الكشف عن تجاوزات مالية خطيرة لإحدى الشركات المنفذة لموقف مواصلات بالخرطوم

الخرطوم: عمار محجوب:

كشفت مصادر مطلعة لـ(آخر لحظة) عن تورط إحدى الشركات المنفذة لأحد مواقف المواصلات الجديدة بالخرطوم في تجاوزات مالية كبيرة بلغت أكثر من (4) مليار و(150) مليون جنيه «بالقديم».

وقالت المصادر إن الشركة قامت ببيع أراضٍ لإحدى الهيئات الخدمية للتجار باعتبارها مواقع تجارية بواقع (50) مليون جنيه لكل موقع، لافتة النظر إلى أن المواقع التجارية التي خصصتها الشركة للتجار بلغت (83) موقعاً، وأبانت أن الشركة تتقاضى مبلغ ثلاثة ملايين جنيه من التجار الذين خصصت لهم مواقع بالموقف باعتبارها إيجار شهري علاوة على الـ(50) مليون جنيه التي سددها التجار للشركة عند بداية التخصيص. وأوضحت المصادر أن الهيئة علمت بالأمر مؤخراً وقامت بتحريك إجراءات قانونية في مواجهة التجار الذين خصصت لهم الشركة مواقع تجارية داخل المساحات التابعة لها، وأكدت المصادر أن السلطات قامت بإلقاء القبض على جميع التجار البالغ عددهم (83) تاجراً. وفي سياق آخر أكدت المصادر أن محلية الخرطوم تعتزم إزالة كافة الأكشاك والمحال التـجارية داخـل الموقف الجديد بحجة أنها تسببت في الازدحام المروري بالموقف، وقالت المصادر إن العملية سيتم تنفيذها مباشرة عقب الفراغ من عملية تسليم الموقف للمحلية، ونوهت المصادر إن موقف الموصـلات الجديد سوف تديره شركة كيمون في المرحلة المقبلة.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. حركوا إجراءات ضد التجار ال 83 والقو القبض عليهم ، طيب الشركة الباعت وأجرّت للتجار عملوا ليها شنو ..؟؟ أدوها وسام الانقاذ …؟؟ فهمونا الحاصل …!!

  2. المختلسين الاوائل علموا ليهم شنوا ؟ ديل اختلسوا لانهم عارفين الحبه ما بتجيهم وكلها مجرد خبر يطلع وبعد يومين تكون انتهت السالفه هل تنتظروا حكومة البشير تحاكم مختلس السيد الرئيس انشأ محكمه للمختلسين وعين قاضى بالاسم مولانا ابوقنايه والان المحكمه تجاوزت السنه ومولانا فى اجازه عن المحكمه بالله هل سمعتوا بمختلس واحد اتحاكم من المختلسين ؟ لانهم كلهم مختلسين ولو حاكموا واحد بفضح الاخرين عشان كده موضوع الاختلاس اصبح حق مشروع . صدقونى غذا سينسى وسنسمع باختلاس اخر .

  3. الظلم ظلمات يوم القيامة ،،، ما ذنب التجار ؟ ،،، يجب أن تحاكم الشركة و ترغم علي إرجاع كل المبالغ التي أختها من هؤلاء (( الحائط المائل )) الذي فلحت فيهم عدالة الكاروري.

  4. الحقيقة ان المحلية أرادت ان تستفيد مرتين مرة عندما علمت ببيع الشركة للتجار وغضت الطرف والمرة الاخرى أرادت ان تبتز التجار بتسوية جديدة فالأمر في الحقيقة عندما بيع هذا الموقف للتجار لم يكن مسؤولو المحلية الان موجودون فأرادوا ان يستفيدوا بأثر رجعي من هذه الغنيمة ،وشخصي الضعيف كان يعرف ان الشركة تبيع المواقع للتجار وبعض ضباط جهاز الأمن فكيف لأتعرف المحلية فقط، اقول اتقوا الله في مال الشعب وهؤلاء التجار الغالبة.!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..