الإنسان ذلك الموجود الفريد (4 _ 14)

الإنسان والعقل :

العقل في المعارف هو المخلوق الاول او القلم الاعلى او الروح الكلى

و العقل هو الحقيقة المحمدية فى مصطلح الصوفية ..
هذا بالنسبة للعالم.الاكبر او بالنسبة للكون

والعقل في نسخة الانسان هو القوة المفكرة والمدبرة الني تميز بها الانسان عن الحيوان

والعقل في الانسان درجات ومراتب
تساوي عند بعض الناس بالحيوان
فصاروا كما قال الله تعالي كالانعام
ونقص عند بعض الناس عن الحيوان
فصاروا كما قال الله تعالى بل هم اضل سبيلا

وهكذا فالعقل عند الانسان متدرج من اسفل سافلين وهو مقام اضل من الانعام ، الي احسن تقويم كما في مقام الانسان الكامل،
..
فالانسان جامع لمظاهر الكائنات كلها ..

والعقل هو المعنى المدرك وما ثم مخلوق الا وله عقل ..

فظهر الانسان بجميع مراتب عقول الكائنات

فيتجلى العقل فى الانسان من ادنى مراتب الحيوان الى معالى القدسية فى الانسان الكامل .. وبينهما عقول كالمعاشي و المفكر و هكذا وليس لرقي العقل منتهي
قال.النبي امرت ان آخاطب الناس علي قدر عقولهم

اشارة منه صلى الله عليه وسلم لاختلاف مراتب الادراك والعقول بين الناس

قالوا :
فاذا تجاوز الانسان حد عقل الحيوان انتقل الى العقل المفكر
واذا اكتمل انتقل الى ماوراءه وهكذا الى ما لانهاية .. اذا لامجال لبلوغ الكمال

فماوراء العقل المعاشى ثمة عقول اجل واعظم ..
واجلها
العقل القدسى ..
او روح القدس
او عقل الروح ..
وهو المعبر عنه في المصطلح العرفاني بالفتح الاكبر

وثمة معارف لا تدرك الا بعقل ما وراء العقل المفكر ..
او بعقل الروح

ولذا يقول الصوفية ان العقل المفكر حجاب عن معرفة الله

ليس معرفة الله فحسب , بل ان اجل المعارف لا تدرك الا بادراك ماوراء العقل

فيا ايها الانسان ..

المعرفة الحقيقية موجودة فيما وراء عقلك المفكر فاخلعه
ولا تبالى ..
حتى وان قالوا انت مجنون

فانت فى نظرهم ستكون وقتها مجنونا
وسيكونوا هم فى نظرك مجانين..

والحكم صحيح منك ومنهم ..

فانت عندهم قد تخليت ان عقلك الذى تدبر به معاشك , فانت مجنون.

وانت تنظر اليهم على انهم قوم بقوا بحجاب عقلهم فحرموا عن ادراك حقائق الاشياء ,,
فهم مجانين

واعلم ان مكان عقلك المعاشى نفسك .. فان اردت ان تتجاوزه
فاقهرها وافطم رعونتها بالرياضة ..

ومكان عقلك القدسى قلبك ..
فان اردت ان تبعثه , فطهره وهذبه وعمره بذكر الله ..

م. خالد الطيب أحمد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لماذا لا تكرس جهدك في تخصصك إن كنت مهندسا حقا؟!

    ألا تعلم لماذا المسلمون جهلاء ومتخلفون ؟

    السبب هو انت وامثالك الذين يشتغلون بأمور لا طائل تحتها..

    أين أنت أيها الهايف من زغلول النجار وامثاله من الكذابين الذين يزعمون ان جميع المخترعات الحديثة وردت في القرآن وهي معروفة لدى المسلمين؟!!
    وأين المسلمون الآن ؟
    أليسوا أسفل سافلين !!
    المسلمون تحكموا في اسبانيا 800 عام ولما اخرجوا منها صارت دولة عظيمة خرج منها المكتشفون الاوائل فاكتشفوا امريكا سيدة العالم..
    الآن جميع سكان امريكا اللاتينية يتكلمون اللغة الاسبانية في حين ان الاسبانيين الآن لا يعرفون شئ عن الاسلام واللغة العربية مع ان المسلمين مكثوا فيها اكثر من ثمانية قرون؟!!

    كفانا جهالة وهيافة وتفاهة

    قبحك الله

  2. الأخ عزوز الأول لقد قمت فعلا بالرد على جاكس وأمثاله كما زدت على تعليقي حول لماذا لم يقض الاسلام على العبودية تماماً بسبب هذه النزعة الذميمة المتجذرة في جينات العنصر العربي الذي كانت عليه مسئولية حمل الرسالة إلى العالم وهي جاهلية تغلبت على إسلامهم وتدينهم به وكازالوا كذلك الى اليوم ودونك اتفاقية البقط وكل المرويات التي اعتمد عليها جاكس في تقريع الاسلام بدلا من مسلمي العرب الذين مارسوا الاسلام بهذا الشكل المخالف لطبيعة وهدف الرسالة ولا أدري لماذا تأخر نشره وهاأنذا أعيدهـ
    ((عرض طيب يا باشمهندس لوضع المرأة في الاسلام من حيث الاشارة الى النص القرآني والمروي من الحديث ومحاولات المنتقدين للحديث ولجوئهم للقول باعتبارها موضوعة اذا خالفت عاطفتهم نحو انصاف المرأة وأبنت بأن المعالجة السليمة هي رد الحديث وقياسه بما هو مقرر في النص القرآني وان لم نجد فبسيرة المصطفى وسنته القولية والفعلية عموما وخلصت الى ترجيح صحة حديث المرأة ناقصة عقل ودين قياسا على النصوص القرآنية التي تؤيده من آيات الدين والميراث والنفقة والحدود والقصاص وقد وفقت في تبرير النقص في دين المرأة بانقاص بعض التكاليف الدينية عليها في العبادات والمعاملات في مقابل ما تتحمله من اعباء الحمل وما يرتبط به من خصائص الانوثة من حيض وارضاع وتربية ولكن مع ذلك اخفقت في شرح مسألة كون المرأة ناقصة عقل ودين فيما يتعلق بالعقل. فلم يرد في القرآن ما يؤيد الحديث الشريف في مسألة العقل بمعنى العقل او المقدرة العقلية في التفكير والتفكر ووزن الأمور كالرجل تماما وآية الدين ذكرت تعليل المرأتين مقابل رجل بعبارة (أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكّرَ إِحْدَاهُمَا الأخرى). فهذه العلة هي النسيان وهو أمر يستوي فيه الانسان ذكراً وأنثى وهو ليس عيبا في العقل ولا في الذاكرة . فكل شخص رجل او امرأة يعتريه الميل الى عدم تذكر الأمر الذي لا يحظى باهتمامه او فهمه عادة. فالشخص غير المهتم بالتجارة تجده لا يهتم بالحسابات ولا يحفظ الأرقام ونسيانه لذلك لا يدل ابدا على عيب او نقص في عقله. فالذاكرة امر مرتبط بالخبرة الحياتية والعملية والاهتمامات الخاصة. واذن فليس في القرآن ما يعيب عقل المرأة وينقصه عن عقل الرجل ~ وعلى كل فإن مظنة ضلال المرأة في المعاملات المالية كان مرده إلى عدم اشتغالها بالتجارة والمعاملات المالية بحسب عادات المجتمع الجاهلي الذكوري وقد كانت خطة الاسلام في نهاية المطاف تحرير المرأة ومساواتها بالرجل في جميع أوجه الحياة إلا في الأحكام الخاصة بها كأنثى وأم. وبخصوص نقص الدين فكل ماورد في القرآن هو انقاص التكاليف على المرأة لما حملها بأعباء الأنوثة والأمومة، بل من أجل ذلك فضلها على الرجل بالزامه على الانفاق عليها مترتباً بذلك انتفاء لزوم العمل او التجارة عليها للكسب. ومن ثم نقص قيمتها الاقتصادية في الكسب المالي من العمل او التجارة. وهذا الوضع كان سائدا في الجاهلية حتى جاء الاسلام، حيث في الجاهلية كانت دية المرأة نصف دية الرجل فذوي القاتل يحضرون الدية مائة من الإبل فيعقلونها امام دار القتيل اذا كان رجلا واذا كانت القتيلة امرأة عقلوا خمسين من الابل. فالعقل مقصود به مجموعة الابل المعقولة دية وليس العقل الذي في الدماغ. وعليه فيحمل الحديث الشريف بهذا المعنى على أنه تقييد وتخصيص لعموم ماورد في القرآن في الدية دون القصاص. ففي القصاص النفس بالنفس ولكن عند الحكم بالدية أو قبولها فتكون نصف الدية المقررة للذكر. أما تنصيف عقاب الأَمَة الزانية من عقاب الحرة البكر الزانية فقد ورد نصاً في القرآن. على أنني أود أن أنبه وأعمم بأن كافة الأحكام القرآنية المعللة لا تطبق إلا بتحقق عللها والقاعدة الفقهية تقول يدور الحكم مع علته فلو انتفت العلة انتفى الحكم . فالرق والعبودية كان مرتبطاً بمجتمع الجاهلية العربي وربما من كان من دواعي اختيارهم للرسالة الخاتمة ليس لأن الله فضلهم على العالمين كما فضل بني اسرائيل ولم يرعوا هذا التفضيل، بل كان لعلاج هذه النزعة اللانسانية المستفحلة في طبيعتهم بهدف القضاء عليها لدى البشر كافة بدءاً بهم فاختار الله العليم أبعد الشعوب استعداداً فطرياً لقبول قيمة المساواة وقبول التسليم بتكريمه لبني البشر في هذه الرسالة الخاتمة ومحوها لدى البشر كافة. غير أن استراتيجة المعالجة لهذه الجاهلية الاجتماعية العربية كانت بالتدرج إذ أن البتر الفوري قد يلقي بظلاله حول تقبل الرسالة ذاتها ومن ثم جاء الحض على عتق الرقاب صدقة وجزاءً كفارة في العديد من موجبات الكفارة في العبادات والمعاملات والجنايات حتى القضاء على الرق تماماً في نهاية المطاف وتحقيق مجتمع المساواة والتكافؤ في الكرامة الانسانية حيث لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود أي بسبب العرق أو اللون أو اللغة.))

  3. لماذا لا تكرس جهدك في تخصصك إن كنت مهندسا حقا؟!

    ألا تعلم لماذا المسلمون جهلاء ومتخلفون ؟

    السبب هو انت وامثالك الذين يشتغلون بأمور لا طائل تحتها..

    أين أنت أيها الهايف من زغلول النجار وامثاله من الكذابين الذين يزعمون ان جميع المخترعات الحديثة وردت في القرآن وهي معروفة لدى المسلمين؟!!
    وأين المسلمون الآن ؟
    أليسوا أسفل سافلين !!
    المسلمون تحكموا في اسبانيا 800 عام ولما اخرجوا منها صارت دولة عظيمة خرج منها المكتشفون الاوائل فاكتشفوا امريكا سيدة العالم..
    الآن جميع سكان امريكا اللاتينية يتكلمون اللغة الاسبانية في حين ان الاسبانيين الآن لا يعرفون شئ عن الاسلام واللغة العربية مع ان المسلمين مكثوا فيها اكثر من ثمانية قرون؟!!

    كفانا جهالة وهيافة وتفاهة

    قبحك الله

  4. الأخ عزوز الأول لقد قمت فعلا بالرد على جاكس وأمثاله كما زدت على تعليقي حول لماذا لم يقض الاسلام على العبودية تماماً بسبب هذه النزعة الذميمة المتجذرة في جينات العنصر العربي الذي كانت عليه مسئولية حمل الرسالة إلى العالم وهي جاهلية تغلبت على إسلامهم وتدينهم به وكازالوا كذلك الى اليوم ودونك اتفاقية البقط وكل المرويات التي اعتمد عليها جاكس في تقريع الاسلام بدلا من مسلمي العرب الذين مارسوا الاسلام بهذا الشكل المخالف لطبيعة وهدف الرسالة ولا أدري لماذا تأخر نشره وهاأنذا أعيدهـ
    ((عرض طيب يا باشمهندس لوضع المرأة في الاسلام من حيث الاشارة الى النص القرآني والمروي من الحديث ومحاولات المنتقدين للحديث ولجوئهم للقول باعتبارها موضوعة اذا خالفت عاطفتهم نحو انصاف المرأة وأبنت بأن المعالجة السليمة هي رد الحديث وقياسه بما هو مقرر في النص القرآني وان لم نجد فبسيرة المصطفى وسنته القولية والفعلية عموما وخلصت الى ترجيح صحة حديث المرأة ناقصة عقل ودين قياسا على النصوص القرآنية التي تؤيده من آيات الدين والميراث والنفقة والحدود والقصاص وقد وفقت في تبرير النقص في دين المرأة بانقاص بعض التكاليف الدينية عليها في العبادات والمعاملات في مقابل ما تتحمله من اعباء الحمل وما يرتبط به من خصائص الانوثة من حيض وارضاع وتربية ولكن مع ذلك اخفقت في شرح مسألة كون المرأة ناقصة عقل ودين فيما يتعلق بالعقل. فلم يرد في القرآن ما يؤيد الحديث الشريف في مسألة العقل بمعنى العقل او المقدرة العقلية في التفكير والتفكر ووزن الأمور كالرجل تماما وآية الدين ذكرت تعليل المرأتين مقابل رجل بعبارة (أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكّرَ إِحْدَاهُمَا الأخرى). فهذه العلة هي النسيان وهو أمر يستوي فيه الانسان ذكراً وأنثى وهو ليس عيبا في العقل ولا في الذاكرة . فكل شخص رجل او امرأة يعتريه الميل الى عدم تذكر الأمر الذي لا يحظى باهتمامه او فهمه عادة. فالشخص غير المهتم بالتجارة تجده لا يهتم بالحسابات ولا يحفظ الأرقام ونسيانه لذلك لا يدل ابدا على عيب او نقص في عقله. فالذاكرة امر مرتبط بالخبرة الحياتية والعملية والاهتمامات الخاصة. واذن فليس في القرآن ما يعيب عقل المرأة وينقصه عن عقل الرجل ~ وعلى كل فإن مظنة ضلال المرأة في المعاملات المالية كان مرده إلى عدم اشتغالها بالتجارة والمعاملات المالية بحسب عادات المجتمع الجاهلي الذكوري وقد كانت خطة الاسلام في نهاية المطاف تحرير المرأة ومساواتها بالرجل في جميع أوجه الحياة إلا في الأحكام الخاصة بها كأنثى وأم. وبخصوص نقص الدين فكل ماورد في القرآن هو انقاص التكاليف على المرأة لما حملها بأعباء الأنوثة والأمومة، بل من أجل ذلك فضلها على الرجل بالزامه على الانفاق عليها مترتباً بذلك انتفاء لزوم العمل او التجارة عليها للكسب. ومن ثم نقص قيمتها الاقتصادية في الكسب المالي من العمل او التجارة. وهذا الوضع كان سائدا في الجاهلية حتى جاء الاسلام، حيث في الجاهلية كانت دية المرأة نصف دية الرجل فذوي القاتل يحضرون الدية مائة من الإبل فيعقلونها امام دار القتيل اذا كان رجلا واذا كانت القتيلة امرأة عقلوا خمسين من الابل. فالعقل مقصود به مجموعة الابل المعقولة دية وليس العقل الذي في الدماغ. وعليه فيحمل الحديث الشريف بهذا المعنى على أنه تقييد وتخصيص لعموم ماورد في القرآن في الدية دون القصاص. ففي القصاص النفس بالنفس ولكن عند الحكم بالدية أو قبولها فتكون نصف الدية المقررة للذكر. أما تنصيف عقاب الأَمَة الزانية من عقاب الحرة البكر الزانية فقد ورد نصاً في القرآن. على أنني أود أن أنبه وأعمم بأن كافة الأحكام القرآنية المعللة لا تطبق إلا بتحقق عللها والقاعدة الفقهية تقول يدور الحكم مع علته فلو انتفت العلة انتفى الحكم . فالرق والعبودية كان مرتبطاً بمجتمع الجاهلية العربي وربما من كان من دواعي اختيارهم للرسالة الخاتمة ليس لأن الله فضلهم على العالمين كما فضل بني اسرائيل ولم يرعوا هذا التفضيل، بل كان لعلاج هذه النزعة اللانسانية المستفحلة في طبيعتهم بهدف القضاء عليها لدى البشر كافة بدءاً بهم فاختار الله العليم أبعد الشعوب استعداداً فطرياً لقبول قيمة المساواة وقبول التسليم بتكريمه لبني البشر في هذه الرسالة الخاتمة ومحوها لدى البشر كافة. غير أن استراتيجة المعالجة لهذه الجاهلية الاجتماعية العربية كانت بالتدرج إذ أن البتر الفوري قد يلقي بظلاله حول تقبل الرسالة ذاتها ومن ثم جاء الحض على عتق الرقاب صدقة وجزاءً كفارة في العديد من موجبات الكفارة في العبادات والمعاملات والجنايات حتى القضاء على الرق تماماً في نهاية المطاف وتحقيق مجتمع المساواة والتكافؤ في الكرامة الانسانية حيث لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود أي بسبب العرق أو اللون أو اللغة.))

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..