مشروع الخريطة الوراثية لأهل السودان! للحد من إنجاب الأطفال خارج إطار الزوجية

مبادرات:
هاري بوتر -J. K. Rowling
ملاجئ اليتامي في العالم ! هل ستنتهي؟
ومشروع الخريطة الوراثية لأهل السودان! للحد من إنجاب الأطفال خارج إطار الزوجية

تقول جي كي رولينج J.K. Rowling بأنها تسعي للتخلص من ملاجئ الأيتام بحلول عام 2030 ! وتؤكد علي أن 80% من الأطفال الموجودين في تلك الملاجئ ليسوا أيتام ! حقيقة صادمة و من هنا جاءت فكرة منظمة لوموس Lumos وهي تعني الضياء أو الضؤ.الضؤ أمل ! يقولون ” ضؤ في نهاية النفق ”
شهرة الكتاب غطت علي الكاتبة وهو الأكثر توزيعاً في القرن العشرين و مع الثروة أطلقت منظمة لوموس وفقاً لرسالة جديدة ? وهي التبرع بطريقة مختلفة و التطوع بطريقة مختلفة.لتخدم الأيتام في العالم وتخلصهم نهائياً من تلك البيوت.وقدرت أعدادهم بحوالي 8 مليون طفل.تعمل المنظمة حالياً في أكثر من 30 بلداً، منها: روسيا، مولدافيا و إثيوبيا.
الاسم الذي إشتهرت به ليس إسمها الحقيقي و قد إقترحه الناشر حتي تجد قبولاً للأطفال من الجنسين و قد حدث هذا بصورة غير مسبوقة.الاسم الحقيقي للمؤلفة هو جو كي ماري! وهي إمرأة متواضعة و كانت أماً عازبة كما يقول الفرنجة ! إمرأة لديها أطفال خارج إطار الزوجية ! لديها طفلة و الآن متزوجة من طبيب.ربما لاحساسها الشخصي لهذه المشكلة سعت لبث السعادة لأطفال العالم و ذلك بجمع شملهم مع أسرهم و ليعيشوا حياة معقولة في حضنها ، مع مساعدة الأسر ! وهي في الغالب أسر فقيرة.
نعلم جميعاً بأن السبب الأساسي الذي يدعو الآباء و الأمهات إلي ترك أبنائهم و هجرهم بالملاجئ هو الوصمة و ربما الفقر و العوز.
ومن المدهش بأن مثل هؤلاء الأطفال في السودان يتمتعون بحياة لا بأس بها في حضن أسرهم ! بعض الأسر قد تحس بوصمة و تجد مثل هؤلاء الأطفال مخفيين في غرف خلفية، بينما بعض الأسر تتفاءل من وجود طفل معاق ذهنياً.وقد تم كشفت الصحافة منذ وقت بعض الأطفال و قد بلغوا مرحلة الشباب و هم في أغلالهم يرسفون !
للأسف يوجد في السودان ما هو أخطر و أفظع و هو رمي الأطفال مجهولي الأبوين الذين يأتون خارج إطار الزوجية في الشوارع و الكوش! ظاهرة معروفة و لديهم دور في كثير من المدن. وقد سمع الناس عن أطفال المايقوما و تنازعهم بين منظمة أنا السودان و وزارة الرعاية الاجتماعية. هذا بعض المسكوت عنه! لا علاج إلا بعد الكشف !
تُري هل سيأتي اليوم الذي تقبل فيه الأسر وجود أطفال لأبنائهم و بناتهم خارج إطار الزوجية؟ أم سيتواصل القتل و رميهم في الشوارع ليتم بعد ذلك إيوائهم في بيوت ? بعيداً عن حنان الأمومة و الأسرة؟
قد يكون مناسباً إعادة حديث أحد المسئولين بادارة الايدز في إحدي لجان البرلمان حول مساعيهم لنشر إستخدام الكوندوم ! تصدي له أحد الشيوخ المتطرفين و إتهمهم بنشر الفساد ! فما كان من ذلك الطبيب إلا أن تصدي له طالباً منه منع إنجاب الأطفال و مذكراً إياه بفوائد الكوندوم وهي: الحد من الانجاب و منع إنتشار الأمراض، خاصة الايدز- الأمر الذي سيمكن من التخلص من ظاهرة وجود أطفال خارج إطار الزوجية.و بذلك سنتمكن من التخلص بشكل نهائي من ظاهرة ملاجئ الأطفال.
نظرياً يمكننا ان نحد من ظاهرة إنجاب الأطفال مجهولي الأبوين و ذلك بانشاء قاعدة بيانات للدي إن إن لكل المواطنين في سن الانجاب.
لنبدأ بالنشطين من سن 18 و حتي 70عاماً للرجال و من سن 15 حتي 55 للنساء و بمعرفتنا للدي إن إن للأطفال مجهولي الأبوين ، يمكننا أن نسلم كل رجل طفله أو طفلته! إن مجرد نشرنا لفكرة هذا المشروع ستحد من هذه الظاهرة ولنحدد شرطاً جديداً لترخيص العربات و رخص القيادة بتحديد الدي إن إن للشخص. و ربما في مرحلة لاحقة كأحد شروط الرقم الوطني !
إن معرفتنا للدي إن إن ستكون متعددة الفوائد :طبياً و شرعياً عند حدوث كوارث كبيرة أو في حالة عدم التمكن من معرفة جسامين الضحايا.كما نشاهد الآن في حالات حوادث الطيران و ضحايا الحروب و الحرائق.
دورٌ للصحافة تؤديه بالتحري و البحث مع آخرين في هذه الظاهرة و إمكانية تنفيذ مشروع الخريطة الوراثية لأهل السودان و دور بعض المحسنين و الخيرين ! قديماً من أهل الصحافة قدم السلمابي دعماً لمشاريع عديدة. فهلا يُقدم آخرون علي مشاريع جديدة ؟

إسماعيل آدم محمد زين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله تذكرني سوزانية من دار المايقوما. تعلمت طلبها شخص للزواج صارحته بحقيقتها.. كان استضيفت في التلفزيون .. جعلت شغلها الشاغل اعادة الاولاد الى ذويهم.. اعتقد انها تفوقت على الخواجية هذه لاسباب..
    1. في مجتمع سوداني
    2. هي انثى
    3. مجهول الابوين يعاني امرين وتلاته ومية هنا ومع ذلك كانت مرفوعة الرأس .. لها الشكر ورفع القبعة

  2. اخ انت مفتح بشكل عجيب. اتخيل معاى سبب انو الاطفال حديثي الولادة بيتخلصو منهم ليه؟ عشان وصمة العارالانت داير تقننا دي. تبقا عليهم وصمة و بصمة كمان؟ بعدين مافي دولة في الدنيا عندها بنك دي ان ايه. ما عشان التكلفة الخرافية بس، ما سمعت بي الحق في احترام الخصوصية؟ قال السلمابي قال..

  3. فكرة رائعة جدا جدا وغير مسبوقة… وهي كما قال الكاتب تساعد في التعرف على الجثث المشوهة، ويمكن أن يلعب الإجراء لو طبق دور الرادع الغير مباشر لممارسة الزنا أو على أسوأ الفروض الحرص الشديد على اخذ كل الاحتياطات اللازمة لعدم حدوث الحمل، كما يمكن التهديد بإنزال عقوبة على من يرمي طفله وبالتالي هذا سيجعل الناس يفكرون مليون مرة قبل ممارسة الجنس الغير شرعي، أو على الأقل يجعلهم يحتاطون مليون المائة حتى لا يحدث حمل، وهكذا سوف يقل عدد اللقطاء وقد ينعدم تماما، ويقل عدد المصابين بالايدز لأن الناس ستحرص على استخدام الكوندوم.

    أحييك أيها الكاتب للاقتراح الرائع، وأحيي قبلك الكاتبة هاري بوتراية.

    ولكن للأسف أنت في دولة متخلفة من الصعب تبني هكذا اقتراح.

  4. لDNA فوائد اخري أهمها معرفة المجموعة السكانية و القبلية التي ينتمي إليها الشخص، بجانب ما ذكر، و اعتقد معهد الامراض المتوطنة جامعه الخرطوم قد و ضع قدما في هذا المشروع وارجع نسب الكثير من القبائل السودانية الي اصولها الحقيقية غير المزورة خاصه التي تدعي الانتساب الي العرب، وهذا الدراسة متوفرة في النت تحت عنوان مدي اتساق التنوع العرقي مع جغرافيا و تاريخ السودان.

  5. والله تذكرني سوزانية من دار المايقوما. تعلمت طلبها شخص للزواج صارحته بحقيقتها.. كان استضيفت في التلفزيون .. جعلت شغلها الشاغل اعادة الاولاد الى ذويهم.. اعتقد انها تفوقت على الخواجية هذه لاسباب..
    1. في مجتمع سوداني
    2. هي انثى
    3. مجهول الابوين يعاني امرين وتلاته ومية هنا ومع ذلك كانت مرفوعة الرأس .. لها الشكر ورفع القبعة

  6. اخ انت مفتح بشكل عجيب. اتخيل معاى سبب انو الاطفال حديثي الولادة بيتخلصو منهم ليه؟ عشان وصمة العارالانت داير تقننا دي. تبقا عليهم وصمة و بصمة كمان؟ بعدين مافي دولة في الدنيا عندها بنك دي ان ايه. ما عشان التكلفة الخرافية بس، ما سمعت بي الحق في احترام الخصوصية؟ قال السلمابي قال..

  7. فكرة رائعة جدا جدا وغير مسبوقة… وهي كما قال الكاتب تساعد في التعرف على الجثث المشوهة، ويمكن أن يلعب الإجراء لو طبق دور الرادع الغير مباشر لممارسة الزنا أو على أسوأ الفروض الحرص الشديد على اخذ كل الاحتياطات اللازمة لعدم حدوث الحمل، كما يمكن التهديد بإنزال عقوبة على من يرمي طفله وبالتالي هذا سيجعل الناس يفكرون مليون مرة قبل ممارسة الجنس الغير شرعي، أو على الأقل يجعلهم يحتاطون مليون المائة حتى لا يحدث حمل، وهكذا سوف يقل عدد اللقطاء وقد ينعدم تماما، ويقل عدد المصابين بالايدز لأن الناس ستحرص على استخدام الكوندوم.

    أحييك أيها الكاتب للاقتراح الرائع، وأحيي قبلك الكاتبة هاري بوتراية.

    ولكن للأسف أنت في دولة متخلفة من الصعب تبني هكذا اقتراح.

  8. لDNA فوائد اخري أهمها معرفة المجموعة السكانية و القبلية التي ينتمي إليها الشخص، بجانب ما ذكر، و اعتقد معهد الامراض المتوطنة جامعه الخرطوم قد و ضع قدما في هذا المشروع وارجع نسب الكثير من القبائل السودانية الي اصولها الحقيقية غير المزورة خاصه التي تدعي الانتساب الي العرب، وهذا الدراسة متوفرة في النت تحت عنوان مدي اتساق التنوع العرقي مع جغرافيا و تاريخ السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..