مقالات سياسية

الطبيبة إبنة مدير جامعة كسلا، تسئ لأساتذة الجامعة وتصفها بالسجم

وتتواصل فضائح إدارة جامعة كسلا.. إبنة المدير تصف الجامعة ب (السجم)..

بعد أن تداولت كثير من المواقع الإسفيرية السياسة الإدارية التي تنتهجها إدارة جامعة كسلا متمثلة في مديرها ووكيلها وبعض العمداء المقربين، وتحدث الكثيرين عن السوء الإداري بالجامعة الذي تمخض عن فصل واستقالة الكثيرين من الأساتذة، وبعد أن ضجت صفحات الطلاب عبر الفيسبوك منددة بالمخالفات الغير أخلاقية التي صدرت من بعض المقربين لإدارة الجامعة، إنبرت ابنة مدير جامعة كسلا، والتي هي طبيبة بالسعودية وتصدت بقوة للدفاع عن أبيها، ووصفت جميع منتقدي إدارته للجامعة “بأشباه الرجال” وقالت بأنهم يختبئون خلف الفيسبوك والواتساب وليست لهم القدرة على المواجهة، ورمتهم بأفظع الإساءات والسباب حين وصفتهم ب(العواطلية) و المفصولين والفاشلين وأنهم أحقر من أن ترد عليهم، علما أن هؤلاء الأساتذة أصحاب تخصصات نادرة ومؤهلين علميا وبعضهم بعد فصله يعمل الآن بولاية الخرطوم، وبعضهم قام بتدريسها في طب الجزيرة، فكان أولى بها إحترامهم وتقديرهم.
وحول الإنتقادات التي وجهها الناشطين عبر وسائل التواصل الإجتماعي لبعض المخالفات الأخلاقية لمدير الجامعة حول سكوته عن بعض المقربين لتحرشهم بالطالبات، نفت ابنة المدير الواقعة جملة وتفصيلا، مما عرضها لهجوم لازع من قبل بعض الطلاب والناشطين إسفيريا.
وتواصل بها الغضب لدرجة أن قامت بصياغة قصيدة طويلة أشبه بالمعلقة امتدحت فيها أباها وأساءت إساءات بالغة لكل المنتقدين لسياسات والدها الإدارية، ووصفت المجتمع بالجبان لسكوته عن الاتهامات الموجهة لإدارة والدها للجامعة، ووصفت الطلاب والطالبات الذين دافعوا عن أساتذتهم المفصولين وقالوا بأنهم من أفضل الأساتذة الذين مروا على تاريخ الجامعة، وصفتهم بعدم النزاهة وبأنهم طلاب فضيحة.
ومما أغضب جميع العاملين والموظفين والأساتذة بجامعة كسلا منها هو وصفها للجامعة ب (السجم)، علما أن أباها هو مدير الجامعة، فكيف تصف جامعة يقف على رأس ادارتها والدها بمثل هذه الكلمة.
وذكر بعض المتابعين لهذه المعارك الإسفيرية الطاحنة أنه ليس هنالك حرجا في دفاع الإبنة عن والدها فهذا إحساس طبيعي وشعور فطري من الإبنة لأباها، ولكن المعيب في الأمر أنها لجأت لإسلوب الإساءات والسباب بدلا من الدفاع عن السياسات الادارية لابيها بإسلوب جميل ينم عن الذوق والأدب، وأن الإسلوب الذي لجأت إليه هذه الطبيبة والتي هي نائبة أخصائي اطفال، جعل كل مجتمع ولاية كسلا يكيل لها الإنتقاد اللازع والهجوم الساخر الذي أدخلها في حرج شديد.
لقد ظل قلمنا هذا يكتب وينادي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن يلتفتوا لما يجري بجامعة كسلا من فشل ذريع لإدارتها لتسيير أمورها، فقد وصل الأمر فيها ما لا يطاق، ولكن لا حياة لمن تنادي، وسنظل نكتب وننتقد حتى ولو أدى ذلك لهلاكنا كما هددنا البعض أنه سيتم حظرنا عن العمل في جميع جامعات السودان عن طريق الوزارة، وكذلك تم تهديدنا بفتح البلاغات وبالسجن وغيرها من أساليب عجزت تماما عن مقارعتنا الحجة بالحجة وعجزت تماما عن نفي كل ما ذكرناه من مقالات في إدارة جامعة كسلا.
كسلا ميلادي وأهلي وأحبابي ولن ألتزم الصمت وأنا أرى مسيرتها تتجه نحو الهاوية، وكفى أنها فقدت أكثر من 25 أستاذا من خيرة الأساتذة وأصبحت أقسام الكليات شبه فارغة، وهرب الجميع من سياسة ادارة الجامعة الظالمة التي تقوم بمحاباة الفاشلين والمتهمين بالتحرش بالطالبات وابعاد المؤهلين المخلصين من الأساتذة.
لسنا بالجبناء أو أشباه الرجال كما أساءت لنا ابنة مدير الجامعة، سنقول كلمة الحق الا أن نلقى الله عزوجل.
ونقولها بكل قوة للسيدة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي “والله لا خير فيك الى أن تقوم الساعة إن تركت جامعة كسلا تصارع الموت بسبب هذه الإدارة التي يعلم سوئها جميع مواطني الولاية ولا يوجد فرد واحد راضي عن الظلم والتجني الذي يحدث من مديرها”.
مديرها الذي ربما تكون عدد سفرياته للخارج لمختلف دول العالم أكثر من سفريات عشرة وزراء مجتمعين، مديرها الذي يتحصل على رسوم الطلاب السودانيين بالدولار بدلا من العملة السودانية، مديرها الذي حرم أبناء الشرق الفقراء من المنح الدراسية، مديرها الذي فصل الكثيرين من خيرة الأساتذة، مديرها الذي يعقد مجالس تحقيق في قضية تحرش بالطالبات ومن ثم يقوم بنقل المتهمين لجامعات أخرى، مديرها الذي يرضى لنفسه أخذ بدل اهلاك عفش (120) مليون ويحرم العمال من بدل الوجبة(220) جنيه فقط، والذي أجازته لهم رئاسة الجمهورية، مديرها الذي يتجاهل القرارات الوزارية، مديرها الذي يجري فحوصات للإيدز لأكثر من 400 إمرأة حامل دون علمهن وموافقتهن مستغلا موقعه بالمستشفى السعودي للولادة بولاية كسلا، مديرها الذي يتجاهل مركز الدرن ويضع على رأس ادارته أستاذة كيمياء راسبة مادتين من مواد الطب عبر إلتحقاها ببرنامج تأهيل الأساتذة والسماح لهم بدراسة الطب، مديرها الذي يهدر أموال الجامعة في دعوات العشاء الفاخرة لمناسبات ليس للجامعة فيها شأن وعلاقة، مديرها الذي يعتقد أن السلطة الحزبية تسمح له بأن يكون فوق القانون.

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لماذا هذا الصمت المبين، هل أخذتكم العزة بالنفس وعدم الإعتراف بالخطأ، أم أنها السلطة الحزبية التي صارت ترضى مصلحة الأفراد على حساب سمعة الحزب وأخلاقياته،،
أفيقوا أيها المسؤولون وخافوا الله عزوجل في مستقبل هؤلاء الطلاب (إن بطش ربك لشديد)…

أخيرا.. ( البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت، اعمل ما شئت ..كما تدين تدان).

علي بابا
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. (من الإبنة لأباها) !!! بالله يا عالم دي جامعات دي اعوذ بالله. علي الطلاق خطأ زي دا في الانشاء ولا الاملاء زماننا ما بسويهو طالب السنة التانية أولية~ ياخي خلوها مستورة واسكتوا على فضايحكم قال جامعة قال!؟!

  2. يعني ما عارف , نصدقك ونكذبها مثلا.؟؟نحن ما كنا هناك ولا انت ولا نستطيع ان نطبل او نلوم دون ان نقف او نعرف الحقيقة الغايبة , وليه مثلا ما يكون عندك ضغينة او خلاف مع مدير الجامعة مثلا؟؟ او احد الاساتذة من اخوانك؟؟ ما كل ما يكتب فى غرف التواصل صحيحا او ناخذها علي محمل الجد, تحقق جيدا وبادلة وتعال اكتب الحقيقة المجردة ولكن ان تستغل الساحة لنفسك او لتجميل وجه صديق فلا نقبله

  3. رد الطبيبه الابنه اكيد رد عاطفي اكثر منه عقلاني لكن السؤال لماذا تتدخل هذه الطبيبه في موضوع لا يهمها لا من بعيد ولا من قريب موضزع اداري بحت وخاص بجامعه معينه فلا مجال لك ايها الابنه الطبيبه ان تتدخلي في هذا الموضوع خليك ديمقراطيه وليست سلطويه حشريه وهمجيه مدفوعه بعاطفة الابوه فالذين ابعدوا لهم بنات حريصات علي سمعتهم لماذا لم يتدخلن؟

  4. أنا أصدق كاتب المقال ولكن ترى من الذي يقف خلف المدير من النافذين وقد وصل الفساد كسلا إذا ظهر الفساد في البر والبحر والجبل فما بقيت بقعة من السودان لم يضربها الفساد وبطرق متشابه وليس هناك وزارة أو وزير دعنا من الرئيس فهو ما زال في غيبوبة طه وأزمة الخليج ولكن أن الله يملي لهم وهم في غفلة معرضون

  5. (من الإبنة لأباها) !!! بالله يا عالم دي جامعات دي اعوذ بالله. علي الطلاق خطأ زي دا في الانشاء ولا الاملاء زماننا ما بسويهو طالب السنة التانية أولية~ ياخي خلوها مستورة واسكتوا على فضايحكم قال جامعة قال!؟!

  6. يعني ما عارف , نصدقك ونكذبها مثلا.؟؟نحن ما كنا هناك ولا انت ولا نستطيع ان نطبل او نلوم دون ان نقف او نعرف الحقيقة الغايبة , وليه مثلا ما يكون عندك ضغينة او خلاف مع مدير الجامعة مثلا؟؟ او احد الاساتذة من اخوانك؟؟ ما كل ما يكتب فى غرف التواصل صحيحا او ناخذها علي محمل الجد, تحقق جيدا وبادلة وتعال اكتب الحقيقة المجردة ولكن ان تستغل الساحة لنفسك او لتجميل وجه صديق فلا نقبله

  7. رد الطبيبه الابنه اكيد رد عاطفي اكثر منه عقلاني لكن السؤال لماذا تتدخل هذه الطبيبه في موضوع لا يهمها لا من بعيد ولا من قريب موضزع اداري بحت وخاص بجامعه معينه فلا مجال لك ايها الابنه الطبيبه ان تتدخلي في هذا الموضوع خليك ديمقراطيه وليست سلطويه حشريه وهمجيه مدفوعه بعاطفة الابوه فالذين ابعدوا لهم بنات حريصات علي سمعتهم لماذا لم يتدخلن؟

  8. أنا أصدق كاتب المقال ولكن ترى من الذي يقف خلف المدير من النافذين وقد وصل الفساد كسلا إذا ظهر الفساد في البر والبحر والجبل فما بقيت بقعة من السودان لم يضربها الفساد وبطرق متشابه وليس هناك وزارة أو وزير دعنا من الرئيس فهو ما زال في غيبوبة طه وأزمة الخليج ولكن أن الله يملي لهم وهم في غفلة معرضون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..