الحرمان من العمل الرياضي للمتسببين في كارثة التجميد

*لا إدري لم الإنتظار ، علي من تسببوا في كارثة التجميد ؟
*القرار الأصوب الذي ينبغي إصداره من الدولة ، هو محاسبة من تسببوا في هذه المهزلة التي أدت الي التجميد ، وحرمانهم من العمل الرياضي ومنعهم من الترشح لإنتخابات الإتحاد السوداني لكرة القدم لعدة سنوات !!
**المجموعتان لم يكن يهمهما غير الوصول الي الكراسي حتي ولو كان الخاسر الأكبر من هذا الصراع (الأهوج) هو السودان ، ولذلك لم يراع اي منهم نتائج هذه المعارك والصراعات وما ستؤول إليه من قرارات بواسطة (فيفا)!
*ولكن في كل الأحوال لابد من عقاب علي كل المتسببين ، في هذه الفوضي ، والعشوائية والتناحر حتي يكونوا عظة وعبرة لغيرهم ممن يفكر بالتلاعب بإسم السودان ويتسبب في ايقاف نشاط يتابعه الملايين !!
*حاسبوا د.معتصم والفريق عبد الرحمن وومن معهما علي ما تسببا فيه من أزمات وفوضي وإهدار للوقت والمال ،وإيقاف للنشاط ، وهزيمة للمنتخب الوطني والذي خسر من مدغشقر بـ (التجاهل) إدارياً قبل خسارته فنياً في الملعب ، كذلك تسببهم في إلغاء النتائج والمباريات لممثلي السودان الثلاثة الهلال والمريخ وهلال الابيض وحرمان الآخير من تحقيق إنجاز غير مسبوق بعد ان تصدر مجموعته في الكونفدرالية وترشيحه من قبل مراقبين افارقة في الذهاب بعيداً في هذه المنافسة.
*لا كبير علي القانون ، يجب مُحاسبة الفريق عبد الرحمن سر الختم علي إسهامه الرئيس في الأزمة و (عرقلته) للنشاط ، وتطويله لأمد الأزمة حتي وصلت الي هذه النهاية الحزينة ،ويُحاسب معتصم جعفر لقيادته لكتلة الأزمات و لمحاولة تدويله للقضية وتصويرها علي ان إنقلاباً حدث ضدهم بقيادة جنرال !!
*لابد من ان تتصدي الدولة لمسؤوليتها ومهامها بحماية النشاط الرياضي من هؤلاء الفوضويين والعبثيين بالحسم والحزم لعدم مراعاتهم لأدني مبادئ الأخلاق والروح الرياضية !
*المنع من العمل الرياضي والحرمان من الترشح لإنتخابات إتحاد كرة القدم السوداني لعدة سنوات، هي في تقديرنا ، أقصي عقوبة يمكن توقيعها علي هؤلاء الذين يتقاتلون من أجل الوصول الي المناصب وتغليب مصلحتهم الشخصية علي مصلحة الوطن !!
*نكرر ونذكر بضرورة المحاسبة ليشفي غليل الملايين من الرياضيين الذين أصابهم قرار (فيفا) في مقتل !
*ولكي لا ننسي ، واحدة من اهم اسباب إشتعال الأزمة ،هي تدخل الكثير من الأطراف الحكومية بالتأثير المباشر وأبرزها امانة الرياضة بالحزب الحاكم ، فقد ظلت هذه الأمانة ، التي لا تحمل اي شئ من هذه الصفة تحشر أنفها في كل صغيرة وكبيرة منذ بداية الأزمة وحتي لحظة التجميد ، وظل المسؤولون عن هذه الأمانة هم الذين يؤججون الصراع ويملون علي مجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم ما يجب فعله ، وبالفعل لم يكن الفريق يقدم علي اي خطوة ما لم يستشر امانة الرياضة بالمؤتمر الوطني ،وينبغي ان يُحاسب هؤلاء أيضاً علي ما إقترفوه من تصرفات وأخطاء خاصة فيما يتعلق بجهلهم بمبادئ وقواعد (فيفا) !
*ولعبت بعض الصحف دوراً كبيراً في تأجيجها ، ولكأن الأزمة في الأصل بين الهلال والمريخ !
*من تصاريف القدر ، ان قرار (فيفا) بالتجميد تزامن مع التراجع الجديد للسودان في التصنيف .
*ومازال إتحاد معتصم المشارك الأصيل في كل هذه البلاوي ، لا يستحي من صحيفة أعماله السوداء في قيادة الكرة السودانية الي الإنهيار التام.
*نادي المريخ وصحافته الصفراء التي كانت تقف بقوة ضد مجموعة معتصم جعفر ، وتحولت معه فجأة ضد مجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم ، أسهمت بتصوير المعركة كأنها حرب بين الهلال والمريخ ، بين (مشجع) هلالابي من ناحية ومريخي في الناحية الأخري ، فتعمقت الأزمة الي ان وصلت الي القرار الكارثي !
*مجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم تضم بعض (المتهورين) ذوي الإتجاه الواحد ، ونستطيع التأكيد انه اذا اجتمع هؤلاء (المتطلعون) في اتحاد واحد مستقبلاً ، ستحل كوارث بالكرة السودانية !
*(الرهيفة إنقدت) ، ارتحت يا حميدتي ؟
*(هشتكنا وبشتكنا) هذا عنوان لمقال كتبه صلاح إدريس ، وليس إسم فيلم مصري !!

فائز ديدي
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..