قبل يناير.. 5 عوامل تحكم “مزاملة” ميسي ونيمار!

مع اقتراب سوق الانتقالات الشتوية في عالم كرة القدم في كانون الثاني/يناير القادم، بدأت الشائعات تحوم حول عدد كبير من النجوم التي سرقت الأضواء، ويبقى أحد أبرز تلك الأسماء البرازيلي الشاب نيمار دا سيلفا.

المهاجم الشاب ما يزال يترنح، بحسب الشائعات، بين برشلونة الإسباني ومواطنه ومنافسه ريال مدريد، في حين أن البعض يقول أن إغراءات باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنكليزي ومواطنه تشيلسي المادية قد تحسم الصفقة.

ولكن يبقى اسم برشلونة هو الأقرب لاستقطاب مهارات نيمار، سواء على المدى القريب، أو البعيد.

“يوروسبورت عربية” تقدم لكم 5 عوامل قد تكون إيجابيات وسلبيات في توافد النجم الشاب إلى جوار ميسي ورفاقه:

1- موهبة تنافس على لقب الأفضل في العالم

لا يختلف اثنان على موهبة النجم البرازيلي الشاب وأهدافه التي يتحدث عنها عشاق كرة القدم يومياً، ولكن تبقى العثرة الأكبر هو تواجد اللاعب مع ناديه سانتوس البرازيلي، وهو النادي الذي ينشط في الدوري البرازيلي.

حيث يعتبر الدوري البرازيلي خارج تغطية الإعلام العالمي كما يفعل مع دوريات أوروبا، وبالتالي تواجده في برشلونة سيضعه في منافسة على ألقاب كبيرة “فردية” وجماعية.

2- دافيد فيا.. والبديل

من الممكن أن يكون نيمار بديلاً ناجحاً للمهاجم الإسباني دافيد فيا، حيث يلعب نيمار في نفس مركز فيا، على الجناح الأيسر لفريقه الحالي سانتوس، كما تخطى فيا حاجز الـ30 عاماً، وهو ما يمنحه سنتين أو 3 على أقصى تقدير.

3- موارد مالية كبيرة لبرشلونة

سيكون تواجد النجم الشاب بمثابة كنز مالي له في المقام الأول، ثم لناديه برشلونة في المقام الثاني، حيث يصل راتبه الحالي 1.5 مليون دولار شهرياً بين راتبه وإعلانات دعائية، وهو من يلعب في البرازيل، فكيف ستكون الإعلانات في حال تواجده في ناد يحمل اسم برشلونة!.

4- أفضل استثمار للنادي الكتالوني

عادة ما يشهد الاستثمار الجديد دفع صاحبه أموالاً كبيرة في سبيل إنشاء هذا المشروع، لكن مشروع نيمار سيكون ناجحاً بكل المقاييس، حيث سيدر على الفريق أموالاً كثيرة على المدى القريب قبل البعيد.

وسيكون ببساطة موعداً لبيعه خلال سنوات قليلة من ضمه، بعد أن يكون قد اكتسب شهرة أكبر ومهارات أكبر، وهو ما سيكون مطمع العديد من الأندية الغنية مادياً.

5- في المقابل.. ميسي ونيمار معاً

ميسي الأرجنتيني ونيمار البرازيلي، هي مواجهة العمر بين أبرز بلدين على مستوى كرة القدم، ويبقى التنافس بينهما على مر السنوات، وميسي ونيمار ينافسان على نفس المركز والمهارات في ناديهما.

سينتج عن تواجد نيمار إلى جانب ميسي ظهور العديد من المقارنات بين اللاعبين، خاصة في ظل تنافسهما حالياً على مستوى العالم، والمواجهة التي عقدت بينهما سابقاً ولاحقاً.

وقد تتحول المنافسة إلى مشكلة بالنسبة للفريق، خاصة إلى ما لجأ أحدهما لإثبات نفسه واللعب بأنانية والسيطرة على الكرة، وهو ما سيعود بالعكس على الفريق.

يوروسبورت