باكستاني يتملك الفندق الكبير،فيما يستمر البيع والتشليح السري لمرافق الوطن المختطف..!!

عبدالرحمن الأمين
[email][email protected][/email]
هل أتاك النبأ ؟ ….نبأ شراء أختر قريشي الباكستاني للفندق الكبير ؟
بهدوء ومن خلف أستار السرية المعتادة يستمر بيع الأصول الرأسمالية للوطن المختطف . هجموا علي الدور والشركات والمشاريع باسم الخصخصة ، فما عافوا شيئا ولا أودعوا في الخزينة فلسا ..وماهمهم من شردوا من أسر ” صالح عام الخصخصة ” وأيم الله ماهي بصالح الا للخاصة من اللصوص المقربين . خصخصة أورثت شعبنا الخصاصة ، وفي حديث فضالة(كان يَخِرُّ رِجالٌ مِنْ قامتِهم في الصلاة من الخَصَاصة ) أَي الجوع والفقر والحاجة !
وطن مزقوه ، وماكفاهم الجرم ، فعرضوه للبيع سرا ، بجرس مزاد كاتم الصوت . لا اعلان مناقصة ، ولا عطاء ، ولا منافسة ، ولا شروط ، ولا لجان فرز ولا نتائج … فقط نصحو علي الحقيقة بعد حين . لم تسلم أي من مرافقنا الاقتصادية الاستراتيجية من الهمبتة واللصوصية : فلا البنوك نفدت بجلدها ، ولا مشروع الجزيرة استثني ، ولا مصفاة الجيلي سلمت ، ولا السوق الحر نجا ولا…مصانع الاسمنت ، الاراضي ، السكك الحديد ، النقل النهري أو الخطوط البحرية. مرافق وطنية سامقة وكثيرة ماغشتها رأفة أو شفقة ، فشلحوها وشلعوها وبشتنوها …ثم سرقوها ! . أما سفريات الشمس المشرقة ، فقد غربت بدخول سودانير وأملاكها لجيوب شركاء الفيحاء ومجموعة عارف . ولله الحمد علي ما قضي اذ تركوا حنجرة الزميل الفاتح جبرا ، ولقرابة عام ، يتهددها وباء عواء الحناجر (أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنوووو ووووو ووو؟)
صفقة وتمت .
اما ان تجرأت وتساءلت : مع من ، وبكم ، ومتي، ولماذا ? فتلكم اسئلة غير مشروعة في عرفهم . ولأنها كذلك ، فلا نعلم لها اجابة ! محض علمنا انه عقار تاريخي أخر في قائمة المصروفات يلحق ببيت السودان في “رتلاند قيت” بقلب لندن . رمايتهم في اللصوصية والنهب، يا سبحان الله ، تتخير دوما القلوب ولا تخيب ، فتنزع الحياة من موروثنا التاريخي وترديه جثة باردة !
كان اسمه ، في زمان سالف ، الفندق الكبير . بدأ السطو عليه مبكرا عندما استدان في 1996 طبيب الرحي الثالثة ، مصطفي اسماعيل ، 200 مليون دولار من ماليزيا لتمويل صفقة سلاح صيني . وعد الماليزيين بعقود تفضيلية لشركتهم النفطية ( بتروناس ) ، حتي قبل أن يتدفق البترول ..وزاد من كرمه بعض مرافق أخر لتكملة المبلغ ! في 1998 تملك الماليزيون الفندق وألحقوه بمجموعة ( ماليزيا هولداي فيلا ستيبل ) مسحوا اللافتة المحفورة في الذاكرة منذ 1902 ابان ماتملكته وادارته خطوط السكك الحديد السودانية ، مفخرة وطنية سليلة أخري ، طمسوها باسم “قراند هوليداي فيلا ”
يقول مظفر حسين ، مدير صالة الاستقبال الجديد بالخرطوم ، ان المشتري الباكستاني أختر قريشي ، انتهز عرض الفندق للبيع ، فاهتبل الفرصة لتوسيع أعماله في العالم العربي وأفريقيا بعد ان أدار بنجاح وربحية الفندق الام بمطار كراتشي المسمي ( رامادا بلازا هوتيل ) . هناك ، ان راجعت اسماء من يعملون ، لتبينت بلا كثير عناء ان نسل المالك من آل قريشي يسيطرون علي مفاصل كل شئ . ستعرف مثلا ان السيد م.انور قريشئ ، هو نائب رئيس مجلس الادارة بينما المسمي الوظيفي لمدير الأطعمة والمشروبات من نصيب سبط آخر للمالك اسمه محمد عمر قريشي . كشفت تحرياتنا المبدئية عن معلومات أخري ذات صلة . فالمستثمرون الباكستانيون الجدد يصلونا تسبقهم صحائف من مشاغبات قانونية سابقة . فهذه الاسرة حديثة عهد بالفندقة ، حتي في بلادها . ففي مارس 2007 تم افتتاح الفندق المذكور بمطار كراتشي . ظل الفندق لعام واحد فقط ( تحديدا الي فبراير 2008 ) تحت ادارة المجموعة الاوروبية الشهيرة (أكور) التي تملك أكثر من 4 ألف فندق حول العالم بالماركات التجارية الاشهر ( نوفاتيل وسوفتيل). أسموا فندقهم الباكستاني ( قراند ميركيور كراتشي ).أنشأ الملاك من آل قريشي شركة تسمي ( يوناتيد انترناشونال قروب ) تعاقدت مع أكور لادارة الفندق . عام واحد ، والتهبت الخلافات وتعمقت مابين الملاك الباكستانيين والادارة الاوروبية . وبتكرار تدخلات الملاك في الادارة ، ألغي الأوربيون ، وبلا مقدمات ، عقدهم بعد سنة يتيمة احتجاجا .حزموا حقائبهم ولملموا أوارقهم وموظفيهم ورحلوا . بعد شهر عرض الباكستانيون فندقهم علي مجموعة رمادا بلازا الامريكية لتولي الادارة . وافق الامريكيون في مارس 2008 علي ترخيصه ليحمل اسمهم ، فأصبح ( رمادا بلازا هوتيل ) . يقول عبدالعظيم قريشي ، وهذا قريشي آخر يدير العمليات بكراتشي ، انهم توعدوا بمقاضاة الاوربيين في 2008 أمام القضاء الباكستاني احتجاجا علي الغاء العقد بفجائية . ومضي ليتهمهم بالفشل في تحقيق اهدافهم المالية ، تشغيليا ، وزيادة النفقات .
كان الفندق الكبير لوحة مزدانة من تاريخنا ….قطعة من وجداننا الأسمنتي عمرها 110 عاما . بني في عام 1902 علي نمط فيكتوري أنيق ظل متسيدا المعمار والهندسة ..والألق .
هناك جلس محمد أحمد محجوب بكامل أناقته وتحلق حوله بعض من رهطه في حزب الأمة ، أو مكتب محاماته ..أما الشريف الهندي فاختياره كان دوما مجاورا لتلكم النافذة المضيئة بصالة شيرشل ، اختيار ذي نسب برئيس وزراء بريطانيا ونستون شيرشل . في منتصف الطريق مابين العملاقين ، سامر مبارك زروق اصفياءه بطاولة مزدوجة ، تحسبا لقدوم أصدقاء لا يعلم عددهم ، علي وجه الدقة ، لكنه استعد ان شرفوه ! تسامر الاقطاب منفردين وتناولوا العشاء كما يتصايح كرماء البطانة اذا خرجت الصواني ، فما دام ان في الدنيا متسع من وقت ، فللخلافات يوم تال في مضارب أخرى ، فلكل حديث ساحته وزمانه .
هذا الجمال المتفشي في ردهات القراند هوتيل لم يكن حكرا علي هؤلاء . ففي أمسياته تعارك المفكرون ، وتبارى الشعراء وقهقه المكان وصفق نسيم النيل . في ركن بالباحة الخارجية عام 1953 جلس أبو الصحف أحمد يوسف هاشم ( السودان الجديد ) قبالة شابين صقل الحماس روحهما المهنية المتوثبة ، فبديا ناضجين تماما : بشير محمد سعيد ومحجوب محمد صالح . الحديث كان عن كل شئ له صلة بالمولود الورقي الجديد – (الأيام) ، والمؤسسات ان تعتقت تقاليدها المبتدعة، وتصلبت مهنيتها وترسخت طرائق آدائها ، أصبحت أكاديميات ترفد المجتمع بأجيال متعاقبة من المحترفين … هكذا سارت الايام في دهاليز الايام . لم تردع مخاشنة المنافسة هذه الكوكبة من التوادد بلا استطالة ، فتوسعت الرفقة بأخرين منهم عبدالرحمن مختار (الصحافة ) الذي ماغاب عن جلسة المساء الا لحابس مشروع . من ابتلاءات الله علينا ان تأجل ميلاد تيتاوينا عن تلكم الجلسات بعقود ، والابتلاءات لا يقومها الا الصبر واحتساب الاجر على المكروه اذعانا لمشيئة رب السماء. فلو غيض له حضور ، ولو جلسة واحدة ، معهم ، لوفر علينا عمرا مديدا مما ظل يكدر به حياتنا من سيرة تتمرغ في اللامعقول المهني كلما كتب أو نطق . لو حضر ، هل كنا سنسمع برسالته الكارثية التي مهرها لرئيس وزراء تونس ، حمادي جبالي ، يوم 16 أكتوبر 2012 ؟ وهي رسالة ، لعمري ، من نوع ما يتثاقل كرها حتي عمال النفايات من ازاحته عن قارعة الطريق تأدية لواجب وزهدا في مثوبة درء الأذي . الا ان نقيب الدنيا ، ونقطع بأنه ما سمع برجال أمثال فريدريك هدسون (1819-1875) ، يصر علي أبوة ما فجعنا به وأهل تونس الثقافة والاتيكيت ، فذيل فاجعته البائسة بألقابه الكرتونية مزهوا ومنتفشا (د. محي الدين أحمد إدريس” تيتاوي”،نقيب الصحفيين السودانيين ،رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين ،رئيس اتحاد صحافيي شرق افريقيا ). أما قالته ومواقفه من الزميلتين لبني حسين وسمية هندوسة ، ففيهما ثمرات حنظلية من عنقوده ، وعنقوده هذا هو قلم ان كتب علي الورق خصفه ، وقالت الاعراب في ( الخصف ) انه كل ما ساء خلقه وضاق واجتهد في تكلف ما ليس عنده.
الفندق الكبير كان كبيرا في كل شئ ، فهو رمز لشعب كبير ، وعلاقات كبيرة زكته وأهلته لحصد احترام أكبر . منه تعلم الناس كثيرا ، فهاهم سائقو التاكسي ينطقون اسمه برصانة خالية التأتأة …( قراند هوتيل ). تعانقت عند مدخله أشجار اللبخ الضخمة . فحضنت شواهقها في ميمنة الشارع ، أخواتها المنتصبة يساره ، عناقا دهريا بلا فكاك ، والحب ان تفايض حجب الشمس… ففاءت المحاضنة ظلا ظليلا مداره 365 يوما في السنة ! مائة وخمسون غرفة تبادلها غرباء لأكثر من قرن بيد ان أسرتها بقيت صامدة كما السفينة ان شدها مسمار الدَّسار. فما بين ضيف استوحشته وحدانيته وغربة الاسفار وثنائي متلهف لليالي استوائية ، ابتلعت الحوائط أسرار الليل والحكي .. وكل شئ آخر . لقرن وعشرة سنوات ، نزيل يدخل واخر يخرج والحال على منواله ، صبحا وظهرا ومساء !
قدم لنا جمال عبدالناصر في سبتمبر 1967 منكسرا من هزيمة اسرائيلية نكراء داست كرامته ، ومثقلا بخجل مخاصمته لفيصل بن عبدالعزبز جراء حرب اليمن الهوجاء ، وهو خجل لا يشابهه الا تعمد شج رأس الشقيق بسبب من طيش وحماقة . وفي الفندق الكبير تجاور الخصمان فتطايبت الانفس بعد مصالحة بدار المحجوب في الخرطوم شرق . جاءتنا في 1965 الملكة اليزابيث بتاجها وبهرجها وفستان العرائس الابيض وجوارب اليد. عند الوداع تحلل لورد مراسمها الملكية من برتوكول بلاطه بفرط من حب طحنه طحنا ، وليس لخواء عين تربت علي عوز وعدم فتجاسرت بالشحدة الجريئة ومد اليد بالسؤال ، كما الانقاذيون في حضرة أي طويل عمر خليجي . استأذن اللورد مدير الفندق في أخذ أصيصة زهور ومطفأة تبغ تذكارا من السودان ليزين بها قصر الملكة في وندسور ! قال ان السودان أكبر من أن تنقله راحلة ، مهما اتسعت . لذلك ، ليس من بديل الا صاقعا يعمل علي اشعال الذكريات ..فيفجرها بالخاطر تفجيرا ! سمعه سائق تاكسي ، فهرع وأحضر “بقجة ” بلا كيس تناثرت محتوياتها بعد أن عبث بها فريق الحماية الامنية ، فتبدي للعيان زيا سودانيا بهيجا كامل الدسم ، مما جميعه حتي مركوب الاصلة وطاقية الفاشر الحمراء ! سأله اللورد لماذا تهديني كل هذا ؟ قال الرجل ( كتلنا ليكم غردون وده ما منعكم تزورونا . دحين دي هدية من أهل الكاتل ياخواجة ) !
أناس وشعب بهذا الوعي وتلكم الاصالة والتفقه في التأريخ يسؤك ، قطعا ، ماحاق بهم ، بل وتحار في أمر صمتهم وفي سدة الحكم اليوم أناس لو قارنا فعائلهم بغردون ، لأستحق منا اعتذارا وتأسفنا علي غلظة أجدادنا من ثوار المهدية معه !
كانت المواظبة علي التنادي والتسامر بالفندق الكبير تنبئ ، ضمنا ، عن تأهل المتسامرين بدبلوم ميلاد طبقي ، من نوع ما – كأن يصبح ابن القرية النائية من سكان العاصمة ، بفضل مانال من تعليم وتخصص، أو أن يترأس ابن فقير منسي من ربوع بلادنا ، وزارة أو سفارة أو مجلس ادارة اذا برع في المنافسة وتقدم في المعاينات العلنية المفتوحة . كان معيار استحقاق الوظيفة واحدا : التميز والدربة وكفاءة القدرات . لا مكان للقبلية أو الجهوية أو التمكين أو النسابة …أو ترفيع للساقطين بسبب الانتماء لحوش أو خؤولة اسبيرم . اذن ، أثري المهنيون منتدي زخر بأهل المهن من أطباء ومحامين ومهندسين وقضاة وصحفيين ورجال الفكر والأدب وموظفى الخدمة المدنية .وظل أيضا المتكأ المفضل للسياسيين والرتب العليا من العسكر . عرف الندلاء الطاولات بأسماء من أموها عشية ، وتوسدت صحيفتا المساء الانجليزيتان الطاولات فكانتا مدخلا للحديث عن شؤون البلد وأخباره . غصت الساحة الامامية للقراند هوتيل برجال السلك الدبلوماسي من عرب وأفارقة وشقر وبلدان آسيا . هنا داوم السودانيون الاقباط ، والسودانيون اليهود ، والسودانيون الشوام ، والأرمن وأبناء البلد من كل جهة وأقليم ان هم اكملوا “التجهيزي” أو تخرجوا من كلية غردون التذكارية ـ جامعة الخرطوم فيما بعد .
من بين هؤلاء من هرع لصلاة المغرب والعشاء بمسجد الخرطوم الكبير (مسجد عباس سابقاً) وعباس هذا هو الخديوي عباس باشا حلمي الذي تولى الحكم في 8 يناير 1892 .تم افتتاح المسجد في 1902 بعد انتهاء أعمال التشييد التي سبقت المهدية ، اذ بدأت في 1864 ، وانقطعت طوال حكم عبدالله التعائشي الي ان زالت الدولة المهدية فعاد الاتراك والانجليز في 1898! اما عشاق التلاوة فشدوا الرحال من الفندق الكبير الي جامع فاروق للاستمتاع بالصوت المميز للمؤذن والمقرئ المصري الشيخ محمود سامي . أما بقية المتسامرين ، فمنهم من دلف لداخل صالة تشرشل يبتغي الاستزادة من لهو الدنيا ومباهجها ..تناقض معلوم ، بيد انه كشف عن فهمهم لفردية الشأن العقابي والمسؤولية الذاتية كما نطق بها الحق جل وعلا في سورة مريم (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (٩٣) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (٩٤) وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (٩٥) )
ان تشليح الوطن وبيعه بالقطعة أصبح عنوانا لهذه العصابة المجرمة التي تري فينا بعضا من ممتلكاتها . ففي شهادة البحث الوطنية الافتراضية خاصتك ستقرأ : أرضك حلال لهم ، ملكتها كعين أو ملك حر ، لن يهمهم شئ وان بينت . مالك حلال وان وثقت . دمك حلال وان تشهدت . عرضك حلال وان استعصمت . أما حريتك وانسانيتك فأبحث عنهما لدي رباطة محمد عطا وجهاز التعذيب الوطني.
ان غرك السؤال عن مآلاتك فلتعلم ياهذا انك لا تملك حق ان تعرف ، بل مطلوب منك ان أقمت صلاتك وتمهلت سجودا علي الأربع ، الا تنساهم من الذكر وصالح الدعوات !!!
أي والله ، هاك الدليل من حديث النائب الاول لرئيس البلاد .
في الدقيقة 5:30 من هذا التسجيل يقول الشيخ علي عثمان عند مخاطبته للجلسة الختامية لمؤتمرهم الثامن ( فعاملنا بالذي أنت له أهل ولا تعاملنا بالذي نحن له أهل ، والسلام والصلاة عليكم أخواتي وأخواتي مرة أخري ) ..
أأأأوبس…! أنصلي عليهم ؟
وارتفعت فورا أصوات ناعمة من عمق القاعة ( هي لله ، هي لله ، لا للسلطة ولا للجاه ) فسارع أخوان نسيبة فنفخوا الشعار …هل تصدق ، يا طالب الصبر ، أنهم وبعد 23 عاما كاملة ، وبعد كل ماشهدنا وسمعنا ، لا يزالوا في غيهم القديم ؟
يهتفون ، بلا حياء ، في وجهنا وعلي مرأي ومسمع ممن ينتحلون صفة الخوف منه والتحدث باسمه : قالوا …هي لله !
هل نسوا تراتيب أعداد الحريم وسلندرات رباعيات الدفع الجنسي ؟ هل تبخرت الشركات والفلل والقصور داخل السودان وخارجه ؟ ماذا عن مليارات النفط المنهوبة منذ أغسطس 1999 والي 2011؟ ماذا عن الودائع المليارية في البنوك الطافية في جزر لندن ودبي والبحرين وماليزيا ؟ والحسابات البليونية في البنوك الراسية في القاهرة وحتي مصارف الوردة البيضاء ، أديس أبابا …!؟
يقولون “هي لله ” وهي كذبة جوفاء ..فجلهم مرتشون وكاذبون وناهبون ومتسحتون وقاتلون وظالمون ومتكبرون بل وحتي مغتصبون للحرائر ، ودونك المايقوما وكلاب الاحياء الفقيرة تطعم لحوم أطفال الزنا النيئة من مكبات النفايات صباحا ومساءا ! ودونك حديث الفقر والجوع الذي نطقت به عضو حركتهم وبرلمانهم ، د.عائشة الغبشاوي امس (20 نوفمبر في البرلمان ) عند مناقشة الخطة الخمسية ، فأبانت أن بعض الأسر تأكل الطين لتسد الجوع ! ..
اين هم ومن يدعون تقربهم اليه ، يقول صراحة (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنْكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) ؟ وفي تفسيرالجلالين لقوله الحق { لن ينال الله لحومها ولا دماؤها } أي لا يرفعان إليه { ولكن يناله التقوى منكم } أي يرفع إليه منكم العمل الصالح الخالص له مع الإيمان !
أهم بشر مثلنا ؟ أم ياتري غادروا البشرية وترقوا الي مصاف الانبياء ، وشئ من رسل؟
أسمع بنفسك
[url]http://www.youtube.com/watch?v=cyyMEAkcxj4&feature=plcp[/url] ولتعلم أيها العزيز ، أنهم يستكثرون عليك حتي اذاعة خبر الوفيات ان انت قضيت ، وفي لغتهم فطست – رغم انتفاء العمولات والتربح في هكذا أخبار . ستدرك فعلا (فعلا) هوان أمرك وسوء تقديرك ووهم ظنك ووضاعة شأنك لدي هذه العصابة الحاكمة ان أحوجك مرض أو دفعتك حاجة لطلب شئ من هذه الدولة الرسالية الاستوائية . فلا أحوجك الله لهم أبدا وكفلك دوما نفسك ، لأنهم لن يفيدوك بشئ . هل تعلم ان يوم 15 الجاري( الجمعة) كان يوم كارثة جوية أخري حجبت عنك أخبارها تقصدا وتخطيطا ؟ فقد تحطمت طائرة طراز فوكرز 50 تقل 57 راكبا في رحلة من مطار الخرطوم (الدولي ) الي مدينة أويل بجنوب السودان. هل تعلم ان تلفاز الجمهورية يومها ما صمت عن تقديم تغطية اخبارية مباشرة لمداولات مؤتمر الجماعة و تصاعد عمليات غزة ، ولم يأت ولو بكلمة احدة عن الحادث ومصير 57 نفسا بشرية كانت والي يناير 2011 من رعايا هذه الجمهورية !؟ لم يشفع لهم ان طائرتهم المتحطمة غادرت من الخرطوم ، مستأجرة من قبل المنظمة العالمية للهجرة ، ولم يعن لهم ان أخبار الكوارث تتصدر عادة نشرات اعلام الدنيا لا بسبب من عقيدة أو لون أو جنس ، فالاخبار أخبار . وتسأل ، لماذا صاموا عن الخبر ؟ ببساطة ، لأن الضحايا من أهل الجنوب ! كانت أسرا مفوجة من الخرطوم ، جوا ،لموطنها الجديد . هل من احتمال ان يكون لهم نسب ومصاهرة بالشمال حيث ولد بعضهم وعاش جلهم ؟ وارد . أو ليس من احتمال ان يكون بيننا في الشمال من يهمه أمر فرد منهم أو حتي مصيرهم ؟ وارد أيضا . ألا يهمنا ان نعرف التفاصيل ولو من باب الاحصاء الخبري في سيرة تساقط الطائرات من سماواتنا بدرجة غدت تنافس الامطار ؟ وارد . لنتقدم أكثر ونفترض غياب كل تلك الاحتمالات، بما فيها استحقاقات الجوار والتفاعل مع ما يصيب الجيران ، أو ليسوا بشرا مثلنا تستصرخ انسانيتهم ما نتقاسمه معهم في الحد الأدني ؟؟
انها ، ياسادتي ، ذات العنصرية التي أورثها صحفي اللاسلكي الخال لابن الأخت فوصفهم بالحشرة .. وهي ذات العنصرية البغيضة التي أدار بها الخال التلفزيون تخيرا للاخبار . وبالرغم من ادراكنا المبرم بأنها عنصرية أساسها هوس متصل بوهم أنثروبلوجي وقوامها فرية صفاء شريان الرجل الا من دم السلالة النبوية الشريفة رغم فطس الانف وغلظ (الشلاليف) وتجعد الشعر ، رغم ذلك الا ذات العقلية العنصرية النتنة لازالت تسكن غرفة الاخبار في التلفزيون والاذاعة ، سنوات بعد رحيل خال عموم السودان من جهاز الدولة الرسمي الي جهاز الانتباهة ، خال الدولة وعقلها
ادناه تقرير مفصل عن الحادث الذي لطف الله اذ لم يقض فيه أحد من جيراننا ” الكفار” !
[url]http://aviation-safety.net/database/record.php?id=20121115-0[/url]
********************************
للاطلاع علي مقالات الكاتب السابقة في ارشيف الراكوبة
[url]http://www.alrakoba.net/articles-act…cles-id-88.htm[/url]
بكرة بنغالى يشترى القصر الجمهورى و بعده ايرانى يشترى مسجد النيليين و فلبينى يشترى ووووووووووووووو حبشى يشترى قاعة الصداقة و مصرى يشترى بوابة عبدالقيوم ما تستغرب يا استاذ عبدالرحمن طالما الناس ساكته
رفيق هذا فى واجد زين
الله يستر على القصر الجمهورى
مثل هذه الصفقات تتم بالشراكة مع أحد المتنفذين دون أن يظهر إسمه فى العلن ،..ما الذى تم بيعه ولم نعلم عنه شيئا خاصة بعد قرار ترحيل الخدمات الطبية والمواقع العسكرية ومطار الخرطوم للأطراف
ياشعب السودان هؤلاء اناس قد استباحو اعراضكم وقتلو كرامتكم وشتتو شملكم وباعو أرضكم فما أنتم فاعلون؟
إن كان الصمت هو جواباً فبئس القوم انتم
ويا الراكوبة يامن تدعين الديمقراطية لماذا لاتنشرين تعليقاتي !!!
لا يسمى مسجد فاروق للتاريخ هو مسجد أرباب العقائد بينما جدده فقط الملك فاروق احفظوا تاريخكم يا رجال ، علما بانه كانت هنالك لافتة امام بوابة المسجد توضح كل ذلك ونبذة تعريفية عن المسجد ومن هو أرباب العقائد الذي يعتبر مؤسس النواة الاولى الخرطوم وتوتي والخرطوم بحري ولكن جاء هؤلاء الشرزمة وخلعوا هذه اللافتة يريدون ان يمحوا تاريخهم لعلمهم ان التاريخ لم يذكرهم من بعيد او قريب.!
بكل صدق ادمعت عيونى وانفجرت بالبكاء على تاريخ ناصع لهذا الوطن وفهمت شئ واحد ان كل هذه الحكومه ليست بها وطنى واحد انما بها حراميه وخونه وانتهازيين همهم الغناء وقتل الابرياء وتشريد كوادر البلد داخليآ وخارجيآ
الفندق الكبير الكل يعتبره البيت الكبير الذى تجمتع فيه كل الاسره وببيع الفندق الكبير تشتت الاسره وصار هذا الصراع
لكن لا محال فكل قرش وشبر بيع من ارض الوكن سوف يعود الى حضن الوطن بكل تاكيد كلها ايام معدوده وينبثق صبح جديد مملؤه بالحريه والعدل وارجاع الحق العام
بهذه المتوالية(ان صحت) سيأتي علينا يوم ونسمع فيه عن بيع مؤسسة الجيش وجهاز الشرطة حنبقي هونغ كونغ
والله ادمعت وما كنت اظنها تدمع .. لك الله ايها الوطن لك الله
قالوا الثعلب بعدما يشبع حسادة كدة بكسِّر رقبة الجداد الباقي كلو في القفص ، اها ياخوانا الناس ديل شبعوا وعرفوا انهم ماشين ماشين وبدأوا في النخريب يعني الحا يجي بعدهم حتى جنازة البحر القدونا بيها ما حا يلم فيها.طبعا هم اول ما دخلوا قالوا استلموا البلد جنازة بحر, طيب رجعوها لينا جنازة بحر زي ماكانت نحن عاوزنها بس اقطعوا وشكم مننا.
بس كيف تم البيع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن هو سمسار العملية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا زاتي باعو قريعتي
والله العظيم لقد أصبت بإحباط لم أرمثله طيلة حياتى ,, لا حول ولاقوة الابالله ,, راح الجنوب وأتبعوه ببيع الوطن الغالى قطعه فطعه ,,, كان يبيعوه لسودانى إبن بلد أقله !!
هذه كارثة وفعلاً هانت بلاد السودان على هؤلاء اللصوص من بغاث الطير بعد أن هان عليهم شعبها ونحن نستاهل أن نصحوا صباح ذات يوم ونكتشف أننا جزء من الصفقة كشعب .. مين عارف ممكن يكونوا باعونا لدولة تحتاج شعب مستكين لكن المصيبة الواحد ما عارف سيده منو؟؟ لو سمحت يا عمر البشير لو إنت عارف جماعتك باعونا لمنو قول لينا
والله احسن حتى يحدث تطور فى الخدمات الفندقية عندنا ياسيد نحن لانملك اى فندق جيد سوى الراكوبة الروتان سلام
الدنيا كلها تطورت بالخصخصه والعالم يتسابق من اجل ذلك خلو الحسد وخلو السودان يتطور فى تقديم خدمات افضل انشاء الله كل السودان يبقى شركات اجنبية نحن ناس كسلين واكسل شعب نحن البيت بكون شغال واحد والبقية عاطله يلعبون الكتشنه طوال اليوم
العيب عدم الشغل
سؤال ساذج،اذا كانت هناك عقوبة و جزاء لكل من يخالف القانون،الا توجد اى محاسبة و لا عقاب لكل من يخالف الدستور ؟ الذى هو قانون القوانين
ولات حين مناص والان حان وقت الجد وترك الهزل.فالى هذا الحد وصل بهم الفساد الى تجريد الوطن السوداني من املاكه وبيعها بابخس الاثمان انهم بالفعل لا بالقول اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزؤون ولكنهم لايعلمون ان الله يستهزئي بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون فتاجروا بالوطن الغالي وباعوه بارخص الاثمان وماربحت تجارتهم وماكانوا مهتدين.. فالى متى هذا الصمت والحق يغتصب والدين يخترم والسودان بين الكيزان يقتسم..
لقد قرأت المقال عدة مرات لإعجابى الشديد بهذه اللغة المنتقاة الرصينة الجميلة و المعلومات التاريخية القيمة و الهامة التى لولا تفضل الأخ كاتب هذا المقال بكتابتها لم أكن أعرف كل هذه المعلومات عن هذا الصرح التاريخى الهام المسمى بالفندق الكبير “Grand Hotel” و له جزيل الشكر و الإمتنان على ذلك، تألمت و تأسفت و بكيت على سهولة بيع كل ما يتعلق بتراثنا و ماضينا و تعجبت كثيرا لبلادى التى كانت فى يوما من الأيام مرفأ و محطة هامة فى و جدان العالم العربى و الإسلامى و الغربى، لماذا كل هذا العبث بتراثنا؟؟ كان يجب على الذين قاموا ببيعه أن يسعوا لإدراجه من ضمن مواقع التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو و يسعوا الى إدراج مواقع و معالم تاريخية أخرى كثيرة يزخر بها هذا الوطن الضائع من بين أيدينا فكيف لنا أن نبيعه لأردأ أناس من البشر بهذا الشكل الدنىء والرخيص لا لشىء غير جهل الذين قاموا بذلك التام و المتعمد بقيمته التاريخية.
في جمهورية انقاذستان التجارية
تم بيع صقر الجديان مع عبارة (النصر لنا) في سوق الله أكبر
استبدل الصقر بغراب
واستبدلت عبارة النصر لنا بالعبارة: (يللا علينا جاااي)
ومن كاودا تشرق شمس خلاصك يا بلادي..
حسبى الله ونعم الوكيل؛ حسيى الله ونعم الوكيل؛ حسبى الله ونعم الوكيل
يا ناس يابنى وطنى اهل السودان راجين شنو؟ لحد ما يبيعوكم فردا فردا؟
هؤلاء اللصوص ناوين يتاجروا بيكم للمرة الثانية اعملو حسابكم.
الطريقة الوحيدة للخلاص منهم هى المقاومة والمقاومة والمقاومة
هيا شدوا الوثاق وتوحدوا وسيبو الاتكالية وانتظارالمنقذ لانه ليس لاحد ممن تعتبرونهم املكم فى النضال اى مصلحة فيكم والدليل الغزل السياسى الذى استمر قرابة الربع قرن.
الاوطان يحررها بنوها وفيكم اكثر من مقومات الكفاح والصلابة مما فى من يعتبرون اليوم مفجرى الربيع العربى فقد فجرتم اكثر من انتفاضة ضد اعتى الدكتاتوريات وما زالت الام السودانية حبلى بالابطال.
كل المطلوب التوحد تحت رايات اجتثاث هذا النظام الفاسد المفسد وللشباب السودانى العظيم من المعرفة والثورية ما يؤهله للقيادة.
دعونا نتوكل ونبدأ على بركة الله وحتما النصر لناولا نامت اعين الجبناء.
البيت الكبير بكامله ضاع ما بقت علي الفندق الكبير ….هل ياتري من ناحية قانونية لو طعنا في شرعية حكومة الانقاذ من يوم 30يونيو 89 الي يوم الخلاص بإذن الله ممكن برنامج الخصي وليس الخصخحصة يعتبر باطل وكل الصفقات التمت بنكون غير ملزمين بها؟؟؟
cry the beloved country
الغرض من بيع الفندق؟ محتاجين لتوضيح منطقى,وإن كان السبب حوجة لدريهمات,ألم تكفيكم دراهم النفط,بقت على الفندق؟ حيرتونا والله,جشع جد….
ولهذا ولأسباب أخري لابد من الثورة المسلحة آلتي بموجب شرعيتها الثورية ستفتح كل الدفاتر والعقود ……أما السلمية فسترق كما سرقت أبريل !!
إذا كنا نريد إعادة المسروق فقط (الشرعية الثورية ) هي القادرة علي ذالك
أدعموا الجبهة الثورية لان في دعمها خلاص الوطن من هؤلاء اللصوص الذين لا يحملون من الوطن شئ غير أسمائهم !!!
عاش السودان الجديد….
يا جماعة دي حكومة !!!! الله لا يبارك في البشير وعلي عثمان
والديك نافع ابو وشن مشلخ .. وبتاع الدفاع داك ابو سفة
الحسانى من تعليقاتك انت شكلك كوز لكن برضو نرد عليك ..
اولاً معظم ناس الخليج ما قاعدين يشتغلوا والشغالين ليهم الوافدين والاجانب ، لكن برضو ما قاعدين يبيعوا املاكهم (التابعة للدولة) برغم إنو عندهم كثير من المستثمرين الاجانب ، بل حتى شروط التمليك للاجانب عندهم صعبة جداً.
ثانياً لو إفترضنا انو السودانيين كسالى زى ما بتقول (رغم إنهم ناجحين فى دول المهجر) كان ممكن يجيبوا شركات اجنبية لإدارة الفنادق والمشاريع دى وتكون ملك الشعب والعائد راجع للشعب والاجيال القادمة تجى تلقى املاك بتساهم ليها فى الدخل القومى.
ثالثاً كل المشاريع التم تدميرها فى عهد الكيزان كانت مشاريع ناجحة ، إبتداءً من مشروع الجزيرة مروراً بالسكك الحديدية والناقل الوطنى والخطوط البحرية وغيرها الى ان نصل بيت السودان فى لندن.
رابعاً كل عمليات الخصخصة ليست فيها الشفافية المعروفة عند كل الدول فى الاملاك العامة ، بل كانت تتم فى سرية تدعو للريبة وتؤكد الفساد ، بل حتى لم تُنشر تقارير توضح حالة المشاريع او المؤسسات قبل بيعها مما يؤكد الشبهة.
لله درك يا عبدالرحمن الأمين
هو كما قلت ينظرون إالينا روحاً وجسداً وأرضاً كممتلكات لهم
لكن كما قال تعالى: وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
غداً لناظره قريب، فلو دامت اغيرهم لما آلت إليهم
مقال عظيم تفرحك لغته وأسلوبه الرائع وتبكيك حقائقه المريعة . ارجو ان ننشر مثل أخبار هذه الجريمة العظيمة علي أوسع نطاق ممكن . لو كلو واحد مننا التزم بارسال مثل هذا المقال لعشرة من اصدقائه ونقل المعلومة وتحدث عنها أو بلغها ل 5 بس بيكون أسهم بشكل كبير في التوعية الشعبية . لا تنسوا أيها الأخوة والأخوات ان الانفجار الشعبي يحتاج للتغذية المستمرة بالبارود وبارود الثورات هو الوعي والمعلومات .
وتستمر الثورة …..
جيوب و كروش ضخمة و جلاليب فضفاضة و دقون في شكل سبيبات قليلة وحسابات وفيلل في الخارج و عمارات و أبراج شاهقة (من دم محمد أحمد و أخوانه و أخواته ) على أراض هي في الأصل ملك الشعب السوداني و شركات خيرية وهمية تمتص المليارات من الإقتصاد و سيارات مظللةلا يرى من ولا ما بداخلها محروسة بصافرات سيارات الشرطةو موارد الدولة المالية مستحلة و مستباحة من أفراد العصابة وممتلكات حكومية عقارية (مستشفى العيون الخرطوم مثالا )و خط هيثرو كلها صارت في خبر كان فمن قبض الثمن ؟؟؟ وو ووو المسلسل مستمر منذ 23 سنة أما الشعب السوداني فقد هاجر و يهاجر النخبة من أبنائه ولسان حال كل منهم يقول ((قلت أرحل))…والشعب السوداني قضى عمرا مديدا من فساد هذا العهد (اصلو العمر كان دربا مشيتو كسيح …. كان غرساً سقيتو بكا و قبضت الريح ))
و يا شعبناقبضت الريح
وقبضت الريح
قبضت الريح
هل حقا هذه الصورة للفندق الكبير. اذن نحن ايضا امام كارثة جمالية.
هذا الطلاء الاملس الساذج غطى عملا فنيا تحته والى الابد.
اين اتحاد التشكيليين. ؟
من اراد فكرة عن بعض بعض هذا الجمال المباد فلينظر فى جدران السفارة البريطانية.
الذى قرر التلوين الاملس الساذج تنقصه الذائقة الجمالية وسمسار طفيلي,النتيجة هذه الكارثة الجمالية.
واحد حيقول انت فى شنو والناس فى شنو؟
بس هي جريمة .تذكروا الغرباء بينكم الرسامين التشكيليين, الذين يعدون بين الارامل والايتام.فهذا الفعل يؤلمهم.
أيها القراء الأعزاء … إني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها وإني أنا لصاحبها …لكل ما أقرأه من معارضة مستشرية للنظام وممتدة بين جميع طبقات المجتمع .. ومن التواصل بينها عبر الصحف الوطنية والمعارضة … إني أري روسيا قد دنا عذابها … فقط .. فقط فقط .. أنشئوا تنظيماً إلكترونياً ..مثلاً جبهة المعارضة .. ينادي بإسقاط النظام عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة لرئيس الجمهورية 2015م ..وهذا حق مشروع … ومعارضة سلمية لا يستطيع أحد أن يقول ” بغم ” بشأنه … وذلك بترشيح رئيس توافقي وسطي تتفق عليه جبهة المعارضة العريضة وتصوت له ( يبدأ الأعضاء بالتسجيل إلكترونياً في جبهة المعارضة…) وبعدها وبعد سحب البساط من هؤلاء تتم المناقشات بين مختلف الأطياف السياسية السودانية في كيفية حكم السودان وتغيير الدستور والذي منه … وأرى أن يتم ترك هذه المشاغل الجانبية للمعارضة إلى ذلك الوقت … الآن فقط يكون الصوت لسحب البساط وتأليب الشعب السوداني للوقوف ضد هؤلاء والتصويت لرئيس إنقاذي حقيقي في عام 2015م … وليس هذا ببعيد .. فإن الرماح إذا إجتمعن أبين تكسراً وإذاإفترقن تكسرت آحاداً …
والله صحيح حساني ، الناس في شنو وانت في شنو – الكلام ما عن الخصخصةالكلام عن سرقة واختلاس مال عام ، مين الشاري وبكم؟ ثم وين الفلوس؟ تقعد تتهبل في خصخصتك ده مع ديل يجيء يوم يخصوك
مشروع فاشل لما كانت ادارتة سودانية 50 عام فاشل اية المشكلة في بيعة انتو شعب وهم وماعندكم غير الكضب
عادة الفنادق يكون نسبة الإشغال فيها عالية في حالة أن تكون الدولة سياحية والناس تكون قبلتهم هذه البلد بالملايين، لكن نحن الحمد لله ماعندنا سياح عشان ينزلوا في فنادقنا المحسوبة على أصابع اليد، لذلك فإن خلاصة الموضوع أمثال هذا الفندق وغيره تظل جميع الغرف فيه خاوية على عروشها طول السنة يعني بالبلدي كدي مافيش عائد مادي من وراء هذا الفندق، ولو فيه فايدة ماليةما تركه المالزيين، وإن شاءالله كمان يلحقو في البيع القصر الجمهوري عشان البشير يقعد في السهلة
مع احترام الآراء المتباينة حول المنشأت التاريخية فرأيي ; إن استقر الرأي حول البيع أو الاستثمار لأي من الأسباب ، أن تضاف فقرة تحت ملحوظة ـ هامة ـ عند توقيع العقد أو الاتفاقية حيث تشترط عدم المساس بالهيكل الأساسي للمباني ليظل معلماً تاريخياً يذكرنا بماضينا الذي بدأ يندثر بفعل شهوات الحكم والجهل والاستبداد وموت الضمير وعدم تقدير الذات أو الأسلاف الذين لم ولن يتكرر مثلهم والله أعلم٠ هؤلاء الحكام الذين تعاقبواعلى إدارة البلاد في العقود السابقة والحالية وهم من أبناء الوطن ليسوا إلا وبالاً علينا أزاحهم الله من صدر هذه الأمة الكريمة٠ والله كريمة قبل السطو على الاخلاق والاراث والمتلكات العامة٠ يخص على أبناء الوطن إن كانوا مثل أولئك ـ وكفى ٠٠
يجب ان تضمن فقرة فى الدستور القادم تمنع بيع المرافق العامة للمتثمرين الاجانب حتى لا نفقد مرافقنا السيادية لان ذلك سوف يؤدى لاحقا الى تكثيف الوجود الاجنبى والذى بدوره سيؤثر سلبا على اقتصادنا على المدى البعيد واذا اتجهت الدولة الى الخصخصة فجب ان تبيع للوطنى فقط ولبس الاجنبى .
والله انا شاكى انو الجماعه ديل سودانيين ,
والله العظيم قرأت هذا المقال أكثر من 5 مرات ولا أجد ماأوصفه به !
(هجموا علي الدور والشركات والمشاريع باسم الخصخصة ، فما عافوا شيئا ولا أودعوا في الخزينة فلسا ..وماهمهم من شردوا من أسر ” صالح عام الخصخصة ” وأيم الله ماهي بصالح الا للخاصة من اللصوص المقربين . خصخصة أورثت شعبنا الخصاصة ، وفي حديث فضالة(كان يَخِرُّ رِجالٌ مِنْ قامتِهم في الصلاة من الخَصَاصة ) أَي الجوع والفقر والحاجة ! وطن مزقوه ، وماكفاهم الجرم ، فعرضوه للبيع سرا ، بجرس مزاد كاتم الصوت . لا اعلان مناقصة ، ولا عطاء ، ولا منافسة ، ولا شروط ، ولا لجان فرز ولا نتائج … فقط نصحو علي الحقيقة بعد حين . لم تسلم أي من مرافقنا الاقتصادية الاستراتيجية من الهمبتة واللصوصية : فلا البنوك نفدت بجلدها ، ولا مشروع الجزيرة استثني ، ولا مصفاة الجيلي سلمت ، ولا السوق الحر نجا ولا…مصانع الاسمنت ، الاراضي ، السكك الحديد ، النقل النهري أو الخطوط البحرية. مرافق وطنية سامقة وكثيرة ماغشتها رأفة أو شفقة ، فشلحوها وشلعوها وبشتنوها …ثم سرقوها ! . أما سفريات الشمس المشرقة ، فقد غربت بدخول سودانير وأملاكها لجيوب شركاء الفيحاء ومجموعة عارف )
ثم هذا المشهد ….
(وارتفعت فورا أصوات ناعمة من عمق القاعة ( هي لله ، هي لله ، لا للسلطة ولا للجاه ) فسارع أخوان نسيبة فنفخوا الشعار …هل تصدق ، يا طالب الصبر ، أنهم وبعد 23 عاما كاملة ، وبعد كل ماشهدنا وسمعنا ، لا يزالوا في غيهم القديم ؟ يهتفون ، بلا حياء ، في وجهنا وعلي مرأي ومسمع ممن ينتحلون صفة الخوف منه والتحدث باسمه : قالوا …هي لله !
هل نسوا تراتيب أعداد الحريم وسلندرات رباعيات الدفع الجنسي ؟ هل تبخرت الشركات والفلل والقصور داخل السودان وخارجه ؟ ماذا عن مليارات النفط المنهوبة منذ أغسطس 1999 والي 2011؟ ماذا عن الودائع المليارية في البنوك الطافية في جزر لندن ودبي والبحرين وماليزيا ؟ والحسابات البليونية في البنوك الراسية في القاهرة وحتي مصارف الوردة البيضاء ، أديس أبابا …!؟ يقولون “هي لله ” وهي كذبة جوفاء ..فجلهم مرتشون وكاذبون وناهبون ومتسحتون وقاتلون وظالمون ومتكبرون بل وحتي مغتصبون للحرائر ، ودونك المايقوما وكلاب الاحياء الفقيرة تطعم لحوم أطفال الزنا النيئة من مكبات النفايات صباحا ومساءا ! ودونك حديث الفقر والجوع الذي نطقت به عضو حركتهم وبرلمانهم ، د.عائشة الغبشاوي امس (20 نوفمبر في البرلمان ) عند مناقشة الخطة الخمسية ، فأبانت أن بعض الأسر تأكل الطين لتسد الجوع ! ..اين هم ومن يدعون تقربهم اليه ، يقول صراحة (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنْكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) ؟ وفي تفسيرالجلالين لقوله الحق { لن ينال الله لحومها ولا دماؤها } أي لا يرفعان إليه { ولكن يناله التقوى منكم } أي يرفع إليه منكم العمل الصالح الخالص له مع الإيمان ! )
لله درك وحفظ الله قلمك .
دقت ساعة الزحف الى الامام لاجتتاث هؤلاء الفاسدين المنحرفين الحرامة آكلى السحت. وكل لحم نبت من سحت النار اولى به