذة المباراة او غيرها وعلى مر الزمان دائما كنت ولا زلت بقولوبصراحة ان خير من يمثل الدول الافريقية والعربية فى الطولات القارية والدولية هم الفراعنة ولا احد غيرهم وكدليل على كلامى اتمنى تاهلهم لكاس العالمم وايضا امامنا كاس العالم للاندية وحتشوفوا ,,,,,,,

    ان عزانا الوحيد الذى خرجنا به من مباراة الامس بين الاهلى والترجى انها كانت مبارة قمة سودانية دون التمعن فى اللاعبينواشكالهم ومستوياتهم فالاهلى لعب بشعار الهلال والترجى لعب بشعار المريخ وكان الفريقين قصدا بذلك تحقيق حلم تمنيناه من خلال بطولة الكونفدرالية فقد كان هذا لوحده درس اشباح لاعبينا ولمن اسميناهم نجوم ففقد اكدت مبارة الامس بان المجد لا يصنعه مدرب او شعار او تحكيم وانما الارادة فقد قالت كلمتها فليتنا تعلمنا

  9. كأس البطولة الأفريقيو للمرة السابعة يعنى ما حظ و كمان النشاط الرياضى متوقف نحن ناس المريخ لاخمننا بالمحمولة جوا بى كأس قبل خمسة و عشرين سنة و الفرق ال لعبت معاهوا كلهم بلعبوا فى الدرجة الثالثة الان راجعوا شريط المباراة و شوفوا البنية التحتية و الاستاد الكبير و نحن ناس قريعتى راحت لا بنية تحتية و لا فوقية بس كلها صعلقة و قلة ادب لعيبة و صحفيين و كمان الجمهور و أعلموا أن الحماسة الفاضية العندنا عمرها ما حتجيب نتيججة

  10. الف مبرررروووووووك لرجال الاهلي رغم اني زمالكاوي ,,لكن امس اظهر لاعبو الاهلي وجها مغاير لمباراه الذهاب ولم يعطوا التوانسه ايه فرصه حتي لالتقاظ الانفاس وهذه صفه الانديه الكبيره صاحبه الخبره لا تهتم بالجو والجماهير والضغوط النفسيه التي هي اثقل علي الاهلي منها علي الترجي ولكن كان نهائي بمعني الكلمه فمبروووك للاهلي وحظ اوفر في المرات القادمه لشفع باب سويقه
    عليكم الله ماتقارنوا الاهلي بناكر ونكير السودان المريخ والهلال علشان عندنا ضغط وسكري

  11. يا دوب الناس فهمت علة الكورة السودانية انا قولتها قبل 23 سنة ان المشكلة بتاعتنا في اللاعب السوداني وليس في المدربيين وبالطبع كمان لا ننسي الادارة فهي أساس الفريق،المهم أتمني ان الناس القائمة علي امر الرياضة في بلدي تقعد في الواطة وتناقش مشكلة الكورة السودانية بكل تجرد ونكران ذات للخروج من النفق المظلم غير ذلك ما حاتقوم لينا قومة في مجال الكورة.

  12. 1/ الكباتن السابقين هم القائمين على أمر الادارة فى الأندية
    2/ النقييم المادى للاعبين موضوعى ومنضبط ومن أموال
    مصادرها واضحة
    3/ الاعلام الرياضى ذو رسالة إعلامية راسخة
    4/ النادى المصرى هو بمثابة منتخب محافظة قياسا بعدد
    سكان كل مدينة والامكانيات .
    5/ الهياكل التنظيمية للنادى متكاملة ..فرق سنيةومدارس ناشئين..
    أنشطة رياضية كاملة الدسم .. وفعاليات اجتماعية وثقافية..
    تلك هى روشتة تطور لازمة وموضوعية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..