الأمن مستتب

الساعة 25

الأمن مستتب

ثمة حقيقة تقول بأن الكتابة في هذي البلاد أصبحت فعل مُرهِق ـ وللدقة والأمانةـ هي فعل، مُهلِك فما ان تفرغ من مقال، وقبل ان تشرع في نشره يداهمك حدث ملحاح لا يحتمل التأجيل ، وهكذا انت في دوامة (وتوالت الأحداث عاصفة) وما يحدث بالبلاد تتقاصر عن وصفه الحروف وتتقازم دون هوله وفظاعته الأقلام والحاجة لمفردات بل ولغة حديثة تعبر عن فوضى إنفراط الامن بالخرطوم ـ محل الرئيس ـ بينوم ـ ملء عينيه، غير آبه بشواغل البشر ومحل الطيارة كانت بتقوم، قبل التصريح الشهير للطيران المدني للبرلمان:(هو نحنا ما عندنا طيارات تمشي الولايات، تقولوا لي ما قاعدة تمشي أوربا ليه!!؟؟) الحاجة للغة تعبر عن هذا الواقع المخيف جد ماسة ولعل الطرق المستمر من قبل الصحافة على إنفراط الامن بالبلاد جعله امر عادي كما الزبادي لدى السلطات التي لم تحرك ساكنا سوى النفي أو التقليل أو التأكيد بإستتباب الامن لدرجة ان اي مواطن يخرج من داره يودع أهله كأنما هو ميمم وجهه شطر ـ حجة الوداع، أو كأنه داعشي ماض الى هدف بغية تفجيره، وقس على ذلك ، إنفراط الامن بالبلاد لا تنتطح عنزان وشامة بائعة الشاي في ركنها القصي ذاك بأحد أزقة الخرطوم تسرد لزبائنها تفلصيل مثيرة عن ربة منزل خرجت من منزل الاسرة الكائن بابو آدم ذات صباح منفرط أمنه بالخرطوم لشراء الرغيف من الفرن القريب من المنزل وبعض فول يقيم الصلب للفطور فلا هي عادت لا ولم يتناول أطفالها وجبة الفطور، ولا يزال البحث جارِ عن أم العيال وحولها من الاقاصيص ما يفوق حجاوي فاطمة السمحة والغول و (كريت يا كريت ارجعاكي البيت… ابيت وباقي الحجوة المعروفة لجيل الحبوبات وقصص أخري كثيرة في سياق مفقودة ابو آدم حدثت وتحدث يوميا هنا وهناك بينما لا تزال لا فتات أقسام الشرطة تحتفظ بشعاراتها التليدة ـ (الشرطة عين ساهرة ويد أمينة، الشرطة في خدمة الشعب) ولولا يد الشرطة الامينة ويقظة عينيها بالسهر جراء إستتباب الأمن لشهدت الخرطوم أزمة طاحنة لا في الخبز وحده او المواصلات ولا في كل حيواتنا الازمة الكيرى في ظل حكومة القوم بل في شقائق الرجال…في النساء اللائي يتهددهن المجهول ومخاطر الاختطاف المستمر رغم أنف ـ (عين ساهرة ويد أمينة)
ولعل المسؤولية ليست مسؤولية الشرطة بل هي مسؤولية نظام إستأثر بسياج الامن ودجج روح قادته بالمليشيات والسلاح والعتاد ووفرة في الاموال وترك الشعب نهبا لتجار الأعضاء الشرطة بريئة براءة الذئب من دم بن يعقوب، اذ تركوها بلا حول ولا قوة بعد ان جردوها من خيرة قاد تها ورجالها البواسل وجاءوها بمن إسترضوهم ومن والاهم ومن تبعهم الى يوم الدين وبعد ان جردوها من السلاح وحتى التحري حرمت منه الشرطة وهي اليوم جلوس بالاستقبال تنظر في البلاغات لمجرد تدوينها ليس الا تماما كما كما هو دور شركات الحراسة الخاصة بزيهم المميز بواجهات المؤسسات وغدا يجبر المواطن لتسديد رسوم أمنه لواذا بهذه الشركات الخاصة لتوفير امنك و لحفظ عرضك وما وجهك ويلا….. هو ما يقوله الواقع المنفرط لدرجة طامة الدنقلاوي صاحب الجرم الخطير الذي إستنسخ من تجارة الأعضاء ـ تجارة ـ سائل ـ الأعضاء بعد ان وجدها تجارة لا تبور والدليل وجوه الصبايا في بياض قمرـ (أربعتاشر) بينما باقي لون الأعضاء الأخرى ـ (الشاسيه ) سودانية مية المية ، ما ذنبها الشرطة والقوم ـ تجار للبشر ـ على طريقتهم التي تخصهم، فتحوا الحدود على دول الجوار وأدخلوا اليها ـ النطيحة والمتردية وما أكل السبع وشنو و شنو فكان ان عرف السباب الشاشمندي والحبوب المخدرة والويسكي والجن الاحمر وبكل ألوانه والسيستم وإظهار الرقم وحاجات تانية حامياني ،وتوسع نشاط الوجود الأجنبي ليشمل كل المستويات بالبلاد ودخل ـ (رواكيبنا وأوضنا) عبر الشغالات الأجنبيات (نظام فشخرة وبوبار)
رغم بؤس الحال والتقشف المريع و(العقوبات الامريكية بريئة من الوضع دا) ولحد ما ممكن تقول سببوـ (العقوبات الداخلية المفروضة على المواطن) المهم هوذا حال رجالات الشرطة الماثل ،فأعزروهم كدا، والوضع أكبر من شرطة أكبر مما تتصوروا القصة جد معقدة والخوف الامريكان يقوموا يضيفوا مسار إنفراط الامن على باقة ما بعد الثلاثة أشهر المحددة ،كما يجب ان تعزروا صحافتكم المكبلة لانها ما بتقدر على فعل شيء غير شتم امريكا و الفريق “طه” والمسؤولية الاعلامية كلها قايمة بيها “الراكوبة” الغراء ـ الحرة أبداً،فتفضلوابمتابعة مانشرت وظلت تجتهد في النشر مما يشيب له رأس الغراب
(عدد كبير من المفقودين يتم تداول صورهم ومعلوماتهم عبر وسائط التواصل الاجتماعي، ولا حس ولا خبر للشرطة السودانية والأجهزة الأمنية سوى تأكيدات بأنه لا توجد عصابة اتجار بالبشر، ولا صحة لموضوع سرقة الأعضاء البشرية)
(للتعرف على أحدى إخفاقات الشرطة السودانية يمكن قراءة قصة الشاب أحمد معاوية، الذي اختفى يوم الأربعاء ٨ مارس بعد ان خرج من شقتهم في مجمع النصر السكني جوار عفراء الى صالة الجيم في شارع ٦١ مشياً و كان يرتدي ملابس رياضية و لا يحمل معه سوى ٤٠ جنيهاً، وُجدت ٣٠ جنيه منها في جيبه ، موبايله تركه في الشقة، ووجد ميتاً في ثلاجة الموتى بالمستشفى الأكاديمي بالامتداد يوم الأحد ١٢ مارس الماضي، على حسب المعلومات ان الجثمان وجد بجوار برج تحت التشييد في منطقة المقرن بالقرب من استاد الخرطوم
الجريمة بالرغم من مرور ٤ اشهر عليها؛ إلا أنه حتى هذه اللحظة فيها كثير من الغموض والى هذه اللحظة لا يوجد متهم أو متهمين ولا حتى مشتبه بهم

واجب الشرطة هو خدمة الشعب، وينبغي عليها كما ستشاهد في الفيديو أدناه أن يكون همها هو راحة المواطنين وتحقيق الأمن والسلامة لهم)
ولكن هل هذا ما تقوم به الشرطة السودانية. هل تم تكوين فرق، تعمل على مدار الساعة من أجل فك شفرة ظاهرة المفقودين؟
لا نعتقد ذلك، والدليل أنه حتى الآن لم تعقد الشرطة السودانية مؤتمرا صحفياً واحداً تطمئن من خلاله المواطنين وتكشف لهم حقيقة ظاهرة الاختفاء المنتشرة هذه الأيام
واجب الشرطة الآن هو عقد مؤتمر صحفي كل يوم، تتطرق لحالات الاختفاء، حالة، حالة، وتوضح باستمرار ما وصلت إليه تحقيقاتها في هذا الصدد

الشرطه السودانيه من اسو الاحهزه فى الدوله وهى اكبر مكان للفساد والرشوه واستغلال السلطات الكوادر بالشرطه من ابلد الكوادر على الطلاق لايوجد تدريب وتحديث توجد سرفه بنزين وتليب بيوت وابتزاز وعدم ضمير كل الامكانيات موفره لهم ولكن انعدام الاخلاق والضمير هو المتوفر.

لتعرف على أحدى إخفاقات الشرطة السودانية يمكن قراءة قصة الشاب أحمد معاوية، الذي اختفى يوم الأربعاء ٨ مارس بعد ان خرج من شقتهم في مجمع النصر السكني جوار عفراء الى صالة الجيم في شارع ٦١ مشياً و كان يرتدي ملابس رياضية و لا يحمل معه سوى ٤٠ جنيهاً، وُجدت ٣٠ جنيه منها في جيبه ، موبايله تركه في الشقة، ووجد ميتاً في ثلاجة الموتى بالمستشفى الأكاديمي بالامتداد يوم الأحد ١٢ مارس الماضي، على حسب المعلومات ان الجثمان وجد بجوار برج تحت التشييد في منطقة المقرن بالقرب من استاد الخرطوم.
الجريمة بالرغم من مرور ٤ اشهر عليها؛ إلا أنه حتى هذه اللحظة فيها كثير من الغموض والى هذه اللحظة لا يوجد متهم أو متهمين ولا حتى مشتبه بهم

واجب الشرطة هو خدمة الشعب، وينبغي عليها كما ستشاهد في الفيديو أدناه أن يكون همها هو راحة المواطنين وتحقيق الأمن والسلامة لهم
ولكن هل هذا ما تقوم به الشرطة السودانية. هل تم تكوين فرق، تعمل على مدار الساعة من أجل فك شفرة ظاهرة المفقودين؟!
لا نعتقد ذلك. والدليل أنه حتى الآن لم تعقد الشرطة السودانية مؤتمرا صحفياً واحداً تطمئن من خلاله المواطنين وتكشف لهم حقيقة ظاهرة الاختفاء المنتشرة هذه الأيام
واجب الشرطة الآن هو عقد مؤتمر صحفي كل يوم، تتطرق لحالات الاختفاء، حالة، حالة، وتوضح بإستمرار ما وصلت إليه تحقيقاتها في هذا الصدد.
وحسبنا الله ونعم الوكيل

مجدي عبد اللطيف
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..