صُدُّق.. صُدُّق.صدقناك

أمس بزاويته بالتيارعثمان ميرغني على طريقته يجتر بعض من حوار له مع القائم الامريكي متخذا الشيخا
راشد آل مكتوم حاكم ومؤسس إمارة دبي مدخلا للترويج لعلاقته مع القائم بالعمال الامريكي في رابط غريب ، يقول ميرغني:في اول لقاء للشيخ راشد بالقضاة قال لهم انه يريد نظاما قضائيا قويا حتى يجذب الاستثمار. وهذا بالضبط ما قاله (لي) السفير استيفن كوسس وما بين القوسين تتجلى الأنا، والحديث لا ـ يزال لعثمان ميرغني القائم بالاعمال الامريكي بالسودان، في الحوار الصحفي الذينشرته التيار..قال السفير ان ان الشركات الامريكية التي اتصلت بالسفارة وهي تتلمس آفاق الاستثمارفي السودان لم تركز في استفساراتها على موضوع المقاطعة الامريكية بل المحور الاساسي كان السؤال عن النظام القضائيفي السودان هل يحقق لهم الحماية الكافية؟ بالله عليكم هل توصل احدكم الى مبتغى ميرغني من بديهيات قوله المكرور!معلوم ان الدول الاوربية بل كل الدول المتقدمة قد بلغت ما هي فيه من تطور بفضل سيادة القانون والإحتكام للمؤسسية، والامر ليس حصريا على امريكا كما لم يخترع الشيخ راشد الذرة فما هي فحوى رسالة ميرغني! المتابع لكتابات الرجل لا يحتاج كثير عناء للعبور الى ما وراء سطوره فالرجل مغرم بالتميز وهي صفة مطلوبة ان صدقت النوايا ولم تك ـ الصفة ـ محض مطايا ومجرد وسيلة لا غاية نبيلة بل الاخيرة هي ما تدفع بالرجل للحزلقة والالتفاف حول القضايا مستعرضا عبرها قدراته وعلاقاته فيتقيأ كوكتيلا من المصطلحات والمترادفات ولو كانت تدري ما الكلام لقالت ـ (الروب) فالرجل يربك الفكرة فلا تدري اي الفريقين يناصر كما في هذه الحالة فهو يقف ما بين الامريكان والقوم أصدقاء اليوم ـ أعداء الامس (ليكم تسلحنا)، عثمان ميرغني منبهر بامريكا وهو حر في إنبهاره وبهاره، وهو الاسلامي المدين للقوم في صياغة افكاره وانتمائه للمدرسة الميكيافلية في سوق المصالح.. عثمان ميرغني على طريقة طفل غرير يتمرن على تنمية خياله متوهما ان الشعب السوداني قد صدق وهمة القوم بتدفق الاستثمار الاوربي والخليجي والامريكي على بلاد إغتصبها جماعته الاسلامويين ومضوا يسوسون الناس بالاوهام وهم أفسد من مشى على وجه الارض، وعثمان الذي يعلم علم اليقين بان امريكا لا يفوت عليها فساد اخلاق جماعته وهي التي تعد الكذب جريمة نكراء دعك من الفساد عندها فهو ربما في مرتبة الخيانة العظمى كما تعلم ان هذا النظام العاطل يعتاش على عرق الشرائح الضعيفة من فريشة الملجا بالاسواق واطفال الدرداقات والمركبات العامة بل هو نظام ليس من إعتقاد ينهيه عن اي فعل مشين ولا مقدس يكبح نزواته وشرهه في التعدي على المال العام فهل يرى ميرغني في القائم بالاعمال الامريكي بالسودان ريالة تسيل على صدره ليطمئن على سلطة القضاء السوداني ليضمن حماية الاستثمارات الامريكية المرتقبة بالسودان بعيدا عن منظومة الفساد التي يقودها شيوخه الذين جندوه وهو بعد لا يفك خط ساس يسوس..واهم هو عثمان ميرغني ان كان ظنه في الشعب السوداني سذاجة وريالة على الصدر وقمبور على قفاه تجعله يتعاطى إيهامه له ببيئة استثمارية وفرها القوم لا تنقصها سوى حصانتها قضائيا، لا بالله..(صُدّق..صُدّق)ها قد صدقنا خزعبلاتك، كلنا يعرف عثمان ميرغني وعيال الانقاذ ممن هيأوا لهم منابرإعلامية لاداء مثل هكذا أدوار مائعة لا تنطلي حتى على شامة بائعة الشاي في ركنها القصي ذاك بأحد أزقة الخرطوم،واهم هذا الرجل بايهامه الفطير باستثمارت متدفقة على اللاد منقوصة القضاء الامين فحسب وهي وهمة داخل وهمةبالباطن( البلد مستقرة والامن مستتب) عثمان ميرغني المنبهر بالامريكان والمدين لعائلته الاسلاموية في محاولة يائسة سدى يقارب مابين فساد بيئتها الاستثمارية والدولار الباحث عن موطء قدم بين زخم تدفقات الاموال الغربية والعربية على هذي البلاد المنكوبة والموبوءة بالكوليرا وطه وامثاله وصاحب ربطة العنق الشهيرة ويلا…
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..