أخبار السودان

رصد بالأرقام والوقائع للتدهور السياسي والأمني والاقتصادي: السودان و24 عاماً من فقْد المقدّرات

تقرير ــ كمال عبدالرحمن مختار

أكدت السنوات الأربع والعشرين الماضية التي تلت الانقلاب الذي جاء بالرئيس عمر حسن البشير إلى سدة الحكم في السودان بدعم ومشاركة مباشرة من الجبهة القومية الإسلامية بقيادة حسن الترابي، مدى استغلال الإسلاميين الشعارات التي تتسبب في إحداث دمار شامل للنظامين السياسي والاقتصادي، ما يقود إلى إفقار الشعوب وإهدار مواردها والتلاعب بمقدراتها وموجوداتها.

تتدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية في السودان بشكل مريع ومترابط. وبلغ التدهور حداً أصبح فيه ظهر السودان مكشوفاً سواء من ناحية العلاقات الخارجية على الصعيدين الإقليمي والدولي أو من الجانبين السياسي والاقتصادي. اقتصادياً وصلت قيمة الجنيه إلى حد التلاشي ففي يوم انقلاب الإسلاميين كان الدولار الأميركي يساوي 12 جنيهاً سودانياً، فيما وصل اليوم إلى 6.03 آلاف جنيه وقفزت الديون الخارجية من 13 مليار دولار إلى 43 ملياراً وتزايدت البطالة من 9.8% إلى 36% والتضخم من 10.3% إلى 66%.

أما من الناحية الأمنية فيكفي فقدان السودان إلى الجنوب الذي يشكل ثلث مساحته السابقة تقريباً، فيما تدور صراعات كبيرة في أجزاء كبيرة من أقاليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. ومن أجل الوصول إلى تحليل سليم للأسباب التي أدت إلى هذا المأزق الخطير لا بد لنا من قراءة متأنية لـثلاثة مبررات تضمنها البيان الأول لانقلاب الإسلاميين على الحكم في السودان في 30 يونيو 1989 والذي أذاعه عمر البشير.

والذي جاء فيه: (لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور، ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية مما زاد حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل.. وقد أدى التدهور الاقتصادي إلى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطيل الإنتاج.. وانشغل المسؤولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء التهريب والسوق الأسود.

مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوماً بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم في ضباط الحياة والنظم.. لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلى الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام، مما أدى إلى انهيار الخدمة المدنية، ولقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سبباً في تقديم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وأفسدوا العمل الإداري وضاعت بين أيديهم هيبة الحكم وسلطان الدولة ومصالح القطاع العام..

إن إهمال الحكومات المتعاقبة على الأقاليم أدى إلى عزلها عن العاصمة القومية وعن بعضها في ظل انهيار المواصلات وغياب السياسات القومية وانفراط عقد الأمن..

أيها المواطنون، لقد كان السودان دائماً محل احترام وتأييد من كل الشعوب والدول الصديقة، كما أنه أصبح اليوم في عزلة تامة والعلاقات مع الدول العربية أصبحت مجالاً للصراع الحزبي، وكادت البلاد تفقد كل صداقاتها على الساحة الإفريقية ولقد فرطت الحكومات في بلاد الجوار الإفريقي حتى تضررت العلاقات مع أغلبها.. وهكذا أنهت علاقة السودان مع عزلة مع الغرب وتوتر في إفريقيا والدول الأخرى.

واليوم يخاطبكم أبناؤكم في القوات المسلحة وهم الذين أدوا قسم الجندية ألا يفرطوا في شبر من أرض الوطن وأن يصونوا عزتهم وكرامتهم وأن يحافظوا على سكان البلاد واستقلالها، وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لإنقاذ بلادنا العزيزة من أيدي الخونة والمفسدين، لا طمعاً في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني الأكبر في إيقاف التدهور المدمر، ولصون الوحدة الوطنية وتأمين الوطن ووقف انهيار كيانه وتمزق أرضه).

المبرر الأول

استند الإسلاميون في تبريرهم للسطو على الحكم في السودان على التدهور الاقتصادي، لكن قراءة سريعة لواقع الاقتصاد السوداني اليوم تثبت حجم الدمار الهائل الذي ألم به. وللمقارنة فقط وبحسب الإحصاءات الرسمية المتوافرة، بلغ إنتاج السودان من الحبوب في آخر موسم زراعي قبل حلول حكم الإنقاذ 4.2 ملايين طن، فيما وصل إلى 2.7 مليون طناً في موسم 2011-2012.

وكان متوسط صادرات القطن من السودان خلال الفترة من 1985 إلى 1988 في حدود 900 ألف باله سنوياً، ولكن بعد الإنقاذ انحدرت كمية الصادرات إلى 402 ألف باله، وسارت كمية صادر القطن على هذا المنوال بزيادة ونقصان من عام لآخر.

وبلغت حصيلة السودان من النفط قبل انفصال الجنوب نحو 28 مليار دولار، لكن في المقابل ارتفعت الديون الخارجية بنسبة فاقت الـ 330%. واستندت الحكومة إلى القروض الخارجية في تمويل الجزء الأكبر من المشروعات التي نفذتها خلال السنوات الماضية، ما أضاف عبئاً كبيراً على عاتق الشعب السوداني الذي سيظل مكبلاً بالقيود والفوائد التي تستوجبها هذه الديون الخارجية.

وهنالك عدة أسباب أدت إلى هذا التراكم الهائل في الديون الخارجية أبرزها التدهور المريع في العلاقات الخارجية، والذي دفع بالحكومة السودانية إلى اللجوء إلى قروض مكلفة للغاية من حيث الفوائد والشروط، هذا إضافة إلى الصرف الحكومي غير المسؤول وعدم التقيد بالأسس السليمة لتقييم شروط الاقتراض. وهنالك مشكلة أخرى جوهرية ستطال تبعاتها الشعب السوداني خلال السنوات المقبلة.

وهي ضعف الدراسات الفنية والاقتصادية وضعف المقدرة التنفيذية للمشروعات الممولة بالدين الخارجي. وبات واضحاً حجم المخاطر المتأتية من استغلال القروض في مشاريع ضعيفة الهيكلة الفنية والاقتصادية وغير ذات عائدات لتمويل خدمة الديون.

وساهم هذا بشكل مباشر في الضغط على الموارد المحلية واللجوء إلى التمويل بالعجز في الموازنة العامة للدولة. كما تسبب تراكم الديون في تراجع تدفق العملات الأجنبية مقارنة بالطلب، ما دفع إلى تخفيض قيمة الجنيه بشكل مريع.

وبين التقرير السنوي الأول للتنمية البشرية في السودان 2011 أن نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر أي الذين يقل دخلهم عن دولارين في اليوم تبلغ 46.5%. وحل السودان ضمن العشر الأواخر في مؤشر التنمية البشرية الذي تصدره الأمم المتحدة، والذي يستعرض حالات 179 بلداً. وكنتيجة طبيعية لانتشار الفساد دخل السودان ضمن قائمة الدول الخمس الأكثر فساداً في العالم بحسب تصنيف منظمة الشفافية الدولية.

المبرر الثاني

تحدثت الإنقاذ عند مجيئها عن تدهور العلاقات الخارجية، لكنها ربما أخطأت التعبير، وكأنها أرادت أن تقول إن واحداً من أهداف الانقلاب هو تدمير علاقات السودان الخارجية الراسخة، والتي ظلت لعقود طويلة مثالاً يحتذى به، حيث عرف السودان ومنذ استقلاله كيفية احترام جيرانه ونجحت دبلوماسيته الفذة في بناء علاقات قوية مع الدول العربية وبلدان الخليج وحتى على المستوى الأوروبي.

لكن الإنقاذ ومنذ مجيئها بدأت في مجابهة العالم أجمع عدا إيران، وقليل من الدول، فكان إعلامها يبث الرسائل المسمومة ضد دول الخليج عبر برنامج (حديث الصباح) الذي أعاد السودان إلى الوراء مئات السنين وأحدث دماراً في علاقاته الخارجية ربما يصعب جداً ترميمه حتى بعد عشرات السنين من ذهاب الإنقاذ.

كما أن إفراغ وزارة الخارجية من كوادرها المؤهلة وإحلالها بكوادر الحزب الحاكم التي بدت وكأنها تدير الشأن الخارجي للسودان بعقليات اتحاد الطلاب، كان من العوامل المهمة التي أسهمت في الوضعية الحالية المترهلة لعلاقات السودان مع المحيطين الإقليمي والدولي.

المبرر الثالث

أقسم البشير ومنذ بيانه الأول على ألا يفرط في شبر من أراضي السودان، لكن السودان الذي حافظ بالكامل على وحدة أراضيه عرف التمزق والانكماش والسطو الخارجي على مناطقه منذ مجيء حكومة الإنقاذ. وبعد التهاون في احتلال مصر لحلايب وترك منطقة الفشقة في الشرق لإثيوبيا جاءت الطامة الكبرى في 9 يوليو 2011 .

والتي تمثلت في انفصال الجنوب وفقدان السودان لثلث مساحته ولعمق استراتيجي وحدودي مهم، إضافة إلى نحو 80% من الموارد النفطية والعديد من المقومات الاقتصادية والطبيعية التي يتميز بها الجنوب.

والواقع أن الانفصال جاء بناء على اتفاقية نيفاشا للسلام الموقعة في كينيا عام 2005، والتي دخلت الحكومة السودانية طرفاً فيها وهي في أضعف حالاتها وكانت حينها رهينة أية إشارات من الولايات المتحدة الأميركية والغرب لتخرج من المآزق الكثيرة التي وضعت فيها السودان بتصرفاتها غير المسؤولة.

ومن أهمها الضلوع في توترات إقليمية وإيوائها لجماعة أسامة بن لادن وغيرها من الملفات التي شكلت ملفات ضغط جعلت الحكومة توقع على الاتفاق مرغمة، وهي تدري تماماً التبعات التي ستترتب على ذلك. إذاً، حدث ما لم يكن يخطر ببال أحد عند مجيء الإنقاذ وتفتت الأراضي السودانية شرقاً وغرباً وجنوباً وهذا يعني حنثاً واضحاً بالقسم الذي تحدث عنه البيان الأول.

وفشلت حكومة البشير في الحفاظ على السودان الذي تسلمته موحداً متماسكاً. بات من الواضح أن الإنقاذ لم ولن تكون قادرة على رسم طريق لبناء سياسي واقتصادي سليم للسودان الذي يمتلك من القدرات والمقومات الاقتصادية والبشرية التي يمكن أن تصنع وطناً مستقراً وآمناً ومتماسكاً ومتسامحاً. لكن كل هذا غير ممكن في ظل نظام الإنقاذ الذي قام أساساً على معاداة الآخر وإهلاك البنيات الأساسية وإرساء ثقافة الفساد والمحسوبية.

السودان ظل متمسكاً بوحدة أراضيه حتى 1989

تعاقبت على السودان حكومات مختلفة لكنها وعلى الرغم من اختلافها في العديد من الجوانب الايدلوجية والفكرية اشتركت جميعها في التمسك بوحدة أراضي السودان.

وكان السودان يشكل البلد الأكبر في افريقيا من حيث المساحة التي كانت تبلغ نحو 2.5 مليون كيلومتر مربع.

ورغم التغيرات الكثيرة التي تمثلت في اتباع النظام المركزي لسنوات عديدة أحياناً والتحول إلى نظام الحكم الإقليمي أحياناً أخرى إلا أن الوحدة الوطنية كانت تشكل خطاً أحمر على مر العقود والسنوات.

بانفصال الجنوب فقد السودان قرابة ثلث أراضيه وتراجعت مساحته إلى 1.881 مليون كيلو متر مربع. وتراجع عدد الدول التي تتشارك مع السودان في الحدود من 9 إلى 6 دول. وخرجت أوغندا وكينيا والكونغو الديموقراطية من قائمة الدول الحدودية مع السودان.

والدول الحدودية معه الآن هي أريتريا، وإثيوبيا وإفريقيا الوسطى وتشاد وليبيا ومصر. كما أن حدود السودان مع إثيوبيا تقلصت من 1605 كيلومترات إلى 727 كيلومترا، أما حدوده مع إفريقيا الوسطى فتراجعت من 1080 كيلومترا إلى 448 كيلومترا.

اهمال الزراعة يطيح بآمال سلة غذاء العالم

أدى الإهمال الكبير للقطاع الزراعي إلى تلاشي الآمال بأن يتحول السودان سلة غذاء للعالم. وجاء انخفاض الانتاج الزراعي لأسباب عديدة أهمها تراجع الصرف على القطاع والخطط الغير مدروسة التي أدت إلى تخريب الأراضي الزراعية.

ونتيجة للتدهور في القطاع الزراعي ارتفعت فاتورة استيراد الغذاء بشكل كبير فبعد أن كان متوسطها يبلغ نحو 600 مليون دولار خلال السنوات القليلة التي سبقت حكم الإنقاذ أصبحت الآن تشكل أكثر من 2.8 مليار دولار.

وأصيبت العديد من المشاريع الزراعية الكبيرة في محافظات الجزيرة والنيل الأبيض ومناطق متاخمة للعاصمة الخرطوم بانتكاسة كبيرة أدت إلى تراجع مريع في الإنتاج.

وأدى فقدان الثقة في الاقتصاد السوداني من قبل المستثمرين العرب والأجانب إلى تقلص حجم الاستثمارات في القطاع الزراعي في وقت تسارع فيه الدول الغنية والتي تمتلك فوائض نقدية كبيرة إلى الحصول على فرص استثمارية في القطاع الزراعي في مختلف بلدان العالم من أجل توفير الأمن الغذائي.

مفاصلة

أحدثت المفاصلة التي حدثت بين مجموعة قادها الدكتور حسن الترابي ومجموعة إسلامية أخرى قادها النائب الأول الحالي علي عثمان محمد طه في عام 1999 جدلاً كبيراً في الأوساط الإعلامية والسياسية لكن الحقيقة الثابتة هي أن تلك المفاصلة لم تكن لأسباب ايديولوجية أو فكرية أو بسبب خلاف حول طريقة إدارة البلاد إنما كان الأمر صراعاً على مراكز النفوذ.

وفي حين استمرت السياسات على ذات الوتيرة التي بدأت بها في عام 1989 تحول حسن الترابي بعد المفاصلة إلى معارض، وأسس حزب المؤتمر الشعبي. ومنذ خروجهم من الحكم ظل أنصار الترابي يرددون القول بأن قرار انقلاب 89 كان خطأ كبيراً. لكن في الجانب الآخر وبعد مرور نحو 13 عاماً على المفاصلة تحمل الكثير من فئات الشعب السوداني حزب الترابي مسؤولية ما يحدث الآن.

[email protected]

تعليق واحد

  1. هؤلا و كل من ساعدهم و شارك معهم في الحكم يستحق الاعدام شنقا و القاء جثثهم في البحر الاحمر

  2. هذا التقرير على الرغم من قوته واجتهاد كاتبه، إلا أنه لم يغط او يتطرق إلى الكثير من الخراب والفساد الذي مارسته الإنقاذ في المجال الاقتصادي خاصة، ناهيك عن التدمير المتعمد عموما من حكومة البشير للكثير من الجوانب. وأعتقد (حسب رأيي المتواضع) ان من أهمها وأخطرها جانب الأخلاق. فالإنقاذ بإفقارها للشعب وتشريده من الوظائف الحكومية أو إجباره على ترك الزراعة أو الرعي… إلخ، اصبح المواطن السوداني يبحث عن المال بشتى الطرق حلالا كانت أو حرام!! علاوة على الفساد الأخلاقي غير المرتبط بالمال. مدارس الأساس كمثال.. فطالب الصف الأول عمره بين خمس وست سنوات، أما طالب الصف الثامن سيكون عمره ثلاث عشرة أو أربع عشرة سنة. والله إن الحديث كثير عن فساد البشير ونظامه، ولكني أود أن افسح المجال للمهمومين بأمر الوطن أكثر مني. عاش السودان حرا مستقلا. ولندعو المولى عز وحل أن يخلصنا منهم لأجل الأجيال القادمة التي لن ترحمنا على سكوتنا وخوفنا وجبننا.

  3. سيدي كاتب المقال قدمت لنا جردة حساب مختصرة ذات فائدة عملاقة خاصة للأجيال التي ولدت في عهد الأنقاذ او عاشته وهي صغيرة السن والعقول والفهم وهي لتذكير الناس بأن السودان كان احسن حالا رغم جو المؤامرات والدسائس النتنة التي ساقها البطنة في صحفهم حسين خوجلي ومحمود محمد طه وغيرهم من الخونة خونة الدين والوطن استغلوا جو الحريات العام حتي ينشروا الفتنة ويعموا اعين الناس عن الألتفات للمشاكل القائمة في ذلك الوقت ثم اشاعوا جو من الأحباط العام في عهد الصادق المتراخي عن حماية الوطن وتامين سلامته فكان ماكان الي الآن وطننا لابديل لنا عنه ولاملاذ لنا غيره ولابد من الحساب ولابد من القصاص ومحاكمة كل من قام بانقلاب عسكري منذ الأستقلال فهي عندي جرائم ضد شعب بأكمله لابد من اعادة هيكلة الوطن بأكمله لابد من نظام سياسي جيد كليا لابد من اقصاء الطائفية الراقصة بين العساكر وديمقراطية شوفوني انا ديمقراطي لابد من جيل وشباب وطني يعرف تاريخه واصله وحضارته السودانية من حلفا الي نمولي جيل يحفظ تاريخ بلاده وجغرافيته شبرا شبرا لا بد من عودة هوية السوداني الأصلي الحقيقي ابن التراب السوداني من قبائله وأعراقه لابد من عودة الجنسية السودانية الي ابناء شعبها بكل قبائله وليس التي يشتريهاالأريتريون يشوهون بها صورتنا وتاريخنا في الخليج وباقي العالم لابدولابد ولابد الكثير اقول فقط ليت يعود السودان الي عام الأستقلال 56 ثم نبدأ من جديد لوطن خير شوري ديمقراطي لأعز وطن وشعب

  4. تبرهن الأرقام الواردة بالمقال والتي هي محصلة 24 عاماً من حكم الإنقاذ الآتي:

    – أن التطور المادي والمعنوي للأمم لا يأتي إلا من خلال إعلان قيادة الدولة أهداف واضحة ووسائل أوضح للوصول إلى تلك الأهداف (الإستراتيجيات) ثم إنكباب القيادة على العمل ليل نهار في صمت والتأكد من أن منظومة المرؤوسين المناط بهم تنفيذ الإستراجيجيات من أصغرهم إلى أكبرهم يعملون فعلاً وفي صمت أيضا لتحقيق أهداف تلك الإستراتيجيات.

    – أما بناء الإستراتيجيات في الهواء على أساس الكواريك والصياح في وسائل الإعلام من خلال الأساليب الإستعراضية التي تشمل شتم الناس ووصمهم بالحشرات والرقص والغناء في غير مناسبة وفي غير محله ووقته وإفتعال الحركات والأفعال الممجوجة لإلصاق صفات الكاريزما المعدومة في القيادة .. وإقامة حفلات الغناء مع الرقص في مناسبات إفتتاح رؤساء البلدان دوانكي المياه (وهي من حقوق الإنسان الأساسية التي تجاوزتها الحضارة القائمة اليوم) .. الدوانكي من النوعية التي تتساقط عرائشها فوق رؤوس المحتفلين بالإفتتاح .. وتكريس الميزانيات العامة لسرقة المال العام لممارسة الظلم على المواطنين من خلال إشعال الحروب على المظلومين من مواطني البلد والقبض على الآخرين وسجنهم بلا محاكمات وتعذيبهم .. هذا النوع من من الإستراتيجيات العبثية لا تنتهي إلا إلى هذه الشاكلة من الأرقام التي تم عرضها في المقال ..

    – إن هذه الأرقام هي بوصلة للقيادة البديلة القادمة لنظام الإنقاذ الذي يحكم السودان منذ 24 سنة للإسترشاد بها في السعي لتطوير البلد .. أما إذا إعتمدت نفس الإستراتيجيات العبثية التي أوصلتنا إلى المحصلة التي تعبر عنها تلك الأرقام فلا أمل لنا في حتى ان نكون سائرون خلف الأمم ..

    – من نافلة القول أن الإنقاذ إذا جلس على سدة الحكم خمسة أو عشرة أعوام أخرى فسوف يعود بنا إلى عصر ما قبل التاريخ وليس 60 عاماً إلى الوراء كما ورد في ندوة إقيمت في الإمارات العربية المتحدة ..

  5. هؤلا و كل من ساعدهم و شارك معهم في الحكم يستحق الاعدام شنقا و القاء جثثهم في البحر الاحمر

  6. هذا التقرير على الرغم من قوته واجتهاد كاتبه، إلا أنه لم يغط او يتطرق إلى الكثير من الخراب والفساد الذي مارسته الإنقاذ في المجال الاقتصادي خاصة، ناهيك عن التدمير المتعمد عموما من حكومة البشير للكثير من الجوانب. وأعتقد (حسب رأيي المتواضع) ان من أهمها وأخطرها جانب الأخلاق. فالإنقاذ بإفقارها للشعب وتشريده من الوظائف الحكومية أو إجباره على ترك الزراعة أو الرعي… إلخ، اصبح المواطن السوداني يبحث عن المال بشتى الطرق حلالا كانت أو حرام!! علاوة على الفساد الأخلاقي غير المرتبط بالمال. مدارس الأساس كمثال.. فطالب الصف الأول عمره بين خمس وست سنوات، أما طالب الصف الثامن سيكون عمره ثلاث عشرة أو أربع عشرة سنة. والله إن الحديث كثير عن فساد البشير ونظامه، ولكني أود أن افسح المجال للمهمومين بأمر الوطن أكثر مني. عاش السودان حرا مستقلا. ولندعو المولى عز وحل أن يخلصنا منهم لأجل الأجيال القادمة التي لن ترحمنا على سكوتنا وخوفنا وجبننا.

  7. سيدي كاتب المقال قدمت لنا جردة حساب مختصرة ذات فائدة عملاقة خاصة للأجيال التي ولدت في عهد الأنقاذ او عاشته وهي صغيرة السن والعقول والفهم وهي لتذكير الناس بأن السودان كان احسن حالا رغم جو المؤامرات والدسائس النتنة التي ساقها البطنة في صحفهم حسين خوجلي ومحمود محمد طه وغيرهم من الخونة خونة الدين والوطن استغلوا جو الحريات العام حتي ينشروا الفتنة ويعموا اعين الناس عن الألتفات للمشاكل القائمة في ذلك الوقت ثم اشاعوا جو من الأحباط العام في عهد الصادق المتراخي عن حماية الوطن وتامين سلامته فكان ماكان الي الآن وطننا لابديل لنا عنه ولاملاذ لنا غيره ولابد من الحساب ولابد من القصاص ومحاكمة كل من قام بانقلاب عسكري منذ الأستقلال فهي عندي جرائم ضد شعب بأكمله لابد من اعادة هيكلة الوطن بأكمله لابد من نظام سياسي جيد كليا لابد من اقصاء الطائفية الراقصة بين العساكر وديمقراطية شوفوني انا ديمقراطي لابد من جيل وشباب وطني يعرف تاريخه واصله وحضارته السودانية من حلفا الي نمولي جيل يحفظ تاريخ بلاده وجغرافيته شبرا شبرا لا بد من عودة هوية السوداني الأصلي الحقيقي ابن التراب السوداني من قبائله وأعراقه لابد من عودة الجنسية السودانية الي ابناء شعبها بكل قبائله وليس التي يشتريهاالأريتريون يشوهون بها صورتنا وتاريخنا في الخليج وباقي العالم لابدولابد ولابد الكثير اقول فقط ليت يعود السودان الي عام الأستقلال 56 ثم نبدأ من جديد لوطن خير شوري ديمقراطي لأعز وطن وشعب

  8. تبرهن الأرقام الواردة بالمقال والتي هي محصلة 24 عاماً من حكم الإنقاذ الآتي:

    – أن التطور المادي والمعنوي للأمم لا يأتي إلا من خلال إعلان قيادة الدولة أهداف واضحة ووسائل أوضح للوصول إلى تلك الأهداف (الإستراتيجيات) ثم إنكباب القيادة على العمل ليل نهار في صمت والتأكد من أن منظومة المرؤوسين المناط بهم تنفيذ الإستراجيجيات من أصغرهم إلى أكبرهم يعملون فعلاً وفي صمت أيضا لتحقيق أهداف تلك الإستراتيجيات.

    – أما بناء الإستراتيجيات في الهواء على أساس الكواريك والصياح في وسائل الإعلام من خلال الأساليب الإستعراضية التي تشمل شتم الناس ووصمهم بالحشرات والرقص والغناء في غير مناسبة وفي غير محله ووقته وإفتعال الحركات والأفعال الممجوجة لإلصاق صفات الكاريزما المعدومة في القيادة .. وإقامة حفلات الغناء مع الرقص في مناسبات إفتتاح رؤساء البلدان دوانكي المياه (وهي من حقوق الإنسان الأساسية التي تجاوزتها الحضارة القائمة اليوم) .. الدوانكي من النوعية التي تتساقط عرائشها فوق رؤوس المحتفلين بالإفتتاح .. وتكريس الميزانيات العامة لسرقة المال العام لممارسة الظلم على المواطنين من خلال إشعال الحروب على المظلومين من مواطني البلد والقبض على الآخرين وسجنهم بلا محاكمات وتعذيبهم .. هذا النوع من من الإستراتيجيات العبثية لا تنتهي إلا إلى هذه الشاكلة من الأرقام التي تم عرضها في المقال ..

    – إن هذه الأرقام هي بوصلة للقيادة البديلة القادمة لنظام الإنقاذ الذي يحكم السودان منذ 24 سنة للإسترشاد بها في السعي لتطوير البلد .. أما إذا إعتمدت نفس الإستراتيجيات العبثية التي أوصلتنا إلى المحصلة التي تعبر عنها تلك الأرقام فلا أمل لنا في حتى ان نكون سائرون خلف الأمم ..

    – من نافلة القول أن الإنقاذ إذا جلس على سدة الحكم خمسة أو عشرة أعوام أخرى فسوف يعود بنا إلى عصر ما قبل التاريخ وليس 60 عاماً إلى الوراء كما ورد في ندوة إقيمت في الإمارات العربية المتحدة ..

  9. هذا البيان الذي تلاه البشير ينطبق تماماً علي ما
    أوصل البلاد له هو وزمرته ، انتابني إحساس بان
    البيان كان هو هو منفستو الإنقاذ . اعتقد أن البيان
    حان الآن وقت تطبيقه فالبلاد في امس الحاجه لتطبيقه
    الآن أكثر من عام 1989 ، تطبيقه من جميع شرفاء
    الوطن بجميع أركانه مدنيه كانت أم عسكريه

  10. أعتقد بأن فشل سياستهم الخارجية وسوء ادارتة سياستهم الخارجية ابان احتلال صدام للكويت هو ما جعلهم في عزلة تفاقمت بسبب السعي الحثيث الغير مبرر لاستعداء دول الخليج.. كانت ردود افعال مراهقي الانقاذ انشاء مجلس الصداقة الشعبية العالمية اذ صار وزير خارجيتهم منبوذا في المحافل الدولية.. استجلاب ارهابيي العالم علي اختلاف مذاهبهم مثل كارلوس وبن لادن الي ارض السودان مما زاد من عزلة السودان بعد تصنيفه لدولة ارهابية ووو..

  11. هذا يبدو مثل الكثير من المرح. أتمنى لكم المتعة كثيرا ..[img]http://s01.flagcounter.com/mini/fcPpr/bg_ffffff/txt_fffff1/border_fffff2/flags_0.jpg[/img]

  12. إقتصاد السودان المنهار
    ان السماء لا تمطر ذهباً ؟؟؟ الفرد يا إما يعمل وينتج ويكون عنده دخل يكفيه هو وأولاده ويعيش بمستوي دخله أو يلجأ للتسول أو للسرقة أو اي سبل أخري غير مشروعة وغير أخلاقية ليعيش ؟؟؟ وكذلك الدول يا تنتج وتعيش علي قدر ماتنتج أو تعيش علي الديون والتسول علي موائد الآخرين ؟؟؟ ان ما يدخل السودان من عملات صعبة من أي مصدر كان محدود ؟ وهذه العملات الصعبة المحدودة من البديهي انها يجب ان تسخر لمصلحة السودان وتنميته ان كانت خاصة اوعامة وذلك في حالة وجود حكومة وطنية صادقة وهذا ما تفعله كل الحكومات الوطنية الغيورة علي تنمية شعبها ؟؟ وهذا يعني انه لا يعقل ان يقول احد التجار:– هذه فلوسي أنا حر أستورد بها ما يكسبني سريعاً !!! نبق ، كريمات ديانا ، بوتاسيم برومايد ، معلبات وأدوية منتهية الصلاحية مخدرات الخ انا حر وكيفي ؟ مش دي التجارة الحرة يا عبد الرحيم حمدي عراب الأقتصاد السوداني ؟؟؟ ان اي نظام في العالم المتطور رأسمالي او اشتراكي يعتمد اساساً علي الأنتاج فأمريكا الرأسمالية تعتمد علي الأنتاج وكذلك الصين الأشتراكية ومليزيا الإسلامية وبوذية؟؟؟ ولا يمكن لأي نظام مهما كانت تسميته اسلامي مسيحي بوذي ان يعتمد علي الديون والمعونات والتسول والشحدة وكذلك التكسب من بائعات الشاي في الطرقات والحمالين الأطفال او ما يسمي باطفال الدرداقة ان ينجح ؟؟
    لنري كيف تصرف بسفه من قبل هؤلاء المجرمين وتتسرب وتضيع هذه العملات الصعبة التي تدخل السودان ومنها ما يدخله المغتربون باليد ( وهو علي اقل تقدير 12 مليار دولار امريكي نقداً إن لم يكن 15 مليار والذي يشك في هذا الرقم فليحسب :- هنالك 6 الي 8 مليون مغترب فاذا ارسل منهم 6 مليون مغترب باليد الفين دولارفقط في السنة ستساوي 12 مليار دولار في السنة ؟؟؟ ) وهذا علي أقل تقديرعلماً بأن هنالك من يرسل مبالغ كبيرة لشراء الشقق والأراضي للبناء و الصرف علي التعليم والعلاج وغيره وهذا كله بالأضافة الي ما يسلب من المغتربين من ضرائب وغيرها من الجبايات ؟ بالأضافة الي عائدات كل الصادرات من بترول ذهب لحوم صمغ سكر الخ اين تذهب هذه المبالغ المهولة ؟؟؟ لنري ونتعجب!!!
    * صرف مهول علي الأسلحة والألغام والطائرات لمحاربة وقتل الذين يعارضون ويحتجون علي التهميش ؟؟
    * صرف مهول علي أجهزة الأمن والبوليس وغيره للحفاظ علي كرسي السلطة ؟؟
    * صرف من لا يخشي الفقر عل جهاز إدارة الدولة المترهل في من لا لزوم لهم من وزراء وغيرهم من تنابلة السلطان وتعيين ابناء الأسياد للترضيات والكسب السياسي برواتب ومخصصات فلكية وتزويدهم بأغلي انواع السيارات ذات الدفع الرباعي ؟؟
    * بناء مباني حكومية فاخرة ومكلفة وفرشها ببذخ لجيش من الموظفين التابعين للعصابة الحاكمة دون جدوي اقتصادية تذكر ومنها ما انهار نتيجةً للجهل الهندسي والفساد لتضيع مبالغ مهولة علي دولة تتسول الآن وتستجدي اعفاء ديونها ( 40 مليار دولار) ؟؟؟
    * التهريب من قبل المسؤلين ومختلسي أموال الدولة لشراء العقارات والشركات بالخارج وتكديس الأموال في الأرصدة بالبنوك ؟ ومنهم الدكتور/ علي الحاج سارق ميزانية طريق الأنقاذ الغربي تقدر ب 50 مليون دولار وقولته الشهيرة ( خلوها مستورة ) وهومعارض مرطب في مدينة بون بألمانيا ؟؟؟ علي حساب من ؟؟؟.
    * هل هنالك رقابة وحسابات دقيقة علي انتاج الذهب ؟ اود ان أعرف من هم السودانيين المنوط بهم الرقابة علي الشركة الفرنسية المنتجة من قبل الحكومة قبل ان اوجه اتهام بسرقة كميات كبيرة من الذهب ؟ وحسب علمي انه لا يجرأ اي سوداني بالأقتراب من مناجم الذهب غير العمال الجهلاء والذين يتم تغييرهم دورياً ؟؟؟ أم متروك الحبل علي القارب ؟؟؟ وحسب ضمير الشركة ؟؟؟
    * المستثمرين السودانيين الذين يستثمرون بالخارج علي سبيل المثال ما يلقب بالكاردينال(ابن شرطي سابقاً ) الذي حول اكثر من 70 مليون دولار لعمل مصنع لحوم بإثيوبيا للمساهمة في نهضتها وتشغيل العاطلين عن العمل فيها ؟؟؟ لا يعرف من اين له هذه الثروة الفاحشة بالسرعة الغير معقولة ؟؟ ولماذا لا يستثمر بالسودان صاحب هذه الأموال ؟؟؟
    *الفاسدين بالداخل امثال عابدين محمد علي مدير عام شركة اقطان السودان لأكثر من 20 سنة رفيقه في الدرب محي الدين عثمان والذين تلاعبوا بأموال الشركة كما يحلوا لهم وبعد انتشرت فضيحتهم تم القبض عليهم أخيراً ؟؟؟ وقبل ذلك سبقهم أبن الأسياد مبارك الفاضل المهدي في ما وصفته جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنية بصفقة القرن حيث باع قطن السودان الذي يقدر سعره بأكثر من 100 مليون دولار الي تاجر هندي الأصل انجليزي الجنسية يدعي باتيا ب 60 مليون دولار عندما نصبه عمه الصادق وزيراً للتجارة حتي يغني الحزب ؟؟؟ ولكنه غدر بما يسمي حزب ؟؟؟ واغتني وكون لمة فتة (حزب) لحسابه الخاص وأصبح وجيهاً وتفرغ للسياسة في بلد الطيبين ؟؟؟
    * ما تصدق به ( ود أب زهانا ) البشير بما لا يملك من دولارات وسيارات مشتراة بالدولار وعدد كبير من الأبقار والخراف الي الجارة التي تحتل جزء عزيز من أراضينا ( حلايب) وتطمع في الأكثر ؟؟؟ كل ذلك لكسب الود لحماية نظامه الفاشل وإيوائه عندما يخلع من كرسيه ؟؟
    * ما يسرقه المستثمرين الأجانب اللصوص من أمثال ( صقر قريش ) (والملياردير جمعة الجمعة المحمي من البشير شخصياً وهو يعد من أكبر رجال ( مافيا) غسيل الأموال بالشرق الأوسط ) وغيره ؟؟؟ وفي جريمة لا يمكن ان تحصل في بلد غير السودان ؟ وهي ان احد المستثمرين الخليجيين اشتري ارض زراعية بالقرب من جبل أولياء بمساحة كبيرة عشرات الأفدنة حولها الي ارض سكنية وقسمها وباعها كقطع سكنية وحول العملة السودانية الي دولارات من السوق السودة ورحل الي بلده وأكيد أنه الآن يصتاف في أحد المنتجعات العالمية ؟؟؟ وما نشر بالراكوبة عن اتفاق سفير السودان بالقاهرة مع أحد رجال الأعمال المصريين الذي اعلن افلاسه ليفك له كربته سفيرنا الهمام أهداه الي خطة ذكية وهي ان يمنحه اراضي بالسودان كمستثمر ليبيعها بالعملة المحلية ليحولها دولارات من السوق السودة والي بلاده ليعيش في سبات ونبات ؟؟؟
    * ما تسرقه البنوك االمشبوهة التي لا يكثر عددها وتنتعش الا في البلاد التي بها فساد وفوضي اقتصادية فتكثر وتتجمع كالنمل حول العسل المسكوب ؟؟؟ والتي تشبه بحديقة الفواكه القفيرها نائم ؟؟؟ نشرت جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنية ان الخرطوم اصبحت غابة من البنوك وجيوش من الجياع ؟؟؟ علي سبيل المثال بنك فيصل الحرامي وبنك البركة هذين البنكين ممنوعين في كل الدول العربية ما عدا السودان ومصر حيث بيئة الفساد الصالحة لهم ومرفوعة عنهم الرقابة من قبل بنك السودان المركزي بعلم المشير ؟؟؟ هنالك الكثيرين الذين عملوا او تعاملوا معهم يعرفون عنهم الكثير من الأسرار والعمليات الإجرامية وخاصة في مجال المحاصيل ليساهموا في تدمير السودان إقتصاديأً فأرجو منهم نشرها لتمليك المعلومات للشباب والوطنيين الذين لا تلفت نظرهم هذه المعلومات أو لا يحبون التعمق فيها ؟؟؟
    * نهب المستثمرين الطفيليين اي الشوام والأتراك بائعي الحلويات والشاورما الذين يأتون برأسمال بسيط لا يزيد عن 5 آلاف دولار؟؟؟ لدفع ايجار محل متواضع وشراء فرن وشواية وأنبوبة غاز ودفع رشاوي بسيطة لتسهيل نشاطهم ؟؟؟ وبعد ذلك العمل ليل نهار بأستقلال عمالة سودانية رخيصة وشراء أرخص المواد من لحوم وخبز وغيره ومياه وكهربا سودانية وكل التسهيلات ؟؟ لجمع مبالغ كبيرة تحول بسهولة من السوق الأسود الي عملات صعبة والي بلادهم في أكياس قد تصل الي أكثر من 10 آلاف دولار في الشهر ؟؟؟ وطبعاً بلادهم تحتاج للعملات الصعبة أكثر من رجل أفريقيا المريض ؟؟؟ دولة يوغندا فطنت لخطورة هؤلاء المستثمرين الطفيليين من هنود فقراء وغيرهم والذين يدخلون بلادهم بمبالغ ضئيلة ليحولوا الي بلادهم عملات صعبة مهولة ؟؟ وهي الآن بصدد توقيفهم وطردهم ؟؟؟
    * سرقة المستثمرين في مجال العقارات من مصريين وشوام واتراك الذين وجدوا بيئة متعفنة صالحة لتحقيق مكاسب خرافية فأنتشروا في الخرطوم ليضاربوا في سوق العقارات ويعرضون عمارات مصممة تصميماً ركيكاً مبنية بأرخص المواد وبأقل التكاليف لتباع بأضعاف سعر تكلفتها مستفيدين من غياب القوانين المنظمة للبناء وسوق العقارات المنفلت وحارس الحديقة الغناء نائم ؟؟؟ ويحولون العملة المحلية الي عملة صعبة من السوق الأسود والي بلادهم حيث يستفاد من تلك العملات في تنمية بلادهم ؟؟ ؟ ترحموا معي علي مجدي ورفاقة الذين قتلوا من دون رحمة من أجل حفنة من الدولارات ؟؟؟
    * فقدان مساحة مهولة من الأراضي والأنهار والغابات بفقدان الجنوب وهو وجهة سياحية ذات طبيعة ساحرة بخضرة وطقس جميل و75% من بترول السودان و33% من الثروة الحيوانية و44% من الأيدي العاملة النشطة التي شيدت الخرطوم وفيلات الكيزان الفاخرة ؟؟؟
    * تدمير مشروع الجزيرة العملاق وفقدان السودان لأكبر مشروع في العالم لزراعة القطن طويل التيلة يروي بالري الأنسيابي بمساحة مليون فدان ؟؟؟ وهذا المشروع الذي كان يعمل بدقة كالساعة السويسرية بعمالة سودانية خالصة كانت تعتمد عليه مصانع بريطانيا بلانكشير للنسيج لعشرات السنين وأستمر يعمل بنفس الكفائة بأدارة سودانية لعدة سنوات بعد خروج الأنجليز ؟؟؟
    * فقدان أرض حلايب وشواطئها البحرية وثرواتها الغير مكتشفة من بترول وذهب ومعادن ثمينة اخري ؟؟؟
    * فقدان اراضي الفشقة الخصبة ومحاصيلها الثمينة مثل السمسم والبصل الذي يصدر للسودان الغلبان وبالتالي فقدان ملايين الدولارات التي تكسبها اثيوبيا ؟؟؟
    * تدمير الناقل الوطني سودانير وبيعها بثمن بخس لتاجر ليس له علاقة بالطيران مما زاد في فشلها وتصبح اضحوكة شركات الطيران العربية والأفريقية والتي بدأت العمل بعدها بعشرات السنين ؟؟؟ الأميرة التي تصحو وتنام علي كيفها لتربك مراقبي الأبراج في كل المطارات حيث تهبط وتقلع فيها بدون مواعيد — كيفها ؟؟؟
    * تدمير الخطوط البحرية وتسريح العاملين بها ومنهم من صرفت عليه الدولة مبالغ طائلة لتأهيله ؟؟
    * تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل الأجانب الذين هجروا السودان ( اغاريق وارمن وغيرهم ) ببيع املاكهم وأراضيهم بالعاصمة والتي تقع في مواقع استراتيجية مميزة تملكوها من عهد الأستعمار بمبالغ زهيدة ليبيعوها بمبالغ مهولة وشراء الدولار من السوق السودة وتهريبه الي الخارج بمساعدة أحد المسؤولين المستفيدين ؟؟؟
    * تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل عمال النظافة الأسيويين والخدم وبائعات القهوة الإثيوبيات الي بلادهم التي تحتاج بشدة الي هذه العملات للتنمية وتطوير بلادهم ؟؟؟
    * الصرف علي كليات طب غير مؤهلة بعدد كبير وفي نفس الوقت يصرف ما يقارب من 2 مليار دولار في العلاج بالخارج في الأردن لوحدها يصرف حوالي نصف مليار حيث توجد ملحقية طبية بها جيش من الموظفين تصرف عليها الدولة لمبعوثيها وهذا غير الذين يذهبون علي نفقتهم الخاصة حيث يشترون الدولار من السوق السودة أو بمساعدة المغتربين من اهلهم ؟؟ ناهيك عن مايصرف في لندن والمانيا وأمريكا وغيرها من أثرياء عهد الأنقاذ ؟؟؟
    * الصرف البذخي علي السفارات وجيش جامعي الجبايات بها بالأضافة الي الملحقيات التجارية التي صارت اضحوكة للمستثمرين ورجال الأعمال لأنها لا تفيدهم في شيء ؟ حيث ليس بها اي معلومات مفيدة او تستطيع اتخاذ اي قرار مفيد ؟؟؟ فهي فقط تستدرجهم الي السودان لحلبهم من قبل اللصوص متلقي العمولات ؟؟؟ انهم يستأجرون عدد كبيرمن الفيلات الفاخرة وفي خدمتهم سيارات فاخرة حديثة بمبالغ مهولة في الوقت الذي تجد فيه معظم السفارات لدول اوروبية غنية في شقق متواضعة ؟؟؟
    * ما تنهبه شركات الأتصالات من عملات صعبة مهولة ؟ والأتصالات لا شك انهاهامة و مفيدة لو كانت هذه المحادثات في بلد به انتاج وصناعة ولكن للأسف كل الأتصالات في اللغو الغير مفيد وترويج المخدرات والخمور والدعارة والأتصال بالمغتربين للشحدة وأرسال الأدوية لأن الدولة ليس من أولياتها توفير كل الأدوية الهامة فهي تضيع عملاتها الصعبة المحدودة في إستيراد النبق والشعيرية والبصل وغيره ويسرق ما تبقي ؟؟؟
    * شراء بذور ومحاليل وأدوية فاسدة بيض فاسد وغيرها من المأكولات المنتهية الصلاحية والتي تعدم لو تم اكتشافها ؟؟؟
    * ما يهربه العاملين في تهريب الذهب والسكر والصمغ السوداني الي الدول المجاورة حتي اصبحت تشاد وأرتريا من كبار مصدري الصمغ في الوقت الذي لا ينتجونه بل يأتيهم جاهز بأبخس الأثمان فيعاد تصديره الي أميريكا أكبر مستهلك له ؟؟؟
    * ما يجنيه مهربي المخدرات من مصر وغيرها وكذلك الخمور من اثيوبيا وغيرها من بضائع تحت أعين الشرطة المرتشية ؟؟؟ ومن لا يصدق فليحصل علي رقم موبايل احد الموزعين راكبي الدرجات النارية ليأتيه بما يطلب في سرعة البرق ؟؟؟
    * الصرف علي استيراد مأكولات بذخية كالنبق والشوكلاتة السويسرية والأجبان الفرنسية وعندما تذهب للمستشفي لا تجد حتي الشاش والقطن الطبي والعذر والشماعة القديمة هي عدم وجود الأمكانيات والمحزن ان هذه الأمكانيات توفرها دولة صغيرة كالأردن التي صنعت في سنة 48 عندما كان السودان به مستشفيات مؤهلة وكلية طب وصيدليات بها أجود الأدوية العالمية ؟؟؟ وعندما صنع الأنجليز دولة الأردن بالصحراء وساكنيها من البدو الرحل لم يجدوا متعلمين ليكونوا حاشية للملك فأستعانوا بمجموعة من الشركس ليكونوا حاشية للملك ؟؟؟ في مقابلة سؤل وزير الصحة لماذا توفدوا المرضي للأردن ؟ اجاب وقال انه مستشفياتهم نظيفة ولهم تمريض أجود ؟؟؟ وقد لا يعرف هذا الوزير الهمام كيف كانت مستشفياتنا نظيفة ومرتبة في عهد الأستعمار وسنوات قليلة من بعد عهده الي أن أتي فاقدي الثقة في نفسهم من المسؤلين الفاسدين الذين يهتمون بنفسهم وملعون ابوك بلد ؟؟؟
    * صرف الكثيرين بالعملات الصعبة علي التعليم بالخارج لأن الجامعات والبيئة بالسودان فحدث ولا حرج ؟؟
    * صرف ملايين الدولارات علي شراء اللاعبين والمدربين الرياضيين دون جدوي تذكر ونحن طيش العرب في كل الأنشطة الرياضية ؟؟ حتي كرة القدم التي نركز عليها هزمنا فيها من شعب لا دولة له ؟؟؟
    * الصرف بحوالي أكثر من 10 مليون دولار سنوياً علي عدد كبير من الفضائيات للغناء والمديح الركيك الكلمات والغير مفهومة والمؤلفة من جهلاء وكذلك اللغو الغير مفيد ؟ تصوروا ان يضيع زمن المتفرج وتكلفة البث المكلف في شخص يسرد لك تاريخ حياته …. درست في القولد ثم وادي سيدنا ثم جامعة الخرطوم وابتعثت الي لندن وتزوجت فاطمة وانجبت محمد وأحمد وصفية وفاطمة الخ ومحمد درس الهندسة ويعمل الآن في……الخ حرام تضيع عملتنا الصعبة ونحن مديونين ونحتاج الي أي دولار والدولار الذي يمكن ان يساوي ثمن 5 أكواب حليب او وجبة أو دواء لطفل ينخر صدره السل بشرق السودان وغربه ؟؟؟
    *ما صرف علي القناة الفضائية الوهمية وهو مبلغ 50 مليون دولار تبخرت ولا يعرف الي أين ذهبت ؟؟؟
    * ضياع مبالغ كبيرة علي الدولة وعلي المواطن نتيجة لتغيير طبع جواز السفر عدة مرات لأنه سيء الأخراج وبه أخطاء ساذجة تدل علي الجهل بأصول الأخراج وضعف تعلم اللغة النجليزية والغرور والمكابرة عند عدم أستشارة المتخصصين علماً بأن لنا فطاحل في التصميم من خريجي كلية الفنون الجميلة بالخرطوم ؟؟؟
    * الصرف علي ورشة تجميع للطائرات الصغيرة في الوقت الذي فيه لا نستطيع زراعة بصل ليسد جوعنا ؟؟؟ وأشك في ان هذا المصنع سينافس ويكون مربحاً مع عمالقة صناعة الطيران في العالم ؟؟؟
    * الصرف علي الصناعات العسكرية بميزانية سرية مهولة وشراء دبابات غير صالحة للعمل بملايين الدولارات ؟؟ وذلك لقتل مواطنين أبرياء يطالبون بأساسيات الحياة الكريمة في بلدهم وانما ليس للدفاع عن اراضي الوطن المسلوبة بقوة السلاح ( حلايب)
    * الصرف علي ورشة تجميع سيارات دفع رباعي تستعمل للزيارات وبيوت البكاء وتوصيل العيال المدا رس وليس للأنتاج ؟؟؟ وهذه ليست صناعة وانما تجميع لمنتج شركة بعينها وهذا احتكار مضر بمصلحة السودان الأقتصادية ؟ وببساطة انه لو ظهر في السوق نوع أجود وأرخص فلا يعقل ان نستورده ؟ وكذلك لن نستطيع ان ننافس في السوق ونبيع ما نجمع وبالسوق العالمي يعرض الأجود والأرخص ؟؟؟
    كل هذا النهب المخيف لو تم في اميركا حيث تطبع الدولارات لأفلست ؟؟؟ ناهيك عن في دولة فقيرة تقبع في زيل جدول دول العالم الرابع ؟ دولة لا تسطيع زراعة بصل بما يكفيها وتستورد لبن بما يزيد عن 100 مليون دولار في السنة ومركزات للمشروبات الغازية بحوالي نصف مليار دولار في السنة لفائدة أميركا التي حطمت سودانير بحرمانها من الأسبيرات ؟؟؟
    تصوروا معي لوكان لنا حكومة وطنية صرفت هذه العملات الصعبة في خدمة الديون قبل ان تتراكم وما تبقي صرف في استقدام مواد وأدوات انتاج للصناعة والزراعة وتطويرها ؟؟؟ وزودت الجامعات بما تحتاجه بالأساسيات من مواد واجهزة للمعامل وبنفس القدر زودت مراكز البحوث والمستشفيات الخ طيلة سنوات الأنقاذ حوالي 23 سنة ؟؟؟ فتصوروا كيف كان سيكون حال السودان الآن ؟؟؟
    كل ذلك الصرف والفوضي والعبث الأقتصادي ويتشدق حكامنا اللصوص الجهلاء اقتصادياً ومعهم بعض اقتصاديينا المنتفعين المفتونين بالعولمة والأنفتاح والتجارة الحرة واقتصاد السوق ؟؟؟ وفي ظل حكومة دكتاتورية رئيسها عسكري درس فنون الحرب والقتال فأنه من البديهي ان يعمل بقدر ما يعرفه اي الحرب والقتل والدمار ؟؟؟ ونريد ان نعرف رأي اولاد الأسياد مستشاريه جوجو وعبودي في هذا الموضوع الهام علهم يفيدونا ببركاتهم وينقذوا السودان من محنته الأقتصادية الكارثية في ظل هذه الحكومة الفاسدة ؟؟؟
    اولاً لنسأل انفسنا هذا السؤال البسيط من هم المنتجين فى السودان ومن هم المستهلكين ؟ وأذا تم عمل إحصاء دقيق فقد تصل نسبة المنتجين الي المستهلكين الي 1 في ال 100 الف ؟؟؟ اي ان حكومة الإنقاذ جعلت شعب السودان مستهلك فقط يعيش علي الديون والصدقات ؟؟؟ والدليل علي ذلك ان كل المشاريع المتواضعة التي تم انجازها بقروض وجلها استهلاكي ؟؟؟ كالشولرع والكباري الآن تسهل الوصول لبيوت العزاء والأفراح وليس للمزارع والمصانع لتوصيل المنتجات والمواد الخام للتصنيع والزراعة بألإضافة للمولات والمساجد والمباني الحكومية الفاخرة ؟؟ علماً بأن شريحة كبيرة من المستهلكين تستهلك ببذخ وهم رجال الدولة وعوائلهم ومن حولهم ؟؟؟ والمنتجين إنتاجهم متواضع ولا يصل الي نصف المعدل العالمي في أي مجال ؟؟
    شاهدوا الإعلانات في القنوات الفضائية لتعرفوا ماذا ينتج السودان ويستورد من مأكولات لتضحكوا أو تبكوا علي السودان المنهوب من هؤلاء المجرمين قاتلهم الله ؟؟؟

    المستهلكين المنتجين
    * كبارالسن من نساء ورجال أي العاجزين عن الأنتاج ؟
    * المعاقين وما أكثرهم ؟ نتيجة للحروب ؟
    * الاطفال
    * نسبة كبيرة من النساء ؟؟ ستات بيوت؟؟؟
    * الطلاب من الجنسين
    * العاملين في الجيش
    * العاملين في البوليس
    * العاملين في ألأمن
    * العاملين في الدفاع الشعبي
    * السياسين وأتباعهم ؟؟؟
    * جماعة الطرق الصوفية وحيرانهم ؟؟؟
    * العاملين فى وظائف هامشية ومعينين لأسباب سياسية وتتكدس بهم كل مكاتب دور الحكومة في شكل عطالة مقنعة ومدفوعة الأجر ؟؟

    المنتجين

    * العاملين بالمصانع والتي جزء كبير منها متوقف ؟
    * العاملين بالزراعة ؟ وإستيراد أبسط المواد الغذائية كالبصل يوضح العجز فى هذا المجال بعد تدمير المشاريع الزراعية
    ومحاربة صغار المزارعين بسلبهم عن طريق بجبايات ورسوم لا حصر لها حتى انهم تركوها لانهم سيبزلون جهد دون تحقيق أي ارباح مجزية تشجعهم وتمكنهم من تطوير زراعتهم ؟؟؟
    * العاملين في الدولة في مواقع هامة مساعدة للأنتاج ولكن ليس لهم إنتاج مباشر ؟

    فبدون أرقام ونسب مائوية يمكن عن طريق ال intelligent guessing أي التخمين الذكي أن نعرف أن عدد المستهلكين يفوق بكثير المنتجين المكبلين والعطالة المقننة المكونة من أجهزة دولة مترهلة بالموظفين والكتبة المعينين سياسياً ؟؟؟ فاذا لم تتم دراسة لزيادة عدد المنتجين ليوفى بالتزامات المستهلكين فلابد من الاتكال على الشحتة والدين وبيع الوطن واراضيه وشركاته للآخرين ليستفيدوا ويرموا الفتات للشعب الجعان والمديون .

  13. ما حدث كارثة ….. بكل ما تعني الكلمة !!
    هذا الخراب له أسباب أخري ابعد من الإنقاذ ….المشكلة فينا… وفي رائي المتواضع تربوية وثقافية!
    كل هذا لم بكن ليحدث لبلد غني كالسودان لولا ثقافته الدينية المحدودة دنيوياً
    مشكلة السودان أن أذكيائه قلة وبسطائه كثر لذالك استطاع هذا النفر فعل ما فعلوا بالبلاد والعباد…..
    مصيبة ورا مصيبة…. وبدلاً أن نسمي الأشياء بمسمياتها نرجعها للابتلاء …. نرجعها الي القدر… الي المكتوب …..ويواصل البؤساء مشاركة نيرون الرقص فوق الأنقاض …. كارثة!!
    هذا الوضع الكارثي لن يستقيم الا بإعادة ترتيب أولويات السقف الثقافي الأهبل او كي أكون أكثر ادباً فلنقل …(الطيب) للشعب السوداني
    نحن لسنا فقط في حوجة للاقتصاديين بل بنفس المستوي لعلماء اجتماع سودانيون للنظر وترتيب أولويات العقلية الثقافية السودانية
    لقد قراءت كثيراً في أدبيات الثوار لذالك أراهن كثيراً علي الجبهة الثورية وحلفائها المستنيرين من أبناء الشعب السوداني
    لا يمكن اصلاح هذا الخراب بمعزل معالجة الأسباب الحقيقية وليس الشكلية
    أنا لست بعالم اجتماع ولكنها الحيرة والسؤال والبحث الدائم عبر كل الوسائط المتاحة لإيجاد إيجابية إجابة منطقية لما يحدث في بلادي … ..لقد .ووجدت الإجابة علي السؤال الكبير …..من اين أتي هؤلاء؟؟…. لقد أتوا من الخلاوي !!….. الخلاوي التي لا انكر أهميتها في محو الأمية ولكنها تأتينا بامية من نوع أخطر إذا لم توازيها أو تواكبها ثقافة دنيوية
    و للمرة المليون …. كما تكونوا يولي عليكم ….ولا يغير الله بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم
    والله من وراء القصد…

  14. من اهم الثروات التي تفاخر بها كل الامم هي الأنسان فقط هي الإنسان و أين نحن من الإنسان السوداني الشهم الشجاع الامين أخو الأخوان رجل الحارة و المهمات أين نقف اليوم بعد 24 سنة من حكم الإنقاذ هل وصلنا الى السوداني الرسالي؟ هل وصلنا الى السوداني المؤهل علميا و تقنيا في كل ضروب و مساقات العلوم المعاصرة مقارنة بالسوداني قبل الانقاذ؟أين تقف الخدمة المدنية و الخدمة العسكرية مقارنة بما قبل الإنقاذ؟؟أين التدريب للعمال و المزارعين و الرعاةعلى أساليب المهن و الحرف الحديثة؟؟هل إمتلك الإنسان السوداني أي مقومات معرفية أو دينية تدفع به نحو المعرفة بالوطنية ؟؟ من منا يمتلك الأمانة و النزاهة التي تؤهله لقيادة فريق كرة قدم ناهيك عن فريق فني لمناقشة بيوت خبرات عالمية في أي مجال أمني إقتصادي إلخ ؟؟؟ و ما هي النتائج بعد 24 سنة ؟؟ سيدي الكاتب إنتهينا الى إتفاقية نيفاشا التي لا يعرف 99% من السودانيين محتواها سوى حفنة من المتمشدقين الإسلاميين إبتداءا من نائب الرئيس الى سعادة إدريس عبد القادر (أشك)هذه الاتفاقية التي لم تحسم أي شئ سوى إنفصال الجنوب بإنتخابات هزيلة مهزلية لا تسوى سنوات من الحرب بين الجنوب و الشمال من أجل البقاء في دولة واحدة مع سوء إدارة ملف الجنوب من كل الحكومات الوطنية لكن أن تكون حرب جهادية تنتهي بهذه المأساة فهذا الأضل في تاريخ السودان …و صلنا الى محصلة الإنفصال و ماذا تم حسمه بهذه الإتفاقية ما زالت الحدود غير معروفة !! فايلات التعاون التجاري بين الدولتين غير محسومة البترول غير محسوم أب ياي و غيرها مما حدا بهم بترقيع نيفاشا بأديس أبابا (1الى ما لانهاية)الإنقاذ فشلت فشل ذريع في تدمير سمعة الإسلام كدين رسالي يصلح للحكم في القرن المعاصر و فشلت في إدارة الحرب و السلام و فشلت في بناء الإنسان السوداني و فشلت في التنمية الزراعية و الصناعية و التعليمية و فشلت في النقل و في تنمية الريف و في الاستثمار و في السياسة الخارجية و الأمن الداخلي و الحوار الداخلي و الحكم المحلي فشل في فشل الخ !!!!

  15. وحياة عينيك ما تزعل لما بلدنا تتبهدل – البهدلة من اولادها العاقيين – الما عندهم دين اللهم ارفع
    البلاء والوباء والزلازل والمحن واكفنا شرور انفسنا احترت معاك يا بلد قول لي اعمل ايه

  16. على الرغم مما جاء في مقال ابن السودان البار من أهمية و حوى معظم أسباب التردي و الأنهيار الأقتصادي الذي نحن فيه و الذي لو حدث في أي بلاد غير السودان لنهارت الدولة تماماً أي تعم الفوضى و ينعدم و جود الحكومة و يبقى القوي يأكل الضعيف و يسود قانون الغاب . لكن السودان و شعب السودان خلقه الله و حده شكل و بقية شعوب الأرض شكلاً آخر لذلك لا بد أن تستمر هذه الحالة و يستعصي فهما على الناس الطبيعيين الا أن يقضى الله أمراً كان مفعولاً- هؤلاء الطغمة الحاكمة قضوا على أكبر و اهم مورد اقتصادي به تتم الصالحات و بدونه تهلك كل الحاجات – هؤلاء قضوا على الانسان و حطموه و قطعوها اربا اربا فكيف لانسان السودان الفضل من مقاومتهم بعد نزعوا منه الغيرة و الشجاعة و الشهامة و الدفاع عن الحق و الظلم و الاستبداد – ان كان هنالك من برنامج للاصلاح و إعادة السودان سيرته الأولى فيجب البدء بإصلاح انسانه جنباً الي جنب مع ادوات الثورة الأخرى للقضاء على هؤلاء الكلاب و يكون ذلك ببعث روح النضال و الثأر لكرامته من خلال المنشورات و البيانات التي توزع سراً في أماكن تجمعه.

  17. والله الكيزان ماقعدو 23 سنو وزيادة الا لانو الشعب جبان ورجال مافي

    مع احترامي للجبهة الثورية

  18. ماجاء في هذا المقال الرائع يعرفه كل من يقرأ الراكوبه ولايجادل فيه كاتبه احدا
    ولكن السؤال كيف نوصل هذه المعلومات للسواد الاعظم من الشعب
    والذي لاراكوبة له؟
    والاجابه ايضا معروفه لدينا – قناة تلفزيونيه واذاعه –
    ولكن اين هم من يقودوا هذا العمل ؟ هل عجزت حواء السودان من يخرج المعارضه من تيهها؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..