صندوق أهلي للبحث العلمي و حاضنة إفتراضية للبحوث و التكنولوجيا

علينا أن نخرج من أجواء الاحباط و السياسة إلي مجال قد لا يكون ثمة خلافٍ حوله و إن وُجد قد لا يكون كبيراً و خطيراً- فهو علي الأقل لن يؤدي لحمل السلاح أو التلويح به في وجه أحد ما !
كما يجب ألا يحد من تفكيرنا في إيجاد أساليب و طرق جديدة لحل ما يواجهنا من مشاكل ! فما أكثر المشاكل و ما أعظم التحديات !ومن هنا يجئ هذا المشروع لانشاء صندوق أهلي للبحوث العلمية و تتبعه حاضنة إفتراضية لتنفيذ البحوث التي سيتم تمويلها.فكرة الصندوق بسيطة و يسهل فهمها ، أما الحاضنة الافتراضية فهي تجمع مفومين في شئ واحد. حاضنات الأعمال مفهوم قديم في العالم الأول ولكنه يتحرك ببطء في عالمنا، أما الواقع الافتراضي فقد أضحي حقيقةً و أقرب مثال له: أن تجد معلماً للغة الانجليزية يشرح مفردات تلك اللغة علي سبورة و هو يتحدث و يكتب و ربما يسأل و يترك لك حرية الاجابة علي عددٍ من الخيارات ! ذلك هو الواقع الافتراضي.
إن تحقيق النهضة للبلاد لا تتيسر دون نشر العلوم و التكنولوجيا و لا ترسخ العلوم و التكنولوجيا دون توطينها و لا يتم التوطين دون مشاركة حقيقية للمجتمع باسره.أموال صغيرة تتجمع و تنمو.
مقترح صندوق أهلي يستقطب المال من جهات مختلفة و بوسائل متنوعة، مثل : الهبات و الأوقاف و التبرعات و التمويل الربحي لبعض البحوث و الاستثمار في الاسهم و البورصات المالية!
مجالات العلوم لا حصر لها و هي تشمل العلوم الانسانية، مع التركيز علي الكيمياء و الفيزياء و الرياضيات و النفط مع الجيولوجيا و الاقتصاد و الاتصالات و الحاسوب و التربية…
يهدف الصندوق إلي تشجيع الباحثين و الهواة لاجراء البحوث العلمية بتوفير التمويل الكامل أو الجزيئ بالجامعات و مراكز البحوث و المؤسسات و المصانع و أي جهات أخري راغبة في إستضافة الباحثين و المشرفين عليهم.
يتم تقديم المشاريع أو البحوث من قبل الأفراد و المجموعات للنظر فيها في كل الأوقات عبر الانترنيت أو كتابةً لاختيار أفضلها وفقاً لمؤشرات عديدة، منها:الجدوي العلمية و الاقتصادية و الاجتماعية و عدد الباحثين المشاركين ،المساحة التي يغطيها البحث و النتائج المتوقعة و أولوية البحث.
تستعين مجموعة الصندوق بالعلماء و الباحثين الراغبين في المشاركة من داخل البلاد و من الخارج لتقييم المشاريع و لاستضافة الباحثين في معاملهم أو كلياتهم أو مصانعهم وفقاً للمؤشرات الموضوعة و ما قد يرونه مع إمكانية النظر في البحوث الجارية والتي تحتاج لمبالغ إضافية.
كيفية تنفيذ المشروع:
إختيار مجموعة من 7 أفراد في مختلف مجالات المعرفة راغبين في العمل خلال الفترة الانتقالية و من بعد يتم الإنتخاب من كافة المشاركين في المشروع:ممولين و علماء أو ممثلي الأعمال و الشركات.علي النحو الآتي: يُشرف علي الصندوق عدد من العلماء و الباحثين الراغبين في العمل لا يتعدون السبعة، يختاروا من بينهم
1. رئيساً
2. مديراً تنفيذياً
3. مدير مالي
4. مديرالبحوث
5. مدير إداري
6. مدير الاتصال و الاعلام
7. و منسقاً للمجموعة.
1- إنشاء موقع علي الانترنيت،يُحدد أهداف المشروع و المجموعة التنفيذية
2- توجيه الدعوة للتمويل و التبرع و تقديم المشاريع و الرغبة في إستضافة الباجثين
3- يمكن تلقي طلبات لحل مشاكل محددة تواجه الصناعة أو الزراعة و المجتمع عموماً
الفوائد المتوقعة من المشروع
1- عائدات مالية
2- براءات إختراع
3- تدريب الباحثين و غيرهم علي إنجاز بحوثهم و إطلاق أعمالهم
4- توفير فرص عمل لأصحاب البحوث الواعدة
يمكن توزيع العائدات المالية و نتاج البراءات بنسب محددة ، مثلاً :20% للجهة المستضيفة، 20% للمشرف50،% للباحث و10% للممول.هذه مؤشرات عامة و يمكن الاتفاق علي نسب أخري وفقاً لكل مشروع و للجهات المشاركة ، كأن يُحدد صاحب البحث أو الممول نسبة من العائدات للخدمات التعليمية أو الصثحية بقريته أو مدينته أو للانفاق علي طالب متفوق.
سياسات الصندوق
1- الالتزام بمعايير الجودة و الشفافية و العدالة
2- الحد من إزدواجية تمويل البحوث و ضمان الجدوي الاقتصادية مع إعطاء فرص للأفراد و المجموعات خارج القنوات البحثية أو الجامعية كالهواة .
3- ضمان سرية البحوث قيد النظر أو في أثناء التجاربأو وفقاً لرؤية الباحث و الجهة التي تقوم بالبحث.
4- العمل علي تقليص تكلفة الادارة بما لا يزيد علي 3% من الأموال المتوفرة
هذا تصور أولي قابل للتطوير، فهل يجد الاستجابة؟ ففي بلد فقير لا يتحمل ترف الصرف علي مباني و مؤسسات ? علينا أن نستغل ما هو موجود لأقصي درجة ممكنة.
ويجد أن نذكر بأنه يوجد أفراد خيرون و علي درجة كبيرة من الوعي و الفهم ،ففي عام 90 أو 91 تلقي زميل لنا من صديقه أسامة داوود منحة لدراسة مقارنة لتحديد مستوي هطول الأمطار من صور الأقمار الصناعية .بلغ حجم المنحة 30000جنيه وقد وفرت 10 أجهزة قياس للأمطار تم تركيبها في مزرعة أسامة بالنيل الأزرق.لذلك أتوقع أن تسهم الرأسمالية السودانية بمبالغ جيدة لهذا المشروع.و حتي الأفراد يمكنهم المساهمة ،إذ يمكنني أن أساهم أيضاً بمبلغ 1000جنيه لتدشين الصندوق و علي الاخوة في الصحف أن يساهموا في هذا العمل أفرداً و مجموعات و ليكن التنافس حراً و طليقاً.
[email][email protected][/email]
الأستاذ الكريم إسماعيل لك الود والتحية
إنشاء هذا الصندوق أمنية غالية نتمنى أن تجد من يدعمها رسميا وشعبيا
أقول رسميا فلابد من وجود القوانين التي تسمح بإنشاء الصندوق والعمل على
إيجادهذه التشريعات أن لم توجد ,,,, وأنا على قناعة تامة بعدم وجود قانون أو تشريع
في السودان يسمح بقيام مثل هذه الصناديق البحثية خارج إطار هيمنة الدولة
وتلك هي المعضلة الأولى …
الاستقلالية والحوكمة والشفافية في عمل الصندوق ستجد الف من يجرمهاوإتهام
تمويل الصندوق من جهات تستهدف أمن وإستقلال السودان في حال إلتزام الصندوق بعايير
ومتطلبات البحث العلمى …لان البحث العلمى الموضوعى يتجاوز كل الاعتبارات البرجماتية سواء أكانت للدولة أو المؤسسات أو الافراد بغض النظر عن خطورة المؤشرات والنتائج التي يخلص أو يوصى بها البحث .
أنا شخصيا أدعم هذه الفكرة ولدينا تواصل مع مؤسسات علمية إقليمية ودولية
مستقلة وعلى إستعداد تام بالتمويل والتدريب وتسخير كل الوسائل التكنولوجية
التي تخدم المشاريع البحثية ,,,
إذن يجب أولا البحث عن المسوغات القانونية والضمانات الرسمية التي تؤكد
حرية البحث وعدم التخوين والعمالة بمجرد ان جاءت مؤشرات بعض البحوث
صادمة للسلوكيات السائدة في المجتمع …
أتمنى لكم يا صديقى النجاح وأعتبرنى أحد المتطوعين والساعين لتحقيق هذا
الحلم الكبير …
الأستاذ الكريم إسماعيل لك الود والتحية
إنشاء هذا الصندوق أمنية غالية نتمنى أن تجد من يدعمها رسميا وشعبيا
أقول رسميا فلابد من وجود القوانين التي تسمح بإنشاء الصندوق والعمل على
إيجادهذه التشريعات أن لم توجد ,,,, وأنا على قناعة تامة بعدم وجود قانون أو تشريع
في السودان يسمح بقيام مثل هذه الصناديق البحثية خارج إطار هيمنة الدولة
وتلك هي المعضلة الأولى …
الاستقلالية والحوكمة والشفافية في عمل الصندوق ستجد الف من يجرمهاوإتهام
تمويل الصندوق من جهات تستهدف أمن وإستقلال السودان في حال إلتزام الصندوق بعايير
ومتطلبات البحث العلمى …لان البحث العلمى الموضوعى يتجاوز كل الاعتبارات البرجماتية سواء أكانت للدولة أو المؤسسات أو الافراد بغض النظر عن خطورة المؤشرات والنتائج التي يخلص أو يوصى بها البحث .
أنا شخصيا أدعم هذه الفكرة ولدينا تواصل مع مؤسسات علمية إقليمية ودولية
مستقلة وعلى إستعداد تام بالتمويل والتدريب وتسخير كل الوسائل التكنولوجية
التي تخدم المشاريع البحثية ,,,
إذن يجب أولا البحث عن المسوغات القانونية والضمانات الرسمية التي تؤكد
حرية البحث وعدم التخوين والعمالة بمجرد ان جاءت مؤشرات بعض البحوث
صادمة للسلوكيات السائدة في المجتمع …
أتمنى لكم يا صديقى النجاح وأعتبرنى أحد المتطوعين والساعين لتحقيق هذا
الحلم الكبير …
الفكرة جميلة وأعجبتني جدا . ولنا في بادرة حسنة قي التعليم الأهلي ودوره العظيم قي ظروف مماثلة وان لم تكن اسوا مما نحن فيه الان. ولكن تبقى الفكرة من المبادأة الجمبلة وتستحوذ على الإعجاب وحسب حتي تتحول الى واقع عملى وخارطة طريق تحكم مراحل تنفيذه على ارض الواقع.
انا من المهتمين بهذا المجال ولكن نظرت فية من زاوية مختلفة تركزت حول اصدار مجلة علمية شعبية ( Popular magazines ) تعنى بنقل و بتبسيط التقتيات وتسهيل عمليات تكنولوجيا الانتاج بما هو متوفر من المواد المحلية ما امكن. وبالفعل تحمست للفكرة وبحلول 2013 كان العدد الاول من اصدارة ربع سنوية مكتمل وجاهز للنشرحاملا موضوعات عملية وجاهزة للتطبيق واشراك المواطن قي دفع عملية الانتاج يمساعدة نفسه بنقسه .
بدأت بعد ذلك رحلة طويلة من البحث عن وسيلة لنشرها دون بوفيق. كان بالامكان نشرها على الانترنت ولكن ذلك لم يكن هدفي لان مواضيع المشروعات المضمنة ليست اكتشاف او اختراع وانما نقلت معلوماتها من الانترنت مع جهود التبسيط وتسهيل خطوات التنفيذ الفعلى. ولذلك لم يكن تسجيل الاعجاب من اهدافها وانما كنا نستهدف بها اناس قد لا تكون وصلتهم الكهرباء بعد ناهيك عن الانترنت. كان يكون شخص راقد تحت راكوبة يقتله القنوط والفاقة حتى اذا قرا انه من الممكن اقتطاع مساحة من اعشاب النيل التي تغطي معظم المسطح المائي للنيل الابيض واتبع الخطوات التفاصيال البسيطة المذكورة يمكنه تحويلها الى مزرعة عائمة لانتاج الخضر وغيرها من المحاصيل دون الحوجة الى طلمبات ري او شادوف / اذا قرا هذا حمل طوريته ونزل البحر . ومثل هذا مشروعات اخرى مماثلة.
على ضوء فشل محاولة النشر واصراري على توصيل المعلومة لمن يحتاجها وفي لحظة قنوط وياس من امكانية النشر دفعت بملف المجلة عام 2014 الى صحيقة التيار وفوضناهم بنشر موضوعاتها على صفحتها العلمية والسماح لهم بتلخيص المقالات واختزالها لما يتناسب والمساحة المتاحة من تلك الصفحة بما يتيح ايصال لب الموضوع للقارئ . ولم نسمع منهم ما يفيد حتى تاريخه.
بعد عام من الانتظار راودتني فكرة اخرى كانت ارسال موضعين زراعيين من محتويات المجلة ( مشروع المزارع العائمة ومشروع اعادة توطين نبتة الذرة الحلوة ? العنكوليب ? الى موطنه الاصلى السودان وتقنيات انتاج السكر الشعبي منه) ارسلتها لجامعة الجزيرة مع مقترح مشروع تطوير نماذج من الاثنين ووسائل تمويل ذلك وشرح طريقة جلب عائد للجامعة من ذلك الجهد بعد طرحه على الجمهور . وايضا من ضمن مشروعات المجلة مشروع تضامن عربي مشترك ( مشروع الجزيرة الشرقية لاانتاج خامات صتاعة الوقود الحيوي ( ايثاتول وبيوديزل واعلاق) على مساحة 14 مليون قدان من اربضي السودان فقط طالبين منهم اثراء الفكرة من واقع بخصص الجامعة والدور المنوط بها. وايضا لم اتلقى ردا.
هذه تجربتي قي المجال اعرضها عليك فقط لابيت ل كان طريق التنفيذ شاق وطويل ويحتاج لجهد ومثابرة غير محدودة لا تقل عن جهود وعزيمة واصرار اؤلئك الذين رسخوا قاعدة التعليم الاهلي.
مع تمنياتي لك بكامل التوفيق في مسعاك النبيل . وشكرا
م / احمد باجيج
الفكرة جميلة وأعجبتني جدا . ولنا في بادرة حسنة قي التعليم الأهلي ودوره العظيم قي ظروف مماثلة وان لم تكن اسوا مما نحن فيه الان. ولكن تبقى الفكرة من المبادأة الجمبلة وتستحوذ على الإعجاب وحسب حتي تتحول الى واقع عملى وخارطة طريق تحكم مراحل تنفيذه على ارض الواقع.
انا من المهتمين بهذا المجال ولكن نظرت فية من زاوية مختلفة تركزت حول اصدار مجلة علمية شعبية ( Popular magazines ) تعنى بنقل و بتبسيط التقتيات وتسهيل عمليات تكنولوجيا الانتاج بما هو متوفر من المواد المحلية ما امكن. وبالفعل تحمست للفكرة وبحلول 2013 كان العدد الاول من اصدارة ربع سنوية مكتمل وجاهز للنشرحاملا موضوعات عملية وجاهزة للتطبيق واشراك المواطن قي دفع عملية الانتاج يمساعدة نفسه بنقسه .
بدأت بعد ذلك رحلة طويلة من البحث عن وسيلة لنشرها دون بوفيق. كان بالامكان نشرها على الانترنت ولكن ذلك لم يكن هدفي لان مواضيع المشروعات المضمنة ليست اكتشاف او اختراع وانما نقلت معلوماتها من الانترنت مع جهود التبسيط وتسهيل خطوات التنفيذ الفعلى. ولذلك لم يكن تسجيل الاعجاب من اهدافها وانما كنا نستهدف بها اناس قد لا تكون وصلتهم الكهرباء بعد ناهيك عن الانترنت. كان يكون شخص راقد تحت راكوبة يقتله القنوط والفاقة حتى اذا قرا انه من الممكن اقتطاع مساحة من اعشاب النيل التي تغطي معظم المسطح المائي للنيل الابيض واتبع الخطوات التفاصيال البسيطة المذكورة يمكنه تحويلها الى مزرعة عائمة لانتاج الخضر وغيرها من المحاصيل دون الحوجة الى طلمبات ري او شادوف / اذا قرا هذا حمل طوريته ونزل البحر . ومثل هذا مشروعات اخرى مماثلة.
على ضوء فشل محاولة النشر واصراري على توصيل المعلومة لمن يحتاجها وفي لحظة قنوط وياس من امكانية النشر دفعت بملف المجلة عام 2014 الى صحيقة التيار وفوضناهم بنشر موضوعاتها على صفحتها العلمية والسماح لهم بتلخيص المقالات واختزالها لما يتناسب والمساحة المتاحة من تلك الصفحة بما يتيح ايصال لب الموضوع للقارئ . ولم نسمع منهم ما يفيد حتى تاريخه.
بعد عام من الانتظار راودتني فكرة اخرى كانت ارسال موضعين زراعيين من محتويات المجلة ( مشروع المزارع العائمة ومشروع اعادة توطين نبتة الذرة الحلوة ? العنكوليب ? الى موطنه الاصلى السودان وتقنيات انتاج السكر الشعبي منه) ارسلتها لجامعة الجزيرة مع مقترح مشروع تطوير نماذج من الاثنين ووسائل تمويل ذلك وشرح طريقة جلب عائد للجامعة من ذلك الجهد بعد طرحه على الجمهور . وايضا من ضمن مشروعات المجلة مشروع تضامن عربي مشترك ( مشروع الجزيرة الشرقية لاانتاج خامات صتاعة الوقود الحيوي ( ايثاتول وبيوديزل واعلاق) على مساحة 14 مليون قدان من اربضي السودان فقط طالبين منهم اثراء الفكرة من واقع بخصص الجامعة والدور المنوط بها. وايضا لم اتلقى ردا.
هذه تجربتي قي المجال اعرضها عليك فقط لابيت ل كان طريق التنفيذ شاق وطويل ويحتاج لجهد ومثابرة غير محدودة لا تقل عن جهود وعزيمة واصرار اؤلئك الذين رسخوا قاعدة التعليم الاهلي.
مع تمنياتي لك بكامل التوفيق في مسعاك النبيل . وشكرا
م / احمد باجيج