كورة فى السياسة: اتحاد معتصم ومليشيات حميدتى.

كورة فى السياسة: اتحاد معتصم ومليشيات حميدتى.

? أقرر كرياضى سابق مارست كرة القدم على نحو أكثر من ممتاز كما شهد الرفاق والزملاء فى المراحل الدراسية والحياتية المختلفة.
? رفضى المبدئى للإتحاديين المحسوبين على “النظام” ، القدبم الذى يقوده “معتصم جعفر”.
? الذى وصل لهذا الموقع قبل عدة سنوات بطريقة أسوأ من التى جاء بها “الإتحاد” المنتخب حاليا.
? وإن لم تعترف به “الفيفا” لإعتبارات كثيرة منها الغش والخداع الذى مارسه أتحاد “معتصم”.
? ومنها أن أحدهم وهو المحامى “مجدى شمس الدين” هو الذى ظل يتخاطب مع “فطومة” السنغاليه التى لا تعرف غيره.
? والمفروض أن تتم المخاطبات ? خاصة فى مثل هذه الظروف – عبر المدير الإدارى التنفيذى – الدكتور ” حسن ابو جبل” كما يحدث فى جميع دول العالم.
? فمجدى شمس الدين طرف فى النزاع ولديه فيه مصلحة ونحن لا نعيش فى دولة “أفلاطون”.
? الشاهد فى الأمر أن إتحاد “معتصم جعفر” وقريبه “الجاكومى” جاء به “النظام” الذى لا يمكن أن يسمح بأى شئ يدار داخل الدولة السودانية الا من خلال جهات تابعه له وتطيعه وتأتمر بأمره.
? لذلك ما كان ينفع معهم الدكتور/ كمال شداد وهو يحمل بطاقة “المؤتمر الوطنى” ويعمل ضمن شورى ذلك التنظيم.
? لأنه رجل عرف بالعناد وبإعتزازه بنفسه ويمكن أن يرفض للنظام العديد من الأمور.
? وكما هو معروف للسودانيين هناك مجموعة مؤتمر وطنى “ساكت” .. نتمنى أن يفيقوا لأنفسهم.
? وهناك مجموعة “اولاد المصارين البيض” مثل جمال الوالى وآخرين.
? الشاهد فى الأمر ظللت اشعر بكثير من الأسف متسائلا، عن السبب الذى يجعل من لم يمارسوا هذا المجال داخل ملاعبه.
? ولا يملكون أدنى معرفة به، أن يقتحمونه ويستفيدون منه ويصبحوا سادته وقادته.
? وهل يمكن أن تنتظر خيرا ونجاحات وبطولات من فاقد الشئ.
? إزداد حزنى واسفى بصورة أكبر حينما تعرفت من قريب على تجارب عدد من الأندية فى بلد مجاور لنا على مستويات مختلفة.
? حيث قمت برصد تجربة النادى “الأهلى” المصرى وكيف لماذا اصبح ناد “القرن” أفريقيا.
? وكيف حصل على العديد من البطولات، كبيرها وصغيرها .. الأولى والوصيفه والتى جاءت من بعدها.
? كذلك رصدت تجربة مذهلة لناد أصغر من “ألأهلى” هو نادى “وادى دجلة” الذى اسس أكاديمية للنشء بدءا من سن خمس سنوات وحتى 17 سنة بعدها يحول اللاعب الجيد للفريق الكبير.
? أكتفى هنا بإستعراض بعض المحطات عن النادى الأهلى تاركا تجربة نادى “وادى دجلة” لوقت آخر.
? التقيت ذات مرة فى دار جريدة “الأهرام” المصرية بالمهندس “عادل القيعى” مسئول التسويق والتعاقدات بالنادى الأهلى لفترة طويلة من الزمن وهو صاحب أفضل تسجيلات فى تاريخه.
? حكى لى عن علاقته بالنادى الأهلى وأنه حينما كان شابا .. كانت أمنيته الغالية أن يكمل “الجامعة” ويحصل على شهادة البكلاريوس لكى يحصل على عضوية النادى “الأهلى” ورسوم التسجيل والحصول على العضوية وقتها مبلغا ضخما يمكن أن يشترى به شقة.
? ثم حدثنى عن كيفية تعاقده مع اللاعبين، فقال إذا كان لاعبا محليا أى من الأندية المصرية.
? بعد أن توافق عليه “اللجنة الفنية” المكونة من عدد من لاعبى الأهلى القدامى.
? أقوم بتوجيه سؤال واحد له قبل أن أمضى معه قدما وقبل أن أقدم له عرض النادى المادى وحوافزه ومخصصاته.
? السؤال هو هل أنت أهلاوى أو هل أنت راغب للعب فى النادى الأهلى أم لا؟
? فإذا كانت إجابته “بلا” توقفت من المضى قدما معه أما إذا كانت “نعم” فعندها اشرح له قيم النادى الأهلى ومبادئه وأنه سوف ينضم الى مؤسسة منظمة ومنضبطة.
? دائما تهتم بمن إنضم لها ولا يمكن أن تتخلى عنه .. بعد ذلك اقدم له العرض المادى المرصود له بحسب موهبته.
? أما بالنسبة للاعب الأجنبى، فأقول له قبل أن اقدم العرض المادى .. أنت تعلم بأنك قادم للعب للنادى الأهلى وهو أكبر الأندية الأفريقية وسوف يتيح لك فرصة الإحتراف الدولى، فإذا كانت لديك الرغبة فى اللعب معنا فعرضنا هكذا!
? بالطبع مهما كان مستوى اللاعب الأجنبى الذى يرغب النادى الأهلى فى التعاقد معه، لكنه لن يفوق ما يعطى للاعب محلى مثل “ابو تريكه”.
? لذلك قدموا “لوارغو” عند بدايته عرضا لم يتجاوز ال 500 دولار، ثم توقفوا بينما حصل عليه المريخ بمبلغ 5 مليون دولارا، على غير الذى نشر وقتها.
? إضافة الى ذلك فمثل معظم الأندية المصرية للأهلى مراحل سنية يشرف عليها أفضل المدربين ، تخرج فى كل عام عددا من اللاعبين الذين يظهر إنتمائهم وتظهر غيرتهم على شعارهم.
………………
? ومن ثم اقول ..
? لم يتفق معى بعض الرفاق حينما قلت لهم من قبل أن “حميدتى” ومليشياته.
? عبارة عن “عفريت” أخرجه من قمقمه عمر البشير و(نظامه) وسوف يصعب عليهم مستقبلا ارجاعه لذلك القمقم.
? لأنهم أغبياء لا يفكرون ابعد من أرنبة انوفهم ويتعاملون مع السياسة برزق اليوم باليوم.
? فلم يمض وقت طويل حتى ظهرت قصص “حميد تى” آخر وهو الفتى المعجزة “طه عثمان”.
? الذى لم تعرف حقيقته كاملة حتى اليوم.
? وان طفحت مجارى “المؤتمر الوطنى” وتسريباتها ببعض التكهنات والقاذورات.
? وهل فعلا لهف أموالا ضخمه لا يعرف حجمها، مباشرة أو بحصوله على عمولات.
? وهل هو عميل لهذا البلد أو ذاك من دول الشرق الأوسط أم هو عميل أكبر لبلد مثل أمريكا.
? وهل كان يخطط لوضع أكبر من حجمه وإنقلاب مثلا بدعم من “حميدتى” الذى هيأ نفسه كذلك لوضع أعلى من “قائد عام”؟.
? وما هو سبب ظهور “طه” ضمن وفد المملكة العربية السعودية وبأى صفة تواجد.
? وهل تم ذلك برضاء “النظام” الذى إستغنى عن خدماته قبل ايام قلائل.
? وما هى القدرات الخارقة التى يتمتع بها الفتى “طه” .. ونحن نعرف علماء وخبراء وكفاءات سودانية عملت فى المملكة السعودية منذ سنوات بعيدة.
? لم يتعد دورهم كونهم “موظفيين” أو “مهنيين” عاديين مثلهم مثل باقى الجنسيات الأخرى التى عملت فى المملكة.
? الحقيقة الوحيدة التى يدركها كآفة السودانيين هى، أن “طه عثمان” كان وضعه غريبا داخل النظام “الأبليسى”.
? وهو صنيعة هذه الطغمة الإخوانية الشاذه فى كل عمل تقوم به.
? ومن غير المستبعد أن يكون “خادما” للملكة وفى ذات الوقت يقدم خدمات “لقطر”.
? بالعودة للجانب الرياضي، أذكر بأن هذا النظام حينما بدأ “جهاديا” يعمل من أجل “أخونة” الكون كله وإدخاله فى الإسلام “بالسيف” أو يدفع الجزء عن يد وهو صاغر.
? وكانت هتافاتهم عاليه “يا الأمريكان ليكم تسلحنا بكتاب الله وقول الرسول”.
? إضافة إلى تكبير “القردة” مع النداء الإخوانى “فلترق كل الدماء” .. وكانت “ايران” هى الحليف والداعم الأكبر.
? قالوا إن الرياضة والفنون باشكالهم المختلفة، ليس من ضمن إهتماماتهم أو أولوياتهم.
? إنهم يتلونون “كالحرباء” اذكر أن الإعلامى الإخوانى “حسين خوجلى” حينما كان فى مدرسة أم درمان الأهليه ويرأس الأتحاد خلال حكم جعفر نميرى.
? خطب مرة قائلا “لولا أن للفن قضية .. لما بقيت أنشودة الفنان محمد الأمين “قصة ثورة” حبيسة أدراج الإذاعة والتلفزيون .. ولما اصبح صاحبها مع رفيقه “محمد وردى” حبيسان وراء جدران سجن “كوبر”.
? لكنهم من أجل الهاء الشعب ونشر ثقافة “التطريب”، بالغث وبالثمين.
? أصبح برنامج اغانى واغانى رقما مهما خلال شهر رمضان .
? واتجهوا من قبل ذلك إلى مجال ادركوا خطورته عليهم .
? هو مجال الرياضة وكرة القدم تحديدا وكان لا بد من وضع خطة محكمة للسيطرة عليه.
? خاصة داخل أروقة أهم وأكبر ناديين هما “الهلال والمريخ”.
? حيث زرعوا داخلهما رأس ماليه طفيلية ممثلة فى صلاح ادريس، حتى وإن كان يدعى إنتماء لحزب مثل “الإتحادى الديمقراطى” لكنه فى النهايه “مؤتمر وطنى”.
? وحينما لم يجدوا من بين رجال الأعمال المريخاب من يقوم بدور مماثل لدور صلاح إدريس كلفوا كادرهم “جمال الوالى” وزرعوه داخل ذلك النادى لمدة 15 سنة.
? حيث بدأ نجمه يلمع بدعم من صلاح ادريس واستغلال لقدرات النظام وهيمنته على مجالات عديدة تساعد كل من لديه “بزنس” أن يصعد إلى أعلى.
? مع أن بعض الأقاويل تذهب لتؤكد أن جمال الوالى كان فى ماضيه “هلالابيا” قحا.
? القصة وما فيها “مهمة” يقوم بها الرجل، كيف لا إذا كان البعض من أجل مشروع دولة “الخلافة” يجود بنفسه وبدمائه.
? وهكذا عمل النظام مع معظم الأندية فى العاصمه والأقاليم وإن كان ذلك بصورة أقل مما يحدث فى الناديين اصحاب الجماهير الغفيرة.
? ظهر ذلك مثلا فى نادى “هلال الأبيض” بإشراف مباشر لمطلوب المحكمة الجنائية “أحمد هارون”.
? وبدعم مادى من “النظام” كما هو مؤكد ولولا ذلك فمن اين له دولارات يصرفها على ثلاثة لاعبين أجانب وكم هو راتب “الوالى”؟
? مواصلة فى تلك السياسة لم ينسوا غرس كوادرهم فى الإتحاد العام.
? حتى لو أدعى قادة ذلك الاتحاد انهم كذلك ينتمون لحزب مستأنس مثل “الاتحادى الديمقراطى”.
? لكن الذى فاجأهم أن ” صنيعتهم” الذين لا علاقة لهم بمجال كرة القدم وبعد أم “شموا صناحهم”.
? وتذوقوا حلاوة أموال “الفيفا” والسفر المتواصل باسم السودان، صعبت عليهم طاعة ولى امرهم.
? ورفضوا الإستجابة والإنسحاب فى هدوء كما فعل شداد.
? لم يهمهم تجميد أو تهديد ووعيد.
? ومن عجب أن رئيس الإتحاد “الخاسر” معتصم هرول بسرعة حينما شعر بالنتيجة لا تسير فى صالحه للحصول على منصب “عربى” و”سيكافى”.
? ثم عاد ولا بأس من الإستماتة على “كرسى” الإتحاد العام بدعم من “فطومة” السنغالية التى أطالب بتقديم شكوى ضدها لمعرفة الدور الذى قامت به وهل كان مدفوع القيمة أم لا؟
? لما لا وفى أكثر من مرة فتحت قضية داخل أروقة “الفيفا” متهما فيها مسئول بالفساد.
? مرة أخرى السؤال هنا لماذا لا يقود الكره أهلها الذين مارسوها وبذلوا العرق والدم فى ملاعبها وبينهم أكاديميون وخبرات لا تقدر بثمن.
? اين جكسا وقاقارين فى الهلال وأين الجيلى صباح الخير وعمار خالد فى المريخ .. غيرهم كثر فى الأندية الأخرى.
? ولماذا لا نجد عددا مقدرا من اؤلئك اللاعبين فى الصحافة والإعلام والمجالات الآخرى.
? هل لابد للسودانى أن يكون “مؤتمر وطنى” حتى يصبح مثل “ابو هريرة”؟
? لماذا لا يتبنى “الرياضيون” هذه المبادرة لكى يقودوا مجالهم بأنفسهم مهما كلف الأمر وأن تضع شروط وقيود للعمل فى هذه المهنة.
? فالذى يحدث فى مجال كرة القدم يؤكد تماما ثقافة النظام وسلوكه وعمله الدؤوب للهيمنة على كل شئء فى السودان فى كافة المجالات.
? وهذا ليس غريب عليهم فهى فلسفة دولة “الخلافة” الإخوانية، حتى لو إبتعدوا عن الدين وأفتقدوا للخلق والقيم لكنهم لن يتخلوا عن الهيمنة.
? فهل هذا نظام يعمل انسان سودانى عاقل ووطنى على رفع العقوبات عن كاهله بدعوى مصلحة الشعب والوطن ؟
? وهل فعلا يمكن أن يخفف النظام عن المواطنين لو رفعت عنه العقوبات.
? لماذا لا يرحل النظام أو أن يسلم رئيسه نفسه للمحكمة الجنائية حتى يتحقق ذلك التخفيف.
? لا أود أن اتحدث كثيرا أو قليلا عن الذى حدث فى المباريات الأخيرة والزوايا الفنية والظلم الذى حاق بالهلال، فذلك له مكان آخر.
? أكتفى فقط بالآيه : “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. معلوماتك ضعيفه عزيزي يبدو انك تكثرا الاطلاع فقط علي مقالات الاخرين..سابقا للكاتب مصادر خاصه يدهش بها القاريء
    ..او لديه الحاسه السادسه يتنباء بما يحدث غدا..
    حمدتي طه شداد ماجبت جديد لا يوجد جاذبيه ..السبب الخلاني اكمل مقالك كنت منتظر الفطور يجهز..

  2. عامل فيها وطني!!!! انك مجرد من مشجع هلالي….. الوالي ده عامل ليك وجع بالحنبه يا وهم……لو راجل اكتب عن الكاردينال صاحب السوابق مقبوله منك ان تكتب كمشجع هلالي لكن تعمل لينا فيها ابوالوطنيه دي ما جايه

  3. ما الفرق بينك وبين فسدة وسدنة المؤتمر الوطنى .. هم يكذبون لمزيد من التمكين وانت تكذب وتنفس عن حقدك وكراهيتك للمريخ .. انت عار على المعارضة السودانية .. انت تهاجم معتصم جعفر ليس بسبب فساده وانما بسبب إنتماءه المحسوب على المريخ .. ما الفرق بينك ومجموعة الفريق المدهش .. هم إتفقوا مع الكاردينال واعلنو الخروج من المقر قبل مباراة المريخ والهلال ظنا منهم بأن الخائب ديمة سيتأهل عبرها , وعادوا وتمسكوا بعدم الخروج من مبانى الأتحاد بعد الغربلة وتأكيد الخروج والطيران سعيا للتجميد .. كذبت حين قلت انك تحدثت مع المهندس عادل القيعى .. امثال القيعى لا وقت لهم يهدرونه مع العطالى .. واقع الحال يكذب ما قلته .. كل لاعبى الأهلى والزمالك الحاليين تنقلوا بين النادييين ومنهم من تربى وتعلم الكرة فى النادى المنافس ..الأهلى استجلب لاعبا غانيا دفع له فى موسم واحد اكثر من 2 مليون دولار ولم يستفد منه .. عقد وارغو مع المريخ بلغ 2 ونصف مليون دولار ولمدة خمس سنوات .. كرة القدم ساحة للتنافس الشريف والتواصل الأجتماعى والثقافى وليست وكرا ومنبرا لتنفيس الأحقاد وشيوع الكراهية والتعصب .. انت والفريق المدهش وجهان لعملة واحدة عنوانها كراهية المريخ والحقد والحسد على انجازاته وتفوقه على الهلال .. انت تحدثت عن فساد الوالى ومعتصم جعفر فلماذا لا تتحدث عن الكاردينال والفريق المدهش .. كثير من الأهلة يظنون ان الكاردينال هو من بنى الجوهرة الزرغاء من ماله ولوحده .. هم قطعا لا يعرفون او لا يريدوا ان يعرفوا ان الفريق (تاها) عثمان هو الداعم الأكبر والشريك الخفى لكل اعمال الكاردينال .. حكومة فاسدة ومعارضة عرجاء لا تنتج سوى وطن فى فريزر !!!!!!!!

  4. دايما تاج السر. في كتاباته موارب أخري او منفعه ما. او تملق ما .او وقوف مع جهة له مصلحه او لاصحابه مصلحه فيها .. راجع ما كتب وقارن لتجد الدليل

  5. مقالك سطحي للأسف وينضح حقدا على النظام وتعتمد على الشتائم والسباب ثم تختمه بآية من القرآن الكريم.
    اذا كان الانقاذيون اغبياء، فكيف لهم ان يستمروا في السلطة ثلاثة عقود؟ كيف لهم ذلك والمعارضون الأذكياء امثالك يدبرون ويكيدون لهم آناء الليل واطراف النهار!
    المبعوث الدولي يان برونك وصف هذه رجالات الانقاذ بأنهم أذكى حكومة في العالم الثالث، الانقاذيون لم يكونوا أولياء ولا أنبياء لكنهم حكموا البلاد بمشروع وانتصروا على كل من واجههم من معارضين ودول اقليمية ومؤامرات دولية، هناك اخطاء ومثالب عليهم ابرزها الموقف في حرب الخليج الأولى ولكن الخطأ يستدرك بالصواب وقد فعلوا.
    لنراجع انفسنا اين كنا وكيف صرنا واليكم بعض الانجازات فلنتدبرها بهدوء ودون تعصب:
    – طريق شريان الشمال وربطه لشمال بالمركز وبجمهورية مصر.
    – طريق الخرطوم عطبرة بورتسودان وكيف سهل السفر واختصر زمن الرحلة لاكثر من 4 ساعات.
    – طريق الانقاذ الغربي ها هي الفاشر التي كان يتطلب السفر إليها اسبوعا وقد غدت بفضل الله تستغرق سويعات.
    – طريق الصادر امدرمان بارا الابيض غدا حقيقة.
    – طريق نيالا رهيد البردي وقريبا الى ام دافوق.
    – جسور داخل العاصمة، الفتيحاب، المك نمر، الحلفاية، المنشية، سوبا، وقريبا الدباسين.
    – جسور ولائية، كبري رفاعة، كبري الدويم، كبري ام الطيور، كباري وادي كجا، كبري رهيد البردي.
    – توفر الكهرباء، كيف كان الناس يمضون الأيام والليالي دون كهرباء، كيف يعتذر المذيع في التلفزيون يستأذن المشاهدين بانقطاع البث لتشغيل المولدات والعودة او العكس، والحمد لله الكهرباء متوفرة في كل الولايات بفضل مشاريع السدود، تعلية خزان الرصيرص، سد مروي، سدي عطبرة وستيت، وجاري العمل في سدود (كجبار، دال، الشريك) اضافة الى محطات التوليد الحرارية الضخمة (محطة بحري، محطة كوستي) وغيرهما، وجاري تنفيذ محطات اخرى (محطة الباقير، محطة بابنوسة، محطة بورتسودان) وغيرها.
    – تنفيذ شبكات الاتصالات وغدا التواصل ميسر ومتوفر للجميع وكذلك الانترنت وباسعار زهيدة مقارنة بكل الدول المحيطة بنا، وشبكة الألياف الضوئية التي ربطت كل السودان ببعضه ومن بالعالم الخارجي وهي من افضل الشبكات في العالم.
    – ثورة التعليم العالي كيف كانت الجامعات لا تقبل اكثر من 5 الاف طالب سنويا واليوم تقبل 380 الف في العام، بل اصبح السودان يقدم منح دراسية لابناء الدول الاسلامية الاخرى بالالاف سنويا.
    – التصنيع الحربي حتى وصلنا مرحلة الاكتفاء الذاتي والتصدير وبشهادة العدو قبل الصديق.
    – استخراج البترول واقامة البنية التحتية له كخطوط النقل والمصافي.
    – اقامة عشرات المطارات فرحلات الطيران داخليا تغادر وتعود يوميا لمعظم المدن ( دنقلا، بورتسودان، الدمازين، الابيض، كادقلي، الفاشر، نيالا، زالنجي، الجنينة) وغيرها.
    – تطور الصناعة، السيارات، الطائرات، الجرارات والمعدات الزراعية، البتروكيماويات، البلاستيك، الاجهزة الكهربائية المنزلية، الادوية وغيرها.
    نسأل الله أن يرزقنا ويزيدنا من فضله وان يحفظ السودان وأهله ويوحد كلمتنا ويصلح شأننا وينصرنا على من عادانا، من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. وبالشكر تدوم النعم.
    صالح حسن
    مواطن عادي

  6. أنصحك بالمرور على عيادة الدكتور بلدو الاستشاري النفسي قبل أن تتدهور حالتك أكثر؟!

  7. اقتباس:
    (مع أن بعض الأقاويل تذهب لتؤكد أن جمال الوالى كان فى ماضيه “هلالابيا” قحا.)
    استغرب كبيرهم وصغيرهم في جهالة ولا فرق بينهم الاثنين. ولو كان هلاليا وصار مخلص للمريخ ومؤتمن الجانب على مصالح المريخ وصار يلهب ظهرك بالسياط والجلد في المناطق الحساسة وابعادك وناديك من بطولة الاندية الافريقية المفضلة لكم قولا ولا تجيدون فيها غير الهزئم مما اشعل في نفسك نيران الغيرة ودعتها للكتابة عن الموضوع من غير روية ولا ادراك إلا يمنظور هلاليتك التي تنضح ولا ترى الاشياء إلا من هذا الجانب.
    في كثير من المرات المناظر تكون خداعة والاسماء التي تختلط علينا بالاماجد أمثال تاج السر الحسن الشاعر والناقد الفذ، فنجد انفسنا منجذبين لتشابه البقر فيختلط علينا الامر ونجد إننا وراء سراب او همبول لا مطر وروينا ولا همبريب وشفينا.

  8. ( لا أود أن اتحدث كثيرا أو قليلا عن الذى حدث فى المباريات الأخيرة والزوايا الفنية والظلم الذى حاق بالهلال، فذلك له مكان آخر.)
    موضوعك كان ماشي كويس لكن خربته بالعبارة الاخيرة التي تفوح بالتصعب اللعين وظلم المريخ وهلال الابيض لم تتطرق له رغم انه نتيجة طبيعية لما تطرقت اليه في مقالك ومن مجموعة محسوبة على فريقك وبتوقيت غريب بعد ضمان عدم تأهله تم التجميد

  9. الى أصدقائي المريخاب الذين يستفذهم تاج السر نحن هلالاب لكننا على خلق ودين راجعوا الكلمة في الأسفل وهي لتاج السر عن فاطمة الصادق وبعدها قرروا متابعته والرد عليه من عدمه

    ((والمعلومات التى وصلتنى من احد الصحفيين فى البعثه أن رئيس نادى الهلال كان يدفع يوميا 100 دولار لكل صحفى وحتى للمشجعين (الألتراس)، أظنها من ضمن ديونه على الهلال التى قال انها بلغت 11 مليار جنيه.

    زاويه أخرى لا يمكن شرحها بالتفاصيل ونتركها لفطنة (القارئ) وحصافته وقدرته على التخيل وكلما اقوله يوجد شهود عليه، حكى أحد اقطاب المريخ الكبار ذات يوم أمام جمع من الرياضيين أنه ادخل يده فى منطقة حساسه لجس (بقرته) التى يسميها (فطومه) وكانت نيته (ذبحها) فى ذلك اليوم لكن حينما اخرج يده وشم رائحتها فاحت منها (عفونه) شديده لذلك ترك (فطومه) وأطلق سراحها ونجت من الذبح فمن هو (الصائع) ومن هو (الزانى) ايها (الصائعه) فاطمه الصادق يا من تسيئن للشعب السودانى كله والشرفاء المعارضين للنظام، من أجل دريهمات معدوده تنفقينها على شراء (كريم ديانه) حتى يتحول لون بشرتك السمراء الى بيضاء!))
    تاج السر حسين
    الموضوع كاملا على الرابط
    http://transdemocracy.blogspot.ae/2013/12/blog-post_23.html

  10. معلوماتك ضعيفه عزيزي يبدو انك تكثرا الاطلاع فقط علي مقالات الاخرين..سابقا للكاتب مصادر خاصه يدهش بها القاريء
    ..او لديه الحاسه السادسه يتنباء بما يحدث غدا..
    حمدتي طه شداد ماجبت جديد لا يوجد جاذبيه ..السبب الخلاني اكمل مقالك كنت منتظر الفطور يجهز..

  11. عامل فيها وطني!!!! انك مجرد من مشجع هلالي….. الوالي ده عامل ليك وجع بالحنبه يا وهم……لو راجل اكتب عن الكاردينال صاحب السوابق مقبوله منك ان تكتب كمشجع هلالي لكن تعمل لينا فيها ابوالوطنيه دي ما جايه

  12. ما الفرق بينك وبين فسدة وسدنة المؤتمر الوطنى .. هم يكذبون لمزيد من التمكين وانت تكذب وتنفس عن حقدك وكراهيتك للمريخ .. انت عار على المعارضة السودانية .. انت تهاجم معتصم جعفر ليس بسبب فساده وانما بسبب إنتماءه المحسوب على المريخ .. ما الفرق بينك ومجموعة الفريق المدهش .. هم إتفقوا مع الكاردينال واعلنو الخروج من المقر قبل مباراة المريخ والهلال ظنا منهم بأن الخائب ديمة سيتأهل عبرها , وعادوا وتمسكوا بعدم الخروج من مبانى الأتحاد بعد الغربلة وتأكيد الخروج والطيران سعيا للتجميد .. كذبت حين قلت انك تحدثت مع المهندس عادل القيعى .. امثال القيعى لا وقت لهم يهدرونه مع العطالى .. واقع الحال يكذب ما قلته .. كل لاعبى الأهلى والزمالك الحاليين تنقلوا بين النادييين ومنهم من تربى وتعلم الكرة فى النادى المنافس ..الأهلى استجلب لاعبا غانيا دفع له فى موسم واحد اكثر من 2 مليون دولار ولم يستفد منه .. عقد وارغو مع المريخ بلغ 2 ونصف مليون دولار ولمدة خمس سنوات .. كرة القدم ساحة للتنافس الشريف والتواصل الأجتماعى والثقافى وليست وكرا ومنبرا لتنفيس الأحقاد وشيوع الكراهية والتعصب .. انت والفريق المدهش وجهان لعملة واحدة عنوانها كراهية المريخ والحقد والحسد على انجازاته وتفوقه على الهلال .. انت تحدثت عن فساد الوالى ومعتصم جعفر فلماذا لا تتحدث عن الكاردينال والفريق المدهش .. كثير من الأهلة يظنون ان الكاردينال هو من بنى الجوهرة الزرغاء من ماله ولوحده .. هم قطعا لا يعرفون او لا يريدوا ان يعرفوا ان الفريق (تاها) عثمان هو الداعم الأكبر والشريك الخفى لكل اعمال الكاردينال .. حكومة فاسدة ومعارضة عرجاء لا تنتج سوى وطن فى فريزر !!!!!!!!

  13. دايما تاج السر. في كتاباته موارب أخري او منفعه ما. او تملق ما .او وقوف مع جهة له مصلحه او لاصحابه مصلحه فيها .. راجع ما كتب وقارن لتجد الدليل

  14. مقالك سطحي للأسف وينضح حقدا على النظام وتعتمد على الشتائم والسباب ثم تختمه بآية من القرآن الكريم.
    اذا كان الانقاذيون اغبياء، فكيف لهم ان يستمروا في السلطة ثلاثة عقود؟ كيف لهم ذلك والمعارضون الأذكياء امثالك يدبرون ويكيدون لهم آناء الليل واطراف النهار!
    المبعوث الدولي يان برونك وصف هذه رجالات الانقاذ بأنهم أذكى حكومة في العالم الثالث، الانقاذيون لم يكونوا أولياء ولا أنبياء لكنهم حكموا البلاد بمشروع وانتصروا على كل من واجههم من معارضين ودول اقليمية ومؤامرات دولية، هناك اخطاء ومثالب عليهم ابرزها الموقف في حرب الخليج الأولى ولكن الخطأ يستدرك بالصواب وقد فعلوا.
    لنراجع انفسنا اين كنا وكيف صرنا واليكم بعض الانجازات فلنتدبرها بهدوء ودون تعصب:
    – طريق شريان الشمال وربطه لشمال بالمركز وبجمهورية مصر.
    – طريق الخرطوم عطبرة بورتسودان وكيف سهل السفر واختصر زمن الرحلة لاكثر من 4 ساعات.
    – طريق الانقاذ الغربي ها هي الفاشر التي كان يتطلب السفر إليها اسبوعا وقد غدت بفضل الله تستغرق سويعات.
    – طريق الصادر امدرمان بارا الابيض غدا حقيقة.
    – طريق نيالا رهيد البردي وقريبا الى ام دافوق.
    – جسور داخل العاصمة، الفتيحاب، المك نمر، الحلفاية، المنشية، سوبا، وقريبا الدباسين.
    – جسور ولائية، كبري رفاعة، كبري الدويم، كبري ام الطيور، كباري وادي كجا، كبري رهيد البردي.
    – توفر الكهرباء، كيف كان الناس يمضون الأيام والليالي دون كهرباء، كيف يعتذر المذيع في التلفزيون يستأذن المشاهدين بانقطاع البث لتشغيل المولدات والعودة او العكس، والحمد لله الكهرباء متوفرة في كل الولايات بفضل مشاريع السدود، تعلية خزان الرصيرص، سد مروي، سدي عطبرة وستيت، وجاري العمل في سدود (كجبار، دال، الشريك) اضافة الى محطات التوليد الحرارية الضخمة (محطة بحري، محطة كوستي) وغيرهما، وجاري تنفيذ محطات اخرى (محطة الباقير، محطة بابنوسة، محطة بورتسودان) وغيرها.
    – تنفيذ شبكات الاتصالات وغدا التواصل ميسر ومتوفر للجميع وكذلك الانترنت وباسعار زهيدة مقارنة بكل الدول المحيطة بنا، وشبكة الألياف الضوئية التي ربطت كل السودان ببعضه ومن بالعالم الخارجي وهي من افضل الشبكات في العالم.
    – ثورة التعليم العالي كيف كانت الجامعات لا تقبل اكثر من 5 الاف طالب سنويا واليوم تقبل 380 الف في العام، بل اصبح السودان يقدم منح دراسية لابناء الدول الاسلامية الاخرى بالالاف سنويا.
    – التصنيع الحربي حتى وصلنا مرحلة الاكتفاء الذاتي والتصدير وبشهادة العدو قبل الصديق.
    – استخراج البترول واقامة البنية التحتية له كخطوط النقل والمصافي.
    – اقامة عشرات المطارات فرحلات الطيران داخليا تغادر وتعود يوميا لمعظم المدن ( دنقلا، بورتسودان، الدمازين، الابيض، كادقلي، الفاشر، نيالا، زالنجي، الجنينة) وغيرها.
    – تطور الصناعة، السيارات، الطائرات، الجرارات والمعدات الزراعية، البتروكيماويات، البلاستيك، الاجهزة الكهربائية المنزلية، الادوية وغيرها.
    نسأل الله أن يرزقنا ويزيدنا من فضله وان يحفظ السودان وأهله ويوحد كلمتنا ويصلح شأننا وينصرنا على من عادانا، من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. وبالشكر تدوم النعم.
    صالح حسن
    مواطن عادي

  15. أنصحك بالمرور على عيادة الدكتور بلدو الاستشاري النفسي قبل أن تتدهور حالتك أكثر؟!

  16. اقتباس:
    (مع أن بعض الأقاويل تذهب لتؤكد أن جمال الوالى كان فى ماضيه “هلالابيا” قحا.)
    استغرب كبيرهم وصغيرهم في جهالة ولا فرق بينهم الاثنين. ولو كان هلاليا وصار مخلص للمريخ ومؤتمن الجانب على مصالح المريخ وصار يلهب ظهرك بالسياط والجلد في المناطق الحساسة وابعادك وناديك من بطولة الاندية الافريقية المفضلة لكم قولا ولا تجيدون فيها غير الهزئم مما اشعل في نفسك نيران الغيرة ودعتها للكتابة عن الموضوع من غير روية ولا ادراك إلا يمنظور هلاليتك التي تنضح ولا ترى الاشياء إلا من هذا الجانب.
    في كثير من المرات المناظر تكون خداعة والاسماء التي تختلط علينا بالاماجد أمثال تاج السر الحسن الشاعر والناقد الفذ، فنجد انفسنا منجذبين لتشابه البقر فيختلط علينا الامر ونجد إننا وراء سراب او همبول لا مطر وروينا ولا همبريب وشفينا.

  17. ( لا أود أن اتحدث كثيرا أو قليلا عن الذى حدث فى المباريات الأخيرة والزوايا الفنية والظلم الذى حاق بالهلال، فذلك له مكان آخر.)
    موضوعك كان ماشي كويس لكن خربته بالعبارة الاخيرة التي تفوح بالتصعب اللعين وظلم المريخ وهلال الابيض لم تتطرق له رغم انه نتيجة طبيعية لما تطرقت اليه في مقالك ومن مجموعة محسوبة على فريقك وبتوقيت غريب بعد ضمان عدم تأهله تم التجميد

  18. الى أصدقائي المريخاب الذين يستفذهم تاج السر نحن هلالاب لكننا على خلق ودين راجعوا الكلمة في الأسفل وهي لتاج السر عن فاطمة الصادق وبعدها قرروا متابعته والرد عليه من عدمه

    ((والمعلومات التى وصلتنى من احد الصحفيين فى البعثه أن رئيس نادى الهلال كان يدفع يوميا 100 دولار لكل صحفى وحتى للمشجعين (الألتراس)، أظنها من ضمن ديونه على الهلال التى قال انها بلغت 11 مليار جنيه.

    زاويه أخرى لا يمكن شرحها بالتفاصيل ونتركها لفطنة (القارئ) وحصافته وقدرته على التخيل وكلما اقوله يوجد شهود عليه، حكى أحد اقطاب المريخ الكبار ذات يوم أمام جمع من الرياضيين أنه ادخل يده فى منطقة حساسه لجس (بقرته) التى يسميها (فطومه) وكانت نيته (ذبحها) فى ذلك اليوم لكن حينما اخرج يده وشم رائحتها فاحت منها (عفونه) شديده لذلك ترك (فطومه) وأطلق سراحها ونجت من الذبح فمن هو (الصائع) ومن هو (الزانى) ايها (الصائعه) فاطمه الصادق يا من تسيئن للشعب السودانى كله والشرفاء المعارضين للنظام، من أجل دريهمات معدوده تنفقينها على شراء (كريم ديانه) حتى يتحول لون بشرتك السمراء الى بيضاء!))
    تاج السر حسين
    الموضوع كاملا على الرابط
    http://transdemocracy.blogspot.ae/2013/12/blog-post_23.html

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..