ضلالات جنون الشك

– ضَلالات جُنُون الشَكِّ ,————-
= مِنْ حَيْثِيَّات كتَبْتُها لرَفْعِها كمُسودة قرار مُدَّعِى عام يقْضِى بشَطْب الإتِّهام في مُواجهة عبد الحكيم وإعلان براءَته وأنْ يُطْلَقَ سَرَاحُه.,أقْتَبِس الفقْرة الآتِية ;-
.[ إنَّ لكُلِّ جريمة رُكْنان يتضافران فى إحْداثها.أحَدُهُما أدَبِي وهو الإرادة التي تُشَكِّل القصْد الجِنائي.والآخر مادِّي وهُوَ الآلِيَّة التي تُنَفِّذُه.ومَتى سِرْتُ نَحْوَ غَرَض, وَجَبَ أنْ أَكُونَ قد أرَدْتُ السَّيْرَ إليه أوَّلاً., وأنْ تحْمِلَني قَدَماي ثانِياً. وإذا أرادَ كَسِيحٌ أنْ يَجْرِى ولَمْ يُرِد رجُلٌ سليمٌ ذلك ظَلَّ الإثْنان حَيْثُ هُما .]. . ..” شُكْرى “”””””.

;- بيْنَما كانَ عَبْدُ الحكيم جالِساً فى قَهْوَة أَدَروب جاءَهُ منْدُوب مِنْ السيِّد / سليمان نُور الدائم.رجُل أعْمال.قاتِل صفاء ,, قَتيلة القيعة,, بالريف الجُنُوبي أُمْدُرمان.لقد كانت صفاء زوْجة رجُل الأعمال ,ولقد قتَلها على خلْفِيَّةٍ ذات صِلة بالشرف.عرَضَ المَندُوب مبلغ 200 مليون على عبدالحكيم ليتقدَّم بإعتراف قضائي بإرتكابه جريمة قَتْل صفاء. وعلي أنْ يقوم المَندُوب بتوكيل هَيْئة مِنْ كبار المُحامين للدفاع عنه والدفْع بالجُنُون., اسْتناداً على أنَّ حكيم لديه مَلَف قديم مُتَجِدِّد بمُسْتشفى طه بَعْشَر للأمْراض النفسيَّة. طلبَ مِنْه حكيم مُهْلة ساعة للتفْكير والرَد.وقام بالإتِّصال بي. فوجَّهْتُهُ بِحِزْمة مِنْ التدابير.قُبُول العَرْض مبْدئيَّاً., والمُزايَدة علي المَبلغ, وإضافة مبلغ دِيَّة مُغلَّظة ثُمَّ الإستلام الفوْري لما يسْتقِر عليه الإتَّفاق والحُضُور مُباشرةً إلي النيابة لأغراض الإحالة لتدْوين الإعتراف. وقد فَعَل. فكان هذا دليلاً أُضيف إلى البيِّنات الأُخري ضد السيِّد سليمان.

,,,,,,,,,,,,,,,,

=بعد أنْ ألقى الرئيس الأمريكي رونالد ريجان خطاباً صباح 30 مارس عام 1981م.خرج من فندق (هيلتون واشنطون).مُحاطاً بحُرَّاس الأمن.مُلوِّحاً للجماهير بكُلِّ الوُد.لم تمض لحظات حتي سُمِع دَوِيّ سِت رصاصات. أصابت إحداها أحد أفراد الحرس. وأصابت أخري ضابط شُرطة. فيما أصابت ثالثة جيمس برادي السكرتير الإعلامي لريقان. وأصابت رابعة الرئيس نفسه. أمَّا القاتل فكان شاب يبلغ من العمر 26 سنة يُدْعَى جون هينكلي. وقد تبيَّن أنه كان وقع فى حُب المُمثلة جودي فوستر من بعيد لبعيد. وكثيراً ما بعث هينكلي بخطابات حُب لفوستر. وزاد علي ذلك أنه تمكَّنَ من التحدُّث إليها عبر الهاتف. لكن مساعيه في التوَدُّد إليها باءت بالفشل. فتوهَّمَ هينكلي أنَّ قتْل الرئيس يُمْكِن أنْ تجعل فوستر تُقَدِّر عُمْقَ مشاعره تجاهها. وفي العام 1982م.وبعد معركة حامية بين الخُبراء النفسيين رأت هيئة المحلفين أنَّ هينكلي غير مُذْنِب بسبب إصابته بالجُنُون.
, قُلْنا ;-
– أفضل وسيلة لفهْم الدفْع بالجُنُون هُوَ إدراك أنَّ مُصْطَلحَيْ ;[ سلامة العقْل ]. و [ الجُنُون ]. هُما مُصْطَلحَان قانونيان وليْسا مُتعلَّقَيْن بالمرض النفْسي. فعلي الرغم من الإستخدام غير الرسمي لهذين المُصطلحيْن في الحياة اليومية كأن نقول , مثلاً { إنَّ الرجُل الذي يسيرُ في الشارع يتحدَّثُ إلى نفسه, لا بُدَّ أنَّهُ مجنون }. لا يُشير هذان المُصْطلحان إلى إصابة أحد الأشخاص بالذهان أو الفصام أو الإنفصام ثُنائي القُطْبية أو الإكتئاب الحاد أو الوسواس القهْري , مثلاً.لكنَّهُما يُشيران علي الأحْري إلى مسئولية الشخص عن الجريمة من الناحية القانونية لحْظة ارتكابها.ومع ذلك فإنَّ تحديد المسئولية الجنائية هُوَ أبْعَد ما يكون عن السُهُولة.
” شُكْرى ”

شكري عبد القيوم
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..