بعد خروجه من المستشفى النفسي: تسليم قاتل شقيقته بـ (ساطور) إلى أسرته

دار السلام – منى ميرغني
سلمت المحكمة الجنائية بدار السلام، أمس، برئاسة مولانا سليمان خالد موسى، سلمت المدان بقتل شقيقته وفصل رأسها عن جسدها، إلى أسرته، بعد تعهدهم بحسن رعايته، وقد اكتفت المحكمة بالمدة التي قضاها في المستشفى النفسي للعلاج وهي (6) سنوات، وألزمته بدفع الدية لأسرته، التي تنازلت عنها وقدرها (30) ألف جنيه.
وحسب وقائع القضية، فإن المدان أقدم على قتل شقيقته وفصل رأسها بساطور بمنطقة (جبرونا السرحة)، وتم القبض عليه وإيداعه المستشفى النفسي، وبعد مضي (3) سنوات من وقوع الجريمة قدم للمحاكمة بعد قرار اللجنة بأنه متماسك ويستطيع الدفاع عن نفسه، وفي أثناء سير إجراءات المحاكمة انتكست حالة المريض وتم إرجاعه للمصحة النفسية وحُجز للعلاج، الذي استمر لمدة (3) سنوات أخرى، وبعد تكوين لجنة طبية مكونة من استشاريين بمستشفى عبد العال الإدريسي والتجاني الماحي تمت إحالة المتهم للمحاكمة بعد التأكد من أنه يستطيع الدفاع عن نفسه، واكتفت المحكمة بالمدة التي قضاها في المصحة.
المجهر
هذا الرجل مريض ولا حرج عليه لكن داء الشيزوفرانيا مرض معروف بالانتكاسات وهذا المريض له سابقة قتل خطيرة فكيف نأمن على جيرانه واطفال جيرانه؟.
هذا السؤال أطرحه للقانونيين واطباء علم النفس فهذه الظواهر منتشرة ويكاد لا يخلو شارع من مريض نفسى وكم من مريض قتل اشخاص ….. لذا يقوم القاضى بايداعه مستشفى الامراض العقلية وبعدها يخرج المريض للمجتمع مرة اخرى ويهدد كل من يمر به.
يجب ايجاد دور رعاية طبية لهؤلاء المرضى تحت حراسة مشددة ويكتفى أهله بزيارته وهذا هو الحل السليم فى مثل هذه الامور