أخبار السودان

نوَّاب الخرطوم : يكفي المواطن الأوضاع الاقتصادية المفروضة عليه «لأننا طلعنا زيتو بيها، باقي دمو بس».

كتبت صحيفة الخال الرئاسي

استعجل نواب المجلس التشريعي لولاية الخرطوم حكومة الولاية بإصدار قرار يقضي بإعادة المجالس التشريعية المحلية بحلول يناير المقبل، لفرض رقابة على مال الولاية وضمان عدم ضياعه. وتساءلوا عن أسباب تأخير استعادة المجالس التشريعية المحلية، بالرغم من مطالبتهم بها. وطالبوا المستوى الاتحادي بزيادة نسبة الأموال المحوَّلة لولاية الخرطوم لمواجهة الأوضاع التى زادت على طاقتها حسب وصفهم.وأشاروا إلى أهمية إيجاد بدائل أخرى فى الموازنة الجديدة لزيادة الإيرادات وخفض مستوى التضخم الذي بلغ «49%» ، وعدم الاعتماد على زيادة الرسوم، مؤكدين أن زيادتها لن تزيد الإيرادات، بل ستعمل على زيادة العبء على المواطن، ونبَّه النُّواب إلى أهمية مطابقة الموازنة وفق الظروف الخاصة التى يعيشها مواطن الولاية، وترتيب أولوياتها حسب طموحه، وقالوا يكفيه الأوضاع الاقتصادية المفروضة عليه «لأننا طلعنا زيتو بيها، باقي دمو بس». من جانبه أكد رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بالمجلس، الشيخ الفكي أن الموازنة تواجه تحديات وعقبات كبيرة، منها الأزمة الاقتصادية المتعلقة بارتفاع الأسعار العالمية على السلع الغذائية، ومدخلات الإنتاج وتقلبات أسعار الصرف وارتفاع تكلفة المشروعات التنموية، والالتزامات بالعملة الأجنبية، بالإضافة إلى الانعكاسات السالبة لمؤشرات الاقتصاد الكلي على مواطن الولاية ذي الدخل المحدود.

تعليق واحد

  1. أستغفر الله العظيم …

    هذه الحكومة لم تقدم أي خدمة للمواطن منذ مجيئها المشئوم في 30 يونيو 1989 م حيث إنتهكت الدستور و قوضت النظام الديمقراطي و أول ما فعلته هو أنها إنها أرهبت الناس و أشعلت الحروب و قتلت الناس في مالهم و أعتقلت و قتلت في الرأي و أقصت الآخر و فتحت المعتقلات و عذبت المعتقلين على عكس الشرع الذي يتمسحون به بل (إنتكت رجولة الرجال) و أعادت القبلية و العرقية البغيضة إلى الواجهة و في الخدمات أو ما فعلته هو أنها رفعت الدعم عن معظم السلع ثم غسلت يدها تماما من التعليم و الصحة و جندت (مليشياتها)المتسربلة بلباس الدين زورا لنهب الناس تحت دعاوى دينية و كلكم يذكر خيم ( كافل اليتيم) و ( زاد االمجاهد) و ( دمغة الشهيد) و كل أشكال الدجل الموظف لأبتزاز و نهب المواطن لسنوات طويلة إلى أن جاء عصر البترول و الإستثمار و الكل ينهب كل ما وجد الفرصة لذلك ،إلا المواطن الذي أهمل تماما و أغفل عبر سنين حكمهم العجاف مدعين أنها (حكومة الإنقاذ) و حتى بعد إستخراج البترول لم ينعموا علي المواطن و لا حتى بـ ( باغة فازلين) ليزيل بها (غباش) 23 سنة من الذل و ( الإفقار) !!!

    أيعقل أن أن يستمر هولاء في الحكم و أن يستمرؤا فرض الأتاوات على المواطن ؟؟؟
    أليس هذا بأسوأ من الإستعمار ؟؟؟

    أيها اللصوص : أين ذهبت أموال الضرائب و التأمين الصحي و أموال البترول عبر 23 سنة في الوقت الذي يسدد فيه الماطن عنكم فاتورة حرب الجنوب و فاتورة التعليم و الصحة و الخدمات مثل ما كان يفرض على المغتربين (التلفزيون و الإذاعة و حتى دعم الشرطة مثل( السواري) !!!!

    حقيقة المواطن طلع زيته من زمان و لا نريد أن نقول طلع (….) لكنكم إستمرأتم اللصوصية و إستباحة عرق المواطن و دمه و عرضه و حتى اللحظة لا تستحون على أفعالكم بل تجتمعون تحت قبة برلمان الزور لتتفاكروا في خلق أساليب و فنون جديدة لنهب المزيد !!!!..

    أتركونا و اذهبوا من حيث أتيتم و أحذروا بأن القادم عليكم أسود مما فعلتموه بالمواطن و عليكم بإعادة حساباتكم فالقادمون هم (المظلومون و المحرومون) و أخشي أن ألا يتركوا عليكم حتى جلودكم التي لمعت من أغتصاب حقوقهم..

    أيها الغافلون القابعون تحت قبة برلمان الزور أعلموا أن الشعب قريبا سينفجر و لن يتمكن الناس من السيطرة عليه و لن تحميكم مليشياتكم من غضبته … و أخشي أن بعضهم سيقتلون و سيحرقون و ينهبون و …. و يغتصبون و أنتم من أبتدع ذلك قبلا و كما تدين تدان و الديان لا يموت .

    لو أن فيكم رجل رشيد فليتبرأ من هذا النظام و من سوءاته و أن يتوب لرشده قبل فوات الأوان لأن القادم أسود حالك السواد لن يبقي و لن يذر و لن تستطيع العصابة المكونة من 10 أشخاص ممثلة في البشير و نوابه و مستشاريه أن تحميكم أو أن تحمي كل من إنتفع من هذا النظام و سرق و قتل و عذب و أغتصب تحت راياته سينتزع منكم كل النعيم الزائف المصنوع من عرق الشعب ..

    إذا أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة ..
    و الأيام بيننا ..

  2. هذا يذكرني بأحد الايام عندما ذهبنا لمستشفى للتبرع بالدم لاحد الاصدقاء السعوديين ،،، طبعاً رفضوا تبرعنا نحنا السودانين بالدم وذلك بعد السؤال (متى حضرت من السودان) صديقي قال لهم قبل سنة فرفضوا وعندما سألوني قلت لهم سنتين برضوا رفضوا وعندما احتجيت قالوا لي السودان به كثير من الامراض الوبائية ولايرغبون في تضيع وقتهم.

    قايتو لو الدم السوداني ليه سوق كان الكيزان باعوا في سوق الله اكبر في جميع انحاء العالم ،، بس دمنا فاسد بالامراض الوبائية كما قالت الفلبينية

  3. اقتباس
    فرض رقابة على مال الولاية وضمان عدم ضياعه

    في حرص يا خوانا على المال العام اكتر من كدا
    وفي كلمة غير سبحان الله نـــــــــــــــرددا
    خلاص

  4. بعد شوية تحت…تحت…. يجيزوا كل ما يزيد من معاناتنا ومن رفاهيتهم! حسبنا الله ونعم الوكيل

  5. إقتباس:
    ………. لفرض رقابة على مال الولاية وضمان عدم ضياعه…….

    ———————–
    من ينصح من !!!! هذا اعتراف بالسرقة واعتراف أن هناك أموال ضائعة وأن المسئولين عن هذه الأموال غير أمينين عليها وإلا لما قالوا ما قالوا !!!

    ———————-
    إقتباس:
    وطالبوا المستوى الاتحادي بزيادة نسبة الأموال المحوَّلة لولاية الخرطوم لمواجهة الأوضاع التى زادت على طاقتها حسب وصفهم.وأشاروا إلى أهمية إيجاد بدائل أخرى فى الموازنة الجديدة لزيادة الإيرادات وخفض مستوى التضخم الذي بلغ «49%» ……
    _____________

    الخرطوم تستغيث وتضرب ( الفزع ) للولايات بعد أن ضربها ( الفلس )…. ليست هناك مشروعات في كل

    السودان مع عدم ثبات أسعار العملة…

    ليست هناك أزمة مالية عالمية تؤثر علي الإقتصاد في بلد كالسودان لا يوجد فيه إقتصاد من ( أساسه )

    ويا حسرة ليس هناك إنتاج يمكن أن يساهم في الصادرات, فالنظام يعتمد علي الرسوم والجبابات.

    نواب المجلس التشريعي لولاية الخرطوم ( ضربوا الكوراك ) إذن لقد بدأ العد التنازلي لذهاب النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..