إغتصاب طفلة بمنزل ذويها فى أم درمان

انظروا كيف خربت الإنقاذ كل القيم السمحة للشعب السوداني … هذه الجرائم كانت نادرة جدا زمان

(راجع أرشيف الصحف والتقارير السنوية للشرطةزمان )… أما الآن فأنت لا تستطيع أن تدخل

الصحيفة لأطفالك حتى لايفجعوا بمثل هذه الأخبار من نوع (خال ……) … انهيار القيم أحد

السمات الأبرز للعهد الكئيب اللاقيمي الذي يعيش السودانيون الآن في ظله … والغريب جدا أن

السودانيين يقرأون مثل هذه الأخبار عادي !!!!! بل إن والد الطفلة التي اغتصبت يذهب إلى الشرطة

ويبلغ عن حادثة الاغتصاب كأنه يبّلغ عن محفظة ضاعت منه !!!! أين الشهامة والرجولة ؟؟؟!!!

السودانيين زمان ما كانوا كده أبدا … وكان مثل هذا المغتصب إن وجد يقطعه أهل الطفل أو

الطفلة أوصالا قبل أن يصل إلى المحكمة .. أما الآن فربما تبادل المجرم ” الونسة ” مع أهل

الضحية ..وهو يحتسي الشاي مع مع المحامين الذين يمكن لهم أن يترافعوا عن “البشكير ” نفسه !!

في بلدة أفريقية قريبة عندما كثرت حوادث السرقة والاعتداء كانوا يحرقون المعتدي في الشارع

علنا ..أما نحن في السودان !!

سؤال مهم أختم به التعليق : هل ماتت النخوة فينا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كنت استقل حافلة والمواصلات و كانت تسير امامنا سيارة امجاد داخلها شاب و شابة يقبلان بعضهما و قلت فى غضب لسائق الحافلة البلد دى ما فيها نخوة فرد على سائق الحافلة ده كلوا من بروميد البوتاسيوم الموجود فى الخبز كدت اصدق كلامه لان الظاهرة بقت علنية

يجب محاربة بروميد البوتاسيوم لكى نتفرغ لمكافحة الرزيلة…

ماذا يفعل وزير العدل ؟؟!! … ألا يجدر به أن يتقدم بمشروع قانون للمجلس الوطنى يتضمن رفع الحد الأدنى للعقوبة بحيث لا تقل عن السجن المؤبد إن لم تكن الإعدام ، مع إعمال قواعد المسئولية الصارمة لدى التحقق فى المسئولية الجنائية ( فى جميع جرائم الإغتصاب ) … و ماذا يفعل ( نوام ) المجلس الوطنى أليس بينهم من يرغب فى تحليل راتبه ليتقدم بمقترح أو مشروع قانون ؟؟؟
أم أنهم جميعاً مشغولون بمسائل زيادة السكر التى لا تحتاج لأكثر من عشر دقائق نقاش تليها قرارات صارمة تحسم كافة مسببات الزيادة … و غيرها من المسائل التى تحتاج حسماً أكثر من النقاش و التطويل .

الخضر : الخرطوم من أكثر العواصم أمناً في العالم
——————————————–
إغتصاب طفلة بمنزل ذويها فى أم درمان
————————————–
الله اكبر
الله اكبر
لا اله الا الله
لا اله الا الله

سير سير يالبشير

بالمناسبة يا شباب في اشاعة مدوره في السودان ومن اخطر الاشاعات وللاسف صدقها كثير من السزج عديمي الضمير وراح ضحيتها كثير من الاطفال وساعد على انتشار الاثار المترتبه عليهانظام التعليم في مرحلة الاساس اولاد تامنة وفيهم العائد مرة واتنين مدورين في اولادسنة اولى المساكين…… في واحد حقير عدمان ضمير طلع الاشاعة وقال العندو …ايدز.. لو اغتصب طفل بيشفى منه طبعا كلام فارغ ما بصدقه الا واحدتافه ومريض في عقله قبل جسمه.. يحاول يفتح خشم البقرةيفتش الرايحةليهو
رجائي محاولة استغلال اي منبر حر لنشر الوعي وكل المصائب النحن فيها دي سببها الجهل المفتعل…. علي وزن جهل شعبك يتبعك….. فلنعمل معا لاظهار عيوب النعليم الحالي لمرحلة الاساس ونشر الوعي ومنع خفاض العقل السوداني فالعلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف