الشبه فى القرآن

الشبه فى القرآن
الشبه هو المثل وأيضا المختلط
الكتاب المتشابه :
الله أنزل أحسن الحديث والمراد أن الرب أوحى أفضل الحكم وهو كتاب متشابه مثانى والمراد قرآنا متماثلا متشابها وهذا يعنى أنه كتاب واحد ليس فيه اختلافات وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر “الله أنزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى”
الآيات المتشابهات :
الوحى ينقسم إلى آيات محكمات أى أحكام واجبات الطاعة هن أم الكتاب أى أصل الحكم وآيات متشابهات أى وأحكام مماثلات لها ليست واجبة الطاعة الآن وهى الأحكام المنسوخة وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
“هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات”
أسباب إتباع الكفار للآيات المتشابهات :
ن الذين فى قلوبهم زيغ أى الذين فى نفوسهم مرض هو التكذيب لحكم الله يتبعون ما تشابه منه والمراد يطيعون الذى تماثل منه وهو الآيات المتشابهات وهو المنسوخ وأسباب طاعتهم للمنسوخ هى ابتغاء الفتنة وابتغاء التأويل والمراد طلبا لإحداث الخلاف بين المسلمين وطلبا للتفسير الصحيح للوحى حتى يقدروا على قلب الحق باطلا وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
“هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله
العالم بتأويل الأيات المتشابهات والمحكمات :
إن تأويل الآيات المحكمات والمتشابهات أى المنسوخات وهو تفسيرها التفسير الصحيح لا يعلم به أى لا يعرفه سوى الله والراسخون فى العلم وهم الثابتون فى المعرفة أى أهل الذكر ولا يمكن أن يعلم الله وحده بالتفسير لأن الأمر لو كان كذلك فمعناه أن كل الرسل(ص)والفقهاء كانوا جهلة لا يعرفون تفسيره وهو ما لا يقول به عاقل وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
“هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ”
تشبيه المسيح (ص) للكفار :
المعنى أن اليهود ما قتلوه وما صلبوه والمراد ما ذبحوه وما علقوه بعد القتل على الصليب والحقيقة هى أنه شبه لهم أى مثل لهم والمراد اختلط عليهم أمره حيث قتلوا وعلقوا شبيه له فى الجسم وفى هذا قال تعالى بسورة النساء:
“وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ”
تشابه البقر على بنى إسرائيل :
بين الله لنا أن القوم طلبوا من موسى (ص)أن يسأل الله مرة أخرى عن ماهية البقرة المطلوبة أى حقيقتها حتى يذبحونها والسبب فى سؤالهم كما قالوا إن البقر متشابه اى متماثل أمامهم فى اللون والعمر وأنهم يريدون أن يعرفوا البقرة المطلوبة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
“قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هى إن البقر تشابه علينا”
تشابه الخلق على الكفار :
يسأل الله : أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم والمراد هل اخترعوا لله أندادا أبدعوا كإبداعه فاختلطت المخلوقات أمامهم؟والغرض من السؤال هو إخبار الكل أن شركاء الكفار وهم آلهتهم المزعومة لم يخلقوا شيئا فى الكون لأنه خالق كل شىء فتشابه الخلق وهو تماثل المخلوقات محال لأن خلق الله وحده هو المخلوقات ولا يوجد للآلهة المزعومة أى خلق حتى يتم اختلاطه على الكفار وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
“أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم”
ما المقصود بأتوا به متشابها ؟
قال تعالى بسورة البقرة :
“كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ” وهو ما يعنى أن المسلمون فى الجنة كلما أعطوا من الجنات من متعة نفعا قالوا هذا الذى أعطينا من قبل وجيئوا به متماثلا فهنا يبين الله لنا أن المسلمين كلما أعطاهم خدم الجنة من الجنات ثمرة أى متعة لينتفعوا بها قالوا لبعضهم البعض :هذا الذى أعطينا من قبل فى مرات العطاء السابق وهذا يعنى أن الخدم يأتونهم بالثمار متشابهة لا يفرقون بينها بسبب تماثلها فى الشكل واللون وغيره.
النباتات ثمارها متشابهة وغير متشابهة :
قال تعالى بسورة الأنعام :
“وهو الذى أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه ”
هنا يبين الله أنه هو الذى أنشأ أى خلق كل من الجنات المعروشات والمراد الحدائق المسكونات وهى التى ينظمها أى يزرعها الإنسان والجنات غير المعروشات وهى الحدائق غير المسكونات وهى الغابات ،والنخل والزرع والزيتون والرمان التى منها المتشابه أى المتماثل فى صنف المحصول وغير المتشابه وهو غير المتماثل فى صنف المحصول لوجود عدة أصناف فى النوع الواحد وكل هذه المخلوقات مختلف أكله والمراد متنوع طعمه ومثال ذلك ثمار النخل فالبلح منه متشابه اللون كالبلح الأحمر أو البلح الأصفر ومنه ما هو مختلف اللون كالأصفر والأحمر ومنه متشابه الطول ومنها مختلف الطول فهناك بلح طويل الثمرة وهناك بلح صغير الثمرة
تشابه القلوب :
إن الكفار فى كل العصور قالوا نفس الطلبات للرسل(ص)ومنهم محمد(ص)مثل طلب تكليم الله أو طلب آية معجزة ومن ثم فأقوالهم متشابهة والقلوب هى الأقوال وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
“وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم”
هل يوجد 40 شبيه للإنسان ؟
مقولة شائعة أصل لها فى الوحى ولكن هناك عدة أشباه للإنسان ساء كان فى عصره أو فى عصر سابق أو تالى فعيسى (ص) كان له شبيه إسرائيلى هو من اختلط أمره على اليهود وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
“ولكن شبه لهم ”
كيف يمكن التفرقة بين المتشابهين ؟
المتشابهون فى صورة الجسم خاصة الوجه لابد أن بينهم فروق أولها الفرق الشهير فى البصمات وثانيها فروق جسمية لا يعلمها لا المعاشرين لكل واحد وكذلك الفروق النفسية والبعض ممن لديهم توائم متشابهة يقومون بعمل فرق جسمى ليعرفوا هذا من ذاك مثل إطالة شعر واحد وتقصير شعر الأخر أو تعمد ترك ظفر طويل فى يد أحدهم مع قص كل أظفار الأخر
ما الواجب عمله فى القضاء لتحاشى عقاب واحد بدلا من شبيهه ؟
يجب أخذ البصمات منذ الولادة ووضعها فى قاعدة البيانات وذلك لتحاشى هذا الخطأ الوارد حدوثه نادرا ولكن يجب سؤال المحيطين بالاثنين أو الأكثر عن عاداتهم ولوازمهم الكلامية حتى يمكن للقاضى التفرقة بين المذنب وغير المذنب.

رضا البطاوى
[email][email protected][/email]

‫11 تعليقات

  1. والله يا رضا حيرتني هذه المرة فلم اعرف كيف أبدأ معك فكل المقال لت وعجن وكأنك تقرأ الآيات وتعطي ما يتبادر لثقافتك ومعرفتك الشخصية دون الرجوع والاطلاع على تفسيرات وتأويلات غيرك لعلها تلهمك بعض الفهم للمسائل المتعلقة فشرحك للمحكمات والمتشابهات والمثاني وعلم الراسخين في العلم وايمانهم بتأويل الايات المتشابهات وقولك بأن المتشابهات هي المنسوخات وخلاف ذلك كله يحتاج لتعليق وتصحيح وسوف نوافيك ببعض منه لاحقا

  2. والله يا رضا حيرتني هذه المرة فلم اعرف كيف أبدأ معك فكل المقال لت وعجن وكأنك تقرأ الآيات وتعطي ما يتبادر لثقافتك ومعرفتك الشخصية دون الرجوع والاطلاع على تفسيرات وتأويلات غيرك لعلها تلهمك بعض الفهم للمسائل المتعلقة فشرحك للمحكمات والمتشابهات والمثاني وعلم الراسخين في العلم وايمانهم بتأويل الايات المتشابهات وقولك بأن المتشابهات هي المنسوخات وخلاف ذلك كله يحتاج لتعليق وتصحيح وسوف نوافيك ببعض منه لاحقا

  3. الآية ( “كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل وأتوا به متشابها “)
    لاتعني ان رزق الجنة من ثمار متشابهة في الشكل واللون وغيره كما ذكرت أي متشابهة في كل شيء وهذا ما لم يقل به أحد من المفسرين والا فأين المتعة في ثمار الجنة إذا كانت صنفا واحدا فالنفس تمل وتفقد شهية الطعام الواحد المكرور ولو كان لذيذا وحلوا فلاتطيق النفس تناول ثلاثة وجبات في اليوم لحما فقط او بيضا مثلا ولكن اذا تنوعت الوجبات الثلاث لتناولها كلها دون نفور في الثانية والثالثة ولكن المفسرين أخذوا في الحسبان ايحاءات كامل النص سياقه فأصحاب الجنة يقولون هذا الكلام ليس على سبيل الاحباط وخيبة الأمل من التكرار والرغبة في التنويع وانما يقولون ذلك تعجبا واعجابا بهذا التشابه في هذا الرزق من ذات الثمار ربما شكلا ولونا ولكن لطعم مختلف وهذا هو سبب تعجبهم من مع كونها يرونها متشابهة وهي اتية اليهم الا انهم يفاجأون بطعمها ونكهتها المختلفة فيستمتعون بها على تشابهها الظاهري~ فهذا هو التأويل المنطقي ولكنك توقفت على التشابه الظاهري وتركت سياق وصيغة النص التي تشرح ضمنا لماذا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها فهذا قول اما على سبيل الامتعاض او الاعجاب ولكن سياق النص اللاحق (ولهم فيها أزواج مطهرة …) فيه اتصال ومواصلة في ذكر نعيم الجنة.

  4. لا يوجد نسخ في القران ،، النسخ بين رسالات الانبياء،،
    راجع يوتيوب محمد شحرور
    ده الشخص الوحيد القدم تفسيرات مقنعه

  5. نعم لا يوجد نسخ في أحكام القرآن ولكن ليس هكذا مطلقا فلا يتصور النسخ في الأحكام العقائدية مثل التوحيد ولا في القصص القرآني من أخبار وغيبيات ولكنه جائز في أحكام التكليف التعبدية منها والمعاملاتية كتحويل القبلة وزيادة وانقاص الأثر المترتب عليها كما في احكام الحرب كالعشرين يغلبون مائتين بنسبة واحد الى عشرة ثم تخفيفها للمائة يغلبون مائتين والاف يغلبون ألفين اي انقاصها بنسبة واحد الى اثنين وكذلك احكام التكاليف في الكفارات لكن لا يوجد نسخ بين فيما يسمى بالفروع والأصول كما يقول الجمهوريون الا اذا حصروا ما يعنون بالفروع أيات الأحكام والتكاليف الشرعية أي في الشريعة بما يقتصر على بعض التكاليف الشرعية المعاملاتية والتعبدية كأحكام معاملة المشركين والكفار والمرتدين فهذه محكومة بالأحكام الأصولية العامة في القرآن أي القواعد العامة المحكمة وليس على أساس تصنيف الاصول والفروع بما نزل في المدينة أو مكة ففي القرآن مالم ينزل لا بمكة ولا المدينة. فآية السيف المدنية ليست منسوخة بآيات الاسماح لأنها مكية لأن مقتضى النسخ أن يكون الناسخ لاحقا للمنسوخ وليس العكس فآيات الاسماح هي من القواعد الاصولية المحكمة وما تم من تبديل الاحكام ااحقا في المدينة هي أحكام خاصة بظروف لاحقة بمشركين وكفارا في ظرف محدد زمانا ومكانا وحربا وقد يتكرر هذا الظرف مستقبلا فيتعامل معه بأحكام ذات هذه الآيات والا فتستمر الأحكام الأصولية في حاكميتها

  6. الآية ( “كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل وأتوا به متشابها “)
    لاتعني ان رزق الجنة من ثمار متشابهة في الشكل واللون وغيره كما ذكرت أي متشابهة في كل شيء وهذا ما لم يقل به أحد من المفسرين والا فأين المتعة في ثمار الجنة إذا كانت صنفا واحدا فالنفس تمل وتفقد شهية الطعام الواحد المكرور ولو كان لذيذا وحلوا فلاتطيق النفس تناول ثلاثة وجبات في اليوم لحما فقط او بيضا مثلا ولكن اذا تنوعت الوجبات الثلاث لتناولها كلها دون نفور في الثانية والثالثة ولكن المفسرين أخذوا في الحسبان ايحاءات كامل النص سياقه فأصحاب الجنة يقولون هذا الكلام ليس على سبيل الاحباط وخيبة الأمل من التكرار والرغبة في التنويع وانما يقولون ذلك تعجبا واعجابا بهذا التشابه في هذا الرزق من ذات الثمار ربما شكلا ولونا ولكن لطعم مختلف وهذا هو سبب تعجبهم من مع كونها يرونها متشابهة وهي اتية اليهم الا انهم يفاجأون بطعمها ونكهتها المختلفة فيستمتعون بها على تشابهها الظاهري~ فهذا هو التأويل المنطقي ولكنك توقفت على التشابه الظاهري وتركت سياق وصيغة النص التي تشرح ضمنا لماذا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها فهذا قول اما على سبيل الامتعاض او الاعجاب ولكن سياق النص اللاحق (ولهم فيها أزواج مطهرة …) فيه اتصال ومواصلة في ذكر نعيم الجنة.

  7. لا يوجد نسخ في القران ،، النسخ بين رسالات الانبياء،،
    راجع يوتيوب محمد شحرور
    ده الشخص الوحيد القدم تفسيرات مقنعه

  8. نعم لا يوجد نسخ في أحكام القرآن ولكن ليس هكذا مطلقا فلا يتصور النسخ في الأحكام العقائدية مثل التوحيد ولا في القصص القرآني من أخبار وغيبيات ولكنه جائز في أحكام التكليف التعبدية منها والمعاملاتية كتحويل القبلة وزيادة وانقاص الأثر المترتب عليها كما في احكام الحرب كالعشرين يغلبون مائتين بنسبة واحد الى عشرة ثم تخفيفها للمائة يغلبون مائتين والاف يغلبون ألفين اي انقاصها بنسبة واحد الى اثنين وكذلك احكام التكاليف في الكفارات لكن لا يوجد نسخ بين فيما يسمى بالفروع والأصول كما يقول الجمهوريون الا اذا حصروا ما يعنون بالفروع أيات الأحكام والتكاليف الشرعية أي في الشريعة بما يقتصر على بعض التكاليف الشرعية المعاملاتية والتعبدية كأحكام معاملة المشركين والكفار والمرتدين فهذه محكومة بالأحكام الأصولية العامة في القرآن أي القواعد العامة المحكمة وليس على أساس تصنيف الاصول والفروع بما نزل في المدينة أو مكة ففي القرآن مالم ينزل لا بمكة ولا المدينة. فآية السيف المدنية ليست منسوخة بآيات الاسماح لأنها مكية لأن مقتضى النسخ أن يكون الناسخ لاحقا للمنسوخ وليس العكس فآيات الاسماح هي من القواعد الاصولية المحكمة وما تم من تبديل الاحكام ااحقا في المدينة هي أحكام خاصة بظروف لاحقة بمشركين وكفارا في ظرف محدد زمانا ومكانا وحربا وقد يتكرر هذا الظرف مستقبلا فيتعامل معه بأحكام ذات هذه الآيات والا فتستمر الأحكام الأصولية في حاكميتها

  9. النسخ موجود وهو في أحكام الحلال والحرام. فالآيات المحكمات اللاتي أنزلهن الله أولاً في الحلال والحرام كان الحلال فيهن بيناً وواضحاً بصريح العبارة أحل لكم وكان الحرام بيناً وواضحاً بصريح العبارة جرم عليكم أو لا يحل لكم. أما الآيات المتشابهات فهن اللاتي اشتبه حكمهن على الناس هل هو الحلال أم الحرام. أي إن معنى التشابه هنا هو أن يشبه شيئين أحدهما الآخر مما يصعب على الانسان أن يفرق بينهما. والشيئان هما الحكم الحلال والحكم الحرام. فلما أراد الله أن ينهي الرجال عن حب الشهوات التي كانوا مدمنين لها في الجاهلية أنزل لهم فيها أولاً الآيات متشابهات أي الحكم فيهن إباجة فظهر الحكم وكأنه حلال وقيد الاباحة بشرط صعب اسيفاؤه فظهر الحكم وكأنه حرامتشابه فيهن حكم الحلال والحرام. وعند تطبيقها شعروا بتضارب الحكمين فاستفتوا الرسول صلى الله عليه وسلم فأوضح لهم أن العمل بحكم الآية في تعارض مع الفرض أي مع الحكم المحكم . كما أن العملبه اتباع للشيطان الذي يشغل الناس عن ذكر الله وعبادته بتزيين حب الشهوات لهمز وأخيراً ينزل الحكم الناسخ للاباحة. فالمتشابهات فيها إباحة وليس فيها لفظ أحل لكم وبها شرط وليس فيها حرم عليكم. وقد أوضح هذا الأمر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات …) فمن يقع في التشابه يقع في الحرام ) فالله سبحانه وتعالى يعلم أن الرجال لا يستطيعون ترك ما أدمنوه من أول مرة ولهذا عالجهم بالتدرج في حكم النهي كما يعالج الطبيب مدمن المخدرات. ألا يعلم من خلق طبيعة خلقه؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..