نظرة يا حكومة.. لو أمكن!!؟

(1)
* شهر رمضان الكريم يقترب.. ولو لا رحمة الله لوضعنا أيدينا على قلوبنا.. لأن حكومة المشروع الحضاري.. الطاهرة.. والمتوضئة.. والتي تشع التقوى من بين جنباتها.. من شارع المطار.. وحتى البرلمان الاتحادي وكل التشريعات في الولايات.. كلهم عودونا على زيادة الأسعار.. خاصة سلعة السكر.. (تحلية المساكين) بعد (السواطة) في جرادل البلاستيك.. ليمون.. أو حلو مر.. رغم تكلفة الصناعة المنزلية.. وأن الفواكه الطبيعية أصبحت عسيرة المنال.. ورغم (لذاذتها).. وحلاوتها لا يتمتع بها إلا الناس اللذيذين.. والحلوين والمرطبين كمان.. وهم معروفون سمة وشكلاً.. ومالاً.. وموقعاً.. واللهم لا حسد..!؟!
* بدأت أسعار السكر في الارتفاع.. وبدأ رمضان في الاقتراب.. ونتمنى (نظرة) يا حكومة حتى نصوم بمزاج.. نرجوكم ما في داعي لحرق الأعصاب.. ونريد أن نحافظ على شوية (الدم).. الفضل.. لأن الشعب الفضل.. بفضل سياساتكم الاقتصادية.. (أعصابو) بايظة حتى الآن.. منذ أكثر من ربع قرن..
* بالله يا حكومة.. ما تكرهونا المديدة.. والقراصة بالويكة.. (والسفة) بعد صلاة المغرب..
**** **
(2)
* تاني يا حكومة.. ليه في كل رمضان تزيد الأسعار.. خاصة السكر.. ناس شركات السكر دايرين مننا شنو..؟.. متسلطين علينا ليه.. ومتى يشبعون.. ومن الذي (أوقف) الإنتاج.. وزاد من تكلفة الترحيل.. حتى يصل للتاجر.. (ومنهم) الى تجار الأحياء.. وما ذنب (هارون).. وصديقه عباس دلاقين.. وصاحبهم (الأستاذ).. وهل سيستمتعون بالحاجة الباردة مرة أخرى.. بعد (التراويح)..
* وبصراحة.. صلاة التراويح في بعض المساجد تحتاج الى لياقة بدنية عالية.. لا تتوفر لدى العامة الا بشوية سكر.. (مذاب) في حبة عصير (ما).. أما تلك المساجد الأنيقة.. التلفزيونية.. فمرتادوها من علية القوم لا مانع لديهم من (تقرين) التراويح مع الفجر.. لأن (البطن) مليانة بالخيرات.. والرجلين تشيل البطن بكل جدارة.. خاصة (بطون) المال العام.. رغم زبيبة الصلاة في (الجبهة).. وتلك الهمهمات التي (تشع) تقوى وخشوعاً..
***** *-****
(3)
* أها يا حكومة.. اتكلمنا عن السكر.. سريعاً.. باقي لينا (الدقيق).. طبعاً للكسرة والعصيدة.. نرجوكم ما في داعي أي زيادة.. الكسرة دي (وصية) وزير المالية السابق (صاحب السمسار).. طبعاً هو يكون نساها.. بعد (السرايات).. والعز وأكل الوز.. وشوارع المدن الخلفية.. ودساكرها البعيدة (جداً).. (والعصيدة) الحمدلله مشبعة جداً حتى وقت التراويح.. مع كميات من الحلو مر.. وأيضاً شوفوا لينا بليلة (الكبكبي).. والعدسية.. وربنا يكفيكم شر (الكبكبة).. وزيارات البيت الأبيض.. وتهورات المستر (ترامب).. والحمدلله إنو مشغول بكوريا الشمالية.. ونتمنى ذلك حتى نهاية رمضان..!!
* والدقيق.. أيضاً مهم.. (للخبيز) وبسكويت العيد.. والكعك داير سكر.. ونظرة يا حكومة لو أمكن.. وخلونا (نعيد) معاكم بمزاج.. طبعاً لن نطالبكم بالجلاليب الزبدة.. والعراريق الخفيفة التي تظهر الشحم واللحم.. وأوراق البنكنوت.. أم ترابيط.. ولا العمم التوتل.. أو مراكيب (الأصلة) والنمر.. أو عصايات الأبنوس.. أو العطور بتاعتكم الباريسية.. لأن الحاجات دي كلها ما بتشبهنا الآن.. تصدقوا.. وإنتوا عارفين.. إنها قبل (حضوركم وإنقاذكم).. كانت في أقل بيت من بيوت الطبقة الوسطى.. والعمال المهرة.. والمزارعين.. والأخيرين (ديل) أول ناس حفروا الشيفون.. ونسوانهم لبسوا الشيفون.. ويا حليل أيام زمان.. يا حكومة.. الشوارع الخلفية والدساكر البعيدة..!!؟
* حالياً عراريقنا (مريحانا) جداً.. وجلابية أو اتنين.. للجمعة والعيد.. تمام التمام.. وريحة عرقنا عاجبانا وممكن نلبس سفنجة عادي.. أو تموت تخليه.. عادي برضو.. وحماماتنا (حفرة) وممكن تقع في أول خريف.. ونستحمى بالجردل.. (والكوز).. والطشت.. ونكون آخر انبساط.. ونحمدالله..!!
* وبعد ده.. لو أديتونا نظرة.. جزاكم الله خيراً.. وبارك الله فيكم..!!
* ولكن.. حقنا أصلاً ما بنخليه.. لأنها أموال شعب.. وأرض شعب..
* ومنو القال ليكم تعالوا (أنقذونا).. إنتو أنقذتونا ولا أنقذتوا روحكم..
* رمضان كريم..
* والله أكرم.. يا حكومة..!؟!

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..