حديث النائب الأول وأمجادات الفريق القومي

حديث النائب الأول وأمجادات الفريق القومي

(1)
الحديث هذه الأيام عن الفيفا والفريق القومي.
مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مواقع (تقاطع) اجتماعي.. او مواقع (تفاصل) اجتماعي.
فهي قد سبق لها أن (قطعت) الطريق أمام أبوبكر حمد الذي عُيِّن وزيراً للعدل في الحكومة الأخيرة وأبعد الوزير المعين عن أداء اليمين الدستوري بعد قرار تعينيه.
الفريق القومي خسر بثلاثية في الأبيض من المنتخب الملغاشي وعاد لاعبو المنتخب السوداني من الأبيض ليتنقلوا بعربات (الأمجاد) من مطار الخرطوم الدولي بطريقتهم الخاصة.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور لاعبي الفريق القومي وهم في حالة جدل مع سائقي عربات الأمجاد.
(2)
النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء القومي بكري حسن صالح خلال مخاطبته الإفطار السنوي لاتحاد الصحافيين أمس الأول قال : (الفيفا نحن قادرين عليها والاتحادين الجديد والقديم حقاتنا).
النائب الأول قال إن الفيفا نحن قادرين عليها.
رسالة!!.
وقال الاتحادين حقاتنا.
هذه إشارة واضحة.
غير أن الإشارة الأخطر هي أن النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء القومي وصف اتحاد د.معتصم جعفر بـ (الاتحاد القديم).
في الوقت الذي وصف فيه اتحاد الفريق عبدالرحمن سرالختم بـ (الاتحاد الجديد).
الرسالة واضحة!!.
(3)
عندما يلجأ الكوميديان الى الفنتازيا وعالم (العفاريت)، ويخرج من الواقع ليضحك الناس ، يعني ذلك أن الكوميديان فقد الكثير ، وأنه أصبح غير قادر على الإضحاك.
هذا ما فعله عادل إمام في مسلسله (عفاريت عدلي علام) الذي يعرض في هذا الشهر الكريم.
واقعنا هذا لا يحتاج الى (عفاريت) من العالم الثاني لو اتجه عادل إمام الى (عفاريت) الواقع لحقق نجاحات كبيرة بدلاً عن تلك التي يسعى لها بالحيل السينمائية الخادعة.
أعتقد أن مسلسل (عفاريت عدلي علام) ، لا تختلف كثيراً عن الكاتشب والفراولة والبرتقال المصري.
(4)
نقدر جداً (دموع) علم الدين حامد التي ظهر بها في برنامج (أغاني وأغاني) ، وظهر بها في برنامج (فن زمان).
الجحود والإنكار يجبران علم الدين على البكاء ..وهو الذي صُنعت عنده معظم نجوم الغناء في عصر الأغنية الحديثة.
أنصفوا هذا الرجل وأحسنوا تقديره ..فهو كتلة من (الشفافية) التي لم يدخلها (التلوث).
(5)
أمس رحل عن هذه الفانية أبرز شعراء الأغنية الحديثة وأكثرهم نقاءً وطهراً وعبقرية ومثالية حسين بازرعة.
بازرعة الذي عاش (مثالياً) ومات (مثالياً).
لا أعتقد أن هناك شاعر عاشت كلماته وطبق أغنياته في حياته ..كما فعل حسين بازرعة.
الأكيد أن المساحات لا تتسع لـ (شجن) يقالدنا في الشوارع والطرقات.
اللهم ارحمه واغفر له .. واجعله في أرفع المنازل.

محمد عبدالماجد

الانتباهة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..