مدير عام الجمارك في قبضة المغتربين ..الجمارك السودانية ليست جهة للجباية والتحصيل..!!
مدير عام الجمارك في قبضة المغتربين ..خاطب لقاءا حاشدا بمقر السفارة السودانية بالرياض
الرياض : التيجاني عبد الباقي
[email protected]
الجمارك السودانية ليست جهة للجباية والتحصيل
لا نمانع في تقسيط جمارك سيارة المغترب وبصورة مريحة
السفير يؤكد دعم رئيس الجمهورية للمغتربين
استضافت السفارة السودانية بالرياض بمقرها بالحي الدبلوماسي اللقاء التنويري لسعادة اللواء شرطة سيف الدين عمر سليمان مدير الادارة العامة للجمارك والذي يزور المملكة للمشاركة في الاجتماع الـ33 لمديري عموم جمارك منظمة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، والاجتماع الـ22 لمديري عموم جمارك الدول العربية اللذين انعقدا في العاصمة السعودية الرياض خلال أكتوبر الحالي فضلا عن المشاركة في المنتدى العربي الثاني لحماية المستهلك من الغش والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية, وقد حضر اللقاء حشد كبير من أبناء الجالية السودانية بالرياض .
نائب السفير يرحب
تحدث في بداية اللقاء السفير قريب الله الخضر نائب رئيس البعثة الدبلوماسية لسفارة السودان بالرياض مرحباً بوفد الجمارك السودانية برئاسة اللواء شرطة سيف الدين عمر سليمان مدير الادارة العامة للجمارك والوفد المرافق له وقال ان هذا اللقاء لا يأتي مجرد لقاءاً عابراً ولكنه يمثل فرصة للمغتربين للوقوف على الكثير من الحقائق والدور الذي تقوم به الجمارك في دعم الاقتصاد الوطني .
وأكد السفير ان المغتربين السودانيين بالمملكة عرفوا بمساهماتهم المتصلة في القضايا الوطنية وضربوا في ذلك أروع الأمثال مشيراً إلى ان هذا اللقاء يأتي وبلادنا مواجهة بقضايا مصيرية وفي مقدمتها قضية الاستفتاء متمنيا أن تأتي ملبية لرغبات وتطلعات السودانيين جميعاً .
الاهتمام بخدمة المغتربين
وتحدث اللواء/ سيف الدين عمر سليمان مدير الادارة العامة للجمارك معبرا عن سعادته بلقاء أبناء الجالية بالرياض والتعريف بالجمارك السودانية وأدوارها في السودان والتحديات التي تواجهها خلال المرحلة القادمة .
وقال إن الجمارك السودانية مرت خلال العام الماضي والحالي بتحديات كبيرة بدءا من الأزمة المالية العالمية وتداعياتها وكان التحدي الماثل كيف نعبر مع المؤسسات الاقتصادية ذات العلاقة بالدولة من هذه الأزمة بسلام والحمد الله تم تجاوزها بكل اقتدار .
مشيرا إلى إن الاهتمام بخدمة قطاع السودانيين العاملين بدول المهجر يأتي بتوجيه مباشر من رئاسة الجمهورية وبمتابعة شخصية من نائب الرئيس الاستاذ علي عثمان محمد طه،مشيرا إلى ان قطاع المغتربين جزء لا يتجزأ من الوطن وله مساهمات وطنية مقدرة في دعم الاقتصاد الوطني.
اهتمام رئيس الجمهورية
وقال إن السيد / رئيس الجمهورية ظل على الدوام يصدر توجيهاته القاضية بتسهيل إجراءات قطاع المغتربين ، الشئ الذي يدل على مدى اهتمام الدولة بهذا القطاع ، مضيفا أن هذا الاهتمام أثمر عن إدخال التقنية الحديثة في المنافذ والموانئ السودانية أبرزها تقنية الأشعة السينية (X- Rays ) والمراقبة الإلكترونية والتي سهلت كثيرا في انسياب عمليات اجراءات دخول القادمين والمغادرين ، خاصة تفيش السيارة حيث اصبح التفتيش بفضل تقنية ( X- Rays) لا يتعدى خمس دقائق فقط، وأيضا سهملت التقنية الحديثة إجراءات تفتيش " عفش " المسافرين. فضلا عن إدخال الرقابة الإلكترونية بمطار الخرطوم ، مضيفا أن هذه النقلة النوعية وجد ت إشادة كبيرة من عدة جهات داخل وخارج البلاد.
دعم الاقتصاد الوطني
واستعرض اللواء سيف الدين عمر خطط وبرامج وأهداف إدارة الجمارك ودعمها للاقتصاد الوطني ، مؤكدا أن الجمارك السودانية ليست جهة للجباية والتحصيل، بل لها مساهمات وطنية تتمثل في دعم وحماية لاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار وتسهيل حركة الصادر والوارد، بالإضافة لدورها الكبير في ضبط المنافذ وتسهيل حركة التجارة العالمية والقضاء على التهريب ومحاربة دخول او خروج السلع بطرق غير قانونية.
وأكد إن إدارة الجمارك تسهم في دعم الاقتصاد الوطني ، حيث ساهمت في الموارد الذاتية للموازنة ب 32% وتساهم بنسبة ثمانية وستين بالمائة من إجمالي الإيرادات الضريبية، وقال إن الجمارك السودانية لها إرث عتيق ضارب في الجذور منذ اكثر من مائة وسبعة أعوام ، وأن صدور أول قانون للجمارك بالسودان كان عام 1905م.
الإجراءات المالية الأخيرة
وحول حزمة الاجراءات التي أصدرتها مؤخرا وزارة المالية والمتعلقة بالجمارك أوضح اللواء/ سيف الدين عمر سليمان أن هذه الإجراء آت هدفت إلى تقليل ججم الواردات وبالتالي تقليل الطلب على النقد الأجنبي ، مبينا أن الطلب على النقد الاجنبي وصل لمرحلة بعيدة وكمثال لذلك فإن قيمة استيراد العربات الواردة للسودان بلغت خلال العام الحالي في الفترة مابين يناير وحتى مايو الماضي ستمائة مليون دولار ، وفيما يتعلق برفع جمارك الاسمنت المستورد من خمسة وعشرين بالمائة إلى اربعين بالمائة اوضح أن ذلك جاء نسبة لاكتفاء السودان من انتاج الاسمنت وفي القريب العالج سنتجه للتصدير ، وقال إن انتاج السودان في السابق من الاسمنت كان سبعمائة ألف طن ، فيما كان استهلاله حوالي مليون واربعمائة ألف طن ولكن تغير الوضع الان بعد دخول اربعة مصانع جديدة ومتوقع دخول اربعة مصانع اخرى قريبا.
تعاون جهاز المغتربين
وأشاد سعادة اللواء/ سيف الدين عمر سليمان مدير الجمارك بتعاون جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج بقيادة امينه العام د. كرار التهامي ، موضحا أن هناك لجان مشتركة بين الجمارك والجهاز تعمل على تنسيق الجهود لتسهيل اجراءات المغتربين ومنها إعفاء عفش المغترب عند عودته النهائية او عند عودة اسرته ، مبينا ان الجديد في هذا الامر تمثل في إعطاء المنافذ والموانيء صلاحية إنهاء اجراء دخول عفش المغترب مباشرة في حال العودة النهائية أو الجزئية ( عودة أسرته نهائيا ) دون تكبد العناء لمراجعة جهاز السودانيين العاملين بالخارج وذلك تسهيلا للإجراء واختصارا للجهد والوقت.
سيارة المغترب
وتناول اللواء/ سيف الدين عمر سليمان بالشرح العديد من القضايا والموضيع التي استفسر عنها الحضور من أبناء الجالية السودانية الذين توافدوا من جميع مناطق المملكة، موضحا أن الجمارك لا تمانع في تقسيط جمارك سيارة المغترب بصورة مريحة ، نافيا وجود اي اعفاء أو استثناء صادر من الجمارك ،لأن ذلك من اختصاص وزارة التجارة ومجلس الوزراء أو بموجب قانون الاستثمار ، وأضاف أن الشاحنات والأليات والمعدات الثقيلة والمعدات الزراعية لا يشملها قرار وزارة المالية وأن المدخلات الزراعية معفاة من الجمارك ، عدا القليل منها والذي تشمله القيمة المضافة.
الإفراج المؤقت
وأوضح أن سيارات الافراج المؤقت لا يشملها قرار المالية ويمكن لاي مغترب أن يأتي باي موديل عربة ليقضي اجازته بارض الوطن لمدة ثلاة أشهر , ويمكن أن تمدد إذا كانت هناك ظروف مقنعة للتمديد
وفي الختام قدم سعادة اللواء شرطة/ سيف الدين عمر سليمان مدير إدارة شرطة الجمارك السودانية شكره وتقديره لسفارة السودان بالرياض التي سهلت لهم الكثير من الإجراءات ، كما شكر ابناء الجالية السودانية وحرصهم على التواصل والتفاعل مع قضايا الوطن ، مؤكدا أن الجمارك السودانية تحرص على الدوام لخدمة كافة أبناء الجالية السودانية وأن موظف الجمارك يمثل واجهة الوطن.
السفير يخاطب الحضور
حرص الأستاذ الاستاذ عبد الحافظ إبراهيم سفير السودان لدى المملكعلى حضور اللقاء وتحدث مشيدا بالجهود الوطنية الخالصة لجمارك السودان وبالطفرة التي شهدتها لجمارك خلا ل الفترة الماضية والمتمثلة في إدخال التفنية الحديثة والرقابة الإلكترونية .
وقال سعادة السفير إن فخامة الرئيس عمر البشير يولي اهتماما كبيرا بقضايا المغتربين في كافة دول المهجر ، وأن العناية والمتابعة الشخصية من فخامة الرئيس. ونائبة على عثمان محمد طه يدل على أهمية قطاع المغتربين وقال السفير إن السفارة وكافة اعضائها يعملون على الدوام لخدمة المغتربين وحل مشاكلهم.
وأشاد السفير في ختام كلمته بالجهود الوطنية للمغتربين كما أشاد بالمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا لما تجده الجالية السودانية من رعاية واهتمام نابع من العلاقات المميزة التي تربط بين شعبي البلدين تحت قيادتي البلدين الشقيقين.
السفير يشكر القنصل
أشاد السفير قريب الله بالجهود الطيبة التي بذلها الأستاذ محمد إبراهيم الباهي قنصل السودان بالرياض في الترتيب والإعداد وتقديم هذا اللقاء الناجح.
(واستعرض اللواء سيف الدين عمر خطط وبرامج وأهداف إدارة الجمارك ودعمها للاقتصاد الوطني ، مؤكدا أن الجمارك السودانية ليست جهة للجباية والتحصيل، بل لها مساهمات وطنية تتمثل في دعم وحماية لاقتصاد الوطني) … ما جهة جباية فعلا هى جهة همبتة واخذ اموال المسلمين بدون وجه حق … فالله الله بينينا وبينكم…
لم يتغير شيىء تجاه المغترب أبدا هو أصبح مصدر أرتزاق وتسول الحكومة ومجلس الوزراء خاصة كلما ضاق بهم الحال . المغترب عايز إعفاء جمركى وتخفيف الرسوم والجبايات وتعديل سعر الصرف فى البنوك تأمين معاشى مقابل الخدمة الطويلة التى قدمها فى أهلك ظروف الحكومة الغالى والنفيس تجاه الوطن ما عايزن تقصيد جمارك أو أجهزة إليكترونية شيلو رسوم المغادرة بدل الكلام الفارغ لاتشبع ولا يغنى من جوع ألغو جهاز المغتربين وخلونا مع وزارة الداخلية مباشرة خففو رسوم الجواز ألغو الزكاة لغير مستوفي الشروط الزكوية تسهيل أمور إستثمار المغتربين داخل الوطن
( العفش المعفاة تصل مكسر تالف وجمارك التقصيد يكون 400% من سعر السيارة )
مقابل إعفاء سياراتكم من الجمارك بإسم منظماتكم الوهمية شوفو لعبة غيرها ياحرامية .
مشيرا إلى إن الاهتمام بخدمة قطاع السودانيين العاملين بدول المهجر يأتي بتوجيه مباشر من رئاسة الجمهورية وبمتابعة شخصية من نائب الرئيس الاستاذ علي عثمان محمد طه،مشيرا إلى ان قطاع المغتربين جزء لا يتجزأ من الوطن وله مساهمات وطنية مقدرة في دعم الاقتصاد الوطني.
بدلا من اعفاء عفش المغترب عند العودة النهائية او عودة اسرته نهائيا يجب ان يعدل هذا القرار الجائر ليكون منح المغترب اعفاء جمركى لاثاث منزله مرة واحدة خلال مدة اغترابهويسجل ذلك عليه فى ملفه بالمغتربين كما يسجل عليه الالتزامات التى يدفعها للدولة وتراجع كل عام لان اعفاء العفش عند عودة المغترب لايستفيد منه المغترب لان اغلب المغتربين لديهم اولاد عادوا للدراسة بالسودان ولابد من تجهيز البيت لهم سوى ان كان مؤجرا او ملكا للمغترب وبوجود المغترب فى بلد الاغتراب يمكنه من شراء مايريد من اثاث لبيته وهذا لايتأتى له عند انتهاء عقده لان المال ربما لايتوفر له لشراء مايريد وحتما سيكون تفكيره ان يكون ماصرف له من مكأفاة نهاية الخدمة ان يحتفظ به ليعينه على نوائب الدهر خاصة وانه ربما لايجد عملا متاحا له فى السودان وهذا ماحصل فعلا لكثير ممن عادوا نهائيا للسودان نأمل من الاخ الدكتور كرار التهامى مناقشة هذا الامر مع الجهات المسؤلة حتى يشعر المغترب ان جهاز المغتربين يعمل من اجله واعتقد ان الدكتور كرار ادرى ببواطن هذا الامور لانه قد عاشها سنين عددا والله من وراء القصد.
نسبة الجمارك السودانيه علي السلع هي الاعلي عالميا ,,,,,وهذه الرسوم والجبايات لو كانت تذهب لصالح البلد لكان المغتربين دفعوها بقلب طيب ,ولكن ندفع من اجل ان يبني بشبش قصور اخوانه واخواته ونافع وكرتي قصور ابناء ابنائهم ؟؟؟ الي متي نظل ندفع وندفع الي جيوب هذه العصابه !!وما القرار الاخير ياستيراد العربات 2010فقط الا محاربة للمغتربين اللذين يريدون ان يعودو الي بلدهم بمصدر رزق يعينهم ولكن العصابه سدت كل ابواب الرزق "الحلال" في السودان لصالح تجار المافيا الحاكمه ,فهل يعقل ان يكون سعر العربيه قي السودان يساوي ثلاث اضعاف مثيلاته عن اقرب بلد الينا وافقرها وانشاء الله كل قرش اخذ مننا نحن المغتربين نارا في بطون هؤلاء العصابه الحاكمه.
أقول للسيد مدير الجمارك أنه حقا "شر البلية ما يضحك "
لأن القرار بالسماح بإستيراد موديل السنة فقط ، أقل ما يوصف به أنه هزلي ….
لأن قيمة العربة الكورولا 2010 مثلا في السعودية حوالى 50000 ريال يعني حوالي 40 مليون جنيه سوداني ثم أضف عليها قيمة الجمارك والشحن و… و…
فما هو عدد القادرين علي استيراد عرية ستصبح قيمتها فوق المائة مليون بعد دفع الجمارك إلا فثة قليلة من التجار والأثرياء ….. وبالطبع أصحاب السلطة ؟؟؟؟
بل ما معنيى أن يصدر قرار وألف قرار ثم تصدر الإستثناءات والإعفاءات ؟؟؟؟ حتى يصبح المعنى الوحيد للقرار منفعة فئةمتسلقة و قذرة من البشر المحسوبين على الحكومة !!
أما قرار الإفراج المؤقت فهو قرار غير مدروس ولا معنى له فقد إستعاره السيد وزيرالمالية الهمام من الجارة الشقيقة مصر
أنظر الرابط
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Economy/2010/june/1دروس ولا م7/cartax.aspx?ref=moreclip
وهذا بدون التفكير في الفوارق الضخمة بين النظام الجمركي المصري والسوداني
وفي الوافع فإن النظام الجمركي بصورته الحالية أدى إلى إفقار الشعب ويؤدي في النهاية الى خراب إقتصادي شامل للدولة فبأي حق تأخذ الدولة أكثر من قيمة الأشياء التي يستوردها الناس و في ماذا تصرف هذه الأموال الضخمة التي توازي ثلث الميزانية ؟
وذلك ببساطة لأن المواطن المغلوب على أمره يدفع ضعف قيمة ما يدفعه مواطني الدول الأخرى فهو مثلا يدفع للبابان قيمة العربة التي يستوردها منه ويدفع مثلها للدولة ممثلة في الجمارك وقس على هذا كل شي أخر يدخل في ذلك السكر والدقيق و… و….
وإذا لم تكن هذه جبايات فماذا تكون؟
اليوم وبعد 22 سنة من الإنقاذ فالمواطن الغلبان يدفع اضعاف ما يدفعه مواطن أي دولة في العالم بنا في ذلك السعودية وأمريكا لشراء أي سلعة أساسية بدون أي دعم من الدولة التي تقوم بجمع الجبايات لتصرفها في عربات الوزراء وفللهم وسفرهم و …. و….و…. و ….ويا للعار
والحقيقة المضحكة جدا أن السعودي المقتدر مثلا يشتري رطل السكر السوداني في السعودية بنصف الثمن الذي يدفعه المواطن السوداني المغلوب لشراء رطل السكر نفسه في السودان !!!!!
اللهم يتتقم منهم ويجعل مصيرهم اسوأ ممن سبقوهم بالخلع ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
اللهم اسقط حكومة الارزقية وفك اسر شعبنا ورد غربتنا ولا تسلط علينا الكيزان من لا يخافك ولا يرحمنا
ختاما
ان الشعوب وان تطاول ليلها كالشمس تسري في الظلام فتشرق