البكر فى القرآن

البكر فى القرآن
الله يطلب من زكريا(ص) التسبيح بالعشى والإبكار :
بين الله أن زكريا(ص)طلب من الله أن يحدد له آية أى علامة يعرف بها حدوث الحمل فأخبره جبريل(ص)أن علامة حدوث الحمل هى اللحظة التى لا يتكلم فيها لسانه ويستمر على هذه الحال ثلاثة أيام لا يتحدث فيها سوى بالرمز وهو الإشارة وطلب منه الملاك أن يذكر ربه كثيرا أى أن يطيع حكم الله دوما وفسر هذا بأن يسبحه بالعشى والأبكار أى يتبع حكم الله دوما بالليالى والنهارات وهنا الحمل حدث دون جماع فالرجل فى المحراب وزوجته فى البيت وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران : “قال رب اجعل لى آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشى والأبكار”
زكريا(ص) يطلب تسبيح القوم بكرة وعشيا :
بين الله أن زكريا (ص)لما سمع كلام جبريل(ص)دعا الله فقال :رب أى إلهى اجعل لى آية أى حدد لى علامة والمراد أن يعين له إشارة معينة يعلم بها أن الحمل سيتحقق فى المستقبل فأوحى الله له :آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا والمراد علامتك ألا تحدث البشر ثلاث أيام كليا وهذا يعنى أن العلامة الدالة على تحقق الحمل فى المستقبل هى ألا يقدر زكريا (ص)على الحديث مع الناس لمدة ثلاث أيام متتالية وبعد أن انتهى من العلم بأمر الوحى أحس أنه لا يقدر على الكلام فخرج على قومه من المحراب والمراد فطلع على شعبه من المصلى فأوحى إليهم أى فأشار لهم بالرموز إشارة معناها سبحوه بكرة وعشيا أى أطيعوا حكم الله نهارا وليلا وفى هذا قال تعالى بسورة مريم :
“قال رب اجعل لى آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوه بكرة وعشيا”
الرزق فى الجنة بكرة وعشيا :
بين الله لنا أن الجنة التى يدخلها التائبون هى جنات عدن أى حدائق الخلود التى وعد الله عباده بالغيب والمراد التى أخبر الله خلقه بالخفاء وهذا يعنى أنه يعرفهم أنه عرفهم بها رغم أنها كانت غائبة عن حواسهم وعقولهم فآمنوا ويبين لنا أن وعده وهو قوله كان مأتيا أى متحققا أى مفعولا وهم لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما والمراد لا يعرفون فيها كلاما سوى كلام الخير ولهم فيها رزقهم وهو متاعهم أى ما يشتهون بكرة وعشيا أى نهارا وليلا وهذا يعنى أن الله يعطيهم الرحمة فى كل وقت وفى هذا قال تعالى بسورة مريم :
“جنات عدن التى وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم فيها رزقهم بكرة وعشيا”
الله يطالب المسلمون بتسبيحه بكرة وأصيلا :
نادى الله الذين آمنوا فطلب منهم أن يذكروه ذكرا كثيرا أى أن يطيعوا حكمه طاعة مستمرة وفسر هذا بأنه يسبحوه بكرة وأصيلا والمراد أن يطيعوا حكمه نهارا وعشيا أى ليلا وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب :
“يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا”
إرسال الرسول(ص) لتسبيح الله بكرة وأصيلا:
وضح الله لنبيه (ص)أنه أرسله شاهدا والمراد أنه بعثه للناس حاكما ومبشرا أى نذيرا والمراد مبلغا لحكم الله ويبين للناس أنه أرسله لهم ليؤمنوا بالله ورسوله والمراد ليصدقوا بحكم الرب ونبيه (ص)ويعزروه أى ويطيعوا حكم الله وفسر هذا بقوله وتوقروه أى وتتبعوا حكمه وفسر هذا بقوله وتسبحوه بكرة وأصيلا والمراد وتطيعوا حكم الله نهارا وليلا وفى هذا قال تعالى بسورة الفتح :
“إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا”
ذكر الله بكرة وأصيلا :
طلب الله من نبيه (ص) أن يصبر لحكم ربه والمراد أن يطيع حكم الله وفسره بأنه يذكر اسم ربه بكرة وأصيلا والمراد أن يطيع حكم ربه نهارا وليلا وفسره بأنه يسجد له أى يسبحه أى يطيع حكمه ليلا طويلا أى مستمرا والمراد كل ليل وكل نهار وفى هذا قال تعالى بسورة الإنسان :
“واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا”
تسبيح محمد(ص) بالعشى والإبكار :
طلب الله من نبيه (ص)أن يصبر أى يطيع حكمه وفسر هذا بأنه يسبح بحمد ربه أى أن يطيع حكم وهو اسم ربه بالعشى وهى الليالى والأبكار وهى النهارات وفى هذا قال تعالى بسورة غافر :
“فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشى والإبكار”
الأساطير يكتبها النبى(ص) فى زعم الكفار بكرة وعشيا :
وضح الله أن الكفار قالوا أيضا عن القرآن أساطير الأولين أى تخاريف وهى أكاذيب السابقين دونها فى الصحف فهى تملى عليه بكرة وأصيلا والمراد فهى تلقى على مسمعه نهارا وليلا وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان :
” وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهى تملى عليه بكرة وأصيلا”
العذاب بكرة :
بين الله أن قوم وهم شعب لوط(ص)كذبوا بالنذر والمراد كفروا بالآيات المرسلة لهم من الله ،إنا أرسلنا عليهم حاصبا والمراد إنا أمطرنا عليهم حجارة إلا آل لوط وهم أسرة لوط(ص)عدا زوجته نجيناهم بسحر والمراد أنقذناهم بليل نعمة من عندنا والمراد رحمة من لدينا كذلك نجزى من شكر أى بتلك الطريقة وهى الإنجاء نثيب من أطاع حكمنا وهو من أحسن ويبين له أن لوط(ص)أنذرهم بطشة الله والمراد أخبرهم بعقاب الله فتماروا بالنذر والمراد فكذبوا بالعقوبات ولقد راودوه عن ضيفه والمراد ولقد حدثوه عن الزنى بزواره وهذا يعنى أنهم طالبوه بأن ينيكوا الضيوف فكانت العقوبة أن طمسنا أعينهم والمراد أن أعمينا أبصارهم وهذا يعنى أن الله أعمى عيونهم قبل العذاب المهلك لهم وقيل لهم ذوقوا عذابى ونذر والمراد فاعلموا عقابى أى عذابى ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر والمراد ولقد أصابهم نهارا عقاب عظيم وهذا يعنى أن العقاب المهلك أصابهم وقت النهار وفى هذا قال تعالى بسورة القمر:
“كذبت قوم لوط بالنذر إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر نعمة من عندنا كذلك نجزى من شكر ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابى ونذر ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر”
البقرة المطلوبة ليست بكر:
طلبت بنو إسرائيل من موسى (ص)أن يدعو ربه حتى يعرفهم ماهية أى حقيقة البقرة فقال لهم إن البقرة ليست فارض أى عجوز وليست بكر أى طفلة أى صغيرة وإنما شابة ويجب أن يذبحوها تنفيذا لأمر الله وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
“قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هى قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون”
الحور العين أبكار :
بين الله أن أصحاب اليمين وهم سكان الدرجة الثانية فى الجنة هم أصحاب اليمين أى أهل السعادة يقيمون فى سدر مخضود أى فى أكل للنبق المقطوع شوكه حيث لا ينبت فى شجره شوك كما فى الدنيا والطلح المنضود وهو الموز المرصوص الثمار وهم تحت ظل ممدود أى خيال مبسوط وهم فى شرب لماء مسكوب أى ماء مصبوب باستمرار وهم فى أكل لفاكهة كثيرة أى فاكهة متنوعة لا مقطوعة وفسرها بأنها لا ممنوعة أى ليست محرمة عليهم أى لا أحد يقدر على إمساكها عنهم وهم فى اتكاء على فرش مرفوعة أى على أسرة عالية عن الأرض والله أنشأ الحور إنشاء والمراد إن الله خلق الجميلات خلقا فجعلهن أبكارا عربا أترابا والمراد عذراوات حسان متساويات فى الحسن وقد خلقهن الله لأصحاب اليمين وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة:
“وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين”
تبديل زوجات النبى (ص)بزوجات أخريات ثيبات وأبكار :
ينادى الله المرأتين زوجتى النبى(ص) فيقول :عسى ربه إن طلقكن والمراد عسى إلهه إن سرحكن أى انفصل عنكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن والمراد أن يزوجه نساء أفضل منكن مسلمات أى مطيعات مؤمنات أى مصدقات أى قانتات أى تائبات أى عابدات أى سائحات والمراد مطيعات مصدقات لحكم الله ثيبات أى سبق لهن الزواج سواء أرامل أو مطلقات وأبكارا أى عذارى لم يسبق لهن الزواج وفى هذا قال تعالى بسورة التحريم :
“عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا”

رضا البطاوى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا رضا في دي حيرانا وعقدت الحيرة. عقلي لساني ولن أرد على هذه الخزعبلات وسأتركك لبقية القراء ربما وافقك أحدهم وفوق كل ذي عليم ومع ذلك انصحك بالتوقف تماما عن الكتابة في أي شأن ديني انت قايلها فلاحة وقصص خيالية كل يوم طالع لينا بواحدة زي كتاب الأعمدة المكرهننا بخلقهم وتفاهاتهم؟
    وبالمناسبة دي قرأت اليوم المقالة الثامنة لصاحبنا أبي سلمي الذي هرب من الراكوبة. واستمر بالنشر في سودانايل فعلمت لماذا فعل ذلك وهو ليس كما شتم المعلقين بأنهم همج رعاع وانما لأنه يعلم أنه مقدم على القول بأشياء لا يقبلها العقل ولا المنطق السليمان شأن كل أقوال ابن تيمية وابن القيم ومن تبعهم من الجسمية وقد قنعت من أي خير فيما يكتب وهو يستشهد بهما حجة له وسينتهي بحثه بمهازل مثل القول بعدم دوران الارض حول الشمس حين وجدته يشرح معنى الازل بمحيط الدائرة. الذي لا بداية ولا نهاية له وكذلك الله ! الله هو الاول والاخر ولكن ليس كالدائرة ! فالدائرة على بعضها وكشكل يرسم له بداية عند بدء الرسم ونهاية بانتهائه فهل الله دائرة ندور في محيطها الى ما لا نهاية ولانجد لها بداية ولا نهاية؟!!
    ثم يقول ان الله ضرب مثلا بالابل والسماء و الارض والجبال ليرينا مراحل الخلق وأنها كلها حية لأنها تسجد الى الله وتسبحه وسرد قصة الحجر الذي كان يسلم على النبي قبل بعثته ! وعجبت ما الذي يستلزم أن تكون حية وعاقلة لأن الله استنطقها ؟ ألا يستنطق الله الموتي ؟ أيعجزه ان يعطيها هذه القدرة وهو الذي حرمها منها بأن جعلها جمادا لاحياة فيه ؟! هل النطق من مستلزمات الحياة؟! هل كل حي ينطق؟! ألم يسمع بقوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شئ حي)؟ ألا يعني ذلك أن كل شئ حي لابد وأن يدخل في تركيبه الماء أو عناصره؟! فهل في تركيبة الحجر وجذع النخلة الميت الجاف ذرة من. الماء أو مكوناته؟! لماذا يضطر للقول بأن. الجمادات حية وعاقلة كمان لأنها تستجيب لأمر الله لها بالنطق؟! أليس الله بقادر على أن ينطقها دون أن تكون من الأحياء؟! ثم ماهي مظاهر الحياة التي تعرف بها كالحركة الذاتية والنمو الناتج عن التغذية والتنفس والتوالد والهرم والموت؟! واذا كان الجماد حيا فما معنى الموت بالنسبة له وللحي؟ ألا يصير جسم ميت الأحياء جمادا لا حياة فيه بعد الموت مع قدرته تعالى على انطاقه مع ذلك ؟! أم ستلزم الله أن يحيه قبل انطاقه؟!
    ووعد بأن يرينا في المقال القادم ما علاقة الأبل بالسماء والارض والجبال فاذا يا ترى يقول!؟

  2. البطاوي بقول يحي زي عيسى عليهما السلام لم تحمل بهما أماهما عن مس الرجال ! فالرجل في المحراب وامرأته في البيت عندما حدث الحمل وبذلك نسف الافضلية بينهما فعيسى كلم الناس في المهد صبيا وبعث رسولا اما يحيى فظل نبيا قيل له يا يحي خذ الكتاب بقوة اي التوراة قبل بعث عيسى رسولا رغم أن سيدنا عيسى من تواضعه يقول لسيدنا يحيى انت افضل مني لأن الله حياك بنفسه ببسلام عليك واما انا فسلمت على نفسي وقلت السلام علي وعلى كل حال فقد ضرب الله مثلا بعيسى وآدم باشتراك خلقهما بأمر الكينونة من غير أب ولم يذكر يحيى مع عيسى لأن يحيى أبوه زكريا عليهما السلام بعد سأل ربه أن يرزقه وريثا فكيف يعطيه اياه من غير صلبه ؟
    اعتقد يا بطاوي أنت جلطت في هذا فكون زكريا معتكفا بالمحراب لا يتكلم الا بالاشارة لا ينفي مجامعته لزوجته بعد هذه الايام او قبلها وحدث الحمل فيها هذا اذا عندك دليل بأن الحمل تم فيها وليس بعدها!

  3. يا جماعة والله الزول دا اما انه ما نصيح او انه يجدف او جاهل جدا”،، واللوم ليس عليه بل على “الراكوبة” التي تنشر هذا الغثاء،،
    في مرة من المرات قال انه العطس يبطل الوضوء!!!

  4. يا رضا ربنا قال يأتون الذكران وانت تقولها بالعامية العربية التي صارت عالمية لتشرح لنا المعنى؟! ألا ترى حتى الغرب يتسمون بمشتقات هذه الكلمة بل ويجعلونها لكم ماركات تجارية لمنتجاتهم فيلبسونها لكم أحذية وأحزمة سراويل وقمصان وقبعات وخلافها من المنتجات مكتوب عليها هذه الكلمة العامية العالمية النابية؟ ياخي ألفاظ القرآن أشرف من أن تفسر بلغة العوام غير اللائقة ~ فحاسب لملافظك وانت تعظ الناس!

  5. يا رضا في دي حيرانا وعقدت الحيرة. عقلي لساني ولن أرد على هذه الخزعبلات وسأتركك لبقية القراء ربما وافقك أحدهم وفوق كل ذي عليم ومع ذلك انصحك بالتوقف تماما عن الكتابة في أي شأن ديني انت قايلها فلاحة وقصص خيالية كل يوم طالع لينا بواحدة زي كتاب الأعمدة المكرهننا بخلقهم وتفاهاتهم؟
    وبالمناسبة دي قرأت اليوم المقالة الثامنة لصاحبنا أبي سلمي الذي هرب من الراكوبة. واستمر بالنشر في سودانايل فعلمت لماذا فعل ذلك وهو ليس كما شتم المعلقين بأنهم همج رعاع وانما لأنه يعلم أنه مقدم على القول بأشياء لا يقبلها العقل ولا المنطق السليمان شأن كل أقوال ابن تيمية وابن القيم ومن تبعهم من الجسمية وقد قنعت من أي خير فيما يكتب وهو يستشهد بهما حجة له وسينتهي بحثه بمهازل مثل القول بعدم دوران الارض حول الشمس حين وجدته يشرح معنى الازل بمحيط الدائرة. الذي لا بداية ولا نهاية له وكذلك الله ! الله هو الاول والاخر ولكن ليس كالدائرة ! فالدائرة على بعضها وكشكل يرسم له بداية عند بدء الرسم ونهاية بانتهائه فهل الله دائرة ندور في محيطها الى ما لا نهاية ولانجد لها بداية ولا نهاية؟!!
    ثم يقول ان الله ضرب مثلا بالابل والسماء و الارض والجبال ليرينا مراحل الخلق وأنها كلها حية لأنها تسجد الى الله وتسبحه وسرد قصة الحجر الذي كان يسلم على النبي قبل بعثته ! وعجبت ما الذي يستلزم أن تكون حية وعاقلة لأن الله استنطقها ؟ ألا يستنطق الله الموتي ؟ أيعجزه ان يعطيها هذه القدرة وهو الذي حرمها منها بأن جعلها جمادا لاحياة فيه ؟! هل النطق من مستلزمات الحياة؟! هل كل حي ينطق؟! ألم يسمع بقوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شئ حي)؟ ألا يعني ذلك أن كل شئ حي لابد وأن يدخل في تركيبه الماء أو عناصره؟! فهل في تركيبة الحجر وجذع النخلة الميت الجاف ذرة من. الماء أو مكوناته؟! لماذا يضطر للقول بأن. الجمادات حية وعاقلة كمان لأنها تستجيب لأمر الله لها بالنطق؟! أليس الله بقادر على أن ينطقها دون أن تكون من الأحياء؟! ثم ماهي مظاهر الحياة التي تعرف بها كالحركة الذاتية والنمو الناتج عن التغذية والتنفس والتوالد والهرم والموت؟! واذا كان الجماد حيا فما معنى الموت بالنسبة له وللحي؟ ألا يصير جسم ميت الأحياء جمادا لا حياة فيه بعد الموت مع قدرته تعالى على انطاقه مع ذلك ؟! أم ستلزم الله أن يحيه قبل انطاقه؟!
    ووعد بأن يرينا في المقال القادم ما علاقة الأبل بالسماء والارض والجبال فاذا يا ترى يقول!؟

  6. البطاوي بقول يحي زي عيسى عليهما السلام لم تحمل بهما أماهما عن مس الرجال ! فالرجل في المحراب وامرأته في البيت عندما حدث الحمل وبذلك نسف الافضلية بينهما فعيسى كلم الناس في المهد صبيا وبعث رسولا اما يحيى فظل نبيا قيل له يا يحي خذ الكتاب بقوة اي التوراة قبل بعث عيسى رسولا رغم أن سيدنا عيسى من تواضعه يقول لسيدنا يحيى انت افضل مني لأن الله حياك بنفسه ببسلام عليك واما انا فسلمت على نفسي وقلت السلام علي وعلى كل حال فقد ضرب الله مثلا بعيسى وآدم باشتراك خلقهما بأمر الكينونة من غير أب ولم يذكر يحيى مع عيسى لأن يحيى أبوه زكريا عليهما السلام بعد سأل ربه أن يرزقه وريثا فكيف يعطيه اياه من غير صلبه ؟
    اعتقد يا بطاوي أنت جلطت في هذا فكون زكريا معتكفا بالمحراب لا يتكلم الا بالاشارة لا ينفي مجامعته لزوجته بعد هذه الايام او قبلها وحدث الحمل فيها هذا اذا عندك دليل بأن الحمل تم فيها وليس بعدها!

  7. يا جماعة والله الزول دا اما انه ما نصيح او انه يجدف او جاهل جدا”،، واللوم ليس عليه بل على “الراكوبة” التي تنشر هذا الغثاء،،
    في مرة من المرات قال انه العطس يبطل الوضوء!!!

  8. يا رضا ربنا قال يأتون الذكران وانت تقولها بالعامية العربية التي صارت عالمية لتشرح لنا المعنى؟! ألا ترى حتى الغرب يتسمون بمشتقات هذه الكلمة بل ويجعلونها لكم ماركات تجارية لمنتجاتهم فيلبسونها لكم أحذية وأحزمة سراويل وقمصان وقبعات وخلافها من المنتجات مكتوب عليها هذه الكلمة العامية العالمية النابية؟ ياخي ألفاظ القرآن أشرف من أن تفسر بلغة العوام غير اللائقة ~ فحاسب لملافظك وانت تعظ الناس!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..