سمعة المغتربين “تهتز” !.

البلد بقت طاردة وأبواب الإغتراب في عهدة حكومة الكيزان اللعينة أصبحت مشرعة أمام كل من هب و دب ، والسنوات الأخيرة شهدت هجرة الكثير جداً من الفاقد التربوي و الأسري والأخلاقي إلى دول الخليج تحديداً و للأسف الكثيرون منهم هم من يرتكبون مثل هذه الجرائم والسلوكيات المشينة و يشوهون الصورة الجميلة التي كانت راسخة بفعل المغتربين الأوائل .

اخي مصطفى والله يا أخي شيء محزن جدا ومقلق في نفس الوقت. أنا اتردد على السعودية باستمرار يعني أزور السعودية كل سنة 4-5 مرات وفي أي وقت انزل فيه مطار جده والا وجد في نفس وقت وصول رحلتي رحلة قادمة من الخرطوم. بصراحة شيء لا يمكن أن يصدقه عقل يعني يا جماعة نحن عارفين ومنذ حوالي 30 فقدنا ميزتنا التفضيلية على أغلب الشعوب وهي أن الذين كانوا يغتربون في السعودية هم من أكثر الناس تأهيلا واكثرهم انضباطا في المظهر والجوهر. لندع كل شيء جميل ولنهتم فقط بالهندام فكيف تسمح السلطات في مطار الخرطوم لهؤلاء الناس أن يلبس أي واحد منهم كيفما يشاء نعم هناك حرية شخصية ولكن هل من حق أي انسان يختار بين أن يكون نظيفا بدرجة مقبولة أو أن يكون وسخان لدرجة القرف. هذا الشخص الذي يخرج بهذا الشكل ليس من حقه أن يعطي الآخر انطباع لدى الآخرين بأن الشعب السوداني إلا فاقد انساني – وبصراحة لولا ارادة الله وأنه فعلا يرزق من يشاء لسألت السلطات السعودية نفسها ما هو العائد الاقتصادي المرتجى من هؤلاء. بصراحة شيء مخز لنا جميعا وأنا اعتقد يجب أن لا نلوم هؤلاء وانما نلوم جميع من تلقى قدرا من التعليم في هذه البلاد ولم يسهم في ترقية سلوك الذين لم ينالوا قدرا من التعليم – أنا دائما أكرر أن أكثر من تسبب في تخلف بلدنا هو الأنانية المطلقة التي يتمتع بها من نالوا حظا من التعليم في هذه البلاد

اتفق معك في كل ما ذهبت اليه.
في سابق العهد كان المغترب يؤمن داخل قرارة نفسه انه يمثل بلده— سواء تمثل ذلك في عمله او مظهره او سلوكه.
و لكن يبدو ان تلك القناعة قد اضمحلت اخيرا عند معظم شبابنا.

سفارة شنو يازول وهو الحكومة عايزة حاجة دون تدمير انسان السودان؟؟ دورات تدريبية بتاع ايه والفي المدارس طلعوا منها

حياك الله الامر في غاية الاهمية فعلا خرج من البلد اناس مع ظروف البلد بمظر يدعو للاشمئزاز والقرف وليس لديهم ادني علم بصرامة النظم هناك وبامكان السفارة والقنصلية محاربة هذه الظواهر السيئة من دون اي تكلفة ولكن مبلغ علم هؤالاء هو جمع المال وليس لديهم اي هم بسمعة الدولة…

(تهتز) شنو يا درش ؟ دي (تحتضر) عديل كده… … بس الحمد لله إنك ما سمعت بجرائم (النسوان) التي تجعل السوداني (أب شنب) يطأطي رأسه خجلا ويداري الدمعة الحراقة … أو سمعت بيها وعامل ما سامع..
خليها على الله يا درش

المغتربين القدامي وخاصة من اهلنا فى الشمال رسمو صورة جميلة وهم الذين بنوا الاساس لسمعة السودانيين ولكن هواة الاغتراب الجدد هم من خربوا السمعة

الجميع يبادر بالتنبيه وتصحيح التشوهات بطريقة دبلوماسية ورقى والصورة المقلوبة بتتعدل – الكل يبادر.

الاغتراب كان ايام زمان,ايام السفراء الحقيقيين من المحس والدناقلة وهم الذين باوا بالاغتراب ولاجلهم رفض الملك فهد بتسفير السودانيين ايام حرب الخليج واما الاغتراب في ايامنا هذا , فاعوذ بالله

“سمعة المغتربين “تهتز” !. و دا المجنننا !!

فال ( فكأن من المهم أن يخضع جهاز المغتربين ، “العمالة ” خاصة التي لم تتلق قدرا من التعليم لدورات تدريبية وتأهليه)

دورات شنو؟
وبعدين يشيل شهادة ناجح بإمتياز ولا رايك شنو؟ انت كان عندك شهادة حضور دورة ولا الناس الذين قبلك الذين تعتز باخلاقهم العالية كانوا دخلوا دورات ولا حبوبتي وجدي وجدك وامي وابوي كان عندهم دورات ؟؟

شوفوا اصل الحكاية وعالجوها والسبب الكذب والخداع وفقدان الامل في الحياة في السودان بسبب التمكين والسطو المسلح والمصلح على السلطة من قبل جهات بعينها خدعت الشعب بالشريعة وخدعت النخب السياسية بحوار الوثبة.. قال ضامنوا الرئيس قال؟

وقالوا عن الحوار اكبر عمل سياسي بعد الاستقلال والوثيقة الوطنية ماصوها في يوم واحد وبلوها وكشحوا الجماعة بي مويتها .. وانت كمان تقولي دورات هي خربانة من كبارا

السفارة مهمتها تجاه المغترب ان تجمع منه الزكاة والضرائب. بمناسبة الزكاة السفارة تطالبك بدفع متأخرات زكاة 4 او 5 سنوات. دي فرقها شنو من دين زول طالبك ليهو. ربنا فرض الزكاة على القادر اما جباة الزكاة ناسنا يحرسوك لحدي تجي تجدد جواز او كدا فيا ويلك.

اعمل منذ 3 سنوات فى السعودية الرياض اتفق معك اخى مجموعات كبيرة من الشباب تبيع التمباك فى غبيرا على أمام المطاعم والجلوس على الكراسي أمام المطاعم ولبس العراق الخفيفة سكوبيس فى الشوارع والمساجد والله من مده واحد يصلى قدامى فى الصلاة وضعه يحير تكلمت معه تفهم الموضوع وسمعة البلد – غير لبس السفنجات والعراقى القبيح بتاع الأنصار أسمو ايه كده ماعارف -بدورنا لو شفنا شئ مامناسب ومايشرف السودان مابخليه بالهداوة لأن النقد عندنا معناه انت كايس مشكلة – كلنا معا من أجل السودان والحفاظ على السمعة للأجيال القادمة

واحد عامل فيها مغترب ويركب الطيارة بي جلابية مشروطة ومقدودة وماشي السعودية باللة اذا انت رضيت انك تسافر بي جلابية مقدودة ما تقعد في بلدك مغترب لية من اصلو . بهدلة ومناظر قبيحة في اللبس تشوفها من فئة ما قليلة من السودانيين في السعودية

السلام عتيكم

اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص والطرب

هذه مخرجات تجربة الكيزان فلا تلوموهم بل لوموا من اوصلهم لهذا الانحطاط

اذا صلح القلب صلحت سائر الأعضاء

كل أمة فيها الصالح والطالح – السودانيين ليسوا ملائكة وليس بهذه القداسة رؤيناهم هدموا ونهبوا ودمروا بلادهم بايديهم بعدما سلمها لهم الانجليز دولة مكتملة الاركان دمروها ونهبوها وارتكبوا المجازر والاغتصابات وتجي تقول لي سمعة واخلاق .

السوداني في السعودية مش اخلاقوا كده لكن بخاف لمصالحو وخايف لقطع اكل عيشوا عشان كده ببذل قصارى جهده ويجتهد كي يظهر بالمظهر الاخلاقي الشايفنوا ده …

نحن ليسوا ملائكة بل نتكلف كثير .

فالنبحث عن الأسباب.. !! أو فالنصمت..!!
فان لم نشتري كرامتنا فالنبيع الوطن!!

البيخلي الناس شنو مغتربين و معششين في بلاد الناس …جزاهم الله خير السعوديون فتحوا بلادهم لنا كما قلت علي حسب السمعة القديمة و التي اتمني ان تكون مستمرة و لا تشام.. الاشكال الكبير يا عزيزي ليس لنا حكومة تهتم بالانتاج في بلادها فنحن السودانيون لم نتجاوز الاربعين مليون كنسمة و لم يحدث لنا انفجار سكاني او ديموغرافي . و الموارد في الاسودان لا تحصي و لا تعد…يبقي السؤال هل نمسك العصي من نصها..؟؟

اذا كل ما يتفشي من ظواهر سالبة هناك و هنا …ليس لنا وجيع و تفشت فينا الانانية و الذاتية و (سدها بي عجينة و دي بي طينة) مين الجاب حكومة السجم ..؟؟ معروف كثيرون هم من سندوها و كانو معاول بنايها و هدم للبلاد و العباد..و في اغرب حالة تنكر نفسي يعيشونه و اخرون صاروا مصاصي دما لا ينتظرون اليالي المقمرة حتي ..!!

الم ياتي يوم لكي نتوقف و نعلن التوبة من الخراب ..؟؟ أين عقلاء الوطن اين مثقفاتينا ؟؟ اين قادة الشباب ..؟؟ الا يكفي من صوملة و استحباش ؟؟..فقريبا يتزمر ابناء هولاء الذين استضافوا عمالنا و مزراعيننا و قد لا يحترمونا…فمن ضاقت عليه بلاده ضاقت عليه بلاد الأخرين..و لو بعد حين و قديما قال كبارنا (من خرج من داره قل مقداره)…

فيكفي التطفل علي موائد الاخرين و النبحث عن مخرج لما تبقي من كرامة …و لملمت الشباب السوداني علي الاقل ان تخفف الاسر الضغط عليهم و تحملهم لمسؤليات لم يتأهلوا اليها ..فكلنا نعرف مخراجات التعليم العالي و المجهود الفردي..لمن استطاع..!!

حتي اروبا و البحر العريض ضاقت بهم زرعا ..فيكفي ما توفر من تكنولوجيا بين ايدينا الي ان سخرت لصنعت العجب..!! فالشباب الاوربي و الغربي ليس افضل من غيره غير ان ادارة بلادهم فتحت لهم الطريق و كذلك دول الخليج..!!