فتح إستيراد الفول الحبشي : يهدد الإنتاج المحلي بالشمالية

الميدان: عادل كلر
إتهم مزارعو الفول بالولاية الشمالية الحكومة الإتحادية بمحاربة الزراعة والعمل على تدمير الإنتاج المحلي، وأوضح المزارع بمنطقة عبري نزار صابون أن الحكومة اتجهت لتدمير أصحاب المشاريع عبر سماحها للمستثمرين بإستيراد الفول الحبشي، وأضاف بأن الولاية الشمالية غير جاهزة للزراعة خلال الموسم الشتوي الحالي، نسبة لإرتفاع مدخلات العملية الزراعية، مضيفاً بأن سعر برميل الجازولين بلغ (396) جنيه، فيما تباع جركانة الجازولين في عبري ودلقو والخنَّاق بمبلغ (80) جنيهاً (سوق أسود)، وقال بأن ظهور دودة جديدة قد أدى لإتلاف الفول الذي زرعه في مساحة ثمانية أفدنة، في الوقت الذي لم يستطع مكتبي الزراعة بعبري وحلفا القديمة مكافحة الدودة، الأمر الذي إضطره إلى حرث الأرض وإعادة زراعتها مجدداً، وقال بأن سعر جوال التيراب عند بدء الزراعة بمبلغ (850) جنيه، وتدنى إلى (500) جنيه عقب فتح إستيراد الفول الحبشي. وقال بأن هنالك آلاف الجوالات من الفول عينة (القرير) مخزنة بجزيرة صاي باتت معرضة للتلف، نسبة لعدم قدرتها على منافسة أسعار الفول الحبشي، وذلك لإرتفاع تكلفة إنتاجيتها في الموسم السابق.
الميدان
اقتصاد الجاره الشقيقه اثيوبيا في نمو مضطرد وحسب مادكر فان معدلات التنميه تفوق 11% ويعتبر الاقتصاد الاثيوبي اكثر اقتصاد نموا في الدول الغير منتجه للبترول
لم يتم ذلك عن عبث بل خطط اقتصاديه مدروسه ومتكامله ابتداها واشرف عليها الرئيس الاثيوبي الراحل ملس زيناوي وسار علي خطاه من خلفه علي كرسي السلطه
ملس زيناوي اقام علاقات وطيده مع دول الاتحاد الاوروبي وامريكا وروسيا ووثق فيه المانحون لما ابداه من جديه ونزاهه واصرار لتنفيذ مشروعه الاقتصادي التنموي حتي يوفر الحياه الكريمه للشعب الاثيوبي
واصبحت اثيوبيا تصدر المواشي والاغنام والطماطم والزيت والفول والعدس والكهرباء لسودان الانقاذ الذين وعدونا باننا سناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وكان الاولي بهم ان يقولوا باننا ناكل مما تنتج اثيوبيا
الفرق بين حكام الانقاذ والحكومه الاثوبيه هو ان سفلة الانقاذ يجيدون الكذب والنهب والحروب واذلال الشعب السوداني ويوعدون الشعب السوداني بمشاريع اقتصاديه وهميه حتي وان نفذ بعضها فهي ليست لها اي فائده اقتصاديه مثل سد مروي
الحكومه الاثيوبيه تتبني خطه اسكانيه كبري لتوفير السكن لذوي الدخل المحدود وحتي اسعار السلع التمونيه يراعي فيها المواطن البسيط ولاترتفع الي الارقام الفلكيه كما يحدث في دولة الانقاذ
نحن نتضرع الي رب العباد ان يجعل من عام 2013 عام الخلاص من سفلة الانقاذ
الفول الذي ينتج من الولاية الشمالية يصير سعرة مرتفع جدا اذا دخل الاسواق السودانية فلابد من استيراد الفول الحبشي علما بان سعر الفول الذي تنتجة الولايه الشمالية
معدلات التنميه تفوق 11% في إثيوبيا وفي السودان ناقص -3.5% ؟؟؟ الجيران دائماً يتنافسوا ويغيروا من بعض ؟؟؟ وناسنا ما جايبين خبر ولا في بالهم منافسة أي كان ؟؟؟ومنافستهم في الكورة حتي لم يفلحوا فيها بالرغم من اللاعبين والمدربين الأجانب الذين يصرف عليهم بالدولار ؟؟؟ إنهم يتنافسون في بعضهم في الثراء وأمتلاك الشركات والأراضي والبيوت الفخمة والعفش الفاخر وزوجاتهم في الحلي الذهبية والتياب الفاخرة وهلم جر ؟؟؟ ويتفننون في السرقة علي طريقة الذبح الإسلامي ؟؟؟ ويستقلون سذاجة الكثيرين ويقومون بعمل بعض المشاريع الإستهلاكية والمظهرية للخداع ويستعملون سياسة طلاء سور المستشفي ويتفاخرون بالعلاج بالخارج وما تم صرفه بأرقي المستشفيات العالمية ؟؟؟ مولات فاخرة ومسجد فاخر علي الطراز التركي بأسم والد الرئيس ومباني حكومية فاخرة مؤسسة علي أحدث طراز متروسة بجيش من العطالة المقنعة من الأقرباء والنسايب والمؤلفة قلوبهم وهلم جر ؟؟؟ وحتي السد الذي به أقاموا الدنيا وأقعدوها وفووجوا الآف من الزوار لرؤية معجزة البشير بعد حوالي 24 سنة من الحكم الفاسد والتي في النهاية اتضح انها مشروع فاشل وبقرض ربوي وبتكلفة مضاعفة وليس له جدوي إقتصادية لأن كهربته سوف تستقل لتسهيل مشاهدة المسلسلات التركية والمصرية وأكثر من 10 قنوات فضائية سودانية معظم برامجها مضحكة وهايفة و90% من ساعاتها المكلفة للغناء والمديح مما يعطي انطباع للناس بأن السودانيين أسعد شعب في العالم ؟؟؟ هؤلاء هم الكيزان اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء قاتلهم الله ؟؟؟
ناكل مما نشخ
فتح إستيراد الفول الحبشي : يهدد الإنتاج المحلي بالشمالية
ناكل مما نشخ
الله يديهم العافية اهلنا الحبش ما خلو شي ماصدروه لينا …
كهرباء وابقار وبن وهسي فول … حتى الجكس ده ما قصرو معانا فيه …
عقبال ما تحن علينا دولة وتصدر لينا رجال يعملو ثورة ..
هل انتاج السودان يكفي حاجة البلد فاذا لم يكن كذلك فعليهم ان يستوردوا من اي دولة لان المواطن اصبح ياكل الفول في الوجبات الثلاث ولو مازرعوا في الموسم دا يزرعوا السنة الجاية
الفول الحبشى افضل من الفول السودانى بغير خلاف وكذلك البطاطس والطماطم والفواكه وليس كلامى ولكن الحقيقه ومعظم السودانيين فى الحدود والعاصمه قد تذوقوها وقد بورت منتجاتنا الزراعيه ولم يقبل عليها احد حتى انتهاء المنتوجات الزراعيه الاثيوبيه من السوق ولقلة سعرها اييضا … وجماعتنا يخزنوا فى الفول لتقل كميته فى الاسواق ثم ينزل للاسواق باسعار مرتفعه والدليل اعترافهم وقالفوا ان هناك (الاف الجوالات ) من الفول نوع القرير مخزنه فى مخزن بجزيرة صاى عرضه للتلف … اذا لماذا تخزينها حتى تتعرض للتلف الا كان من الاجدر تسويقها ؟ بدلا من تخزينها … نقول مرحب بالفول الا ثيوبى ليكون منافسا فى الجوده والسعر رحمة بالمواطن المسكين … .
ماتنسو قلبونا فى الكوره كمان
اللول اللول يا اللولية بسحروك يا الفولة الحبشية