مقالات سياسية

أنقذوا مسيحيى السودان!!

زهير السراج

مناظير

* بينما يلتقى عمر البشير مع رئيس أساقفة كانتربرى ويؤكد له حرص الحكومة علي تعزيز التعايش بين كافة الاديان بالبلاد وكفالة الحرية الدينية بما يحقق الامان والاستقرار الديني بالبلاد، وعدم تعرض الكنائس والمؤسسات المسيحية الى أى اعتداء مما يؤكد أن المسيحيين في السودان ينعمون بالسلام ويعيشون في محبة، يتعرض المسيحيون فى السودان لأبشع أنواع المعاملة والاعتداء!!

* لا أتحدث عن هدم الكنائس، ولا الاعتداء الجسدى على المسيحيين داخل كنائسهم، كما حدث كثيرا فى كنائس كثيرة منها الكنيسة الإنجيلية فى أم درمان، التى وصل فيها الاعتداء الى القتل، ولكن أتحدث عن أبسط الحقوق الدينية وهى ممارسة الشعائر الدينية وأداء الصلاة فى يوم عطلتهم الدينية !!

* قبل يومين فقط من لقاء عمر البشير برئيس اساقفة كانتربرى، أصدر وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم (فرح مصطفى)، قرارا بإلغاء عطلة الأحد بالمدارس الكنسية، ( قبل أن يتنكر له لاحقا) زاعما أنها تخالف لوائح التعليم فى الولاية التى تحدد العطلة يوم السبت وليس الأحد، ثم يناقض نفسه بالحديث عن أن (98 % ) من الطلاب الذين يدرسون بهذه المدارس من المسلمين، أى أن الذى دعاه لإلغاء عطلة الأحد بالمدارس الكنسية ليس مخالفة اللائحة وإنما لأن الطلاب الذين يدرسون بهذه المدارس مسلمون (ولا يجوز أن يشاركوا الكفار فى عطلة الاحد)، بل إن الكفار أنفسهم يجب أن يُحرموا من عطلة الاحد وأداء شعائرهم الدينية فى يوم عطلتهم الدينية، وإن لم يعجبهم ذلك فليبحثوا لهم عن وطن آخر، او يموتوا بغيظهم !!

* هذه هى الدولة التى أكد عمر البشير لكبير أساقفة كانتربرى “حرص حكومتها على التعايش الدينى وعدم الاعتداء على حقوق المسيحيين الذين يعيشون فى أمان فى السودان”، فكيف يكون الاعتداء إن لم يكن الحرمان من العطلة الدينية وأداء الشعائر الدينية، أم أن الاعتداء فى فهم الحكومة هو القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجسمانى الذى ظلت تمارسه على الشعب منذ اغتصابها للسلطة قبل 28 عاما بدون ان تجد من يردعها أو يحاسبها، وحتى هذا الاعتداء ظل يتعرض له المسيحيون كبقية أفراد الشعب، فكم من كنيسة هدمت، وكم من مسيحى ضرب وكم من مسيحى عذب وكم من مسيحى قتل، وكم من مسيحى أحرق بيته وارغم على النزوح من قريته، أم نسيت يا رئيس النظام العنف والقتل والاعتداء الذى تعرض له المواطنون فى جنوب السودان قبل الانفصال، والعنف البدنى والفظى والنفسى والاعتداء على اماكن العبادة والحرمان من العطلة الدينية وممارسة الشعائر الدينية الذى يتعرض له ما بقى من مسيحيين الآن فى السودان، والدليل على ذلك ما حدث فى الكنيسة الإنجيلية قبل بضعة أشهر، وإلغاء عطلة الأحد فى المدارس الكنسية الآن؟!

* لا ادرى على من تكذب الحكومة، وعلى من تحاول تمرير التبريرات الساذجة لقراراتها الغبية، فالكل فى الداخل والخارج يعلم كذبها وانتهاكها البشع لحقوق المواطنين، وليس أدل على ذلك التقرير الامريكى للحريات الدينية فى العالم لعام 2017 الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية الذى دمغ حكومة السودان بتهمة انتهاك الحقوق الدينية للأقليات، وكان أحد الاسباب التى دعت الإدارة الأمريكية لتأجيل إصدار قرار حول العقوبات على السودان!!

* لم تكن هذه هى المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، التى يتعرض فيها المواطن السودانى المسيحى وغير المسيحى للذلة وانتهاك الحقوق والاستعباد من نظام قمعى فاسد، ظل ينهب ويسرق ويغتصب ويعتدى على الحرمات، ويقتل ويحرق ويفعل ما بدا له، بدون وازع من دين او ضمير او اخلاق، معتقدا انه فى مأمن بجبروته ومرتزقته الذين ينفق عليهم من عرق ودم ولحم وعظام الشعب، ولكن هيهات .. فساعة الحساب والعقاب والعذاب آتية لا ريب فيها، وإن غدا لناظره قريب !!

زهير السراج
[email][email protected][/email]

الجريدة الالكترونية

تعليق واحد

  1. اقتباس (ولا يجوز ان يشاركوا الكفار في عطلة الاحد) الاخ السراج ذكر بقصد او بدونه كلمة الكفار ولكن المسيحي ليس بكافر عليه ان يصحح هذا المفهوم لاستعمال هذه الكلمه وهو الكاتب الكبير

  2. انتو في كندا اجازتكم الاسبوعية يوم شنو ؟؟ مش السبت والاحد ؟؟ هل بيستثنوا المسلمين ويدوهم الجمعة اجازة ؟؟
    بغض النظر عن انك شيوعي فأنت مسلم , لماذا لاتكتب مقالك دا في كندا وتقول انقذوا مسلمي كندا ؟؟؟
    انتم الشيوعين دائما تحبون الاصطياد في المياه العكرة وعارفين ان مثل هذا الكلام عن الحرية الدينية والاضطهاد الديني هو مايؤلب الغرب والمنظمات علي السودان , عشان كدة ماصدقتوا طوالي سخنتو دلوكتم وطاركم وبديتو تنقرو .

    رغم علمكم ان اي حملات او عقوبات غربية ماعندها تأثير علي الحكومة وافرادها واي تأثير او آثار سلبية بيتحمل تبعاتها المواطن المسكين الانتو عاملين انكم بتدافعو عنو ولكنكم في الحقيقة تتحملون المسؤولية بالتساوي مع الكيزان .

    الكيزان اغتنو واثرو علي حساب الشعب وزادو من معاناته وانتم تاجرتم واغتنيتم بالمتاجرة بآلام الشعب , اذا انتو والكيزان زي بعض .
    انتو غيرة علي الاسلام ماعندكم كمان عاملين فيها عندكم غيرة علي المسيحية ؟؟!!!!
    اتمني انو الوزير يثبت علي قرارو دا لانو مامنطقي الطالب يكون في اجازة الجمعة والسبت والاحد .
    بكرة باقي كورال الشيوعيين وبقية ( المناضلين ) ح يقدونا بالموضوع دا .
    ومدعي النضال ح يتحفونا بعبارات : ياكوز , ياجدادة , يا جاهل , ياغبي , وقابض كم .

  3. الأستاذ السراج
    لك الود والتحية
    قد نختلف أو نتفق كثيرا مع هذه الحكومة وكل الحكومات السابقة وأكيد اللاحقة كحال السودانى الذى يولد من بطن أمه وهو معارض ومختلف ويصدق عليه مقولة الكاتب الفرنسي المسرحى (كاره البشر ) لكن الشيىء الوحيد الذى يجب ألا نختلف حوله هو الامن الداخلى للمجتمع السودانى وهو أمن يتحقق بآليات وطنية ليس للحكومة دخل في تحقيقه وهو تقبل الآخر في ابسط معانيه ..
    لهذا فإن إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين خط أحمر يجب عدم تجاوزه بأية حال من الأحوال
    كل الدول العربية تقريبا لها مشاكل بين الطوائف الدينية حتى داخل الطائفة الواحدة ما عدا السودان في علاقة المسيحيين بالطوائف الإسلامية الأخرى وأعنى بها أهل السنة بالذات والطرق الصوفية..
    لقد عشنا مع أهلنا الاقباط في شندى (كمثال )وتقاسمنا الحلوة والمرة ولم يحدث على إمتداد العلاقة أية إنشقاقات أو خلافات ,, بل ونحن أطفالا كنا نحرص على قداس الاحد في الكنيسة بالقرب من محطة السكة الحديد ونتقاسم الكعك والحلاوة مع أطفالهم بعد نهاية القداس ..
    حقيقة ويجب أن تقال بل والتأكيد عليها ليست لدينا مشاكل أو تفرقة دينية
    في السودان وإن وجدت فهى حالات فردية أو قد تكون قصدية كما جاء في مقالك
    غير الموضوعى ..
    أكيد هناك من يتهم كاتب هذه السطور بأنه مع الحكومة ,,, وأقول لماذا
    يجب أن أكون ضد أو مع الحكومة ؟؟؟؟ وللحقيقة والتأريخ فإننى أعرف فقط دولة
    إسمها السودان هي وطنى الأكبر الذى انتمى اليه و يتسامى على كل الأحزاب والتوجهات السياسية وافق من وافق وإقتنع من إقتنع وأبى من أبى ,, ولكنهاهى الحقيقة ,,

  4. !
    (متاهة قوم سود في ثقافة بيضاء)
    كاتب خليجي : ✍
    الفرد السوداني غير متصالح مع كون ان لونه “لونا اسودا” لا غبار عليه ..
    كما انه غير متقبل لحقيقة ان هناك “مكون افريقي” يغلب على “مكونه العربي” بكل وضوح ..
    هذا الاضطراب النفسي – الانكار الشديد للحقيقه التي يراها الكل- جعل الفرد السوداني يسلك سلوكا تعويضيا حالما تحط به الطائره في احدى المطارات العربيه .. جعله شديد الحساسيه لا يتقبل نقد الاخر العربي .. جعله يسعى بشتى الطرق لنيل الاستحسان من الاخر العربي.. وليس صعبا تحديد مظاهر السلوك التعويضي للسودانيين عند التعامل مع العرب .. وسأذكر بعضا منها -املا منكم- ذكر اي سلوك تعويضي للشخصيه السودانيه خارج السودان شاهدتموه او سمعتم به:
    1⃣ التبرع باظهار الاختلافات العرقيه في السودان:
    من الشائع ان يتبرع الفرد السوداني بتقديم “توضيح علمي” للجغرافيا العرقيه في السودان .. حيث يوضح بحماس -مشكورا- ان السودان ملئ بالقبائل العربيه والافريقيه .. يبداءها بقبائل عربية اصيلة وجدت حديثا بالسودان كالرشايده والزبيديه (بالرغم بانها لم تنصهر ) اضافه الى غيرها من القبائل ذات الاسماء العربيه. لكنها غير عربيه هذا التوضيح يقصد به اضفاء شيئ من “المصداقيه” في حديثه .. حيث انه سيذكر بعد قليل ان قبيلته من القبائل العربيه في السودان .. ثم قد يقوم احيانا بسرد “شجرة نسب” قبيلته التي ستصل بلا شك الى قريش او العباسيين .. وهنا اتذكر نكتة السوداني الذي اخبر سائق التاكسي السعودي انه من “الاشراف” .. وكلكم تدرون بقية القصه.
    2⃣ الانكار الضمني للون الاسود:
    يركز الفرد السوداني كثيرا على ان السودان به جميع الالوان “ههههه” .. الابيض والاسود وما بينهما من تدرج .. ثم لا ينسي ان يقول ان في السودان “اقباطا” بشيئ من الغبطه والارتياح .. كل هذا سلوك تعويضي لتفادي وصم الشعب السوداني باللون الاسود الذي سيبعده عن العرب .. وهو يعلم “حقيقة” ان 99 في المائه من السودانيين هم سود البشره.
    حتى في ثقافته ينعت الاخرين ذو اللون الأسود يوصفهم بلون اخضر (اخدراني) او ازرق او (ازرقاني) او (اسمراني) الخ تحاشيا للون الأسود.
    3⃣ الجده التركيه والجذور المصريه:
    وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل “انقاذ” السودان ككل من وصمة “اللون الاسود” و”المكون الافريقي” .. فانه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه
    وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل “انقاذ” السودان ككل من وصمة “اللون الاسود” و”المكون الافريقي” .. فانه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه يذكر لمستمعيه العرب -وبدون سبب- ان حبوبته تركيه وان جده لأبيه من مهاجري مصر قديما..
    4⃣ الاخلاق كسلوك تعويضي:
    اكثر السلوكيات شيوعا وانتشارا .. يبالغ السودانيون كثيرا في اظهار كرم اخلاقهم وصفاتهم تجاه “الشعوب العربيه” تحد
    5⃣ اللهجه العاميه السودانيه :
    يردد الفرد السوداني باستمرار أن “الدراسات” اثبتت ان العاميه السودانيه هي اقرب اللهجات للفصحى! .. وليس الغرض من ترديد ذلك هو الغايه العلميه كما هو واضح .. وانما الغرض هو محاولة اثبات اصالة السودانيين كعرب مثلهم مثل بقية العرب .. وقد يصبح هذا السلوك الذي يبحث عن الاعتراف “اكثر مرضية” بأن يقوم الفرد بالبحث في معاجم اللغه لاثبات ان تلك الكلمه موجوده في اللغه الفصحى القديمه.
    6⃣ الدين الاسلامي:
    يلتزم السودانيون بتعاليم الدين الاسلامي “عموما” بصوره اكبر عندما يكونوا في المجتمعات المتدينه في الخليج.. وليس الامر ناتجا عن التأثير المباشر كما يبدو .. وانما لمحاولة الذوبان وانتزاع الاستحسان من هذا الاخر العربي.
    7⃣ التفاعل مع القضايا العربيه:
    السودانيين اكثر الشعوب معرفة وتفاعلا وتضامنا مع القضايا العربيه الداخليه .. الاهتمام الزائد و “حشر الانف” هذا يهدف الى اشاعة روح التضامن بين العرب .. هذا الاهتمام يتخذ خطوات عمليه تقول: نحن نهتم لأمركم .. نحن شعب واحد كما تعلمون.. فاهتموا لامرنا .. ولكن يصل الاحباط النفسي قمته حينما لا يهتم العرب بالقضايا الداخليه السودانيه .. فيلجأ الفرد السوداني الى سلوك اخر وهو اقحامهم واعلامهم بتفاصيل الواقع السوداني عنوة .. ثم لومهم فيما بعد على عدم الاهتمام بالسودان وعدم المعرفه به .. فالمطلوب -حقيقه- هو اهتمام العرب بنا فقط.
    قد يذكر لك السوداني مقولة مجهوله قديمه وهي بيروت تطبع القاهره تكتب والخرطوم تقرأ .. قد يذكر لك ان نزار قباني اعجب بشعراء السودان .. قد يذكر لك مؤتمر قمه عربي عقد بالخرطوم يسميه اللاءات الثلاثه .. قد يذكر لك زيارة ام كلثوم للخرطوم في الستينات .. ويخبرك ان الملك فهد درس بالخرطوم الخ..
    8⃣ الإعلام السوداني الواجهه :
    قبل نشر هذا المقال تعمدت ان اتابع لو قليلا من الوقت. لاحظت فيها غياب المكون الاساسي للسودانين فمعظم المذيعين قد تم اختيارهم بعناية من اصحاب البشره البيضاء . كما ان الاعلانات المتكررة لمستحضرات التجميل ومراكز التجميل من تفتيح البشره وخلافه ملفته للغايه. ناهيك عن التقارير التي اوضحت ان السودان من اكبر الدول المستوردة لهذه المستحضرات . ابرزت ان هذا الإنسان يعانى من ازمه هويه بصدق.
    إضافة الى الكثير من البرامج التي تستضيف الفنانين والممثلين العرب. والمسلسلات التي تعرض لهم . بخلاف العرب الذين يستخدمونهم ماده للسخريه في اعلامهم فلم نشاهد اي ماده دراميه سودانيه تعرض في القنوات العربيه. بعكس محاولات الذوبان والاندماج في المحيط العربي من قبل السودانين.
    كل هذه المحاولات المستميته اليائسه وكل هذه الدفاعات هي وسائل تستخدم لاثبات ان السودانيين ليسوا “أقل شأنا” من اقرانهم العرب وهي توضح حقيقة مدى تحقير هذا الانسان السوداني لنفسه!
    كل هذا جعل من الشخصيه السودانيه في الخليج شخصيه غريبة مضحكه متناقضه جاده طيبه انفعاليه عنيفه هادئه امينه متعلمه مجرمه يهابها الجميع ويسخر منها الجميع ايضا .. هذا لان الشخصيه السودانيه لا تتقبل نفسها .. ولا تتصال

  5. اقتباس (ولا يجوز ان يشاركوا الكفار في عطلة الاحد) الاخ السراج ذكر بقصد او بدونه كلمة الكفار ولكن المسيحي ليس بكافر عليه ان يصحح هذا المفهوم لاستعمال هذه الكلمه وهو الكاتب الكبير

  6. انتو في كندا اجازتكم الاسبوعية يوم شنو ؟؟ مش السبت والاحد ؟؟ هل بيستثنوا المسلمين ويدوهم الجمعة اجازة ؟؟
    بغض النظر عن انك شيوعي فأنت مسلم , لماذا لاتكتب مقالك دا في كندا وتقول انقذوا مسلمي كندا ؟؟؟
    انتم الشيوعين دائما تحبون الاصطياد في المياه العكرة وعارفين ان مثل هذا الكلام عن الحرية الدينية والاضطهاد الديني هو مايؤلب الغرب والمنظمات علي السودان , عشان كدة ماصدقتوا طوالي سخنتو دلوكتم وطاركم وبديتو تنقرو .

    رغم علمكم ان اي حملات او عقوبات غربية ماعندها تأثير علي الحكومة وافرادها واي تأثير او آثار سلبية بيتحمل تبعاتها المواطن المسكين الانتو عاملين انكم بتدافعو عنو ولكنكم في الحقيقة تتحملون المسؤولية بالتساوي مع الكيزان .

    الكيزان اغتنو واثرو علي حساب الشعب وزادو من معاناته وانتم تاجرتم واغتنيتم بالمتاجرة بآلام الشعب , اذا انتو والكيزان زي بعض .
    انتو غيرة علي الاسلام ماعندكم كمان عاملين فيها عندكم غيرة علي المسيحية ؟؟!!!!
    اتمني انو الوزير يثبت علي قرارو دا لانو مامنطقي الطالب يكون في اجازة الجمعة والسبت والاحد .
    بكرة باقي كورال الشيوعيين وبقية ( المناضلين ) ح يقدونا بالموضوع دا .
    ومدعي النضال ح يتحفونا بعبارات : ياكوز , ياجدادة , يا جاهل , ياغبي , وقابض كم .

  7. الأستاذ السراج
    لك الود والتحية
    قد نختلف أو نتفق كثيرا مع هذه الحكومة وكل الحكومات السابقة وأكيد اللاحقة كحال السودانى الذى يولد من بطن أمه وهو معارض ومختلف ويصدق عليه مقولة الكاتب الفرنسي المسرحى (كاره البشر ) لكن الشيىء الوحيد الذى يجب ألا نختلف حوله هو الامن الداخلى للمجتمع السودانى وهو أمن يتحقق بآليات وطنية ليس للحكومة دخل في تحقيقه وهو تقبل الآخر في ابسط معانيه ..
    لهذا فإن إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين خط أحمر يجب عدم تجاوزه بأية حال من الأحوال
    كل الدول العربية تقريبا لها مشاكل بين الطوائف الدينية حتى داخل الطائفة الواحدة ما عدا السودان في علاقة المسيحيين بالطوائف الإسلامية الأخرى وأعنى بها أهل السنة بالذات والطرق الصوفية..
    لقد عشنا مع أهلنا الاقباط في شندى (كمثال )وتقاسمنا الحلوة والمرة ولم يحدث على إمتداد العلاقة أية إنشقاقات أو خلافات ,, بل ونحن أطفالا كنا نحرص على قداس الاحد في الكنيسة بالقرب من محطة السكة الحديد ونتقاسم الكعك والحلاوة مع أطفالهم بعد نهاية القداس ..
    حقيقة ويجب أن تقال بل والتأكيد عليها ليست لدينا مشاكل أو تفرقة دينية
    في السودان وإن وجدت فهى حالات فردية أو قد تكون قصدية كما جاء في مقالك
    غير الموضوعى ..
    أكيد هناك من يتهم كاتب هذه السطور بأنه مع الحكومة ,,, وأقول لماذا
    يجب أن أكون ضد أو مع الحكومة ؟؟؟؟ وللحقيقة والتأريخ فإننى أعرف فقط دولة
    إسمها السودان هي وطنى الأكبر الذى انتمى اليه و يتسامى على كل الأحزاب والتوجهات السياسية وافق من وافق وإقتنع من إقتنع وأبى من أبى ,, ولكنهاهى الحقيقة ,,

  8. !
    (متاهة قوم سود في ثقافة بيضاء)
    كاتب خليجي : ✍
    الفرد السوداني غير متصالح مع كون ان لونه “لونا اسودا” لا غبار عليه ..
    كما انه غير متقبل لحقيقة ان هناك “مكون افريقي” يغلب على “مكونه العربي” بكل وضوح ..
    هذا الاضطراب النفسي – الانكار الشديد للحقيقه التي يراها الكل- جعل الفرد السوداني يسلك سلوكا تعويضيا حالما تحط به الطائره في احدى المطارات العربيه .. جعله شديد الحساسيه لا يتقبل نقد الاخر العربي .. جعله يسعى بشتى الطرق لنيل الاستحسان من الاخر العربي.. وليس صعبا تحديد مظاهر السلوك التعويضي للسودانيين عند التعامل مع العرب .. وسأذكر بعضا منها -املا منكم- ذكر اي سلوك تعويضي للشخصيه السودانيه خارج السودان شاهدتموه او سمعتم به:
    1⃣ التبرع باظهار الاختلافات العرقيه في السودان:
    من الشائع ان يتبرع الفرد السوداني بتقديم “توضيح علمي” للجغرافيا العرقيه في السودان .. حيث يوضح بحماس -مشكورا- ان السودان ملئ بالقبائل العربيه والافريقيه .. يبداءها بقبائل عربية اصيلة وجدت حديثا بالسودان كالرشايده والزبيديه (بالرغم بانها لم تنصهر ) اضافه الى غيرها من القبائل ذات الاسماء العربيه. لكنها غير عربيه هذا التوضيح يقصد به اضفاء شيئ من “المصداقيه” في حديثه .. حيث انه سيذكر بعد قليل ان قبيلته من القبائل العربيه في السودان .. ثم قد يقوم احيانا بسرد “شجرة نسب” قبيلته التي ستصل بلا شك الى قريش او العباسيين .. وهنا اتذكر نكتة السوداني الذي اخبر سائق التاكسي السعودي انه من “الاشراف” .. وكلكم تدرون بقية القصه.
    2⃣ الانكار الضمني للون الاسود:
    يركز الفرد السوداني كثيرا على ان السودان به جميع الالوان “ههههه” .. الابيض والاسود وما بينهما من تدرج .. ثم لا ينسي ان يقول ان في السودان “اقباطا” بشيئ من الغبطه والارتياح .. كل هذا سلوك تعويضي لتفادي وصم الشعب السوداني باللون الاسود الذي سيبعده عن العرب .. وهو يعلم “حقيقة” ان 99 في المائه من السودانيين هم سود البشره.
    حتى في ثقافته ينعت الاخرين ذو اللون الأسود يوصفهم بلون اخضر (اخدراني) او ازرق او (ازرقاني) او (اسمراني) الخ تحاشيا للون الأسود.
    3⃣ الجده التركيه والجذور المصريه:
    وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل “انقاذ” السودان ككل من وصمة “اللون الاسود” و”المكون الافريقي” .. فانه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه
    وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل “انقاذ” السودان ككل من وصمة “اللون الاسود” و”المكون الافريقي” .. فانه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه يذكر لمستمعيه العرب -وبدون سبب- ان حبوبته تركيه وان جده لأبيه من مهاجري مصر قديما..
    4⃣ الاخلاق كسلوك تعويضي:
    اكثر السلوكيات شيوعا وانتشارا .. يبالغ السودانيون كثيرا في اظهار كرم اخلاقهم وصفاتهم تجاه “الشعوب العربيه” تحد
    5⃣ اللهجه العاميه السودانيه :
    يردد الفرد السوداني باستمرار أن “الدراسات” اثبتت ان العاميه السودانيه هي اقرب اللهجات للفصحى! .. وليس الغرض من ترديد ذلك هو الغايه العلميه كما هو واضح .. وانما الغرض هو محاولة اثبات اصالة السودانيين كعرب مثلهم مثل بقية العرب .. وقد يصبح هذا السلوك الذي يبحث عن الاعتراف “اكثر مرضية” بأن يقوم الفرد بالبحث في معاجم اللغه لاثبات ان تلك الكلمه موجوده في اللغه الفصحى القديمه.
    6⃣ الدين الاسلامي:
    يلتزم السودانيون بتعاليم الدين الاسلامي “عموما” بصوره اكبر عندما يكونوا في المجتمعات المتدينه في الخليج.. وليس الامر ناتجا عن التأثير المباشر كما يبدو .. وانما لمحاولة الذوبان وانتزاع الاستحسان من هذا الاخر العربي.
    7⃣ التفاعل مع القضايا العربيه:
    السودانيين اكثر الشعوب معرفة وتفاعلا وتضامنا مع القضايا العربيه الداخليه .. الاهتمام الزائد و “حشر الانف” هذا يهدف الى اشاعة روح التضامن بين العرب .. هذا الاهتمام يتخذ خطوات عمليه تقول: نحن نهتم لأمركم .. نحن شعب واحد كما تعلمون.. فاهتموا لامرنا .. ولكن يصل الاحباط النفسي قمته حينما لا يهتم العرب بالقضايا الداخليه السودانيه .. فيلجأ الفرد السوداني الى سلوك اخر وهو اقحامهم واعلامهم بتفاصيل الواقع السوداني عنوة .. ثم لومهم فيما بعد على عدم الاهتمام بالسودان وعدم المعرفه به .. فالمطلوب -حقيقه- هو اهتمام العرب بنا فقط.
    قد يذكر لك السوداني مقولة مجهوله قديمه وهي بيروت تطبع القاهره تكتب والخرطوم تقرأ .. قد يذكر لك ان نزار قباني اعجب بشعراء السودان .. قد يذكر لك مؤتمر قمه عربي عقد بالخرطوم يسميه اللاءات الثلاثه .. قد يذكر لك زيارة ام كلثوم للخرطوم في الستينات .. ويخبرك ان الملك فهد درس بالخرطوم الخ..
    8⃣ الإعلام السوداني الواجهه :
    قبل نشر هذا المقال تعمدت ان اتابع لو قليلا من الوقت. لاحظت فيها غياب المكون الاساسي للسودانين فمعظم المذيعين قد تم اختيارهم بعناية من اصحاب البشره البيضاء . كما ان الاعلانات المتكررة لمستحضرات التجميل ومراكز التجميل من تفتيح البشره وخلافه ملفته للغايه. ناهيك عن التقارير التي اوضحت ان السودان من اكبر الدول المستوردة لهذه المستحضرات . ابرزت ان هذا الإنسان يعانى من ازمه هويه بصدق.
    إضافة الى الكثير من البرامج التي تستضيف الفنانين والممثلين العرب. والمسلسلات التي تعرض لهم . بخلاف العرب الذين يستخدمونهم ماده للسخريه في اعلامهم فلم نشاهد اي ماده دراميه سودانيه تعرض في القنوات العربيه. بعكس محاولات الذوبان والاندماج في المحيط العربي من قبل السودانين.
    كل هذه المحاولات المستميته اليائسه وكل هذه الدفاعات هي وسائل تستخدم لاثبات ان السودانيين ليسوا “أقل شأنا” من اقرانهم العرب وهي توضح حقيقة مدى تحقير هذا الانسان السوداني لنفسه!
    كل هذا جعل من الشخصيه السودانيه في الخليج شخصيه غريبة مضحكه متناقضه جاده طيبه انفعاليه عنيفه هادئه امينه متعلمه مجرمه يهابها الجميع ويسخر منها الجميع ايضا .. هذا لان الشخصيه السودانيه لا تتقبل نفسها .. ولا تتصال

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..