(خواطر). ورود التوليب.. وأنت

(خواطر). ورود التوليب.. وأنت

(1) منذ أول لقاء لنا ظلّت ذكراه في خاطري مثل (ورود التوليب ) حينما تجف لتصبح ذكرى، تتلاحق الأفكار فيها ونحن لم نزل نبالغ في أحلامنا و التي تسابقت مع الوقت كعادتها وهزمته ثم رحلت…

و لم يزل الليل يكتب خواطر النسيان بين مساحات العتمة داخلنا ونحن مازلنا نفتش عن حدس الشمس في وضح النهار لكي نلمسها . و حكايتنا وذكرياتنا تفسر عكس ذلك وقوالب من الشوق تحيل بيننا وبين أزمات الماضي ثم نطفئ شموع الوحدة في أكبر كذبة صدّقنها هي (عامنا الجديد)..

فنحن نبحث عن ذاتنا نرمم ماتبقى من قلوبنا فربما جمعتنا الأماني وربما أصبحنا شخصيات خيالية في طي النسيان فكيف لنا بأن نسمح للذكريات تتعارك مع أمانينا…

كل شئً كان إستثنائيً حتى الضحكة التي شقت الصمت المطبق وحولته الى صور زاهيه وايضاً رحلت..

روحي التي تُناجي دمعهُ الحائر وكأنها منطقية الحروف الأبجدية تكونت بين ثغرات الحزن وأنطوت بلا معنى .. و الوقت يبحر في خلجات الروح يمضي معه مستسلم ….
نعم منذ بداية اللقاء وأنا احاول أن أفصل دون لفت نظره بين الواقع والخيال.. أحاول ان أهرب من أرجوحة الوقت التي تعترض طريقي كلما التقيت به صدفة..
و هو روح مجردة من الخيال وبلا واقع ملموس
(2)
ذكريات تُفسر وجودنا داخل عتمة الشوق وتنثني بلا معنى ومع رعشة الخوف في بدايات العزلة يكون الامر مختلف، نواجهه بمتعة النسيان الكاذبة ومع أول بداية لهطول المطر يفضحنا الإشتياق لبعضنا…
(3) ..
ومع آخر لقاء لنا شئ غير معني ولا مفسر يسرقنا من ذاتنا يعبر بنا في محطات الوهم ..
كنت أعني دمعتي حينما تسرقها بل وتستأصلها و تتدارك الحزن في قلبي لتخطفة وبذلك أتخطاة بحسك وبعطفك وحنانك …لك أنت

هويدا حسين أحمد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أعدت قراءة المقال أكثر من مرة علنى اصل الى قهم ما ترمى اليه أو ما تقصده الكاتبة- للأسف لم أصل الى نقطة أو فكرة أو أى شى يمكن فهمه من هذا المقال – يا ناس اكتبوا لينا حاجة ممكن نفهمها على قدر عقولنا البسيطة المتواضعة الفهم ,,,

  2. اظن ان التوليب زهور وليست ورود! ما تسأليني عن الفرق ولكن الورود اجمل من الزهور حيث تمتاز الورود بجمال الالوان والزهور بالشذى والعطر ~ وليس كل الزهر ورد

  3. هويد ديه رومانسيه جدا لها ذكريات عاشتها سعيده ومؤلمه تفجرت موهبتها من تلك المتناقضات فهي تشرد من الحقيقة الي الخيال هروبا جميلا لعل الخيال يخفف من وقع الحقيقه

  4. أعدت قراءة المقال أكثر من مرة علنى اصل الى قهم ما ترمى اليه أو ما تقصده الكاتبة- للأسف لم أصل الى نقطة أو فكرة أو أى شى يمكن فهمه من هذا المقال – يا ناس اكتبوا لينا حاجة ممكن نفهمها على قدر عقولنا البسيطة المتواضعة الفهم ,,,

  5. اظن ان التوليب زهور وليست ورود! ما تسأليني عن الفرق ولكن الورود اجمل من الزهور حيث تمتاز الورود بجمال الالوان والزهور بالشذى والعطر ~ وليس كل الزهر ورد

  6. هويد ديه رومانسيه جدا لها ذكريات عاشتها سعيده ومؤلمه تفجرت موهبتها من تلك المتناقضات فهي تشرد من الحقيقة الي الخيال هروبا جميلا لعل الخيال يخفف من وقع الحقيقه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..