في «حوش» المغتربين السودانيين

معاوية يس *
لا يدرك غالبية المهاجرين والمغتربين السودانيين الأهمية التي يمثلونها بالنسبة إلى الخزانة العمومية لبلادهم، والقيمة التي يضيفونها إلى اقتصاد السودان، وأن مدخراتهم وتحويلاتهم لذويهم يمكنهم أن يستخدموها سلاحاً ماضياً ضد المحفل الذي عاث في الاقتصاد والعملة ومعايش الناس، وجليٌّ أن كثيرين منهم لا يعرفون ذلك، كما أن الغالبية ارتضوا ذل الازدراء بهم، و«الإتاوات» المتفاقمة التي تتم جبايتها على أي معاملة تخصهم في أروقة سفارات النظام، أملاً منهم في الفوز بغنيمة الإياب إلى أماكن هجراتهم واغترابهم من دون معاكسات من سلطات الأجهزة الاغترابية والأمنية.
كنت دعوت السودانيين في الشتات في وقت سابق إلى استثمار ثقلهم في الخارج، والاحترام الذي يحظون به من غالبية الشعوب التي تستضيفهم، خصوصاً في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية، لتشكيل «لوبي» قوي لممارسة ضغوط حكومية على النظام، في شأن جدول زمني لعملية ديموقراطية، يعم من ورائها سلام دائم، وتنهض بسببها تنمية مستدامة، ويقوم بفضلها دور سوداني فاعل في الديبلوماسية الإقليمية والدولية، بعيداً من رعاية الإرهاب وتصديره، والتحالف مع إيران و«حماس» و«حزب الله»، وإنهاء المقاطعة الاقتصادية والديبلوماسية التي تعيشها البلاد بسبب السياسات الرعناء.
تمثل تحويلات المغتربين السودانيين نسبة 3.1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للسودان، بحسب إحصاءات البنك الدولي؛ إذ بلغت جملة تلك التحويلات 1478 مليون دولار في عام 2011، و1420 مليوناً في 2010، و2135 مليوناً في 2009، وارتفعت لتصل إلى 3100 مليون دولار في 2008، وهي أرقام كبيرة بحق، لا تساوي شيئاً مع تحويلاتهم قبل ثلاثة عقود، إذ لم تتجاوز 40 مليوناً في 1977، و262 مليوناً في 1980، بل تدنت إلى 62 مليوناً فقط في 1990.
ومعروف لدى السودانيين قاطبة أنه في مقابل تلك التضحية من جانب المغتربين، لا تقدم حكومة الخرطوم أي تسهيلات أو امتيازات لهذه الشريحة المهمة، بل يعاملون باعتبارهم بقرةً حلوباً، ومواطنين من الدرجة الثالثة. كلما تململوا من إتاوة، فرضت عليهم الحكومة جباية إضافية، وهم الذين يتحملون هموم أسرهم، من علاج وتعليم وإعاشة، داخل السودان وخارجه، وحين ينظر المهاجر السوداني إلى الحفاوة التي تعامل بها دول مجاورة مغتربيها يشعر بالحسرة والأسى.
في البلدان التي تعتبر تصدير العمالة إحدى الصناعات التي تستند إليها ركائز الاقتصاد، تمثل سفاراتها في المغتربات والمهاجر عنواناً للعمالة المغتربة، وواحة لتقديم الخدمات، وتتوصّل الدولة إلى اتفاقات مع البنوك وشركات التحويلات المالية لتسهيل أمور مغتربيها.
يتخذ كثير من تلك الدول مواقف صارمة مع حكومات البلدان المستوردة لعمالتها، في شأن شروط عقود العمل، والامتيازات التي تمنحها تلك العقود للعمالة، وفي المقابل، لا يوجد في سفارات السودان، خصوصاً في البلدان التي تستضيف جاليات سودانية كبيرة، ملحق عمالي!
ليس سراً أن الشركات الأمنية التابعة لحكومة الخرطوم تكرّس الجانب الأكبر من نشاطها لشراء العملات الأجنبية، ليتدنى سعر الجنيه السوداني كل صباح إلى درك غير مسبوق، وهكذا تمضي الدورة الجهنمية: رجال الأمن وتجار المحفل يضاربون بالعملة، ترتفع أسعار السلع المستوردة، يقفز التضخم لمعدلات فلكية، تزيد حاجة ذوي المغترب إلى أموال أكثر، وينطلق مستوى الفقر إلى عنان السماء، ويفتقر أهالي المغتربين، فيما يزيد أقطاب المحفل ثراء وسيارات فارهة وبنياناً شاهقاً.
تلك الأرقام الضخمة لتحويلات المغتربين تؤكد أن بإمكانهم استخدام وزنهم الاقتصادي والمالي لممارسة ضغوط على المسؤولين في بلادهم، لوضع حد للإتاوات الظالمة، ولفرض تدابير من الشفافية تظهر استخدام تلك الأموال في قنوات مشروعة وواضحة من أجل الشعب السوداني، وليس تركها نهباً لفساد المسؤولين الذين برعوا في بِدعة «التجنيب»، وهي ممارسة فريدة في نوعها، إذ يستحل المسؤول الأول في الإدارة الحكومية لنفسه «تجنيب» مبالغ ضخمة من موازنة وزارته أو إدارته لتكون تحت تصرفه الشخصي، كأنه يملك ذلك المال أو هو ورثه عن أبيه!
تلك الأموال لا تُستغل في تطوير البلاد، ولا في توزيع عادل لمشاريع التنمية، حتى مطار الخرطوم الدولي الذي ينبغي أن يكون البوابة الحضارية للبلاد، ليست فيه تسهيلات ومرافق بقدر الأموال التي تستقطع ظلماً من القادمين والمغادرين من المهاجرين والمغتربين السودانيين، كما أن تلك الأموال تكرّس نسبة كبيرة منها للأسلحة، من خلال صفقات التسلّح، وتضخيم قوة الأجهزة الأمنية، والصرف على القوات العسكرية والنظامية والميليشيات، وقد اتضح للعالم كله أن تلك الأجهزة والأسلحة للقتل والتخويف وتدمير المعنويات، إذ كلما دهم البلاد مهاجم اتضح أن وزارة الدفاع «طافية أنوارها»، وأن محافظ العاصمة ليس سوى ساذج بدرجة والٍ.
من شأن امتناع المغتربين عن استخدام المصارف الحكومية والتجارية في تحويلاتهم لذويهم، أن يشكّل ضغطاً على القدرات المالية للنظام السوداني. بيد المغتربين وحدهم ممارسة ذلك الضغط الحيوي ليقوموا بدور فاعل في إنقاذ وطنهم من «ثورة الإنقاذ الوطني»، وهو من باب أضعف الإيمان. إن استمرار المغتربين في السكوت عن حقهم وحق وطنهم وأهاليهم يعني تخليهم عن بلادهم لتجار الدين وعملاء إيران والمنبطحين، كلما قصفتهم واشنطن بصواريخها أو إسرائيل بمقاتلاتها.
ـــــــــــ
* صحافي من أسرة «الحياة».
[email][email protected][/email]
كلام في الصميم و الآليه لتنفيذه التجمعات المعارضه في الخارج ………
ارى انك قد اصبت كبد الحقيقة لا بد من تشكيل مثل هذا اللوبى نفتقر فى الشتات للقيادة والتفكير بعيدا عن محور الذات مع شكرنا لهذه اللفتة الهادفة
يتحدث الكاتب عن دور الدولة وسفاراتها بالخارج في حماية حقوق المغتربين . أقول له أن كوادر هذه السفارات لا تختلف في كثير شيء عن كوادر الأجهزة الأمنية داخل السودان . إذ ينحصر جل همها هي الأخرى في متابعة أسعار الدولار ، والإشراف على ترحيل مواد البناء لتشييد منازلها . السوداني هو المغترب الوحيد الذي يشعر بألا حكومة تدعمه ، ولا سفارة تقف بجانبه حين يتطلب الأمر ذلك . ولأعطيك مثالاً مضححكاً محزنافي ذات الوقت ، ففي حرب الخليج الأولى ، وبينماانهمكت الدول في إجلاء رعاياها، وأرسلت الطائرات والبواخر لإجلائهم ، أصدرت إحدى البعثات الدبلوماسية السودانية في الخليج تعميماً للمواطنين جاء فيه( إلزموا الحذر . من يستطيع منكم الخروج بسيارته فلا يتوانى ، علماً بأن السيارات المسموح بدخولها للسودان ينبغي ألا يتعدى تاريخ تصنيعها الخمس سنوات !) شوف الناس في شنو ، وسفارات السودان في شنو؟ . السودان وبعثاته الديبلوماسية بالخارج لا هم لهم سوى استنزاف المغترب ، وليت الأمر يقف عند ذلك ، بل أنهم ينظرون إليه نظرة يشوبها الحقد والحسد للفرصة التي وجد ، وهم لا يدرون ما يعانيه من تعب ونصب وبعد عن الأهل والأحبة. بل أنهم ليعتبرون المغتربين أجانب . ففي تقديمه لنتيجة الشهادة الثانوية لسنوات خلت ، سئل وزير التربية والتعليم عن السبب في خصم بعض الدرجات من طلاب الشهادة العربية ، فأجاب بالحرف الواحد : ( لأنهم يزاحمون طلابنا ! ) ، وكأن المغترب السوداني يتجنسون بجنسية بنغلاديش ! الحديث في هذا الشأن لا حدود له ، وإثارته تزيد المغترب غماً على ما يعانيه أصلاً من غم .
سبق أن ذكرت عدة مرات إن المغتربين ومنهم للأسف الشديد من تضرر من حكومة الإنقاذ بسبب الصالح العام قد ساهموا مساهمة فعالة في تدفق مليارات الدولارات للسودان لشراء الأراضي بأسعار غير حقيقية وبناء المنازل عليا بتكاليف عالية جدا مقارنة بالمدن العالمية المتطورة، حيث تنعدم في الخرطوم البنية التحتية والصحية وكل مقومات الحياة الكريمة ، إن أكثر من نصف تلك الأموال ذهبت إلى جيوب تجار الدين . والمصيبة الكبرى إن هؤلاء المغتربين سوف لن يستطيعوا العودة للوطن للعيش فيه بسلام في ظل وجود حكومة الكيزان الفاسدة .
ايه رايك نحول ليك انت وتقوم انت بالدور المطلوب؟؟
المقترح مقبول وممكن يتنفذ لكن المشكلة اعلام النظام قوي وسط المغتربين وخذ مثال قناة الشروق هي في الاساس موجهة لتضليل المغتربين ونجح الاعلام في ذلك لحد ما اضف الي ذلك عدم التواصل بين مجموعات المغتربين والمهاجرين في اصقاع المعمورة ومع ذلك يمكن اذاانطلقت قناة لبث الحقائق وتعرية النظامان تعمل علي بث الوعي
الله يقطع الارجاس …..الانجاس …………….تك…………
الله يقطع الارجاس …..الانجاس …………….تك…………
الله يقطع الارجاس …..الانجاس …………….تك…………
الله يقطع الارجاس …..الانجاس …………….تك…………
بس ….. يا اخوي….. ما تورينا ….. اخبار قناة التنوير…. لقد انتظرنا …وطال الانتظار…… نرجو الافادة…. و الجميع…. مستعدون لكل انواع الدعم……
الموضوع غير زو فائدة لان وزير المالية الرجل الصريح قالها فى التلفزيون نحن بنشترى بسعر البنك وبنتم فرق السوق طباعة يعنى الجماعة دول طباعة وانزل السوق اشترى ياراجل وبس هو عملة السودان ورق مطبوع وبس وهذا ما يحث فى شراء الاراض لان الحومة تدفع بالورق المطبوع وتزيد من الاسعار انهيار متواصل للعملة هم يطبعوا ويشتروا فى الاراض سكن وزراعة مشاريع
ام مغتربين الخليج بالذات مافى واحد بحول بالبنك لسبب عدم وجود ثقة حتى فى البنك وياما من وضع حساب بالعملة الحرة لمن طلب عمته رجعت بالسودانى وبسعر زمن الايداع
لاتوجد ثقة فى التعملات المالية لاحكومة ولابنوك
لا يهمنااقتصاد السودان سوي كان 100%او صفر 100%
نظام الانقاذ الفاسده وهي قادر علي قتل المواطن السوداني اينما وجد داخل الحدود السودانية ولكنه كريم و سخي للدول العربية حتي ينال رضاءهم الزائف, ابسط الاشياء يعطي للحكومه المصرية 5الف من الابقار وفي المقابل الحكومه المصريه يعطيه التعليمات مثل فتح السدود السودانية من اجل الشعب المصري وما علي البشير الا ان يقول نعم يا مولاي
لا تنبش حسى يقوموا يرجعوها تانى كانت الم كبير للمغتربين اموال تهدر فى كروش الكيزان حتى القليل من اموال المغتربين لا يحولونها فى حساباتهم بالسودان فهولاء الكيزان مغامرين بالوطن الان حتى الاستثمارات سوف تنحسر بسبب ضربة مصنع اليرموك واسرائيل سوف تواصل الضربات وفى النهايه الحكايه تجوط وتحويشة العمر تتبعثر هنا وهناك وقبل المال يهمنا الوطن الان نقول للحكومه اننا فى حاجه للاستقرار الاستقرار والناى عن المهاترات والشتائم لمن هم هم بيدهم القرار …الوطن الوطن قبل كل شىء الان نحن فى وضع نكون او لا ….اللهم اسالك ان تحمى السودان وشعبه ..وتخرجه من المراهقيين سياسيا …امين
متعك الله بالصحه والعافيه
استاذى معاويه يسن
ماقلته هو عين الحقيقه
لقد كنا فى عهد جعفر نميرى نتمتع بشئ من التمييز حيث كان يوجد اعفاء جمركى لاى مغترب مهما كانت درجته ومسموح له بسيارة وياخذه بنفسه دون وسيط او سمسار
كانت سلطات الجمارك بالمطار والموانى تتعامل بشئ من الاحترام والامانه والنزاهه الكبيره حيث كانت كل المعاملات رغم انها تتم بتفتيش علنى لكنك كنت تجد السهوله وحتى ان كانت هنالك جمارك تدفعها بطيب قلب وخاطر
جهاز شئون المغتربين هو صمام الامان للاثنين معآ للدوله وللمغتربين حيث يقوم بمعادله متوازيه للخدمه الشريحتين او الوجهين
الوجه الاولى تنفيذ سياسة الدوله
والشئ الاخر تلبية احتياجات وهموم المغتربين وللحقيقه هذه معدومه جدآ واقولها بكل صراحه
1جهاز المغتربين بعيد كل البعد عن عقودات العمل التى تتم بواسطه وكالات السفر وسماسرة تاشيرات العمل وهذه هى سبب من اسباب هجرة الكثير من الشباب والكوادر بنظام تعاقدات غير سليمه فى حق المغترب
منها سفر بناتنا الطبيبات والاكاديميات حيث كان فى السابق سفر الكوادر النسويه المحرم والابناء مضمنين داخل عقد العمل حتى الطفلين يعنى البنت وزوجها وطفلان هم مسؤليه صاحب العمل من تزاكر وسكن وكانت هذه تكتب واضحه داخل بنود التعاقد
عكس الان انخفضت الرواتب وكثرة طلبات المغترب حيث اصبحت معظم المستلزمات من سفر وتزاكر والعائله على كاهل المغترب وهذه التنازل سببه المباشر ان التعاقدات التى تتم للعاملين بالخليج اصبحت الحكومه لا تهتم بها ابدآ لانها فتحت مكاتب تعاقدات واستخدام لكل من هب ودب فكيف مثلآ للمكتب زى امواج الخليج بشارع البرلمان تقربيآ ومكتب الايثار بشارع السيد عبد الرحمن هما المكتبان الوحيدان للتصدير الاطباء والكوادر الصحيه للخليج ماهى الاسباب وماهى الخبرات والكوادر الاداريه التى تمثلها هذه المكاتب للخدمه المغتربين
اليست كان من الافضل ان تتم داخل اطارها الحكومى ويكون هنالك سقف للرواتب والامتيازات مثل سفر المحرم والاطفال والسكن مضمنه فى عقد العمل
تخيلوا الان بناتنا الطبيبات والكوادر الاخرى من معلمات وممرضات يغتربن للخليج ويعملن فى مناطق بعيده جدآ تبعد عن العاصمه للبلد اكثر من 1250كيلو متر اقل شئ زمان كنا يغتربن ويعملنا تحت رعايه المحرم أب ولا أخ ولا زوج الان لوحدهن بين نارين كلاهما احر من النار الاخرى نار الغربه والوحده ونار العمل الذى غالبآ ما تجد انها تعمل فى جهه بعيده وسكن مشترك بل غرفه مشتركه تخيل طبيبه تكون فى غرفه مشتركه بها ثلاثة طبيبات من جنسيات مختلفه يا سبحان الله !!!!!!
نرجع للموضوعنا استاذ معاويه
نعم لو كان هنالك جهاز مغتربين همه حمايه المغتربين فى غربتهم بتوفير كل الاحتياجات من قانو العمل والهجره لدى المغترب فى غربته
واحتياجات المغترب الاخرى فى بلده من توفير السكن والعلاج والتعليم لاسرهم ومن ثم الامتيازات الاخرى من استيراد سياره واحده مره فى غربته ثم حقه فى جلب احتياجاته الاخرى الاسريه من اساس وغيره
هنا يكون جهاز المغتربين هو صمام الامان لاى مغترب
لكن بكل اسف جهاز المغتربين خلال هذه الفتره العشرينيه من الحكومه الحاليه اصبحت قاصمه الظهر للمغتربين بكل صدق
1جهاز المغتربين السودانين رغم انه من اقدم المؤسسات فى المنطقه العربيه والافريقيه لكنه فقد بريقه ودول كثيره سمت كيان للمغتربيها بعد السودان بسنوات صارت تقدم لابنائها الحوافز والامتيازات
صارت تمنح اراضى ربما تكون بالمجان اشياء رسوم اداريه صغيره للمناطق تجاريه وسكنيه وزراعيه
فمثلآ اقرب شئ مصر فتحت الحكومه المصريه تسهيلات للمغتربين اراضى لا تقل عن 600متر فقط على المغتربين لا غيرهم مبلغ خمسين الف جنيه ثم تنتظر دورك فى القرعه للسحب نصيبك فى قطعه الارض وعند استلامك للقطعه تكون كل الاوراق ممكتمله كامله من خرط هندسيه زعقودات فقط عليك الذهاب للشهر العقارى
لذالك تجد المغترب المصرى يعشق بلده ووطنيته عظيمه
لكن نحن هنا الاراضى رغم توفرها لكنها تشترى بواسطه اعضاء بالحكومه يعنى اصبحت فى ظل هذه الحكومه تباع مخططات باسماء شركات اجنبيه مع شركائها من الحكومه او شركات الحكومه من الباطن مثل الدار الاستشاريه والرواد السكنيه وسوقطره والعجيب فى الامر انها تباع داخل السفارات للصالح من طبعآ للصالح افراد
وكمان شركه المهاجر التى قامت كالاخطبوط فى لحظه واحتوت على كل شئ ومنحت مكاتب بجهاز المغتربين لماذا ومن هم شركه المهاجر
على العموم يا استاذ معاويه
انا أؤمن على طرحك الجميل وانا سرحت فى الحديث لاننى احس بالغبن من تجاهل جهاز المغتربين الذى اعتبره اليد المكمله للمغترب والعين الساهره للمغتربين لكنها صار فى ظل هذه الحكومه سيف بتار يقطع كل صلات التواصل ودرج همومه فقط فى جمع الايرادات الماليه من البقره الحلوب وهم لايعرفون ان هنالك مغتربين يعيشون برزق اليوم باليوم وهم كثر
اقترح وانطلاقآ من حديثك استاذ معاويه
1 فتح صفحه ومدونات بالفيس بك وصحف الكترونيه للجمع شتات المغتربين وتوحيد صفوفهم من اجل خدمه بلدهم وخدمه انفسهم بعمل ورشه وجمعيات عموميه بكل مدن العالم من اجل مخرج أمن لبلد ومخرج أمن لتلبيه احتياجاتهم الضروريه من سكن وتعليم وصحه وفتح اسواق ضخمه للمغتربين فى مدن السودان المختلفه مثل مدن الخرطوم الثلاثه وعطبره وبورتسودان والشماليه ومدنى والفاشر وكردفان وسنار
وكوستى وانا تكون هنالك كوادر وخبرات جيده تحاسب فى كل صغيره وكبيره وان يكون دخول الاغراض الحياتيه من لبس وغذاء بطرق حسابيه ممتازه لمنع التلاعب من المخزن الى المتجر بانظمه حسابيه متتطوره لكل الوارد والصادر مع اخذ ملاحظات المشترين عند نقاط البيع
وهذا يعتبر محاربه الغلاء والاحتكار للتجار الذين احتكروا كل شئ بالاسواق وان منظمه او كيان المغتربين ليست همه الربحيه انما مواصلة رسالة المغتربين من اجل البناء والتعمير واستثمار اليسير من ايراداتهم وتوظيفها لخدمه انفسهم وخدمه اسرهم
مع عمل نظام الشحن دور تو دور من الباب الى الباب بدلآ من السماسره الذين يرفعون الاسعار للشحن وتزاكر الطيران والسودانين مغلوبين على امرهم يدفعون وهم يستقطعونه من لحمهم حسبنا الله ونعم الوكيل
وهنا نكون كسبنا نوعيه من المواطنين عادوا نهائيآ من االغربه ودمجناهم مع المجتمع ومن هنا تكون انطلاقه حقيقيه لتكوين نظام للمغتربين ويكون سلاح قوى نافذ فى قضايا البلد
الحديث طويل لكن لابده من التواصل لانو المغتربين اعداد وكوادر لايستهان بها فاذا وجدت الوعاء الامن والسليم والافكار البنااءه سوف يلتفون ويجتمعونه تحت سقف واحد اسمه هموم المغترب السودانى
والله المستعان
بدون ما يشكل المغتربون لوبي يا أستاذ عادل فقد باتوا يحولون لذويهم منذ زمن بعيد خارج القنوات المصرفية في السودان، أعني الكثير جداً من المغتربين يحولون بهذه الطريقة منذ فترة ليست بالقصيرة، لكن لا يبدو لهذا الأمر أي أثر لأن الحكومة أصلاً غير مهمومة بأي شيء، فهل تقصد أن يتوقف الناس عن إرسال أية عملات حرة للسودان نهائياً ؟! لأن فكرة التحويل عن طريق القنوات الرسمية هناك توقفت أصلاً لأن الفارق في سعر الصرف لم يعد محفزاً للمغترب لكي يحول عن طريق هذه القنوات..
تعرف أخ معاوية إن هؤلاء الأبالسة متخصصين في فركشة أي تجمع يحسوا بخطورته عليهم وقد تدربوا على أعمال كهذه فيكفي ما يحدث للأحزاب وسبقته فعلتهم للنقابات المهنية وفرق تسُد التي ينتهجوها بيننا بإسم القبيلة والعشيرة ..
لا ننسى الإمكانيات المتوفرة تحت أيديه فخزينة الدولة مُشرعة لكل عمل يصب في مصلحة التنظيم ..
كنا نعول على القناة الفضائية التي ستزيل بعض الضباب الذي لف به الأبالسة عقول البسطاء وحتماً من يدرك حقيقتهم كما ندركها نحن سيتركهم وينقلب لمعارض ضدهم لكن لم يتحقق الأمل ..
ويبقى السؤال هو :-
كيف يمكن أن نقود عملاً ناجحاً يكون سنداً لأهلنا في الداخل ومعول هدم لبناء المؤتمرجية وتجار الدين ..؟
بناءاً على ما تقدم وبناءاً على اتفاقية الحريات الأربعة بين دولة جنوب السودان ودولة السودان نأمل من الاخ الرئيس سلفا بأن يوجه كل نوافذه الدبلوماسية بالدول الخليجية بفتح ابوابها لرعايا دولة السودان ومنحهم جوازات سفر مع الرعاية الكاملة نامل الرد بأسرع ما يمكن قبل انقضاء السنة الميلادية
أخونا النيل الأبيض .. تحية لك .. ولكلامك الجميل .. والله أنت قلت ما كنت أريد أن أقوله… وأنا بدعم اقتراحك عمل صفحة في الفيس بوك … وبقولها بصراحه …. من خلال هذه الصفحة ممكن نقفل الباب على الحكومة .. حتى تحقق أمل المغترب ..
شكراً لك
المغترب السوداني رغم ما يقدمه من عائدات اقتصادية للسودان لا يقابل ذلك بتقديم خدمة سريعة ومميزة له في السودان فما المانع من وجود مكتب لاصدار جميع انواع التاشيرات واصدار بطاقة السفر وتجديد الجواز في المطارات والمواني علي مدار 24 ساعة في ايام الاسبوع السبعة ويعمل حتي في ايام العطل الرسمية فما اكثر العطال من الخريجين. في اخر مرة ذهبت للسودان في 2011 برفقة عمتي وهي محجبة رفضوا دخولها لعدم وجود موظفة تفتيش للنساء ولا اظنهم سمعوا باجهزة مسح الكترونية لتفتيش البشر والحقائب لان اداراتهم تسعي للمكاسب المادية بدون تحسين الخدمات . وفي المغتربين مدني ذهبت لاكمال التاشيرة فطلبوا مني دفع الزكاة من تاريخ اول اغتراب بحجة ان ليس لديهم ارتباط شبكي بالخرطوم والله اشياء مضحكة ومدعاة للسخرية وهذه دلالات واضحة علي سطحية وغباء الاداريين(الكيزان) في السودان
(صرخة مغترب)
لم يعد لدي وطن
أي وطن ؟؟؟
الوطن المنفي؟
أم الوطن ؟
أم سجننا المسجون خارج الزمن ؟
نموت كي يحيا الوطن ..
كيف يموت ميت ؟
وكيف يحيا من أندفن ؟
نموت كي يحيا الوطن
خذه .. وأعطني به
صوتاً أسميه الوطن
خلصني من هذا الوطن
نموت كي يحيا الوطن
يحيا لمن ؟
(لإبن زنى)
يهتكه .. ثم يقاضيه الثمن ؟
لمن؟
لمن يتهمونا بالكفر وإشعال الفتن
ويطلبون الغفران من عند الوثن
***************************
من بعدنا.. يبقى التراب والعفن
الوطن
إن لم يكن بنا كريما ً آمنآ
ولم يكن محترم
ولم يكن حُرا
فلا عشنا .. ولا عاش الوطن
والله يا معاوية عارفين الأهمية الإقتصادية للمغترب منذ أن كان الريال اليمنى يعتبر عملة صعبة بالنسبة لبنك الخرطوم وخزينة الدولة …ولحين كتابة هذه الكلمات لكن الضفر ما بطلع من اللحم، وعارفين الرفاهية التى يعيشها جهاز المغتربين ..لازم أولادنا يعيشوا(وهذه ثغرة يدخل منها الصالح والطالح)
حقائق مختصرة عن تحويلات المغتربين والذي يشك في هذه الحقائق فليصححني مشكوراً؟
1- المغترب لا يستطيع الأمتناع عن التحويل لأهله لأنهم اما سيموتون من المرض او الجوع أو يحرم أبنائه من التعليم أو يطردوا من سكنهم في حالة انهم مستأجرين لسكن ؟ وعليه أي مغترب لا بد ان يرسل علي أقل تقدير 100 دولار شهرياً حتي لو كان يعمل بمصر كعامل بناء أوحتي لاجيء يتلقي أعانة أو بأمريكا كمنظف للسيارات والذي بالنسبة له مبلغ ضئيل جداً ؟؟
2- من النادر جداً ان تجد سوداني (طيب ؟؟؟) او كتعبير المتعافي (كيشة) يرسل عن طريق القنوات الرسمية ؟؟؟ وفي الواقع انهم يرسلون أموالهم في شكل أوراق نقدية أي دولارات خضراء يتوسطها الرأس الكبير لتباع في السوق السودة والمسماة بالسوق الموازية والتي من البديهي أن يكون سعرها أعلي من القنوات الرسمية والتي لا يستطيع الكثيرين تخيل الأموال التي تدخل عن طريقها؟؟؟ وأعتقد ان تقدير البنك الدولي مبني علي إحصاء ما يدخل عن طريق القنوات الرسمية ؟؟؟ أما ما يدخل عن طريق السوق السودة فلن يستطيعوا إحصائه ؟؟
3- الدول التي يحول معظم مغتربيها عن طريق القنوات الرسمية مثل الفلبين ومصر واثيوبيا والتي تستطيع ان تحصي ما يدخل لها ونذكر هنا مايدخلونه حتي نستطيع المقارنة؟ فما يدخله الفلبينيين الي دولتهم حوالي 18 مليار دولار سنوياً وما يدخله المغتربين المصريين لدولتهم يقدر ب15 مليار وكذلك الإثيوبيين ؟؟؟
4- السودانيين المنتشرين في جميع أنحاء العالم وحتي انهم وصلوا الجزر الصغيرة مثل فيجي ولا أحد يستطيع معرفة عددهم بدقة ولكن يقدرون بأكثر من 6 مليون وفي مصر وحدها يوجد حوالي3 مليون سوداني لا أظن انهم يرسلون أقل من ذلك علماً بأن حتي اللاجئين الذين يتحصلون علي أعانات محسوبة لتكفي الضروريات تجدهم يرسلون مجبرين لأهلم حتي لا يموتوا ؟؟؟
5- من البديهي ان البنوك لا تفتح أفرع لها في الصحراء الجرداء وانما تتجه الي مكان وجود العملات الصعبة بوفرة وفي البلدان التي ليس لها وجيع ونظامها فاسد وسمة أقتصادها وتجارتها الفوضي والمحسوبية والرشوة كما هو الحاصل في الخرطوم وخاصة البنوك الأسلامية المملوكة لأفراد مثل بنك فيصل الأسلامي وبنك البركة وغيرها من البنوك المشبوهة والتي يساهم فيها كبار رجالات الدولة مثل المتعافي الذي يساهم في بنك السلام والبشير رئيس مجلس إدارة بنك أم درمان ؟؟؟ صحيفة الفاينانشيال تايمز اللندنية وصفت في أحد أعدادها الخرطوم بانها غابة من البنوك وجيوش من الجياع ؟؟؟ وبالفرسة أو التقدير الذكي لماذا أتت هذه البنوك الي الخرطوم لو لم يكن هنالك مبالغ مهولة سائبة في السوق الهامل ؟؟؟ وبهذه المناسبة حكومة اثيوبيا تمنع البنوك الأجنبية من فتح فروع لها ببلادهم الي تسيطر علي العملات الصعبة لأستقلالها في التنمية علما بأنها تنمو بسبة7.5 % والسودان المنفتح لكل من هب ودب من لصوصه ولصوص العالم وبنوكه ينمو بنسبة ناقص -3.5% ؟؟؟ وهذا ما خططه له عبقري الأقصاد السوداني عبد الحيم حمدي ؟؟؟
5- بالحساب البسيط اذا كان عندنا 6 مليون سوداني بيرسلو بمتوسط 2.5 الف دولار سنوياً نقداً أي بمعدل متوسط أكثر من 200 دولار في الشهر وهذا يعني أن مايدخل السودان علي أقل تقدير 15 مليار دولار نقداً علماً بأن هنالك كثيراً من الميسوريين الذين يشترون الشقق والأراضي يرسلون مبالغ كبيرة للتعليم والعلاج وشراء الشقق والأراضي ؟؟؟ الشقة التي تكلف الشركات المصرية وغيرها من المستثمريين الطفيليين 25 الي 30 الف دولا تباع ببأكثر من 100 ألف دولار ؟؟؟ والأرض في كافوري او غيرها من المناطق المرغوبة تشتري من 60 الف الي أكثر من 100 الف دولار وهلم جر ؟؟؟ هذه المبالغ غير التي تسلبها الحكومة قسراً في شكل زكاة وضرائب ورسوم وغيرها والتي تقدر ب3 الي 5 مليار دولار سنوياً؟؟؟
5- هذه المبالغ المهولة هي التي تدور وتحرك سوق الأدوية المزيفة والمأكولات المستوردة من حليب وبصل ونبق وشوكلاتة سويسرية وكريمات دياناوغيرها من بضائع والتي يستوردها تجار الجبهة ومعهم المستثمرين الطفيليين تجار الحلويات الشوام والمصريين وكل ذلك يتم بواسطة البنوك المتكدسة في الخرطوم والمرفوع عنها مراقبة البنك المركزي أي بنك السودان ؟؟؟
6- السؤال الذي يطرح نفسه لماذا اثيوبيا تمنع البنوك الأجنبية وتسيطر علي العملات الصعبة التي تدخل اليها من مغتربيها ؟؟؟ اثيوبا التي صارت وجهة للأستثمار والسياحة في أفريقيا ولها شركة طيران تنموا بسرعة كبيرة وكل عدة شهور تفتح خط طيران جديد وآخرها كان الي تورينتو بكندا ؟ وطلبت شراء عدد10 طائرات بوينج من أحدث طراذ ( دريم لاينر ) والكثيرين يتندرون علي الأثيوبيين لأن بنات وشباب الأرياف الفقراء منهم يهاجرون الي الخرطوم لأخذ نصيبهم من العملات الصعبة السائبة في السوق ولا يعرفون النهضة الحاصلة في اثيوبيا هذه الأيام ويكفي انهم يبنون سد الألفية الذي سوف ينتج كهرباء ضعف كهربة السد العالي و5 أضعاف كهربة سد مروي القادننا بيه الكيزان والمستكترنه علي السودان بعد أكثر من 23 سنة عبث بثرواته ؟؟؟
7 يعتقد الكثيرين ان الحكومة لا تستفيد من هذه المبالغ المهولة التي تدخل السودن بالسوق السودة وأقول لهم إن البنوك والشركات والصرافات وكل من يتعامل مع السوق السودة ويستفيد منها هم تجار الجبهة والحكام ؟؟؟ وهذه الأموال الضخمة هي السبب في بقائهم بالحكم طيلة هذه السنيين بالأضافة لأجهزة الأمن الباطشة التي تحميهم ؟؟
الاستاذ/معاويه يسن نأيدك بشده فى هذا التوجه وللمعلوميه جميع المغتربين باتوا يعلمون حقيقة أهمية تحويل مدخراتهم بغير طريق منافذ النظام ولكن قلوبهم على أهاليهم وآسرهم وعيالهم وهذا الذى يجبرهم على تحويل أموالهم حتى يحققوا الغاية التى إغتربوا من أجله،والبديل غير معروف وغير مرىء بالنسبه لكثيرين منهم ولهؤلاء نقول لهم إنه فى الامكان ألاستعانه بمكاتب خاصه منتشره فى دول الخليج وبريطانيا والامريكتين وكندا يتولاها شباب ثقاة ويستطيعون توصيل أموالهم الى ذويهم بكل سهوله ويسر وبتكلفه أقل من تلك التى يتكلفها عبر البنوك وغيرها من المنافذ الرسميه،ثم حرام على المغترب أن يتولى شراء الرصاصه التى يقتل بها أهله بينما هو يسعى لتوفير الحد الادنى حتى يعيشوا دون أن يتكففوا الناس، النظام سلب كل شىء من اى شخص ينتمى لارض هذا الوطن الطيب،ونسأل إخوتنا فى بلاد المهجر هل تابعتم المحفل الذى دعى له النظام وإستضاف فيه هذا الحشد الضخم ممن أسموهم بقادة الحركات الاسلاميه فى العالم وكم تكلفت إستضافه هذا العدد المهول وما هى الفائده التى عادت لاهاليهم من وراء هذه الاستضافه (الحاتميه) وعلى حساب من؟!!ومن الذى سدد الفاتوره؟ وكلنا يعرف البير وغطاه لدرجة أننا على إستعداد لتصديقهم إذا ما قالوا لنا نحن لا نجد ما نسرقه من خزينة (بيت المال)!! وهل يعلم الاخوه المغتربون أن كثير من هذه الحركات لا تعود وحقائبهم خاليه وربما تذكرون الزياره الخاطفه التى سبق أن قام بها إسماعيل هنيه للسودان وضبطته السلطات المصريه فى معبر رفح وهو يحمل مبلغ 600مليون دولار بالتمام والكمال عليها ديباجات (بنك الشمال الاسلامى) وصودر المبلغ بالكامل من قبل السلطات المصريه فنزل بردا وسلاما على اولاد (بمبه!! واى مغترب يعلم علم اليقين أن النظام يوجههم ويرغبهم لتحويل مدخراتهم عبر هذا البنك بالذات وتشترى منهم بقيمه أعلى من البنوك الاخرى لزوم توحيد الماعون وحتى يسهل عليهم التصرف السريع دون أى تعقيدات من شأنها لفت النظر!!على كل حال نرجو من إخوتنا فى كل أنحاء المهجر التضامن مع ذويهم داخل الوطن والوقوف معهم وحجب أموالهم عن أعين السلطه وسوف يرون نتيجة الحجب فى وقت قريب بإذن الله.
والله تعبنا عاوزين نرجع السودان بس ما قادر أستوعب الموضوع خايف من المجهول
اشكرك استاذ معاويه وفعلا هنالك بعض الاخوة والاخوات الافاضل يعملون بجد في هذا الاتجاة الرجاء مراجعه الرابط التالي
http://www.sudaninstitute.org/about.htm
15 مليار هى اقل ما يمكن ان يحوله المغتربون 00 ولكن البلطجة والجهاز الفاشستى يمنعون الدولة من الحصول حتى على 15 مليون 000000 ؟
وين المغتربين الذين يحولون اموالهم عن طريق القنوات الرسمية ؟؟؟؟؟ انتوا بس عائزين تنظروا وتكتبوا اي كلام . المغترب السوداني وخاصة في دول الخليج حيث اعمل انا يوجد الكثير من السودانيين الذين يعملون في مجال تحويل العملة . يعني بالواضح كده بتسلم ريال ، درهم ، وبتستلم من السوق العربي ، سوق امدرمان ، سوق ليبيا ، مدني السوق الكبير ، دنقلا ، نيالا ، حلفا ، بورتسودان ، الابيض ، القضارف وووووو بالعملة السودانية ( اها بس واحد ذكي يقول لي اين هي العملة الاجنبية التي استفادت منها حكومة السودان من المغترب السوداني ؟؟ السبب الرئيسي لضياع هذه المليارات من العملات الاجنبية هو السياسة الغبية ثم الغبية التي اتبعتها وما زالت تتبعها كل الحكومات التي حكمت السودان بعد الاستقلال قول لي ليه ؟؟ اقول لك ليه ؟؟ اولا عدم المصداقية وعدم التحفيز – المغترب بيدفعوا ليهو 1550 جنيه للدرهم مثلا هل يعقل أن يبيع للبنك بتاع الحكومة بي 1400 جنيه ؟؟؟؟ سألت الفراش الهندى الذي يعمل لدينا بالشركة بعد ان قرأت هذا المقال عن كيفية تحويله الشهري لبلده – فقال لي بحول عن طرق البنك . فقلت له يعني ما بتدفع لي اي شخص هنا علي أن تستلمها من قريبه هناك بالهند ؟ فقال لي بالحرف الواحد لا قلت له ليه ؟؟ فقال لي لأنه السعر واحد بين هذا وذاك عشان كده أنا بحول عن طريق البنك واخرج لي سند تحويل رسمي من جيبه والله علي ما أقول شهيد يعني أنا ما بنظر وانما دي الحقيقة . المغتربين ما عندهم موضوع لا قيادة حكيمة رشيدة واعية لا كلمة واحدة تصب في مصلحة الوطن و مصلحتهم لا خطة استراتيجية واضحة بالنسبة لي سكنهم لي تعليم ابناءهم لي علاجهم للكثير من همومهم ومشاكلهم . يتدافعون ويتلاذذون في جهاز شؤون المضطربين من شباك لي شباك وهاك يا دفع وفي المطارات مغادرين وقادمين مطقطقين – العجب الجمارك – دون ان يعلموا اين تذهب كل هذه الاموال التي يدفعونها !!!!!! وللعلم 95% منهم ما عنده راكوبة ذي راكوبتكم دى في السودان كلها رايحة تحويلات لي اهلهم بالسودان الله يعينهم .
خلونا فى حوش بانقا .
اى فلس بنرسله لوطنناةانت اجمع دولاراتك
توجية لحكومتنا وسفاراتنا
نحن نعيش بالامارات وتعالوا شوفوا بناتنا فى دبى وبالتحديد فى فريج مرر فيا جماعه جد حاجه مؤسفة فكيف نسمح لبناتنا يجن من غير محرم ويشربن فى الشيشة مع سلمى واخوها وقاعد جنبها ابوعلى وغيروا
الله يكون في العون