وزارة الصحة تقر بتعثر في توفير الأدوية المنقذة للحياة بالصيدليات

الخرطوم ? فاطمة عوض

أقر وزير الصحة الاتحادي “بحر إدريس أبو قردة” بوجود تعثر في توفير الأدوية بالصيدليات الخاصة جراء تصاعد سعر صرف الدولار، في وقت كشفت فيه مصادر صيدلانية عن انعدام أدوية منقذة للحياة من الصيدليات منها أدوية غسيل الكلى وحقن الاستفراغ لمدة شهور. وطالب “أبو قردة” البنك المركزي بضرورة تحديد سعر صرف لاستيراد الأدوية، وأكد توفر الأدوية المنقذة للحياة بالإمدادات الطبية.

المجهر

تعليق واحد

  1. وزير الصحه دا كل يوم يقر ويعترف ان ألأمور فى وزارتو تتعثر وتتعسر اكثر واكثر .. هل هى شكوى لغير الله ان كانت كذلك فهى مذلّه سواءا كانت(بفتح حروف الميم و الذال واللام او بضم الميم وكسر الذال) لمن يشتكى الوزير عنت الليالى 000 أالى العباس ام عبد الحميد ..طيب .. قاعد منتظر ايه؟ الأسبتاليات وراحت الى الولايات الدكاتره استقالوا وهاجروا .. الصيدليات تشكو شح الأدويه ..اسبتالية العيون انباعت ….فضل ليهو شنو قاعد حارسو أصحيح ما قال كاشحكم قبل فترة من الزمن فى الخبر ان مجموعات ممن كانت تتزل من الأشجار (التى كانت تكبّر) فى الجنوب لتتلقى الألغام نيابة عن المجاهدين الدبابين الذاكرين فى مشروع سندس زحفت جحافلها الى وزارة الصحه الأتحاديه .. عسى بل لعل تكون قادمة بفرج … يجعل الله لكم قيه انفراجا اساريريا متكاملا ..من بعد اتفاق وزير الماليه ورئيس اتحاد عمال السودان
    سؤال : هل لا يزال التشكيله الوزاريه لحكومة الوحدة الوطنيه تضم بين جنباتها وزارة للعمل؟ ان كان ذلك صحيحا اين وزير التربية السابق المنتقل الى وزارة العمل اخيرا؟؟ زمان طويل ما انسمع ليه حس.. يكونش حردان وسافر مع مساعد رئيس الجمهوريه؟؟؟

  2. أول ما جات الإنقاذ في التسعينات بدأت الأدوية تنضب في المستشفيات و مات الناس من الملاريا كما الذباب في مقابل ( البيف باف) رحم الله أبناء بلدي و أدخلهم مع الصدقين و الشهداء ..

    الامثلة عن تنعدام الادوية متعددة و نهايتها مؤسفة إلا هذه الواقعة الطريفة :

    في عام 1990 م في شتاء بارد حضر إلينا في قسم الطواريء عند الساعة الثالثه صباحا لواء بأحدي الحاميات العسكرية و هو يحمل طفلته إبنة السبع سنوات و هي تعاني من مغص شديد بالبطن لكن لاتبدو عليها علامات إلتهاب الزائدة الدودية و كان كل همنا ألا تكون تعاني من إنسداد بالأمعاء أو أن تكون الزائدة لديها في موضع أعلى بالقولون الصاعد و هي واحدة من الحالات النادرة و جاءت نتيجة الكشف السريري و الفحوصات و الأشعة نافية لذلك !!! و بعد إجتهاد و تقرب من ( الأمورة) أفادت بأنها أكلت كمية من ( الدوم) كانت قد أحضرتها لها (حبوبتها) !!!!

    فأطمأن الكل لما هو معلوم عن أثر الدوم كمنشط لحركة الأمعاء و تم وضع قربة الماء الدافيء على بطن الصغيرة إلى أن تحسنت حالتها و طلبنا منه حجزها للملاحظة إلا أنه رفض فتم إعطاؤه بعض التوجيهات الشفهية دون ( دواء) !!

    فسأل لماذا لا نعطوها ( حقنة مغص) فشرحنا له الضرر المتوقع و أخبرناه بأنها بالأساس غير متوفرة فأندهش الرجل و صاح ( طيب لو جاء واحد محتاج لها يعمل شنو ؟) فقلت له بعد أن كانت تهرب الأدوية لدول الجوار دون رقيب (من وفرتها) أصبح هذا هو الحال منذ أن جاءت هذه الحكومة الفصامية فهمها ليس المواطن لكن ( الأصوات التي تسمعها و الضلالات التي تعيشها) من شاكلة :
    (أمريكا وروسيا قد دنا عذابها و إن لاقيتها علي ضرابها)!!!!

    و في مثل هذه الحالة فالأولوية لن تكون للمواطن و الأدوية المنقذة للحياة بل للدانات و الآربيجي و الكلاشنكوفات !!!!

    ( تمتم الرجل بكلمات و حمل طفلته و غادر الطواريء عائدا لمنزله )و لا أدري إن كان مشفقا أو غير مبالي ..!!!

    رحم الله السودان و شعبه و أثابهم بقدر ما تحملوا و أبدلهم من بعد عسرهم يسرا ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..