سر انكسار النخب والرموز السودانية بعد هذه السن!!

سر انكسار النخب والرموز السودانية بعد هذه السن!!
هذه ميزة نادرة وغريبة ومتكررة في المجتمع السوداني السياسي والثقافي علي مستوي معارضيه وخصوصا في عهد الانقاذ الأسود.
*الأديب الراحل الطيب صالح الذي أبدع عليه الرحمة في تشريح وتحليل هوية هؤلاء القوم بمختصره الاستفهامي البديع (من أين أتى هؤلاء)؟؟
لأنه مؤمن تماما بان هؤلاء ليسوا من طينة هذا الشعب أو من ترابه في أخلاقهم وأعرافهم التي تختلف ظاهرا وباطنا عن اخلاق هذا الشعب وهذه الأرض.
*في أواخر عمره عليه الرحمة والمغفرة لا أدري كيف التقطه هؤلاء الغرباء وقبل تكريمهم!!؟؟
*الهرم الموسيقي الخالد الراحل محمد وردي الذي أرتبط بهذا الشعب وبهذه الأرض وغني لثورة اكتوبر وأبريل في اواخر عمره عليه الرحمة جلس بين يدي البشير وعبد الرحيم مغنيا!!؟؟
لاشك ان هذا المقال سيغضب الكثيرين لكن هذه ظاهرة ولابد من تشريحها كيف لهذا الكم من المعارضين من السياسيين والمثقفين بعد ان أضهدهم هذا النظام وهجرهم وبعد ان تحصلوا علي هويات أخري في كثير من الحالات وبعد ان تعدوا سن المعاش عادوا ليكرمهم نفس النظام الذي اهانهم؟؟
*زيارة البشير لحمد الريح في منزله ومن صحبه ليست غريبة لرئيس في موقفه بلا مهام وليست لفتة انسانية كما يسوق النظام فالرئيس مكبوت ومخنوق ومذلول ومقهور حتي وسط أفراد نظامه العصابي بعد ما فعله به وفيه ابنه العاق (الجاسوس) طه فلا بد له من ما يشغل ذهنه ويخرجه مما هو فيه في ظل وجود هذه القمم والرموز في نظر الشعب المتهافته علي التواجد بقرب الدكتاتور!!!
*وقد اجد نفسي متفقا لاول مرة مع الأستاذة (تراجي) حين ذكرت ان الرئيس محتاج لمضحكاتية محتاج يضحك كانت تحس فعلا بألم الرئيس .
*الغريب في الزيارة هو ليس تواجد عبد القادر سالم بل تواجد الفنان محمد الأمين فنان ثورتي اكتوبر وابريل في صحبة الدكتاتور!!!!
*الفنان سيف الجامعة ومؤخرا الفنان الموصلي وغيرهم الكثيرين، وهذا ليس يمنع حقهم في العودة الي بلادهم واهلهم وناسهم لكن من غير الممكن ان يقبلوا التكريم من النظام الذي شردهم وأذلهم وهجرهم.
*على المستوي السياسي من هرمه الامام الصادق المهدي يقبل التكريم من النظام الذي انقلب علي شرعيته وينحي للوسام وهو جالسا بينهم !!!!
*وبقية الامثلة أجدها تدور في أذهان الكثيرين منكم ولكن أليست هذه الملاحظة جديرة بالاهتمام واحيانا اعجب لرموز ثقافية علي مستوي الشعر والعام ضد النظام وفي نفس الوقت تعمل في مؤسسات رجال هذا النظام وتتمتع بخيرات وامتيازات احد قطط مافيا الانقاذ السمان وتجده تهجو النظام!!!
*النظام مقومات استمراره كثيرة الا أننا دوما لانريد أن ننتقد انفسنا ونحلل مواقفنا ونعدل اعوجاجنا واذدواجنا مابين العام والخاص، ومع ايماني التام بان الفنا في كثير من البلدان لايظهر خطه السياسي او لونه الرياضي ،لكن في السودان خصوصا القامات من الفنانيين بمختلف ضروب الفن وأشكاله لهم دور كبير وأثر عميق في وجدان هذا الشعب لهذا تكون بعض مواقفهم صادمة لمعجبيهم من الشعب ومؤثرة بقدر كبير،كما في حالة الراحلين العظام لهما الرحمة والمغفرة محجوب شريف ومحمد وردي.
*اذا أردنا النجاح لابد من معالجة الجراح والندوب فالتجميل الدائم لتاريخنا ولرموزنا ونخبنا جعلنا لانري عيوبنا وتفأجانا بأننا الطيش والاخر في كل شىء وعلي جميع المستويات في دول محيطنا الأقليمي.
النقد ليس عيبا بقدر ماهو تحليل من اجل التجويد والترسيخ .
عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]
فعلا شي غريب والأغرب ان تنادي البشير بالرئيس وهو إضفاء الشرعية عليه
نعم هه ظاهرة ويجب التفكير فيها ولكن حمد الريح ليس من ضمن هذه الظاهرة فهو مءتمر وثني منذ البداية بل هو أصلا كوز قديم وقد استفاد كيره من اللصوص إلى أقصى حد وهو من الذين ابتعث ابناؤهم للدراسة والتجارة والسياحة قي ماليزيا ألا تراه (مرطب) وبطل مساككة الحفلات الخاصة أو في الأندية لجمع المال واقتصر نشاطه فقط في حفلات ومهرجانات النظام؟
زي ديل الله سبحانه وتعالى قال (طال عليه الامد فقست قلوبهم) وفي علم النفس توجد عقدة اسمها عقدة استكوهولم والتي عادة ما يتأقلم الانسان فيها حتى مع معذبه وجلاده ..
عشان كدا تشوف المرأة راجلها كل يوم يجي سكران ويكورك فيها ويضربها ويطردها من البيت ولكن بطول الوقت تحب مثل هذه الاشياء واليوم الما يجيها سكران .. تكون عايشة في نكد لانها تعودت على الالم وصار الالم جزء من حياتها.
السودانيين من كترت ما تألموا وعاشوا مع الكذب والنفاق والكلام الكضب بعد دا لو جاءهم نبي مرسل من عند الله لغضبوا عليه لانهم عايزين مثل هؤلاء الناس الاوباش الذين يعذبونهم ومن ثم يعطونهم الامل بأن البلاد سوف تصبح جنة تجري من تحتها الانهار فقط بعد رفع الحصار الامريكي او بعد افتتاح جسر سوبا..
بل تهلل وتكبر لمجرد افتتاح جسر فإن طموحاتها بالفعل بسيطة عشان كدا بلد يقبل فيها رئيس وزراء منتخب شهادة تقدير من الانقلابيين ؟؟؟ ويطأطأ رأسه لضابط انقلب عليه بليل وفي اول خطاب له عام 1989م كال اليه الشتم والسباب ..
مقال في الصميم يا عبدالغفار. لكن مين يقول البغلة في الإبريق ؟.
من ينتقد سيجد التعامل بأغلظ الألفاظ وكيل التهم. من كل حدب وطرف،،،
ورغم اننا نعلم انه في بعض الأحيان نجد البعض مضطرا للإذعان للضغوط ويسبح مع التيار من قلة حيلته. ولكن ليس هذا مبررا للرضوخ ،،حيث يمكن التعلل والرومان بأعذار مقبولة وان كانت بالكذب وذلك لحفظ ماء الوجه انام جمهور الشخصية سواء كان سياسي او فنان او شخصية اعتبارية،،،
الانكسار احدي صفات الضعف في النفس البشريه وهؤلاء الذين لوسوا كل تاريخهم بتكريم عبر عن انتهازيه هم يعلمون انها رشوه فيها منفعه مقابل اعلان تبدل في مواقفهم للعامه وهذه الحاله عبرت عن حالة ضعف وتردد مثلها الصادق المهدي بمسك العصا من النصف, وهناك من وصل الي يقين بان الانقاذ احكمت سيطرتها علي البلاد وفكر في السير مع التيار حتي يلحق بما تبقي من الكيكه.وفي اعتقادي ان الانقاذ نجحت باحكام سيطرتها علي اقتصاد البلاد, قطعت الارزاق وجوعت العباد وعملت بالمثل الذي يقول جوع كلبك يتبعك. والمثل هذا يعبر عن الحاله التي نتداولها هنا.
النخب والرموز الحقيقيه أبداً لا تنكسر ، وماذكرت من أمثله ليست رموز ياعبدالغفار ولعلك سعمت من ابطال السودان من مات واقفاً صامداً من أجل المبدأ والقضيه ولم يغير موقفه قيد أنمله وكان الثمن حياته وكلنا نعرفهم ولاداعي لذكر أسماءهم فقط نسأل الله لهم الرحمه والمغفرة .
اى كلام ماذا قدمت انت وغيرك لتصحيح الاعوجاج ولاشئ حتى تراجى التى قالت ان الرئيس عايز مضحكاتيه ماهى نفسها انضمت للجوغة هل نسيت ماقالته في مقابلات سابقة بانها وجموعة المعارضة من عرمان وغيرهم كانوا يروجون مع المنظمات للابادة والاغتصاب وغيره حتى يستمر الدعم المالى وعندما وقف الدعم الكثير اعلن التوبة ورجع يعمل مع الجوقة على الاقل المال تلتو ولا كتلته اذا كان لديك مشروع جاد وغير نظرى فادلوا بدلوك هذا هو السودان.طيب اكتب شوية عن الاراضى السودانية المحتلة لانها ليست لها علاقة بالسلطة بل يفترض ان الارض تبقى والانظمة بتمشى. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودتنية
لقد قلت ( كبير،كما في حالة الراحلين العظام لهما الرحمة والمغفرة محجوب شريف ومحمد وردي.)
هل يمكن ان توضح لنا اين ومتى وكيف انكسر محجوب شريف ؟؟؟؟؟؟؟
فعلا شي غريب والأغرب ان تنادي البشير بالرئيس وهو إضفاء الشرعية عليه
نعم هه ظاهرة ويجب التفكير فيها ولكن حمد الريح ليس من ضمن هذه الظاهرة فهو مءتمر وثني منذ البداية بل هو أصلا كوز قديم وقد استفاد كيره من اللصوص إلى أقصى حد وهو من الذين ابتعث ابناؤهم للدراسة والتجارة والسياحة قي ماليزيا ألا تراه (مرطب) وبطل مساككة الحفلات الخاصة أو في الأندية لجمع المال واقتصر نشاطه فقط في حفلات ومهرجانات النظام؟
زي ديل الله سبحانه وتعالى قال (طال عليه الامد فقست قلوبهم) وفي علم النفس توجد عقدة اسمها عقدة استكوهولم والتي عادة ما يتأقلم الانسان فيها حتى مع معذبه وجلاده ..
عشان كدا تشوف المرأة راجلها كل يوم يجي سكران ويكورك فيها ويضربها ويطردها من البيت ولكن بطول الوقت تحب مثل هذه الاشياء واليوم الما يجيها سكران .. تكون عايشة في نكد لانها تعودت على الالم وصار الالم جزء من حياتها.
السودانيين من كترت ما تألموا وعاشوا مع الكذب والنفاق والكلام الكضب بعد دا لو جاءهم نبي مرسل من عند الله لغضبوا عليه لانهم عايزين مثل هؤلاء الناس الاوباش الذين يعذبونهم ومن ثم يعطونهم الامل بأن البلاد سوف تصبح جنة تجري من تحتها الانهار فقط بعد رفع الحصار الامريكي او بعد افتتاح جسر سوبا..
بل تهلل وتكبر لمجرد افتتاح جسر فإن طموحاتها بالفعل بسيطة عشان كدا بلد يقبل فيها رئيس وزراء منتخب شهادة تقدير من الانقلابيين ؟؟؟ ويطأطأ رأسه لضابط انقلب عليه بليل وفي اول خطاب له عام 1989م كال اليه الشتم والسباب ..
مقال في الصميم يا عبدالغفار. لكن مين يقول البغلة في الإبريق ؟.
من ينتقد سيجد التعامل بأغلظ الألفاظ وكيل التهم. من كل حدب وطرف،،،
ورغم اننا نعلم انه في بعض الأحيان نجد البعض مضطرا للإذعان للضغوط ويسبح مع التيار من قلة حيلته. ولكن ليس هذا مبررا للرضوخ ،،حيث يمكن التعلل والرومان بأعذار مقبولة وان كانت بالكذب وذلك لحفظ ماء الوجه انام جمهور الشخصية سواء كان سياسي او فنان او شخصية اعتبارية،،،
الانكسار احدي صفات الضعف في النفس البشريه وهؤلاء الذين لوسوا كل تاريخهم بتكريم عبر عن انتهازيه هم يعلمون انها رشوه فيها منفعه مقابل اعلان تبدل في مواقفهم للعامه وهذه الحاله عبرت عن حالة ضعف وتردد مثلها الصادق المهدي بمسك العصا من النصف, وهناك من وصل الي يقين بان الانقاذ احكمت سيطرتها علي البلاد وفكر في السير مع التيار حتي يلحق بما تبقي من الكيكه.وفي اعتقادي ان الانقاذ نجحت باحكام سيطرتها علي اقتصاد البلاد, قطعت الارزاق وجوعت العباد وعملت بالمثل الذي يقول جوع كلبك يتبعك. والمثل هذا يعبر عن الحاله التي نتداولها هنا.
النخب والرموز الحقيقيه أبداً لا تنكسر ، وماذكرت من أمثله ليست رموز ياعبدالغفار ولعلك سعمت من ابطال السودان من مات واقفاً صامداً من أجل المبدأ والقضيه ولم يغير موقفه قيد أنمله وكان الثمن حياته وكلنا نعرفهم ولاداعي لذكر أسماءهم فقط نسأل الله لهم الرحمه والمغفرة .
اى كلام ماذا قدمت انت وغيرك لتصحيح الاعوجاج ولاشئ حتى تراجى التى قالت ان الرئيس عايز مضحكاتيه ماهى نفسها انضمت للجوغة هل نسيت ماقالته في مقابلات سابقة بانها وجموعة المعارضة من عرمان وغيرهم كانوا يروجون مع المنظمات للابادة والاغتصاب وغيره حتى يستمر الدعم المالى وعندما وقف الدعم الكثير اعلن التوبة ورجع يعمل مع الجوقة على الاقل المال تلتو ولا كتلته اذا كان لديك مشروع جاد وغير نظرى فادلوا بدلوك هذا هو السودان.طيب اكتب شوية عن الاراضى السودانية المحتلة لانها ليست لها علاقة بالسلطة بل يفترض ان الارض تبقى والانظمة بتمشى. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودتنية
لقد قلت ( كبير،كما في حالة الراحلين العظام لهما الرحمة والمغفرة محجوب شريف ومحمد وردي.)
هل يمكن ان توضح لنا اين ومتى وكيف انكسر محجوب شريف ؟؟؟؟؟؟؟