إذا لم يكن محمودا مفكرا، فمن هو المفكر يا ترى؟!

عيسى إبراهيم:

* كتب غسان علي عثمان في جريدة الصحافة، الثلاثاء 11 ديسمبر 2012 العدد رقم 6936 صفحة الرأي، “محمود محمد طه: العرفانية في الدين .. الانتهازية في السياسة! «1ـ2»”، وتعجبت كيف تسنى له ـ في هذا الوقت بالذات ـ أن “يتشعلق” بالأستاذ محمود في العرفان ويبحث في الانتهازية؟، ونحن نعيش في أحلك لحظات حياتنا سياسة واقتصاداً واجتماعاً، وقادتنا «وهو ـ لعله ـ من المنتمين إليهم» يتقابضون الحزز!..

* رجلٌ من بيزنطة
لعله من بيزنطة؟!، «كان الرهبان وعلماء بيزنطة في الكنيسة الكبيرة، يتجادلون فيما بينهم عن مسألة ما إذا كانت الملائكة ذكورا أم إناثا ، وحول من وُجد قبل الآخر الدجاجة أم البيضة ؟!، بينما كان السلطان العثماني محمد الفاتح على أسوار القسطنطينية «بيزنطة» يدكها مع جيشه بالقنابل والمنجنيق، و يحاول تسلق أسوارها العالية من أجل الدخول اليها!».. أهلنا «في السودان» لهم حكمتهم المحلية المضاهية للبيزنطية الشائعة في الكون فيقولون ـ وفق حكمتهم المحلية: “الناس في شنو والحسانية في شنو؟!”، او لعل غسَّان أبصر حين عمي الاخرون؟!، كدت انصرف عن جدله، ولكن “لله في خلقه شؤون!”..
* بحق لا أدري من يعني غسان هذا بقوله في كتابته: “كثيراً ما يشتكي ويتشكى ويبدى أسفه وحزنه وإن كان لا يكتم «غبينته» لمن أداروا ظهور دفاترهم وأقلامهم لمشروع ظن ويريد مناصروه أن يظل يحتل الساحة إن وجد لذلك سبيلا”، فإن كان يعني بالمشروع الذي به ظنٌ، ومعتلق بإرادة احتلال الساحة، الفكرة الجمهورية!، فقد خبت والله إن لم تكن قد احتلت الساحة فعلاً وقولاً، والدليل على ذلك، التفاتك إليها الآن، وليلنا ونهارنا محلولكان، ونحن نسأل الديان، أن يخرجنا من ما نحن فيه من “غَبَيَان!”..
المثاني

* يقول غسَّان عن الأستاذ محمود باعتبار وجود حقيقتين «حسب رأي الكاتب» للنصوص الدينية عنده: “وهو امتداد طبيعي للحلاج؛ الحلاج الذي شغل المفكرين والأدباء فرأى البعض أن قيمة الرجل في تمرده على السلطان السياسي”.
غسان هنا يخطىء أخطاء مركبة، وتدل على نقص في الاطلاع والتقصي، فالأستاذ محمود قال: الحلاج فانٍ وأنا باقٍ. وقال عن الحلاج: يسلم له بحاله ولا يقتدى به..والفناء «لمن لا يدري» هو ذهاب العقل، معين الزيادة والكمال، والبقاء عكس الفناء تماماً، حين يكون البقاء هو بقاء العقل، فمحمود في جميع أحواله وأفعاله وأقواله وكتاباته تشهد على ذلك كان يعلي من شأن العقل والعقلانية، وكان يقول عن الكرامات وخرق العادة انها “حيض الأولياء”، وعنده الاستقامة أكبر من أي كرامة، فالأستاذ محمود لم يشطح، ولم يخرج عن قيد الشرع، ولم يلق «كما يقول» ميزان الشرع من يده، ونحيل القارىء الكريم لكتاب الأستاذ محمود محمد طه الذي يحوي رده على الشيخ الجعلي «راجل كدباس»، والكتاب موسوم بـ “من دقايق حقايق الدين”!..
* أما عن حقيقتي النصوص الدينية «المعنى القريب والمعنى البعيد» هل قال بهما الأستاذ محمود أم قائلهما هو رب العزة من فوق سبع سماوات، اسمعه يقول في محكم تنزيله «بالتشديد على تنزيله»: “ومن كل شىء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون…” وقوله: “الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني…”! ..
النقد: المفهوم في المحك

* يتساءل غسان: “ولا أدري لماذا هذا الصمت عن ممارسة الفعل النقدي داخل مشروع محمود” ويقول: “ومن الواجب القول إن بعض الكتاب المهمين من أتباع محمود محمد طه يمارسون النقد الأدبي والسياسي والفكري عموماً، ويتعرضون لكثير من رموزنا الثقافية بالنقد وهذا بالطبع عمل علمي ضروري، ولكن المقلق في الموضوع أنهم لا يشيرون أية إشارة نقدية أو حتى اعتراضية على مشروع أستاذهم، وكأن الرجل فوق النقد!!”.

* هنا أيضاً يتجاوز غسان العلمية ويكشف عن ضعف في فهم مصطلح النقد، أنظره يقول: “ويتعرضون لكثير من رموزنا الثقافية بالنقد” ويقول: “ولكن المقلق في الموضوع أنهم لا يشيرون أية إشارة نقدية أو حتى اعتراضية على مشروع أستاذهم”، ويقول: “رغم أن أحدهم لم يتورع في كشف عيوب كثير من رموز الفكر والثقافة والأدب”، ويتضح من اقوال غسان أن النقد عنده هو “القدح”، وهو معنى دارج كما نرى، باعتبار قوله عن الجمهوريين الذين يمارسون النقد الأدبي والسياسي والفكري عموماً والذي هو مقلق عند غسَّان أنهم لا يشيرون أية إشارة نقدية ويستدرك ليقول: “أو حتى اعتراضية”، ولو فسرنا قوله: “لا يشيرون أية إشارة نقدية”، لصالحه باعتبار النقد هو تبيين الصالح من الطالح وباعتباره شرحاً وتوضيحاً للنص الذي يقع عليه النقد بمعنى المفهوم الشامل للنقد، لاطَّلعنا على كمٍ هائلٍ من كتابات الجمهوريين الشارحة والموضحة للفكرة الجمهورية، والمبينة لجدواها وصلاحها لحل مشاكل راهن المسلمين بل الانسانية كلها..

* أما إذا اراد غسان أن يشير الى الجمهوريين إشارة “اعتراضية” على مشروع استاذهم، فانا شخصياً انتظر من غسان، المتطلع للاعتراض على الأستاذ محمود، ومن لف لفه، ان يتبرع بهذه الاشارة الاعتراضية!، وارجو ان اهمس لك ولمن أراد ان يضع نفسه هذا الموضع «غير المحرَّم بالطبع وليس منكراً بالتأكيد»، أنني وقد تجاوز عمري منتصف العقد السابع، وعمري الجمهوري كاد ان يكمل أربعة عقود، واطلعت على كتابات الذين واجهوا الفكرة الجمهورية، انني حتى هذه اللحظة لم أمسك نقطة واحدة واجهت بحق فكرة تطوير التشريع الاسلامي عموماً أو الفكرة الجمهورية على وجه الخصوص في متقلبها ومثواها!!..
* حرية الفكر والاعتقاد
* لعل حرية الاعتقاد تكون ضرورة ولازمة لقوة الايمان الطوعي لا القسري، وقد قال النبي «عليه أفضل الصلاة واتم التسليم» عن آل مكة: “رحم الله آل مكة إما كفرٌ صراح أو إيمانٌ صراح”، وكانت ضربة البداية في ذلك قد بدأها سيدنا عمر بن الخطاب حين ألغى سهم المؤلفة قلوبهم من أسهم الزكاة المفروضة، وسيدنا عمر في الفقه الاسلامي يعتبر زعيم مدرسة الرأي بلا منازع..والآن ونحن في بدايات القرن الحادي والعشرين الميلادي، نجد الانسانية المعاصرة تهتم بالمغايرين عقدياً، وقد جاء في التقرير الذي يحمل عنوان “حرية الفكر في عام 2010ـ”ـ انه “توجد قوانين تحرم الملحدين من حق الوجود وتقيد حريتهم في الاعتقاد والتعبير وتلغي حقهم في المواطنة وتقيد حقهم في الزواج”، رابط تقرير حرية الفكر لعام 2012 كاملا عن رويترز:

[url]http://www.reuters.com/article/2012/12/[/url] … 0520121210
* يقول غسَّان: “ولن ننسى وقفته أمام جلاديه «يقصد الأستاذ محمود» التي ذكرتنا بوقفة غيلان الدمشقي الذي رفض الانصياع لفكرة «الجبر» في السياسة واختار الحرية في الدين”.
* هذه ببساطة يا غسان «رفض الانصياع لفكرة الجبر في السياسة واختيار حرية الاعتقاد» موضع تناقض بين الشريعة والدين، «فالشريعة تقوم على فروع القرآن، والقرآن يحتوي على الفروع والأصول»، ومن الأمور التي تؤكد أن الشريعة هي المدخل على الدين، هي طرف الدين الذي لامس ارض الناس، وليست هي الدين كل الدين، أن حرية العقيدة ليست مكفولة فيها «في فروع القرآن»، لقوله تعالى في محكم تنزيله: “فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم…..”، وقول رسول الله «صلى الله عليه وسلَّم»: “أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأن يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويصوموا الشهر ويحجوا البيت إذا استطاعوا إليه سبيلا فان فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وأمرهم إلى الله”، وهي مكفولة في الدين «في اصول القرآن» وفق الآيات المنسوخة: “وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” و”لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي”..

* والسؤال لك يا غسان: ما هي الحكمة الكامنة وراء النسخ؟، هل النسخ الغاء أم ارجاء؟..

محمود المفكر العارف
* أراك تدعي أن الأستاذ محمود: “يتحرك بشكل مرتب وفق تمائمه العرفانية”، وتتساءل “أم أن الرجل ما هو إلا شيخ جديد ينضاف لقباب الصالحين في عالم التصوف سودانية الجنسية والقانون؟”، وتقول: “فمشروع محمود مشروع فرداني” وتقول “ومحمود صادم هذا الوعي الجمعي خروجاً بأفكار غريبة” وتريد بذلك أن تلصق بالأستاذ محمود “العرفان” فحسب، وتنزع عنه الفكر والتفكر..
* ثم تتساءل في جُراة «غير محمودة على كل حال»: “هل كان محمود مفكراً يجرِّب المعرفة على الواقع؟”، فإن لم يكن الأستاذ محمود مفكراً ينزل المعرفة على أديم الواقع، ليغيره، فمن هو المفكر يا تُرى؟!..
* استشهد غسان في احدى كتاباته ” في العرفان : محمود محمد طه وتكريس نظام اللاعقل* «1» ” بمقولة لـ “محمد عابد الجابري ـ بنية العقل العربي” التي قال فيها: “إن العرفان يلغي العقل ، ومن حق العقل أن يدافع عن نفسه ، ولكن ليس بالطريقة السحرية التي يعتمدها العرفانيون الباطنيون بل باتباع منهج واستخدام آليات تخضع «بضم التاء» الحقيقة للرؤية”، وهي محاولة منه خائبة فالعرفان عند الأستاذ محمود يقوم على سيقان من المنهاج النبوي الشريف، وفق الآية القرآنية “واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شىءٍ عليم”، والتقوى عنده علم وعمل بمقتضى هذا العلم..

* غسان والتناقض

* لا أدري يا غسان الحكمة التي تجعلك تنأى بنفسك من ان تكون ضمن هؤلاء الاخرين الذين فهموا “جوهر ما كان ينادي به، وهو فكرة القيم الكلية للدين، والرجل في نظري حاول أن يضع فرقاً بين – بنية الدين – والذي هو الوحي والأخلاق الكلية، باعتبارها مقدسة”، “وبين بنية التدين التي قام البعض ويقومون حتى الآن بإلحاقها بالمقدس، وجعلهما شيئاً واحداً، وهذا لعمري تفكير عقلاني جدير بالنظر والتوقف.”
* ثم تأتي مستدركاً لتقول: “لكن للأسف لم يسمح لنا الرجل بالوقوف عند نقاط من التماسك في الطرح نحدد بها موقفنا من رؤاه الدينية والسياسية”، وتقول: “وما يستوقف قارئ هذه الكتب والمؤلفات هو غياب المنهج الواضح المحدد، ونقصد هنا الرؤية الكلية لما يسعى في تصديره لقارئه” لعمري يا غسَّان هذه عجلة تورث ندامة!!.. ألم تقل أنت في مقالك: “وآخرون فهموا جوهر ما كان ينادي به، وهو فكرة القيم الكلية للدين، والرجل في نظري حاول أن يضع فرقاً بين – بنية الدين – والذي هو الوحي والأخلاق الكلية، باعتبارها مقدسة، وبين بنية التدين”، فكيف بربك تقول: “لم يسمح لنا الرجل بالوقوف عند نقاط من التماسك في الطرح”، وتقول: “وما يستوقف قارئ هذه الكتب والمؤلفات هو غياب المنهج الواضح المحدد، ونقصد هنا الرؤية الكلية لما يسعى في تصديره لقارئه”، هذا تناقض واضح في طرحك وكتابتك يرد على بعضه بعضا..

* ارجو ان اؤكد لك ان فكرة تطوير التشريع الاسلامي لا تقوم على عرفانٍ فحسب ولا على تأويل، وانما هي تقوم على نصوص قرآنية واضحة ومحددة، وهي انتقال من نصوص قرآنية فرعية في القرآن خدمت غرضها أجل خدمة حتى استنفدته «كانت ناسخة»، إلى نصوص أصلية في القرآن «كانت منسوخة»، تتوقت الوقت وتتحين الحين..ومن ذلك مثلاً ما ذكرته لك بعاليه في امر حرية الاعتقاد..بل اكثر من ذلك هي تحل قلق الفكر القائم على الحكمة وراء نسخ القرآن الكريم بعضه بعضاً..
* وتطوير التشريع الاسلامي عند الأستاذ محمود، هو انتقال من الشريعة ـ الرسالة الأولى – «تكليف عامة المسلمين وفق طاقتهم»، إلى السنة ـ الرسالة الثانية من الاسلام – «تكليف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في خاصة نفسه، وفق طاقته التي هي أكبر من وسع الصحابة»:

* ففي السياسة الانتقال من الوصاية إلى المسؤولية ـ الديمقراطية، ليكون القانون الدستوري هو الوصي على الراشدين من المكلفين من النساء والرجال، والقانون الدستوري هو الذي يوفق بين حاجة الفرد للحرية الفردية المطلقة وحاجة الجماعة للعدالة الاجتماعية الشاملة..
* وفي الاقتصاد الانتقال من الرأسمالية الملطفة «الزكاة ذات المقادير» إلى الاشتراكية «العفوية الزكاة الكبرى»..
* وفي الاجتماع الانتقال من حقوق المرأة «على النصف من الرجل في الميراث، والشهادة، وعلى الربع منه في الزواج إلى آخره»، إلى المساواة التامة بين الرجال والنساء، والانتقال من محيط الذمي والمسلم، إلى المساواة التامة تحت مظلة المواطنة..
* هناك الكثير من ما يمكن أن يقال، ولكن سعيي دائماً كان يستهدف الإيجاز والإبانة، في تراث للفكرة الجمهورية، تعدد كتباً، ومحاضرات، ونقاشات، وحوارات، وأشعر بعدم الايفاء لما أريد، وفي النفس شىءٌ من حتى، ولعلي أحيلك والقارىء الكريم إلى موقع الفكرة الجمهورية الالكتروني على النت للاستزادة: [url]http://www.alfikra.org[/url] ..

* تقويم غسَّان
اطلعت على كتابات لغسان منذ فترة طويلة، كانت محشودة بالاعتراض والرفض للفكرة الجمهورية وها انا اطلع بعد فترة على كتابات أخرى للكاتب نفسه تميزت نسبياً بالنفس البارد والاعتراف للرجل ببعض ميز غير منكورة، من ذلك قوله:
ـ ولن ننسى وقفته أمام جلاديه التي ذكرتنا بوقفة غيلان الدمشقي.
ـ محمود محمد طه رجل «كتّاب» ألف عدداً من الكتب تنوعت بين رؤاه الدينية المسماة تجديدية وأخرى في راهن ما عاصره رداً ونقداً.
ـ وهنا تجدني أتفق تماماً مع ما يردد حول تغييب «متعمد» للرجل من دفاتر الحراك السياسي والاجتماعي، وهذا ما كتبه الأستاذ عبد الله البشير في بعض مقالاته، مردداً التساؤل المهم وهو لماذا تحفظت ذاكرتنا الثقافية والاجتماعية عن حضور محمود فيها؟ والرجل محق.

ـ والرجل في نظري حاول أن يضع فرقاً بين – بنية الدين – والذي هو الوحي والأخلاق الكلية، باعتبارها مقدسة، وبين بنية التدين التي قام البعض ويقومون حتى الآن بإلحاقها بالمقدس، وجعلهما شيئاً واحداً، وهذا لعمري تفكير عقلاني جدير بالنظر والتوقف.
* ونرجو بالتالي أن نشهد له في مقبل الأيام، المزيد من القراءة المتأنية، المتعمقة، التي تتحلى بالحياد، والانصاف، والنقد الموضوعي بأبعاده المختلفة، قدحاً، ومدحاً، وشرحاً، وتبييناً، حتى نلتقي على واضحة، أو نختلف على واضحة، وعلى الله قصد السبيل، ومنها جائرٌ، ولو شاء لـ«هدانا» أجمعين..

الصحافة

تعليق واحد

  1. أبنت وأوفيت. ولعمرى نحن أحوج لهذا النقدّ البنّاء. وبعيداً عن موضوع النقد، أمتعنا كاتب المقال،حفظه الله بأسلوبه الجزل الذى ذكّرنا بأدب التناظر فى التراث العربى. ونكاد نلمس روحه وهو يقارع الحُجة بالحجة، لا يداهن فى سبيل مبدأٍ أو فكره، مع الإلتزام بالموضوعيه وعدم الوقوع فى اغراض اخرى قد تنقص من قدر الكتابه كما نرى ذلك كثيراً.

  2. ((فالأستاذ محمود قال: الحلاج فانٍ وأنا باقٍ. وقال عن الحلاج: يسلم له بحاله ولا يقتدى به..والفناء «لمن لا يدري» هو ذهاب العقل، معين الزيادة والكمال، والبقاء عكس الفناء تماماً، حين يكون البقاء هو بقاء العقل، فمحمود في جميع أحواله وأفعاله وأقواله وكتاباته تشهد على ذلك كان يعلي من شأن العقل والعقلانية، وكان يقول عن الكرامات وخرق العادة انها “حيض الأولياء”، وعنده الاستقامة أكبر من أي كرامة، فالأستاذ محمود لم يشطح، ولم يخرج عن قيد الشرع، ولم يلق «كما يقول» ميزان الشرع من يده، )) مقتبس من المقال

    لله درك ياأستاذنا عيسى ود ابراهيم ، إن لم يكن الأستاذ محمود هو الفكر والبينه عليه فمن يكن البينة ؟؟؟من يكن البينة!!

  3. الشيئ الوحيد الذى إستفدته من مقال الأستاذ ( عيسى ) وهو أن المرحلة الحالية التى يمر بها السودان لاتحتمل أن نجلس ونشاهد سباق ( الحمير ) ..! فى هذه المرحلة لايهتم السودانيين بالصادق المهدى نفسه فمابالك بشخص مثل محمود لايحظى ب( عشر ) مما يملكه الصادق ..!

  4. لعمري ان غسان هذا لم يقراء ليفهم لانو اصلا قبل مااقرا مامقتنع ودا مابتعلم والاستاذ عاش العرفانيه بالعمل وبالمناسبه انا شايف انو البقول فيهو غسان دي ماشر دي الخير كلو بي رؤية الفاعلين وربنا ازيد من الحراك والمماحكات التبين صدق الفكره برغم الجهل والقتامه ولكن موعود الله كائن لامحاله وهذا هو العذاء.

  5. يا استاذ عيسى ان كنمت لا تعلم فان اقوال محمود محمد طه ليست من بنات افكاره و انما هي ترديد لضلال ابن عربي و ابن الفارض و الحلاج و احمد القادياني .
    اقرأ مثلا وصفه للصلاة و قارن الفكرة بافكار من سبقوه من امثال ابن عربي

    و كيف تفسر نجاح الترابي و الشيخ الهدية و غيرهم في انشاء تيارات دينية و فكرية ما زالت مؤثرة في المجتمع و فشل محمود بالرغم من الدعاية الواضحة التي حصل عليها و بالرغم من ان اكثر تلامذته كانوا من المتعلمين ؟ لاشك ان الفكر الضال هو سبب الفشل

  6. الحمد لله فقد جاء “اهلها” بالخبر اليقين

    وكما قلنا فالكثير من الجمهوريين يملكون مقارعة الحجة بالحجة

    وعلينا نحن (ناس قريعتي راحت) أن نلتزم مواقع المتفرجين فقط لنتمون من

    معين نقاش مسؤل بدأت ملامحمه واضحة بعيدا عن الشتائم والألفاظ

    المبتذلة التي كادت أن تصبح سيماء لنقاش السودانيين مع بعضهم البعض.

    الإخوة الجمهوريون وحتى الإسلامويون الجادون من أمثال الأخ غسان

    هم موضع تقديرنا بحفزهم لنا لأحترام ذواتنا واحترام الآخرين

    هنيئا لنا جميعا…

    نتمنى ان تواصلوا على نفس هذا النهج الكريم.

  7. هذه ببساطة يا غسان «رفض الانصياع لفكرة الجبر في السياسة واختيار حرية الاعتقاد» موضع تناقض بين الشريعة والدين، «فالشريعة تقوم على فروع القرآن، والقرآن يحتوي على الفروع والأصول»، ومن الأمور التي تؤكد أن الشريعة هي المدخل على الدين، هي طرف الدين الذي لامس ارض الناس، وليست هي الدين كل الدين، أن حرية العقيدة ليست مكفولة فيها «في فروع القرآن»، لقوله تعالى في محكم تنزيله: “فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم…..”، وقول رسول الله «صلى الله عليه وسلَّم»: “أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأن يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويصوموا الشهر ويحجوا البيت إذا استطاعوا إليه سبيلا فان فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وأمرهم إلى الله”، وهي مكفولة في الدين «في اصول القرآن» وفق الآيات المنسوخة: “وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” و”لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي”..

    تعليق :
    سؤال لكاتب المقال :علي اي اساس تقشمون القرءان الكريم الى اصول و فروع ؟ و هل انتم مؤهلون لسبر علم النسخ الذي لا يفتي فيه الا الراسخون في العلم؟
    و هل تعلم انه اذا امكن الحمع بين الايتين فلا نسخ في هذه الحالة؟

  8. بالله عليكم ماهذا الكلام الغير مجدي وما هذا الحشو؟؟؟ ماهو الفكر الجمهوري ولا الفكر الترابي الكيزاني؟؟؟ نحن نعرف حقيقة واحدة تنطلق من ” لا يشاق الدين احد الا غلبه” الاسلام يا سادة يا كرام دين بسيط يدعو في اساسه كما قال سيد الاولين والاخرين سيدنا محمد ” اللهم صلي عليه وسلم تسليما كثيرا” في معنى الحديث الى اتمام مكارم الاخلاق وانقطع الوحي بموت سيد المرسلين عليه افضل الصلاة واتم التسليم . فلا داع لان يأتي قائل ان له رأي في الاضحية او في امامة المرأة للمصلين من الجنسين وووووو! انما بني الاسلام على خمس شهادة الا اله الا الله ان محمد رسول الله واقام الصلاة واتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع اليه سبيلا وجزى الله خيرا سلفنا الصالح عندما قاموا بحفظ سنة نبينا عليه افضل الصلاة والتسليم من احاديث وسنن كالبخاري ومسلم ومن شرح الفقه لعامة المسلمين كالنووي وابن تيمية وغيرهم اعملوا يا سادة يا كرام على بث روح الوحدة ولم الشمل والدعوة لنشر الاسلام وقيمه الراسخة البسيطة دون تعقيد ودون الدخول في معارك كلامية لا يهمها اهلنا البسطاء من عامة المسلمين الذين يصلون ويصومون ويزكون ويحج من استطاع منهم وبين ذلك فعل النوافل الشياء المتممة لمكارم الاخلاق من كرم واطعام طعام ولقاء اخوانهم بابتساة ووجه طلق. والله من وراء القصد.

  9. “وتقول “ومحمود صادم هذا الوعي الجمعي خروجاً بأفكار غريبة” وتريد بذلك أن تلصق بالأستاذ محمود “العرفان” فحسب، وتنزع عنه الفكر والتفكر..

    من “يُصادم” الوعى الجمعى ﻻبُدّ له من الإتيان بأفكار “غريبة”، وطوبى للغُرباء، مًصادمى الوعى الجمعى فى عقولهم، والسّائرين فى درب الحريّة الحقّة.

    ألم يكُن “اﻷنبياء” جميعاً “مُصادمين” للوعى الجمعى ومتمرّدين عليه فى المجتمعات التى ظهروا فيها؟
    “التّفكير” الحق هو التّفكير فيما لم يُفكّر فيه “بتشديد الكاف وفتحها”، وهو ما فعله اﻷستاذ محمود وآخرين كانوا دوماً قلائل فى مجتمعاتهم، ولكنّهم يتكاثرون اﻵن، وهو ما يجب أن يفعله كلّ كائن بشرى إن أردا الإنعتاق من سجن “جمعيّته” إلى فضاء “فرديّته”.

    أمّا ما يُطلَق عليه “تفكيراً” فى العادة، فهو عمل العقل اللّاملحوظ، وهو عملٌ ﻻ إرادى ﻻ يكاد ينقطع فى رأس كلّ كائن بشرى، وهو المصدر الرّئيس لجميع أشكال الأنا البشريّة، وهو المسئول كذلك عن “أدلجة الدّين” وعن “التّديّن بالأيديولوجيا”، وعن تقديس النّصوص والشّخصيّات،

  10. غسان سطحي في تناوله لفكر محمود محمد طه ونصيحتي له ألا يحشر نفسه في مثل هذه المواضيع ما لم يتسلح لها بالعلم والاطلاع الواعي المدرك .. فهذا شعرٌ ما عندك ليهو رقبة .. كما يقول المثل السوداني

  11. انا لم اطلع علي الفكر الجمهوري لكن احترم واقدر محمود لانو راجل شجاع وقال الحقيقه امام سلطان ظالم وكشف خبث ونفاق بني كوز اشان كده كتلوهو وقاعدين يكذبو ويطلعو في الاشاعات ضدو, بعدين بالعقل كده اي زول بني كوز مابدوروهو معناتو ده زول كويس.

  12. ويبقى محمود مفكر سوداني اختلفنا معه او اتفقنا المهم هو مفكر سوداني قدم فكراً ووجهة نظر عقدية واتبعه البعض منا .. رحمه الله الاستاذ محمود وغفر له ..

  13. وهنا تجدني أتفق تماماً مع ما يردد حول تغييب «متعمد» للرجل من دفاتر الحراك السياسي والاجتماعي، هذا كان واجبكم انتم ولكن للاسف تركتم الساحة بعد اغتيال محمود محمد طه ولم يصل الي الجيل التالي غير ان محمودا كان كافرا ودجال

  14. لقد كان الرأس المدبر فى أعدام المرحوم الاستاذ محمود محمدطة مسيلمة الكذاب وأس الافعى الترابى تراب فة خشمة لعنة اللة علية

  15. الكوز الجاهل ود الحاجة
    والله غباء تعليقاتك واصرارك على التواجد فى اى مقال ومقاطعتك المستمرة لحالة الحوار التى نحاول اقامتها رغم التشويش البتعمل فيهو دا انت والمرتزقة
    عموما دى مقامات بتاعات مثقفين وامثالك فقط يكشفون انفسهم كلما اوغلوا فيها
    اطلع بره ياوهم بره برررره خخخخخ

  16. والله ماخدين مقلب كبير انتو المفكر من يقدم للمجتمع نظريات واجتهادات لما نطبقها علي ارض الواقع تنج نتائج مفيدة للمجتمع محمود محمد طه الترابي الصادق المهدي مافي اى واحد فيهم مفكر افادالمجتمع بشيء ملموس التلاته ضروا اكتر من مانفعوا الجمهوريين فكر غريب غير مهضوما ماهو العيب في كتاب الله وسنة رسوله والأئمة الاربعة حزب الامه قائم علي اساس عقائدى في نفسه اتفرتق والصادق المهدي تنظير وتخريف وعايش في وهم بتاع عظمه الامير فلان والامير علان وانفصام فكري واجتماعي رياضة بولو وفروسية وتنس كلها رياضات ارستقراطية لايعرفها ناس ودنوباوى ولا الملازمين معقل انصاره سيبك من عد الغنم وتهاميام في اغتراب اكتر من كده من جماهيرك سيبك من البلد الترابي خرف الثمانين كفايه بس مصيبةالانقاذولن ازيد وبعدين العرب اهل الاسلام ومنبت الوحي بوجود الحرمين الشريفين وبهيئة علمائها الفطاحل ومصر قلعة السنه والاسلام بأزهرها وتاريخها مافي واحد فيهم بعير خطرفات التلاته ديل اهتمام ياخى بالله عليكم اكتبوا في قضايا الساعة فكر جمهوري ايه المشكلة في الاسلام والصعب شنو عشان نحتاج لفكر جمهوري ولا ترابي ولامهدي فوقوا من الوهم ده شوفوا مهاتير محمد وصل ماليزيا وين بافكاره وباكستان بضياء الحق بقت نووية.

  17. لا أدري لماذا كل هذا الهتمام بفكر هذا الرجل الضال
    الصورة المشورة توضح واحدا من جوانب الضلال وهو حجاب المرأة، فلم نسمع أحدا من العلماء أجاز ان تكشف المرأة شعرها وساعديها..
    للأسف لا يرفع من شأن محمود محمد طه إلا أتباعه – ولهم الحق في ذلك – والعلمانيون والشيوعيون وغيرهم من اعداء الدين الذين يريدون أن ينالوا من الدين من خلال الحديث عن افكاره الضالة منطلقين في ذلك من حرية الفكر والتعبير

  18. أرجو أن يشرح لنا أحد السادة المدافعين عن فكر محمود مقولاته أدناه:

    – قوله: “ويصبح شأن الآية (إن الصلاة كانت على المؤمنين كاتباً موقوتاً) مع المسلم الذي يمر بمرحلة الإيمان الذي هو مرتبة الأمة الأولى. إن الصلاة الشرعية في حقه فرض له أوقات يؤدى فيها، فإذا ارتقى بحسن أدائها بتجويده تقليد المعصوم حتى ارتقى في مراقي الإيقان التي ذكرناها حتى بلغ حق اليقين وسكن قلبه وأطمأنت نفسه فأسلمت، طالعه المعنى البعيد لكلمة(موقوتا) في الآية: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كاتباً موقتاً) وذلك المعنى في حقه هو أن الصلاة الشرعية فرض له وقت ينتهي فيه وذلك حين يرتفع السالك إلى مرتبة الأصالة ويخاطب بالإستقلال عن التقليد ويتهيأ ليأخذ صلاته الفردية من ربه بلا واسطة تأسياً بالمعصوم.
    فهو حينئذ لا تسقط عنه الصلاة وإنما يسقط عنه التقليد، ويرفع من بينه وبين ربه بفضل الله ثم بفضل كمال التبليغ من أصحاب النبي (ص) والتابعين والأئمة.
    وكلمة (موقوتا) بالنسبة لهم تعني أن لها أوقاتاً معروفة بانتقالهم إلى مرحلة الإيقان حيث يسقط عنه التقليد، تقليد النبي (ص) إتباعاً للحديث (صلوا كما رأيتموني أصلي) وبذلك تسقط الواسطة النبوية التي هي الحجاب المحمدي. وصلاة الأصالة هذه ما هي؟ إنها الصلاة التي لا يقلد فيها النبي (ص) ولا تتبع فيها سنته من ركوع وسجود وغيرها”
    (كتاب رسالة الصلاة ص46)

    ** أرجوا أن تشرحوا لنا هذا، وما يجب أن نفعله للتخلص من الحديث الذي درسه معظمكم بالإبتدائية عن أن الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين **
    …………………………………

    – وقوله: “كلما أتقنت التوحيد كلما قلت دائرة المحرمات عليك إلى أن تكون أنت الإنسان العندو الملكة التي تتلقى العلم بالله عن كل شيء، ما في الوجود شيء ما بيدعو إلى الله، إبليس زي جبريل داعي إلى الله”
    (كتاب الإسلام والفنون ص 37)

    ** أشرحوا لنا مقولة (إبليس زي جبريل) دي، رغم أنه إذا قلنا “إبليس زي محمود محمد طه داعي الى الله” فسيبداء أدعياء الثقافة بالتقافز والصراخ فكيف يقال عن جبريل عليه السلام**
    ………………………………..

    – وقوله: “ويومئذ لا يكون العبد مسيراً، إنما مخير قد أطاع الله حتى أطاعه الله معارضة لفعله، فيكون حيًّا حياة الله، وقادراً قدرة الله، ومريداً إرادة الله، ويكون الله”
    (كتاب الرسالة الثانية ص 165،164)

    ** إشرحوا لنا معنى أن العبد (يكون الله) وماذا نفعل إذاً بصورة الاخلاص التي اعتقد انكم جميعاً تحفظونها وقوله تعالى (ولم يكن له كفواً أحد)**
    ………………………………..

    – وقوله: “وصاحب المقام المحمود هو أيضاً ينتهي إليه، وهذا هو معنى قوله قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ”
    (أدب السالك ص 51)

    ………………………………

    – وقوله: “وصاحب المقام المحمود الإنسان الكامل المسيح المحمدي وهو بكل شيء عليم، وهو على كل شيء قدير، وعلمه وقدرته بجارحتين ولا بواسطة، وإنما يعلم بذاته ويقدر بذاته متخلفاً في ذلك بأخلاق الله، فهو الذي بيده الملك المشار إليه في قوله تعالى (تبارك الذي يده الملك وهو على كل شيء قدير) فهو مبارك الذات المطلقة، وهو صاحب الملك الذي لا ينبغي لأحد بعده ”
    (أدب السالك ص 55)

    وأخيراً أقول:
    محمود محمد طه ذهب الى ربه، ولكن تمجيده ونقد كل من يبين الخطاء في أقواله هو تعصب أعمى، وكما كان للرجل آراء سياسية وثقافية صائبة، فإن له آراء دينية مدمرة يجب تنبيه الناس لها، فلا تدعوا حمية الجاهلية والعزة بالإثم تأخذكم يا هؤلاء!

  19. ود الحاجة واصحابو
    اما انت وهو فلا اظن ان لديك من الاسم نصيب!
    الكوز ليس مسلما , هو مجرم كافر باكتر من معنى,
    ثم هل رايت حوار بين مجرم ومثقف؟ لحاورتم اذن محمودنفسه , يااخي انطر الى طريقة الحوار ( طيب ليه ماعمل كذا؟)يعنى سوفاج خالص هههه
    قال مصرى من بتاعين زمان:- مفيش فايده
    قلت فعلا
    ليس بينكم وبيننا الا السيف ياكفرة , و هل هناك كوز لديه مخ ليفهم محمود ؟هيهات هيهات
    المهم
    محمود ارد ان يجعل منك الانسان الكامل, فى الوقت الذى يجعلك فيه الكيزان واحد من الطير
    ان تكون انسانا كاملا يعنى ان تكون انسانا ربانيا ( كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبكا كنتم تدرسون) ان تكون انسانا كاملا يعنى ان نرتقى بنفسك الى مرقى يحبك فيه الله , فان احبك كان سمعك الذى تسمع به وبصرك الذى تبصر به , هذا يعنى انك انتهيت الى الله , وصلت اليه,ولكن الله مجرد عن الحيز والمكان انت مطالب بأن تصل اليه عند لاعند هناااك حيث لاحيث, هذا عرفان, انه اكبر من ان تعبر عنه اللغة, وااصعب من ان يفهمه امثالك ولذلك لافائدة من ان نشرخ لكم

  20. اتفقنا خلاص محمودمفكر ومن اميز المفكرين بس كان يبعد لينا من النبؤه والدين الاسلامى وياخد راحته فيما شاء من المواضيع يعنى زى الصادق المهدى كده حاشر نفسه فى اى حاجه يفكر ويفتى واعتقد ان الدين الاسلامى ليس فكره وانما وحى من رب العالمين ولا شنو ؟
    بعد دقيقه يجى عبدالله كمونيه ناطى يكرهنا فيه زياده .

  21. رد على مسلم انا:

    ” أرجوا أن تشرحوا لنا هذا، وما يجب أن نفعله للتخلص من الحديث الذي درسه معظمكم بالإبتدائية عن أن الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين ** ”

    – محمود لم يسقط الصلاة وان انكر التقيد بكيفيتها…تجده في ماورد في النص الذي اقتبسته:”فهو حينئذ لا تسقط عنه الصلاة وإنما يسقط عنه التقليد”.
    وان قلت ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال: صلوا كما رأيتموني اصلي. فهل هي الصلاة التي كان يصليها النبي صلوات الله عليه قبل ان يعلمه جبريل عليخ السلام، ام التي قبل الاسراء به أم التي صلاها بعدها؟

    ” أشرحوا لنا مقولة (إبليس زي جبريل) دي،”
    – لايعرف الشيء الا بضده وهي حكمة جعلها المولى في ثنائية الايات مثل: الليل والنهار، الذكر والانثى، بل الحق والباطل. ابليس وجبريل ومحمود وانا وانت كلنا ايات تدعو لوحدانية الله بشرها وخيرها في امورها. فابليس الملعون ماانكر ربوبية الله ولكنه انكر رفعة الانسان وقدرته في عبادة الخالق مثل ماعبده ويعبده الملائكة. بل انظر لقوله تعالى: (وفي انفسكم افلا تبصرون).

    “إشرحوا لنا معنى أن العبد (يكون الله) ”
    للاسف انت غير امين في اقتباسك للنص: والذي هو: “فيكون حيًّا حياة الله”. لكن عموما ما قولك في ما ورد في الحديث القدسي:” و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه”

  22. الرد على المعلق [رد على مسلم أنا] في رده علي:

    – هل تعني أنه يمكننا عند الوصول لمرحلة شيخك “حق اليقين” بأن نكف عن الصلاة التي نعرفها وبأن نصلي بالصلاة التي لا ركوع ولا سجود فيها التي يتحدث عنها شيخكم؟

    هل تعني بأنك تدعوننا لما كان يفعله شيخكم من عدم الصلاة ذات الركوع والسجود التي نعرفها (وهو ما كان يفعله بشهادة المقربين منه)؟

    هذا هو دينكم الجديد الذي تدعوننا اليه؟

    – أما قولك الاشياء تعرف يضدها فهو إستشهاد غريب لا يبرر مقولة شيخك. وبناء عليه فيمكنني القول أن محمود مثل الترابي، وعمر البشير مثل عمر بن الخطاب. وكون الخير والشر موجودان فهو لا يلغي الفرق بينهما ولا يجوز لعاقل بأن يقول بأنهما مثل بعضهما!

    إبليس عصى أمر ربه ومحاولة تبرير مقارنته بجيريل عليه السلام الذي لا يعصي لله أمراً هو قمة الباطل والدفاع عن هذا هو دقاع عن الباطل. إقراء القرآن وأنظر ما يقوله الخالق في إبليس وما يقوله في الملائكة وجبريل ودعكم من هذه السفسطة للمجادلة بتبرير مخالفة ما أثبته الله بقرآنه!

    – وأما قولك بعدم أمانتي في إقتباس النص فيبدوا أنك تعلق دون أن تقراء، فقد ذكرت بتعليقي النص كاملاً بما فيه النص الذي قلت أنني لم أذكره، والنص الذي ذكرته بتعليقي هو “ويومئذ لا يكون العبد مسيراً، إنما مخير قد أطاع الله حتى أطاعه الله معاوضة لفعله، فيكون حيًّا حياة الله، وقادراً قدرة الله، ومريداً إرادة الله، ويكون الله”، ويمكنك الرجوع لتعليقي بالاسفل للتأكد.

    وأما الحديث الذي إستشهدت به فلا يعني أبداً قولاً مثل قول “فيكون -الانسان- هو الله”، وكمثال فهناك فرق بين أن تقول بأن هذا الشخص متصف بصفات الرسول وبين أن تقول بأن هذا الشخص هو الرسول!
    والحديث الذي ذكرته يعلم معناه كل من لديه ذرة علم، فالقول “كنت سمعه الذي يسمع به” يعني أن الانسان لا يسمع الا ما يرضي الله، وكذلك “بصره الذي يبصر به” معناه أنه لا يبصر إلا ما يرضاه له الله، وهكذا ببقية الحديث القدسي، ولا علاقة لهذا بالقول: “فيكون -الأنسان- الله”!

    وعموماً أفكار محمود بهذا الصدد ليست جديدة، ففكرة وحدة الوجود (الشاملة أو النافية) قد تبناها من قبله إبن عربي وسبينوزا وغيرهم، والتي تنفي وجود المخلوقات وجوداً حقيقياً وإنما هي كلها عكس لصور الله، وأنه حتى الشر فهو عكس لصورة من صور الله (سبحانه وتعالى علواً كبيراً).

    وقد شرحت فكرة وحدة الوجود هذه بتعليق سابق ولا أريد الاطالة بشرحها مرة أخرى هنا ولكن لك ذلك إن أردت.

    و كذلك بالنسبة لفكرة الانسان الكامل والمسيح المحمدي والتي أخذت من المسيحية وغيرها من أفكار محمود المأخوذة من مجموعة آراء منحرفة أو أديان أخرى بما فيها أديان وثنية.

    أفكار محمود هي خليط من الافكار المشوهة التي إلتقطها من هنا وهناك وكلها تتنافى مع جوهر عقيدتنا. وهي جميعها أقوال كفرية وكما أجمع العلماء فإن من الكفر عدم تكفير الكفر!

  23. المعلق دولار : لايمكن مساواة طلاب جامعة الجزيرة الذين قتلوا في الترعة زورا وبهتانا والشهيدة عوضية عجبنا و غيرهم لا يمكن مساواة جريمة قتلهم باعدام الضال محمود ,فهؤلاء دفعوا حياتهم دفاعا عن حقوقهم ورد في الحديث الصحيح:من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد.
    و محمود اعدم وهو يدافع عن باطله و غوايته للبسطاء من الناس
    يهرب “دولار” من مواجهة ضلال فكر محمود طه بتحويل النقاش الى حديث عن الكيزان ,مع أني لم ادافع عن الكيزان و لم اتبنى منهجهم بل أرد عليهم عندما يخطئون و لا أؤيد أخطاءهم و ظلمهم ,يبدو ان “دولار ” سيرضى عنا فقط اذا الغينا عقولنا و إيماننا و اتباعنا ضلالهم الفكري و العياذ بالله؟

    و اذكردولار عندما بدأ محمود طه في نشر فكره في السبعينات كان لديه من الموارد المالية ما مكنه من استئجار باصات لاتباعه و طبع الكتب و توزيعها علنا و برضا نظام نميري بالرغم من استنكار الناس حتى عامتعم لذلك الفكر و تلك الطريقة.
    وقتها لم يكن للترابي مقربا من النميري .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..