((دفاع الهلال ماله وما عليه))

كلمات لوجه الله

((دفاع الهلال ماله وما عليه))

* استبشرنا خيرا بعد انقضاء العزلة التي فرضت على المدافع الافواري الحمش أوتارا حيث عشنا ستة أشهر عجاف في غياب أوتارا عن التشكيل الأساسي للفريق بعد ان كانت وظيفة قلب الدفاع تتراوح بين عمار الدمازين والصيني وكلاهما لم يقوى على فرض شخصيته الاعتبارية في هذا المركز الحيوي الهام فكان ان تعرض الفريق الهلالي لهزات عنيفة بسبب تواضع اداء خط الظهر الهلالي وعدم قدرة لاعبي الارتكاز على الأضطلاع بادوارهما المنوطة بهما في عمل الساتر الدفاعي القوي أمام رباعي الدفاع وبعد عودة الايفواري اوتارا من الغياب القسري خلال الستة أشهر التي انقضت ظننا بان كل مشاكل الدفاع الهلالي قد ذهبت وبغير رجعة ولكن تبين لنا بأن اليد الواحدة مابتصفق ولابتغطي الوجه وهذه الحقيقة بدت واضحة لكل ذي عين بصيرة من خلال المباريات الأخيرة التي اداها الفريق سوى ان كان ذلك في دوري ابطال افريقيا او في مباريات الدوري المحلي حيث تكشفت وبوضوح ولكل النظارة بان دفاع الهلال يمثل بيت الداء وان وجود النجم اوتارا لوحده لن يحل القضية المستفحلة بل ان وجود اوتارا وحيدا وسط هذا الثلاثي المهيض الأجنحه بويا .. والجريف .. وأطهر .. او السماني لن يعيد لخط الدفاع الهلالي هيبته المفقوده بل ان ذلك قد يفقد النجم اوتارا الكثير من مزاياه التي يتمتع بها ليجعل منه لاعب عادي بلا خصائص فنية تميزه فيصاب بعدوى التواضع والأنكسار التي هي العلامة الابرز لمن يجاورونه في خط الدفاع الهلالي،،

* وحتى نكون اكثر واقعية وصراحة وحتى لانمارس دفن الرؤوس في الرمال كعادتنا التي جبلنا عليها فاننا نقول بان خط الدفاع بأكمله يحتاج الى ثورة عارمة تقتلع كل الجذور الرخوة فيه والعمل على احداث الاضافة المطلوبة باستقدام قلب دفاع اجنبي قوي ومتمرس وصاحب تجارب ثرة ليكون الثنائية مع اوتارا مع ضرورة البحث والتنقيب بين اضابير اندية الممتاز او اندية الدرجة الاولى عن ظهيرين عصريين محليين تتوافر لديهما كل مواصفات الظهير العصري من حيث القوة والجسارة والعنف القانوني والبراعة في اداء الادوار المزدوجة دفاعا وهجوما وبخاصة في عمليات التدوير وتعريض الكرات العكسية امام المرمى وهي علة العلل التي يشكو منها الهلال في حضرة بويا والسمؤل واطهر ويقيني بان الادارة مواجهة بتحديات كبرى خلال شهر نوفمبر القادم بتحضير الفريق بصورة علمية مدروسة في كل خطوطه وبخاصة في خط الدفاع الذي يمثل بيت الداء كما اسلفنا،،

زغبير هلالي غيور

* جمعتني صدفة عابرة بنجم الهلال الذهبي وحارسه الاسطوره محمد عبد الفتاح زغبير ابن مدينة الحديد والنار البار عضو مجلس ادارة الهلال المنتخب حديثا في مناسبة عقد قران الابن ايمن ابن نجم الهلال الكابتن احمد محمد صالح وبالطبع كانت الفرصة سانحة لاتجاذب اطراف الحديث مع الكابتن الخلوق زغبير والذي بهرني حقيقة بسعة افقه وغيرته وعشقه اللانهائي لهلال الملايين واصدقكم القول بان الكابتن عبد الفتاح زغبير كان يستمع لحديثي معه بكل تواضع ورحابة صدر واسعدني كثيرا وهو يدون كل ارائي وملاحظاتي في مفكرته الصغيرة مما يدل على انه يحترم الرأي والرأى الاخر وهذه ميزة لاتتوفر لدى كل الاداريين الذين يعملون في انديتنا خصوصا القيادية منها،،

* وقد اعجبني الكابتن عبد الفتاح زغبير كثيرا عندما قلت له بان فريق الكرة يعتبر هو الواجهة الحقيقية للنادي وتبعا لذلك ينبغي بل يجب ان تكون الاولوية له في اهتمامات المجلس خلال الولاية الثانية من عمر المجلس حيث اكد لي بانهم سيجعلوا من فريق الكرة قوة ضاربة في كل خطوطه ولكنه قال لي نحن نطالب جماهير الهلال بالصبر والمساندة وبعدها ستكون كل المخاوف أمان،،

* ولا اخفيكم سرا اذ قلت لكم بان امثال زغبير هم نوعية الاداريين الذين نبحث عنهم في انديتنا حيث كان صريحا معي عندما قلت له بان دور عضو المجلس إن اقتصر على ان يلعب دور الكومبارس والموافقة على كل القرارات إن كانت صائبة او في غير مصلحة النادي فان ذلك يعني بأن مجلسنا سيصبح يدار عن طريق الرئيس وحده او عن طريق الضباط الثلاثة الا ان الكابتن زغبير قد اكد لي بانهم جاءوا الى سدة الحكم بارادة القاعدة الهلالية التي منحتهم الثقة لكي يكونوا ممثلين لها ولذلك سيكونوا خير ممثلين لهذه الجماهير وشدد الكابتن زغبير على انه يناصح الدكتور الكارنال دائما بصادق القول ويسعى دائما لكي يكون امينا معه في كل القضايا المتعلقة بالشئون الهلالية لاننا جئنا لخدمة الهلال وهي جزئية تنداح دونها كل الشكليات والمصالح الشخصية ولن اقول سوى ان وجود اداري بقامة هذا الرجل الذي يدعى زغبير يعتبر اضافة كبرى لمجلس العراب في عام الأنجازات والمنشأت،،

تلكس … مستعجل

(( اثيوبيا … وان طال السفر ))

الكلام … الأخير

* خلي بالك من عماري … ياكردنه

يعقوب حاج ادم
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..