نظام البشير : لا زيادة في مرتبات العاملين بالدولة في الموازنة الجديدة للعام 2013

كتب مركز حزب البشير الصحفي
الخرطوم
قالت وزارة المالية السودانية إنها لا تفكِّر في زيادة مرتبات العاملين بالدولة في الموازنة الجديدة للعام 2013. وكان المجلس الأعلى للأجور قد أوصى في وقت سابق برفع الحد الأدنى للأجور إلى 425 جنيهاً.
يذكر أن رئيس اتحاد نقابات عمال السودان، إبراهيم غندور، أكد على ضرورة رفع الحد الأدنى للأجور في موازنة العام القادم لمقابلة الضغوط الاقتصادية التي تأثرت بها قطاعات العاملين بالدولة.
وقال وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، عبدالرحمن ضرار، في تصريحات أدلى بها لبرنامج “مؤتمر إذاعي” الذي بثته الإذاعة السودانية نهار الجمعة، إن موجهات الموازنة الجديدة لا تتجه إلى زيادة ضرائب على سلعة السكر.
وأضاف الوزير أن زيادة مرتبات العاملين حتى الآن في إطار المناقشة، وزاد: “أعتقد بحسباني رئيس اللجنة الفنية لإعداد الموازنة من الأفضل المحافظة على استقرار المستوى العام للأسعار”. وقال “لا نفكر في زيادة المرتبات لأن هذا الأمر يدعو إلى زيادة الموارد وهو ما يستدعي زيادة الضرائب”.
دا اخو امنة ضرار لانو الضرر حاصل منهم
ووين عائدات تصدير النبق !! الظاهر استوردوا بيها تمباك
أتمنى أن تصدق المالية الموظفين، عدم الزيادة للمرتبات لا يوقف زيادة الأسعار. زيادة الاسعار مرتبطة سعر صرف الدولار بصورة واضحة. ويجب أن لا تطبق النظريات خارج سياقاتها، فالقوة الشرائية للموظفين في السودان ليست بالقوة التي تؤثر على حركة السوق فهي قوة ضروريات الحياة. فإن كنت تدري فتك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أصعب.
أولا أود أن أشير إلى أن التصريحات عن الموازنة من قبل جهات الاختصاص ضعيفة وليست موضوعية وما يجب أن تشير إليه هذه الموازنة الصلة الوطيدة بين اسعار المواد المحلية وسعر الصرف والمدخرات والمصروفات العامة وأشياء كثيرة مرتبطة ببعضها البعض، وللسف كل هذه الدراسات عندما تتمخض فهي تضغط على المواطن المسكين وها نحن قد فقدنا اليوم الكوادر الوطنية بالهجرة إلى خارج البلاد مما يضعف حركة التعليم والطب والعمارة وأشياء كثيرة فلا بد من دراسة مستفيضة ومساهمة من الحكومة وتجرد إنساني ووطني حتى ننهض ولكن إذا قسمنا الشعب إلى قسمين قسم يستأثر بموارد البلاد بالكامل وقسم يموتون وهم أحياء فكيف يستون؟ السؤال هل نريد للسودان أن ينهض كبقية الدول؟ فلا بد أن نستشعر الوطنية في قلوبنا ونتجرد ولا بد للحكومة أن تعلم أن الموازنة بين أفرادها وما يحملون من أموال الشعب ومدخرات البلاد هي اللبنة الأساسية التي تقوم بها الدولة وهي النواة للصعود!!! وأقول وبكل صراحة نحن شعب فقدنا قيمنا وأثرنا وأصبحت الأنانية سمتنا اليوم وما أخشاه هو أن تدفن كل موروثاتنا الحضارية والقيم والمثل التي أعضت هذا الشعب حق السفارة في كل الدول كما وصفها الفنان الشاعر إسماعيل حسن، ومن زاوية أخرى يجب النظر في مرتبات منسوبي الحكومة فكيف يكون راتب الواحد منهم 7 مليون إلى خمسة وعشرين مليون مع توفير كل سبل الحياة من مسكن وشرب وأكل ورفاهية وسلطة وجاه فماذا يفعل بالمرتب بعد ذلك… فأين الموازنة بالله عليكم مع شخص آخر لا يستطيع أن يأكل أو ينفق على أسرته التي تحوي من ثلاثة إلى سبعة أشخاص والشيء المؤسف حقاً عندما تريد الحكومة قوة للانضمام إلى الجيش والقوات النظامية تأخذ من هذه الشريحة!! فاين الموازنة ؟؟؟؟؟