مقالات سياسية

(وثبة ضمير) ،،، (وثبة ضمير)،، (وثبة ضمير)،،

كم عدد الأحزاب السياسية بالسودان..
المسجلة والغير مسجلة..?!
ماهو أكثر حزب سياسي يهتم بقضايا الوطن ..
وهموم المواطنين..?
ماهي أقدم الأحزاب السياسية بالسودان.. والى كم حزب تم تفكيكها..?!
ماهي المرتكزات الأخلاقية التي تنشأ عليها هذه الأحزاب وتهتم بها قبل إهتمامها بقضايا الوطن..?
ماهو دور هذه الأحزاب في التنمية الإقتصادية..?
ماهي المعايير التي ترتكز عليها هذه الأحزاب في موافقتها لمنح العضوية لأفرادها..?!
ماهي القوانين التي يتم بها تسيير نشاط هذه الأحزاب السياسية?
هل هنالك قوانين خاصة بالأحزاب السياسية تعاقب بها المتفلتين أخلاقيا من أفرادها..?
ان كان جميع هذه الأحزاب السياسية تحمل هم الوطن والمواطن، فما هي حصيلة الممارسة السياسية في السودان لسنوات مضت..?!
ماهي المواصفات المتبعة لتسجيل حزب سياسي جديد..?!
أيهما أكثر صعوبة تسجيل حزب سياسي جديد ام تسجيل شريحة لشركة اتصال باسم فرد معين?!
هل نتوقع أن يصير عدد الأحزاب السياسية مساويا لعدد شرائح الجوال بشركات الاتصال المختلفة?
ما هو الفرق بين النفاق السياسي والإصلاح السياسي?!
ماهو الهدف من أن يكون المسؤول واليا ثم يتم اعفائه ليصبح وزيرا للزراعة ثم يتم إعفائه ليصبح وزيرا للصناعة ثم يتم اعفائه ليصبح واليا من جديد وثم يعود وزيرا للصحة، ووووو…
أيعقل أن يكون هذا المسؤول يحمل درجة البكالاريوس في تخصص الدراسات الاستراتيجية والعلوم السياسية ليصبح واليا ومن ثم تم تحويله لوزارة الزراعة لنيله درجة الماجستير في الزراعة، ومن ثم تم تحويله لوزارة الصناعة لنيله درجة الدكتوراة في الفيزياء، ثم انتابه الحنين لتخصصه الأول فتم اعادة تعيينه واليا من جديد!
تصارع الحيرة متقلبات الواقع بصورة خرافية، وتتعدد الأسئلة والإجابات والحصيلة النهائية وطن تائه في عيون أبنائه، وشباب يحلم بزراعة طموحاته في أرض افتقدت خصوبتها، وخيرات بلد نضبت وجفت بعوامل النفاق والضلال، ونفوس أيقنت أن الفساد هو الإصلاح، وضمائر عشقت الخطايا حتى أضحت مدمنة، وتمضي بنا الأقدار ولا ندري بالمكتوب.
ولكن،،،،،،،
يبقى الظلم في النهاية هو الخاسر…
فعدالة السماء بالمرصاد لمن ظن أن الأحداث تمضي على هواه فقط.
نحتاج ل (وثبة)،،،،
ولكن … وثبة ضمير…
ضمير ينبه صاحبه أن أكل المال العام أشبه بتناول السم القاتل..
ضمير ينبه صاحبه أن القبلية والعنصرية والحزبية البغيضة هي سبب فناء الشعوب..
ضمير يجعل المسؤول فينا يفكر في إطعام جائع قبل أن يفكر في إطعام أسرته… وليس رفاهيتها..
ضمير يحترق لاحتراق الوطن…
أخيرا.. من نحن?! والى أين نمضي بأحلام أجيالنا..
من نحن لتتغير فينا حتى أخلاقياتنا وضمائرنا، وتموت فينا أهم ملامح الشعب السوداني المعروفة منذ الأزل… الطيبة .. المروءة… الشهامة… الأخلاق.. النجدة.. القيم والمبادئ.. الكرم .. نصرة الضعيف… وغيرها من سمات ومميزات كان يتزين بها كل سوداني ويعرف بها من بين جميع المجتمعات…
والآن نحن، حتي الفساد صرنا نكون له (لوبيات)، و(حفر وزارات)، و (اختلاس وتحلل)، (تجارة بشر)، (بيع ممتلكات الدولة)، (تمديد عقوبات)، (تجميد الفيفا)…..

من نحن … والى أين نمضي??!!!
ومن المسؤول عن كل هذا…?!

علي بابا
13-7-2017م

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأخ علي بابا فضل ترك مشكلته مع مدير جامعة كسلا والآن بدأ يطلق النار عشوائيا في كل الاتجاهات. ضد الوزراء والولاة ورئيس الجمهورية. يعني لم يترك أحدا في السودان العريض إلا أصابه رذاذ من انتقاده. ما هي المشكلة يا رجل؟ ركز في القضية الأكاديمية مع عنيدة كلية الطب ومدير جامعة كسلا. لا نكن شخص عبيط يتكلم في لا يعنيه. اترك الأمور السياسية فهذه لها أهلها وهم يتصدون للمواضيع التي ذكرتها هنا صباح مساء.

  2. أيوا يا دكتور انت كده تمام وتعرف تتكلم سياسة غير لينا شوية من مدير جامعة كسلا.

  3. الأخ علي بابا فضل ترك مشكلته مع مدير جامعة كسلا والآن بدأ يطلق النار عشوائيا في كل الاتجاهات. ضد الوزراء والولاة ورئيس الجمهورية. يعني لم يترك أحدا في السودان العريض إلا أصابه رذاذ من انتقاده. ما هي المشكلة يا رجل؟ ركز في القضية الأكاديمية مع عنيدة كلية الطب ومدير جامعة كسلا. لا نكن شخص عبيط يتكلم في لا يعنيه. اترك الأمور السياسية فهذه لها أهلها وهم يتصدون للمواضيع التي ذكرتها هنا صباح مساء.

  4. أيوا يا دكتور انت كده تمام وتعرف تتكلم سياسة غير لينا شوية من مدير جامعة كسلا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..